الفرقة الناجية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ahras algerie

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 فيفري 2008
المشاركات
2,013
نقاط التفاعل
1
النقاط
77
[FONT=DecoType Naskh Swashes,Traditional Arabic, Arabic Transparent, Verdana, Arial, serif]الفرقة الناجية[/FONT]​


تمهيد
يعتقد بعض الناس أن الفرقة الناجية فرقة معلومة وهي التي وعدها الله بالجنة، وأن من يخالفها كان مصيره النار، بل وأكثر من ذلك يعلنون العداء لهم ويعتبرون من مات منهم قد مات ميتة جاهلية، مستدلين بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
(من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) [رواه ابن ماجه].
(من فارق الجماعة شبرا ومات فميتته جاهلية) [رواه أبو داود].


أولا: مفهوم الفرقة الناجية
هي الطائفة المنصورة المستقيمة على دين الله التي وعدها الله بالجنة.
وقد تعددت تسمياتها منها: الجماعة، أهل الحديث، السلف، الغرباء... وقد وردت أحاديث، منها:
(لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس) [رواه الإمام أحمد والشيخان].
(لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم) رواه أحمد.
عن معاوية بن أبي سفيان قال: (ألا إن رسول الله قام فينا فقال: ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتي وسبعين ملة وإن هذه الملة – وفي رواية وإن أمتي- ستفترق على ثلاث وسبعين ملة: إثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهي الجماعة - وفي رواية كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وفي رواية- من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) [حديث صحيح مشهور رواه أصحاب السنن بألفاظ عدة].

التعليق على الحديث:
- إن الحديث لم يروه الشيخان، وحديث عظيم الشأن لما فيه أثر على حياة الأمة لا يمكن أن يغفل عنه الإمامان مسلم والبخاري.
- طعن ابن الوزير في هذه الزيادة (كلها في النار إلا واحدة) لما تؤدي إلى تكفير الأمة بعضها لبعض.
- إن التفرق هو تفرق أمة الإجابة (أمة الإسلام) لا أمة الدعوة، والاختلاف في الأصول لا في الفروع (من الفرق الضالة: القدرية، الرافضة، الجهمية، الخوارج ، المرجئة...)
- قال العلامة عبد القاهر بن طاهر التميمي: [قد علم أصحاب المقولات أنه صلى الله عليه وسلم لم يُرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام، وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد].
(كلها في النار): لا يعني كفرها وخروجها من الملة، ولكن اللفظ ورد في سياق الوعيد وعلى افتراض صحة الزيادة، فهو لا يعني الخلود في النار كالكفار.
- تتبع الإمام الشاطبي معنى الجماعة فوجدها خمسة أقوال:
1- السواد الأعظم من المسلمين.
2- جماعة الصحابة.
3- جماعة العلماء المجتهدين.
4- أهل الحديث.
5- السلف الصالح.

ثانيا: مواصفات الفرقة الناجية
1. صحة الاعتقاد البعيد عن البدع.
2. الشمولية في فهم الإسلام.
3. قيام العبادة على ركيزتي الإخلاص والصواب ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَشَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[سورة الأنعام، الآيتان 162-163].
4. الاعتدال والوسطية: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا[سورة البقرة، الآية 143]
5. العدل والإنصاف مع الموافقين والمخالفين ﴿...وَلاَيَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآن قَوْمٍ عَلَى أَلاَّتَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَأَقْرَبُ لِلتَّقْوَى...[سورة المائدة، الآية 8].
6. الإيمان أن لا عصمة لأحد إلا للرسول صلى الله عليه وسلم، قال الإمام مالك: [كل يؤخذ من كلامه ويترك إلا صاحب هذا القبر] مشيرا إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثالثا: خلاصات
1. الفرقة الناجية ليست جماعة بعينها، بل مجموعة صفات إن توفرت في شخص ما فهو من الفرقة الناجية.
2. لا يجوز الطعن والتجريح في المخالفين وتكفيرهم، ولا يجب أن ينتقل الخلاف من دائرة العقل إلى دائرة القلب.
3. كل المسلمين يجتهدون في الطاعات وتختلف درجاتهم في الجنة، قال تعالى:﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِوَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ...[سورة آل عمران، الآية 185]، ﴿...وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ[سورة المطففين، الآية 26].
 
السلام عليكم ورحمة الله

أولا وقبل كل شيء بارك الله فيك على الموضوع القيم جدا والحساس أيضا ونسأل من الله جميعا أن نكون من الفرقة الناجية إن شاء الله .

وبخصوص الفرقة الناجية فالنبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن هذه لما سئل عن الفرقة الناجية : فقال : { ماكنت عليه أنا وأصحابي } وأيضا كما ذكرت أخي الغالي بخصوص الروايتين اللتان رواهما : الإمام أحمد والشيخان .

وأنا أظن أن الفئة الناجية هي من لاينطبق عليها حديث النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا تبايعتم بالعينة ، و أخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
( رواه أبوداوود وهو في صحيح الجامع وفي السلسة الصحيحة للألباني )


وهذا مانراه اليوم الذل والهوان بعدما تركنا ما أوصانا به النبي صلى الله عليه وسلم
 
الفرقة الناجية واحدة كما جاء في الحديث ووصفها رسول الله صلى الله عليه سلم بالوصف المعروف وما عداهم ففي النار كما قال صلى الله عليه وسلم-اللهم اجعلنا من هذه الفرقة الناجية التي هي فقط على الإسلام ؟وغيرها يدعي ؟
 
شكرا على المرور الكريم
 
للأمانة فقط هذا الموضوع نقلت من موقع الأستاذ سعيد بويزري
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top