- إنضم
- 27 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 3,700
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
*·~--~*صباح الحب يا حبيبي*·~--~*
صباح الحب يا حبيبي..صباح الشوق.. صباح الوله.. صباح الأغاني والقصائد والورود.. صباح السكر واللوز والبندق.. صباح الأوراق ترتدي أحباري.. صباح اللوحات تعرّيها ألوانك
صباح الجمال، صباح البهاء .. صباح عينيك الطاهرتين.. صباح فمك الأسطورة.. صباح صوتك الأعذب..
صباحك.. صباحٌ لا يعرف شمساً سواك.. ولا يملك مصدراً للدفء إلا أنت.
يولد هذا الصباح يا سيدي وأنت تسكن النوم.. فأحسد النوم على وصالك.. ويحسدني الصباح على حروفي المعبّرة عن بعض ما في نفسه.. ترى بماذا تحلم.. وهل أجمل منك حتى تحلم بشيء غيرك.
للشمس المشرقة لتوها صفرة ذهبية لكنها ليست مثل جبينك.. وحولها حمرة أخّاذة .. وللسماء زرقة باهيةُ الصفاء إلا أنها قصُرت عن صفو بهاء عينيك .. وفي موج الصبح براءة لا نهائية إلا أنها دون براءة وجهك الاستثنائي.
إني انتظرك منذ الليل الذي قطعته أرقب وجهك .. فلا ينتصف الشهر إلا وأذكر وجهك، حيث يستدير القمر.. فيبدو مثل وجهك الساحر، الجلاّد بجماله، المستبد بحسنه، القادر في غير عفو، والظالم في غير تراجع..
.. لا ينتصف الشهر إلا وأذكر صوتك المتدفق، الذي يحملني فوق عالمي المحدود الضيق، إلى سماء بلا حدود وأفق بلا نهاية، الذي يأخذني من أوراقي وحروفي، الذي يأخذني من الناس ومن كلام الناس، الذي يأخذني من ترادفية الحزن/ الفرح الطاغية المملة.. الذي يأخذني مني.
.. لا ينتصف الشهر إلا وأذكر عينيك اللتين تعلنان عن قدرة واثقة،
.. لا ينتصف الشهر إلا وتقفز أسئلتي الثلاثة المعتادة: هل ترجع أو لا؟ هل تكتب أو لا؟ هل تذكرني أو لا؟
وإن كانت إجابتي ستعني لك شيئاً، فإني أخبرك أن صورتك تسكن أحداقي، ولا يفرّقها إلا انبعاث الدمع الذي أخفيه عن كل العالم إلا عن قلبي.. وعنك.
متى سترفع ستار جفنيك لتشرق الدنيا على الدنيا.. ومتى ستحرك شفتيك في إعلان انطلاق مشروع البسمة الأولى.. وترى ماذا ستكون الكلمة الأولى، ولمن.. وماذا سيبقى لي من عالم الناس إذا قررتِ الاتصال بي.. وماذا سيكون مصير اتفاقية: الدمع/ الجرح/ الحزن إذا أرسلت إليّ تحية صباحية.
أسعد الله صباحك ايها الحبيب
صباح الحب يا حبيبي..صباح الشوق.. صباح الوله.. صباح الأغاني والقصائد والورود.. صباح السكر واللوز والبندق.. صباح الأوراق ترتدي أحباري.. صباح اللوحات تعرّيها ألوانك
صباح الجمال، صباح البهاء .. صباح عينيك الطاهرتين.. صباح فمك الأسطورة.. صباح صوتك الأعذب..
صباحك.. صباحٌ لا يعرف شمساً سواك.. ولا يملك مصدراً للدفء إلا أنت.
يولد هذا الصباح يا سيدي وأنت تسكن النوم.. فأحسد النوم على وصالك.. ويحسدني الصباح على حروفي المعبّرة عن بعض ما في نفسه.. ترى بماذا تحلم.. وهل أجمل منك حتى تحلم بشيء غيرك.
للشمس المشرقة لتوها صفرة ذهبية لكنها ليست مثل جبينك.. وحولها حمرة أخّاذة .. وللسماء زرقة باهيةُ الصفاء إلا أنها قصُرت عن صفو بهاء عينيك .. وفي موج الصبح براءة لا نهائية إلا أنها دون براءة وجهك الاستثنائي.
إني انتظرك منذ الليل الذي قطعته أرقب وجهك .. فلا ينتصف الشهر إلا وأذكر وجهك، حيث يستدير القمر.. فيبدو مثل وجهك الساحر، الجلاّد بجماله، المستبد بحسنه، القادر في غير عفو، والظالم في غير تراجع..
.. لا ينتصف الشهر إلا وأذكر صوتك المتدفق، الذي يحملني فوق عالمي المحدود الضيق، إلى سماء بلا حدود وأفق بلا نهاية، الذي يأخذني من أوراقي وحروفي، الذي يأخذني من الناس ومن كلام الناس، الذي يأخذني من ترادفية الحزن/ الفرح الطاغية المملة.. الذي يأخذني مني.
.. لا ينتصف الشهر إلا وأذكر عينيك اللتين تعلنان عن قدرة واثقة،
.. لا ينتصف الشهر إلا وتقفز أسئلتي الثلاثة المعتادة: هل ترجع أو لا؟ هل تكتب أو لا؟ هل تذكرني أو لا؟
وإن كانت إجابتي ستعني لك شيئاً، فإني أخبرك أن صورتك تسكن أحداقي، ولا يفرّقها إلا انبعاث الدمع الذي أخفيه عن كل العالم إلا عن قلبي.. وعنك.
متى سترفع ستار جفنيك لتشرق الدنيا على الدنيا.. ومتى ستحرك شفتيك في إعلان انطلاق مشروع البسمة الأولى.. وترى ماذا ستكون الكلمة الأولى، ولمن.. وماذا سيبقى لي من عالم الناس إذا قررتِ الاتصال بي.. وماذا سيكون مصير اتفاقية: الدمع/ الجرح/ الحزن إذا أرسلت إليّ تحية صباحية.
أسعد الله صباحك ايها الحبيب