وزارة العدل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
thumbnail.php

تطلق السبت المقبل وزارة العدل على موقعها الإلكتروني خدمة جديدة في إطار عصرنة العدالة، حيث سيكون في إمكان المواطن الجزائري

تقديم شكواه واستفساراته بواسطة رسالة إلكترونية من بريده الإلكتروني عبر موقع الوزارة على الأنترنيت، كما يمكنه أخذ مواعيد مع أية هيئة تابعة للقطاع عبر هذه الخدمة، ويكون بذلك الرد فوري من طرف قضاة وإطارات يعملون بديوان الوزير.

وقال المدير العام لمديرية عصرنة العدالة عبد الرزاق هني أن هذه الخدمة ستقوم مقام مكاتب الإستقبال، وستكون هذه الخدمة عبارة عن شباك إلكتروني يسمح بصفة دائمة للمواطنين من تقديم شكاوى واستفسارات، حيث لن يكون على أي مواطن ابتداء من السبت المقبل التقيد بأيام الإستقبال التي تخصصها المحاكم والهيئات التابعة للعدالة والمقدرة بيوم واحد في الأسبوع، كما أن الإجابة ستكون فورية أو في وقت قصير جدا، وهذا حسبه ما يسهر عليه الطاقم الذي سيتكفل بإدارة الموقع والذي خصص من طرف ديوان الوزير ويظم إطارات وقضاة يجيبون على كل الإنشغالات، وتم تزويد الموقع بمكبر صوت يشرح كل الحالات القضائية التي قد يتطرق لها المواطن في انشغاله ككيفية إيداع شكوى واستخراج صحيفة السوابق العدلية.

وزود الموقع أيضا بمعلومات عن كافة قطاع العدالة وما يتعلق به من مواقع المجالس القضائية والمحاكم التابعة لها، إلى جانب الأرقام الهاتفية الخاصة بكل هيئة من الهيئات القضائية، عناوين مكاتب كل المحامين المعتمدين لدى المجالس القضائية وأرقام هواتفهم،

كما وفر الموقع أيضا مواقع أخرى تابعة للشبكة الخاصة بكل مجلس قضاء ومحكمة على المستوى الوطني، حيث بلغ عدد المواقع 366 موقع إلكتروني يسمح للمواطن بالتقرب من العدالة أكثر والتعرف على كل مستجدات القطاع، سواء تعلق الأمر بالمواطن البسيط أو أصحاب الإختصاص من محامين وقضاة، وقال هني أن الموقع قد استقبل أكثر من مليونين ونصف زائر منذ بداية 2004 كما استقبل أزيد من 38 ألف و700 زائر منذ بداية 2009.

وصرح ذات المسؤول من ناحية أخرى أنه تم تسخير 254 كاتب ضبط على المستوى الوطني للتكفل بكل انشغالات المواطنين، وذلك بفتح مكاتب خاصة للإعلام والتوجيه على مستوى كل جهة قضائية مدعم بشباك إلكتروني، قصد تزويد المواطنين آنيا بكل المعلومات عن قضاياهم بما فيهم فئة المكفوفين والصم والبكم، بعد تكوين الكتاب على لغة الإشارات والكتابة بالبراي.


 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرا لك أخي على الموضوع ، و بما أنك سبقتني لهذا الادراج

اسمح لي بهذه الاضافة :

العدالة في متناول الجميـع

شعار نتمنى تحقيقه في مجتمعنا الجزائري .

هذا جزء من أول و آخر حوار لوزير العدل في الجزائر للقناة الفضائية "العربية ":



القناة : لنعرج على نقطة مهمة جدا تتعلق بمدى خدمة القانون للمواطن الجزائري فهو مازال يعتبر أن هناك ظلم ومازال هناك فساد ومازالت هناك تجاوزات خطيرة و"حقرة" في البلاد كما يقولون إلى أي حد يمكن للقانون الجزائري أن يحمي المواطن من حقيقة ما يجري في أرض الواقع ؟


السيد الطيب بلعز : القول بأن كل الجزائريين يشعرون بالإذلال والحقرة لا أساس له إذ يجب أن نتفق أن لظاهرة لا تمس كل الجزائريين نحن نعترف أن هناك ظلم فعلا وأن هناك إجحاف وهناك انحرافات كذلك ولكن ليس من جميع مؤسسات الدولة قد تكون من أشخاص ولكنها تصرفات تكاد تكون معزولة فالجزائري أو الغير جزائري فالعدل أو الإنصاف هي صفة لصيقة بالإنسانية وهي قيمة إنسانية كانت دائما مراد كل إنسان موجود على هذه الأرض والجزائري على الخصوص كان دائما يطمح للعدل والإنصاف ودعني أقول لكم أن الأسباب الرئيسية التي دفعت بالجزائري أن يتمرد على الإستعمار الفرنسي هو شعوره باللاعدل واللامساوات والإجحاف ورغبة الجزائري ومراده أن يصل إلى عدالة مستقلة تصدر قراراتها وأحكامها بكل نزاهة واستقلالية وبكل حرية وفي هذا الإطار بالذات نحن ساهرون على تقريب العدالة من المواطن ليس كهياكل وإنما كمفهوم سامي وكقيمة إنسانية عالية أي تقريب العدل والإنصاف إلى المواطن يشكل همنا اليومي ولتحقيق ذلك قمنا بفتح مكاتب على مستوى المحاكم والمجالس القضائية لترشيد وتوجيه المواطنين تقريبا يوميا وقمنا أيضا بفتح مكاتب على مستوى المحاكم ورؤساء المجالس والنواب العامين ووكلاء الجمهورية لإستقبال المواطنين يوميا كذلك لاستقبال شكاويهم وتظلمتهم وملاحظاتهم وقمنا كذلك ونظمنا أبوابا مفتوحة على مستوى المحاكم والمجالس دامت أسبوع ليتعرف المواطن عن قرب على عدالته وعلى آخر القرارات المتخذة من أجل خدمة المتقاضي والتعرف على المسار التي يمر عبرها قضايا المواطنين.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top