كتب حذر منها العلماء .......

شكرا لك على التنبيه
 
إنه مما يكثر في الأونة الأخير قراءة الكتب دون النظر إلى مؤلفها أو مصدرها و هذا مما يعكر على القارئ منهجه الصحيح فالحذر الحذر من الكتب البدعية
 
بارك الله فيكم على الافادة
 
بارك الله فيك أخي
جزاك الله كل خير
 
بارك الله فيك و مشكور اخي على الموضوع الرائع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الكتب المذكورة هي من تاليف علماء فطاحل
من اهل السنة والجماعة
ولو كنت حقا منصفا لنقلت آراء كل العلماء وليس راي
طائفة واحدةتكفر كل من خالفها
فمثلا كتاب ((اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية))
يفضح كاتبه كذب الالباني في لقاء جمع بينهما ويذكر كل الادلة
والبراهين مسجلة على شريط مسجل
كتاب احياء علوم الدين لمؤلفه ((ابو حامد الغزالي)) كان يلقب
بحجة الاسلام وتاريخه معروف واقوال العلماء فيه مشهورة
حتى جاء الوهابيون اتباع الراي والهوى فكفروا كل من خالفهم
وها هم اليوم يكفرون من انشق عنهم ويسمونهم ((الخوارج))
واليو تيب عامر بفتنهم
لا تحذفوا المواضيع المخالفة لفكر الوهابي وسترون العجب
من آراء العلماء لفي هذه الفرقة الضالة المضلة
ونترك الحكم للقراء الكرام
 
آخر تعديل:
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم جددددددددددددددددا والمهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الكتب المذكورة هي من تاليف علماء فطاحل
من اهل السنة والجماعة
ولو كنت حقا منصفا لنقلت آراء كل العلماء وليس راي
طائفة واحدةتكفر كل من خالفها
فمثلا كتاب ((اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية))
يفضح كاتبه كذب الالباني في لقاء جمع بينهما ويذكر كل الادلة
والبراهين مسجلة على شريط مسجل
كتاب احياء علوم الدين لمؤلفه ((ابو حامد الغزالي)) كان يلقب
بحجة الاسلام وتاريخه معروف واقوال العلماء فيه مشهورة
حتى جاء الوهابيون اتباع الراي والهوى فكفروا كل من خالفهم
وها هم اليوم يكفرون من انشق عنهم ويسمونهم ((الخوارج))
واليو تيب عامر بفتنهم
لا تحذفوا المواضيع المخالفة لفكر الوهابي وسترون العجب
من آراء العلماء لفي هذه الفرقة الضالة المضلة
ونترك الحكم للقراء الكرام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, حياكم الله وبركاته وبعد فإنه لما كان قول الحق وبيان أحوال المخالفين لمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام هو عدم انصاف لهم وتعد عليهم في نظر وجب تبيان الحق والبينة على من ادعى
ومع أنه سبق وأن رددنا على هته الشبه أكثر من مرة إلا انه لا بد من الاعادة والتكرار في كل مرة لتتضح النظرة و لعل الله أن يشرح به صدور من فتن بأمثال هؤلاء لما فيه خير لهم
بداية من هم العلماء الذين يكفرون من خالفهم, فعلماء أهل السنة والجماعة لا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله أو أجمع علماء العلماء على تكفيره
أما تجرؤك على علم من أعلام هذه الأمة وهو العالم العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني واتهامك له بالكذب فلا مبرر له ونسأل الله ان يهديك لما فيه خير لتعض أصابعك ندما حينها على ما قلته في من خدم هذا الدين بما لم يخدمه به غيره في عصره وقد شهد له بذلك القاصي والداني بل حتى من خالفوه في المنهج بل جعلوا مؤلفاته وتخريجه للأحاديث مرجعا لهم اليوم في التصحيح والتضعيف ولا داعي لسرد تزكية علماء الأمة لهذا الرجل لأن الكلام حينها سيطول
أما هذا الكتاب الذي أخذتك عليه الحمية ألا وهو كتاب (اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية) فقد بين العلماء حاله ومن بينهم الرجل الذي بهته وسببته بأبشع السباب ونعني فضيلة الشيخ الألباني
فالبوطي تصدى في آخر الستينات لما سماه ( اللامذهبية ) ووضع كتيباً
بعنوان تهويلي هو : ( اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية ) خطب
وحاضر وسب وشتم حول هذا الموضوع ، ورُدَّ عليه في حينها ، ولكنه شعر أنه لم
يكسب الجولة ، فقد وجد أنه إذا كتب رسالة رد عليه برسائل ، وإذا أصدر كتيباً ،
رد عليه بكتاب .
فماذا يفعل ! ؟ وجاءت الفرصة ، حين تشتت أعداؤه شذر مذر ، لأسباب لا يد
له هو فيها ، فمنهم من يقبع في غياهب السجون ، ومنهم من أجبر على الهجرة ،
ومنهم من ألجم بلجام الخوف والإرهاب ، فانبرى الرجل من جديد يعيدها جَذَعة ،
ويستأنف طريقته في النقاش والهجوم ، والعلم والتعليم ، مع أن الفروسية تقتضي أن
يسكت حيث سكت -أو أسكت- خصومه ، ولكن يبدو أن العرب الذين علموا
البشرية الفروسية ماتوا ، أو لا يعرفهم البوطي . ففي عام 1408هـ أصدر كتاباً
جديداً بعنوان : ( السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب ) . يصلح أن يتخذ نموذجاً
لما يجني التعصب والحقد والغرور والكبر على صاحبه وعلى العلم .
كلمة حول الكتاب :
من صفات العالم الحق أنه يعرض ما يراه من آراء وما يكتبه من بحوث
وموضوعات على آخرين ، فيستفيد من ملاحظاتهم وإشاراتهم ، فيخرج عمله خميراً
ناضجاً ، ولكن يبدو أن البوطي يعيش في وقت غير طبيعي ، وفي مشاعر غير
طبيعية ، أما الوقت غير الطبيعي : فهذا واضح من تراجع المؤسسات العلمية التي
تعلم العلم الشرعي مقارنة بغيرها من المؤسسات ، فعصرنا هذا -وهو عصر
البوطي- تميز بالضغط الشديد على هذه المؤسسات ، هذا الضغط المتمثل بالإغلاق
أو التحويل أو المسخ أو التشويه ، وكذلك تميز بكبت الأصوات الحرة والعقول
النيرة ، وعندما تبتلى الأمم بمثل هذا الفراغ يسارع إلى أخذ الدور وملء الفراغ من
لا يغني فتيلاً ، بل يُصْنَع من يسد هذه الخلة صنعاً ، ولكن على عين الذين أرادوا
للأمة أن تعيش في ظل الفراغ . ولذلك فقد يعتذر البوطي بأنه لا يجد أحداً يعرض
عليه آراءه وأفكاره ، وقد يكون حاله كحال دعبل الشاعر التي يمثلها قوله :
ما أكثر الناس ! لا بل ما أقلهم الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثير ! ولكن لا أرى أحدا !
وهنا نصل إلى قضية أن البوطي يعيش في مشاعر غير طبيعية . فكيف
يتصور من البوطي أن يتنازل ليعرض ما يكتبه على غيره ؟ ( وهل في الميدان
غير حديدان ؟ !) ولكننا نزعم أن الساحة لم تخل ، ولن تخلو ، وأن البوطي يلبس
نظارة مكبرة بالمقلوب ، تكبر له نفسه جداً وهو النحيل الجسم -كما نعلمه- وتصغر
له من اصطنع خصومتهم حتى يراهم كالذر ، أو لا يراهم شيئاً ! ولو طامن من
نفسه قليلاً لكان أليق به ، وأكثر بركة على الإسلام والمسلمين .
إن الرجل لو عرض كتابه على من يظن بهم العلم للفتوا نظره إلى كثير من
المجازفات التي رماه فيها تسرعه ونزقه ، ولبينوا له أن ما نصب له نفسه أمر قد
استتب -والحمد لله- ولا رجعة فيه ، ولا تضره كتب تكتب على عجلة ، وتتلون
بالغيظ الفائر من خلف الكلمات حيناً ، وبالمداورة والتلبيس والعبارات الملتوية التي
ليست من سمات المنهج العلمي في شيء ، ذلك المنهج الذي أشار إليه البوطي كثيراً ،
وأبدأ وأعاد في بهره ، ودار حوله واقترب وابتعد وحين ظن أنه اقتحمه مكتشفاً له
مفتحاً أبوابه المسحورة ؟ لم يدر أنه كان مثل الظمآن في الصحراء ، أبصر على
البعد ما ظنه ماء فأسرع إليه وطوح مغمضاً عينيه فإذا به لم يطوح في غير السراب !
العمود الفقري للكتاب :
تعارف الناس أن يكون فهرس الكتاب خلاصة لما في الكتاب ، تبدو فيه
القضايا الأساسية التي بحثها المؤلف ، ولكن القارئ إذا أراد أن يطبق هذا الأمر
المتعارف عليه بين الناس على هذا الكتاب بعد قراءته فإنه سيكتشف أن هذا الأمر
المعروف للناس غير معروف للبوطي ، فالقارئ لا يخرج بتعريف للسلفية في اللغة
والاصطلاح ، ولا يقبض على شيء من المنهج الذي أعاد فيه القول وحوله كثيراً ،
وظن أنه فصل ووضح ووضع النقاط على الحروف ، أما تطبيقاته فجاءت كفاء
منهجه : تناقض واضطراب مضحك ، وإن كان يثير الشفقة . وقل مثل ذلك في
وقفته مع ابن تيمية .
أما الشيء الذي يخرج القارئ به ويتعثر به أينما جال بنظره في الكتاب فهو :
كره شديد للدعوة السلفية ودعاتها يعبر عنه صراحة ؛ بألفاظه التي تنم عن
الكبر الموجود في نفسه ، ومداورة ؛ حينما يحاول أن يتزيا بزي العلماء ويستخدم
عباراتهم .
* حرص على النيل من ابن تيمية وابن القيم كلما لاحت له فرصة في مناسبة
أو غير مناسبة .
* افتراء وتهويل على خصومه .
* إشارات مبسوطة في عرض الكتاب هنا وهناك تشير إلى اهتمامه بنفسه
وحرصه على البروز . ومن مجموع هذه الإشارات ترتسم شخصية ( نرجسية ) [1]
معقدة لا تأبه بما يقوله الآخرون .
هذا هو الجد الذي يخرج به قارئ الكتاب ، وهذا ما يستخلصه من هذه المعاناة
التي عاناها المؤلف وهو يجلد نفسه من أجل أن يثبت أن :
1- السلفية بدعة ، بل أخطر من كل سائر البدع التي وجدت والتي ستوجد .
2- ابن القيم لم يأت بما يشفي الغليل في أعلام الموقعين .
3- إذا جاز لنا أن نكفر ابن عريي فيجوز لنا أيضاً أن نكفر ابن تيمية !
4- السلفيون جهلة .
5- السلفية يستخدمها الاستعمار لتفريق المسلمين .
أما كتاب احياء علوم الدين لصاحبه أبو حامد الغزالي فقد سبق لنا وأن بينا حاله بأقوال أكابر العلماء وتعليقاتهم عليه
أبو حامد الغزالي هو : محمد بن أحمد الطوسي الغزالي المتوفي سنة 505هـ.

صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه ، و الأصول ، و الفلسفة ، و علم الكلام ، و التصوف ، و قد مر رحمه الله بمراحل كثيرة و أطوار متعددة ، و عكف في نهاية حياته على دراسة الحديث ، فنسأل الله أن يرزقنا الهداية و حسن الخاتمة .

كتاب إحياء علوم الدين ، فقد مدحه قوم حتى غلو في مدحه و قالوا: من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء ، و ذمه قوم حتى أفتوا بحرقه و منعه .

و الحق الذي يظهر لي و الله أعلم أن كتاب الإحياء فيه نفع ، و فيه طامات و بلايا توجب منع قراءته ، إلا من الخبير المطلع على عقائد الصوفية و الحلولية و الفلاسفة ، المتحصن بعقيدة السلف الصالح .

و ما فيه من الخير موجود في غيره من الكتب ، ككتاب : مختصر منهاج القاصدين للمقدسي ، و أصله لابن الجوزي الذي اختصره من إحياء علوم الدين .
ــــــــــــــ


أقوال العلماء في التحذير من الكتاب كما يلي :

1 ) قال الإمام ابن الجوزي أعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء ، و أقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة ، و الموقوفة و قد جعلها مرفوعة و إنما نقلها كما اقتراها لا أنه افتراها ، و لا ينبغي التعبد بحديث موضوع و الاغترار بلفظ مصنوع . اهـ .

و قال أيضا ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس : و جاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب "الإحياء" على طريقة القوم ، و ملأه بالأحاديث الباطلة، و هو لا يعلم بطلانها ، و تكلم في علم المكاشفة ، و خرج عن قانون الفقه ، و قال: إن المراد بالكوكب، و الشمس، و القمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حُجُب الله عز وجل ، و لم يُرد هذه المعروفات ، و هذا من جنس كلام الباطنية) انتهى.

2 ) قال الإمام الطرطوشي المالكي : فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال و مراقي الصوفية ، و كان غير دري بها و لا خبير بمعرفتها ، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر ، و لا في أحوال الزاهدين استقر ، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة و معاني "رسائل إخوان الصفاء" و هم قوم يرون النبوة اكتساباً ، و ليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق . اهـ .

المصدر : نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/334.


3 ) قال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء:

و رأيت له في الجزء الأول يقول : إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب ، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!.

فإن كان باطلاً فصَدَق ، و إن كان حقاً و هو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب ؟ ألغموضته و دقته؟ فإن كان هو فهمه ، فما المانع أن يفهمه غيره ؟! .

نقله الذهبي في السير 19/340 .

4 ) قال القاضي عياض : و الشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة و التصانيف الفظيعة ، غلا في طريق التصوف ، و تجرد لنصر مذهبهم ، و صار داعية في ذلك ، و ألف فيه تواليفه المشهورة ، أخذ عليه فيها مواضع ، و ساءت به ظنون أمة ، و الله أعلم بسره ، و نفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب ، و فتوى الفقهاء بإحراقها و البعد عنها ، فامتثل ذلك .

نقله الذهبي 19/327.


5 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

و الإحياء فيه فوائد كثيرة ، لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد و النبوة و المعاد ، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين .

و قد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه و قالوا : مرضه "الشفاء" يعني "شفاء" ابن سينا في الفلسفة.

و فيه أحاديث و آثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ، و فيه أشياء من أغاليظ الصوفية و ترهاتهم ، و فيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب و السنة ، و من غير ذلك من العبادات و الأدب ما هو موافق للكتاب و السنة ، ما هو أكثر مما يردّ منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس و تنازعوا فيه .اهـ .

المصدر :مجموع الفتاوى 10/55.

6 ) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339:

أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة ، و فيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ، و رسوم ، و زهد من طرائق الحكماء و منحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً .

تدري ما العلم النافع ؟

هو ما نزل به القرآن ، و فسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً و فعلاً ، و لم يأت نهي عنه. قال عليه السلام : "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، و بإدمان النظر في الصحيحين، و سنن النسائي، ورياض النووي و أذكاره تفلح و تنجح .

و إياك و آراء عباد الفلاسفة و وظائف أهل الرياضات ، وجوع الرهبان ، و خطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات ، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة ، فوا غوثاه بالله ، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم . اهـ .
ــــــــــــــــــ


وقد أكثر رحمه الله ( الغزالي ) من النقل عن أبي يزيد البسطامي و الحلاج و الشبلي ، و هم من أهل القول بالاتحاد و الحلول ، بل ذهب بعض الباحثين إلى أن الغزالي قال بهذا المذهب في كتابه إحياء علوم الدين، و في بعض كتبه الأخرى.

و لهذا قال شيخ الإسلام عن كتاب مشكاة الأنوار للغزالي: و هذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود . اهـ .

المصدر : بغية المرتاد ص 189

و قال : و بسبب كلام الغزالي في مشكاة الأنوار تشجع الاتحاديون الملحدون الذين قالوا بوحدة الوجود على ذلك ، كقولهم: إن الخلق مجال و مظاهر ، لأن وجود الحق ظهر فيها و تجلى . اهـ .

المصدر : درء تعارض العقل والنقل 10/283.
ـــــــــــــــــــــــ

و هو يحكي ( الغزالي ) في كتابه ( الإحياء ) كثيراً من الأمور التي لا يقبلها العقل ، و لا تستقيم على ميزان الشرع دون أن ينكرها.

و من ذلك قوله في كتابه الإحياء 4/200 : و قيل له ـ

أي بضع العارفين ـ بلغنا أنك ترى الخضر عليه السلام ؟
فتبسم و قال: ليس العجب ممن يرى الخضر ، و لكن العجب ممن يريد الخضر أن يراه فيحتجب عنه . اهـ .!!.

و نقل عن أبي يزيد البسطامي قوله : أدخلني ـ الله ـ في الفلك الأسفل فدورني في الملكوت السفلي و أراني الأرضين و ما تحتها إلى الثرى ، ثم أدخلني في الفلك العلوي ، فطوف بي في السموات ، و أراني ما فيها من الجنات إلى العرش.

أوقفني بين يديه فقال: سلني أي شيء رأيته حتى أهبه لك ؟ فقلت: يا سيدي ما رأيت شيئاً أستحسنه فأسألك إياه . فقال: أنت عبدي حقا تعبدني لأجلي صدقاً..." الإحياء 4/356.

و نقل عن أبي تراب قوله: لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من أن ترى الله سبعين مرة . الاحياء 4/356.

إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي يسميها الغزالي "مكاشفات" و يطالب بعض الناس بعدم إنكارها و الاعتراض عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــ


ونختم بما قاله الذهبي رحمه الله : فرحم أبا حامد، فأين مثله في علومه و فضائله و لكن لا ندعي عصمته من الغلط و الخطأ، و لا تقليد في الأصول . اهـ . سير أعلام النبلاء 19/346.
أما هذا اللقب الذي تتباهى به ونقصد هنا حجة الإسلام فلا يصح أن يوصف الغزالي به كما قال العلماء


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءتني رسالة مِن إحدى الأخوات تستفسر وهذا نصّ الرسالة فأرجو منكم شيخنا الفاضل الإجابة الشافية , وسأوصل لها الرد بإذن الله

طرحت على طالباتي نشاط تعاوني في مادة الرياضيات إن أجبنَّ بصورة صحيحة يتعرفنَّ على صاحب لقب حجة الإسلام وهو الإمام أبو حامد الغزالي ..

المهم بعد طرح النشاط عليهن أخبرتني صديقة بأن هذه التسمية لا تصح وبأنها خاصة بمن هم على المذهب الشيعي ولا يصح طرحها على الطالبات .

المعلومة لدي إن الإمام الغزالي لديه بعض الملاحظات ولكن لا ننكر جهوده وعلمه وكثير من العلماء ومشايخنا الكرام يستشهدوا بالكثير من أقواله ويبتعدوا عما يخالف شريعتنا السمحة .

حاولت البحث بالمراجع وبالنت عن حكم التسمية وحكم طرحها وتسمية الإمام بهذا فلم أجد إجابة شافية . كذلك طرحت هذا الموقف على من حولي ممن أرى فيهم الخير الكثير وكلهم لم يعطوني إجابة شافية ولا يروا بأن هناك مشكلة في طرح السؤال على الطالبات .

سؤالي ما رأيك بما فعلته وهل لديك علم وإجابة شافية عما أخبرتني به هذه الصديقة ؟

جزاكم الرحمن واسع الجِنان

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا يَصِحّ أن يُوصَف الغزالي بـ " حُجّة الإسلام " ، وإن أطلق هذا الوصف عليه بعض مَن كَتب في ترجمته .

وليس هذا المصطلح مِن مصطلحات الرافضة الخاصة بهم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شكر الله سعيك وبارك فيك

ماحقيقة كتاب ( إحياء علوم الدين ) لــ أبو حامد الغزالي ؟
فالتحذير كثر عليه !


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكر الله سعيك
وبارك الله فيك .

كِتاب " إحياء علوم الدِّين " فيه الغثّ والسمين !
ففيه مِن مسائل الصوفية ما يُنكَر عليه ، ولم يكن له رحمه الله عِناية بالحديث ، ففيه أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و الأحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد ، فإذا ذَكَر مَعارف الصوفيه كان بِمَنْزِلة مَن أخذ عدوا للمسلمين ألْبَسه ثياب المسلمين ! وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كُتُبه وقالوا : مَرَضه الشفاء ! يعنى " شفاء ابن سينا في الفلسفة " ، وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ، وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وتُرَّهَاتِهم ! وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة ، و من غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة . اهـ .

ولذلك لا يُنصَح بِقراءة الكتاب مِن قبل عامة الناس ، ولا مِن قِبَل شخص ليس لديه مِن العلم الشرعي ما يُميِّز به غثّ الكِتاب مِن سمينه .

وللشيخ عبد الرحمن دمشقية كِتاب بعنوان " وقفات مع كِتاب إحياء علوم الدين للغزالي " .

والله أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

أما بخصوص الوهابيين فمن هم الوهابيون الذين تتحدث عنه فأظن أن الشباب مغلط عليه ويحمل أفكار ومعتقدات خاطئة عن الوهابية كما يسمونها ويتناقلون هته الأسماء ويتلاعبون بها كيفما يشاؤون أما قولك أنهم يكفرون كل من خالفهم وانشق عنهم ويسمونهم خوارج كما تزعم فهذه كتب العلماء مازالت بين أيدينا أتحداك تأتيني بدليل واحد يكفرون فيه من خالفهم اللهم إلا من كفره الله ورسوله وأجمع علماء الأمة على تكفيره.
هذا والله أعلم, نسأل الله أن يوفقنا واياكم لما فيه خير ويهدينا سبيل الرشاد انه ولي ذلك والقادر عليه.


 
آخر تعديل:
أدعوا اخواني القائمين والمشرفين على المنتدى وخاصة هذا القسم الطيب النافع باذن الله الى مراقبة ومحاربة مثل هذه المشاركات التي هي بحق تجاوزات,والتي تحمل في طياتها الكثير من الشبه التي يريدون القاءها و زرعها في أنفس اخواننا وعقولهم
فهؤلاء ممن ينبغي التفطن لهم والحذر منهم
نسال الله أن يكون في عوننا واياكم على أمثال هؤلاء أينما حللنا وارتحلنا والله المستعتان وعليه التكلان.

 
13358006645.gif

 

سلمت لنا وسلم إبداعك
وجزآكي الله خيرا على ما تقدمية
تقبلي ودي واحترامي
 
رد: كتب حذر منها العلماء .......

موضوع في قمة الروعة
 
رد: كتب حذر منها العلماء .......

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

البوطي أفتى مؤخرا بجواز الاستعانة بالأفلام الجنسية في
علاج العجز الجنسي !!! هل هذه المذهبية التي يدعو إليها ؟؟؟؟؟


أخي هل يمكننا معرفة اين يمكننا الإطلاع على هذه الفتوى أفي كتبه ؟ أم في دروسه ؟

هل ممكن ان تبين لنا هذا

مشكور أخي مسبقا
 
رد: كتب حذر منها العلماء .......

بارك الله فيكم على مجهودكم
 
رد: كتب حذر منها العلماء .......

بارك الله فيك على الإفادة
جعلها الله في موازين حسناتك
 
رد: كتب حذر منها العلماء .......

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top