- إنضم
- 9 فيفري 2013
- المشاركات
- 1,518
- نقاط التفاعل
- 3,341
- النقاط
- 71
إنّي أعجب أشدّ العَجب من شخص لا يرى في الدّنيا إلّا السّواد والجزء المظلم فيها فقط ، فتراه يغفل أو يتغافل عن أشياء كثيرة أمام عينيه تستوجب الفرح والسّرور ، ونعم عديدة تستدعي منه الحمد والشّكر .
ولكنّه أقرب للجحود منه للحمد ، فيرمي وراء ظهره كلّ جميل في حياته ويتشبّث بتلك البقعة من الحزن والألم ، فيدخل في دوّامة لا يكاد يخرج منها ، إلّا وانقضى معها جزء كبير من عمره .
فلو عرف حقيقة القرب من اللّه تعالى لوجد السّعادة ،
يقول إبن القيم رحمه الله ..
في القلب حزن لا يُذْهبه إلّا السّرور بمعرفة الله ..
ويقول الطّغرائي
أُعلّل النّفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وكما يقوول جمال الدين الافغاني
ان الازمة تلد الهمة ولا يتسع الامر الا اذا ضاق ولا يولد الفجر الا
بعد ظلمة الليل الحالك
نعم هو الأمل والتّفاؤل بغد أفضل ، وبمستقبل مشرق يحمل لنا بين طيّاته الفرح والسُّرور
حتّى وإن كان لا يوجد في يومنا أيّ شيء يُبشّر بالفرح وبتغيّر الحال للأحسن ، ولكن فلنخلق السّعادة من لاشيء ، فأوّل الغيث قطرة .
ولنحسن الظنّ بربّنا الكريم ، فإنّ بعد العسر يسر .
ولنقنع بما قسمه الله لنا ، فقد قيل ، إقنع بما لديك تكن أغنى النّاس
أمــرٌ سيّء أن يُكثر الإنسان التأفّف والتأسف، ويقف مكانهُ لا يرى إلا السّواد..
فتتعاظم خسائره، فلا هو أعاد الماضي ولا من يومهِ استفاد.
ولندع الحزن والتّشاؤم والكآبة جانبا ، فهي من مداخل الشّيطان لينغّص على المسلم راحته وهدوءه وسعادته .
ولكنّه أقرب للجحود منه للحمد ، فيرمي وراء ظهره كلّ جميل في حياته ويتشبّث بتلك البقعة من الحزن والألم ، فيدخل في دوّامة لا يكاد يخرج منها ، إلّا وانقضى معها جزء كبير من عمره .
فلو عرف حقيقة القرب من اللّه تعالى لوجد السّعادة ،
يقول إبن القيم رحمه الله ..
في القلب حزن لا يُذْهبه إلّا السّرور بمعرفة الله ..
ويقول الطّغرائي
أُعلّل النّفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وكما يقوول جمال الدين الافغاني
ان الازمة تلد الهمة ولا يتسع الامر الا اذا ضاق ولا يولد الفجر الا
بعد ظلمة الليل الحالك
نعم هو الأمل والتّفاؤل بغد أفضل ، وبمستقبل مشرق يحمل لنا بين طيّاته الفرح والسُّرور
حتّى وإن كان لا يوجد في يومنا أيّ شيء يُبشّر بالفرح وبتغيّر الحال للأحسن ، ولكن فلنخلق السّعادة من لاشيء ، فأوّل الغيث قطرة .
ولنحسن الظنّ بربّنا الكريم ، فإنّ بعد العسر يسر .
ولنقنع بما قسمه الله لنا ، فقد قيل ، إقنع بما لديك تكن أغنى النّاس
أمــرٌ سيّء أن يُكثر الإنسان التأفّف والتأسف، ويقف مكانهُ لا يرى إلا السّواد..
فتتعاظم خسائره، فلا هو أعاد الماضي ولا من يومهِ استفاد.
ولندع الحزن والتّشاؤم والكآبة جانبا ، فهي من مداخل الشّيطان لينغّص على المسلم راحته وهدوءه وسعادته .