مدير الإعلام لمؤسسة القدس الدولية لـ''الخبر''
إسرائيل تسعى لبناء كنيس يهودي مكان وقف جزائري
كشف مدير الإعلام والمعلومات لمؤسسة القدس الدولية، هشام يعقوب، أن الشيخ يوسف القرضاوي يعتزم لقاء عدد من الرؤساء العرب هذا الأسبوع، في إطار جهود مواجهة المخطّط الإسرائيلي الخاص بأكبر عملية ترحيل لعائلات مقدسية منذ .1967
وقال هشام يعقوب لـ''الخبر'' إن جهود القرضاوي، رئيس مؤسسة القدس الدولية، تهدف لحثّ هؤلاء الزعماء على ''اتخاذ موقف مساند لأهلنا في القدس، حيث تعتبر المؤسسة الخطوة الأخيرة، أخطر خطوة لتهويد القدس منذ احتلال جزئها الشّرقي وهدم حارة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى''.
كما توقّع هشام يعقوب أن لا يتراجع الاحتلال عن تطبيق هذا المخطّط، إلا إذا شعر بأنّه لا يمكن للأمّة العربية والإسلامية أن تترك القدس فريسة له، وأنّ هناك ثمنا غاليا سيدفعه نظير هذا التصرّف.
وبخصوص الأوقاف المغاربية والجزائرية بالقدس، وتحديدا بحارة باب المغاربة، قال يعقوب إن إسرائيل تسعى لبناء كنيس يهودي على وقف جزائري بالقدس، حيث إنّه بعد إقدام الاحتلال على هدم حارة باب المغاربة، بقيت بعض الأوقاف المغاربية والجزائرية صامدة، لكنّها اليوم مستهدفة من طرف الاحتلال، لطمس ما تبقى من معالمها الإسلامية والمسيحية. مضيفا أن ''هناك محاولات إسرائيلية مستمرة للقضاء على ما تبقى من هذه المقدسات التي يروي التّاريخ أنّ سكانها من المغاربة جاؤوا تلبية لنداء صلاح الدّين الأيّوبي لتحرير مدينة القدس''.
وفي بيان، تحصلت ''الخبر''على نسخة منه، دعت مؤسسة القدس الدولية الجماهير العربية والإسلامية وحكوماتها، وقوى وفصائل المقاومة، والمسؤولين في السلطة الفلسطينية، ومختلف الهيئات والمنظّمات الدولية ووسائل الإعلام إلى الوقوف في وجه عملية ترحيل العائلات المقدسية، معتبرة أن الوقوف في وجهها ليس مستحيلا ''فهو أمر يمكن تحقيقه من خلال وضع دولة الاحتلال تحت ضغط يجعل خسائرها أكبر بكثير من أيّ مكاسب يمكن أنّ تحقّقها، وذلك ضمن خارطة عمل واضحة، تشمل جميع مستويات الأمّة''.
إسرائيل تسعى لبناء كنيس يهودي مكان وقف جزائري
كشف مدير الإعلام والمعلومات لمؤسسة القدس الدولية، هشام يعقوب، أن الشيخ يوسف القرضاوي يعتزم لقاء عدد من الرؤساء العرب هذا الأسبوع، في إطار جهود مواجهة المخطّط الإسرائيلي الخاص بأكبر عملية ترحيل لعائلات مقدسية منذ .1967
وقال هشام يعقوب لـ''الخبر'' إن جهود القرضاوي، رئيس مؤسسة القدس الدولية، تهدف لحثّ هؤلاء الزعماء على ''اتخاذ موقف مساند لأهلنا في القدس، حيث تعتبر المؤسسة الخطوة الأخيرة، أخطر خطوة لتهويد القدس منذ احتلال جزئها الشّرقي وهدم حارة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى''.
كما توقّع هشام يعقوب أن لا يتراجع الاحتلال عن تطبيق هذا المخطّط، إلا إذا شعر بأنّه لا يمكن للأمّة العربية والإسلامية أن تترك القدس فريسة له، وأنّ هناك ثمنا غاليا سيدفعه نظير هذا التصرّف.
وبخصوص الأوقاف المغاربية والجزائرية بالقدس، وتحديدا بحارة باب المغاربة، قال يعقوب إن إسرائيل تسعى لبناء كنيس يهودي على وقف جزائري بالقدس، حيث إنّه بعد إقدام الاحتلال على هدم حارة باب المغاربة، بقيت بعض الأوقاف المغاربية والجزائرية صامدة، لكنّها اليوم مستهدفة من طرف الاحتلال، لطمس ما تبقى من معالمها الإسلامية والمسيحية. مضيفا أن ''هناك محاولات إسرائيلية مستمرة للقضاء على ما تبقى من هذه المقدسات التي يروي التّاريخ أنّ سكانها من المغاربة جاؤوا تلبية لنداء صلاح الدّين الأيّوبي لتحرير مدينة القدس''.
وفي بيان، تحصلت ''الخبر''على نسخة منه، دعت مؤسسة القدس الدولية الجماهير العربية والإسلامية وحكوماتها، وقوى وفصائل المقاومة، والمسؤولين في السلطة الفلسطينية، ومختلف الهيئات والمنظّمات الدولية ووسائل الإعلام إلى الوقوف في وجه عملية ترحيل العائلات المقدسية، معتبرة أن الوقوف في وجهها ليس مستحيلا ''فهو أمر يمكن تحقيقه من خلال وضع دولة الاحتلال تحت ضغط يجعل خسائرها أكبر بكثير من أيّ مكاسب يمكن أنّ تحقّقها، وذلك ضمن خارطة عمل واضحة، تشمل جميع مستويات الأمّة''.