ارز معد جينيا مضاد للكوليرا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

055naruto

:: عضو مُتميز ::
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
519
نقاط التفاعل
1
النقاط
37
العمر
31

Satellite
نبات الأرز المحور وراثياتمكن باحثون يابانيون في جامعة طوكيو من إنتاج نبات أرز معدل وراثيًّا يحتوي على لقاح ضد مرض الكوليرا، في تطور مثير لإنتاج اللقاحات داخل النباتات الصالحة للأكل. ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية آمنة وغير مكلفة لإنتاج كميات كبيرة من اللقاح التي يمكن تناولها عن طريق الفم.
ويعتبر هذا الإنجاز ثورة جديدة في هذا المجال تتغلب على معظم المشاكل التقليدية التي تواجه تقنية إنتاج اللقاحات في النباتات الصالحة للأكل، حيث يمكن أن يخزن الأرز في درجة حرارة الغرفة لمدة لا تقل عن سنة ونصف، ويوجد به مقدار كبير من البروتين مقارنة بالنباتات الأخرى التي تستخدم حاليا لتطوير تقنية اللقاحات الصالحة للأكل مثل القمح والذرة وفول الصويا، مما يساعد في حماية اللقاح من إنزيمات الجهاز الهضمي التي تبطل فعاليته.
كما يتميز الأرز بأنه غذاء رئيسي لكثير من البلدان النامية، ويمكن تحويره وراثيًّا لإنتاج لقاحات صالحة للأكل لمجموعة متنوعة من الأمراض المعدية.
ومن المعروف أن الكوليرا من الأمراض البكتيرية المعدية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق المياه والأغذية الملوثة. وما زال المرض متفشياً في بعض دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأجزاء من آسيا، وارتفع عدد الحالات في العالم بما يقارب 30 % منذ عام 2004، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
أرز "ميوكورايس"
تمكن الباحثون اليابانيون من تحقيق هذا الإنجاز عن طريق إضافة بعض جينات بكتيريا الكوليرا التي تحفز جهاز المناعة إلى جينوم الأرز (مجين). واستخدم العلماء نوعين من الأرز لتوليد اللقاح، الأول من النوع العادي "كيتاكي"، والآخر من النوع المتقزم والمعروف بالـ "هوسيتسو"، وأشهر أنواع الأرز المعدل الذي أطلق عليه أرز "ميوكورايس" (MucoRice).
ويهدف العلماء إلى تطوير جيل جديد من اللقاحات الصديقة للإنسان وللبيئة، التي تهدف لتحفيز مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية والكائنات المجهرية.
لماذا الأرز؟
تم اختيار الأرز لأهميته الغذائية، وانتشار تناوله بين سكان الكرة الأرضية، كما أن هذا النبات يمكن أن يخزن في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، وهو أمر هام جدا لتطوير اللقاح. ومن المقدر أن يساعد هذا النوع من اللقاحات على خفض كلفة حفظ اللقاحات المعتمدة على التبريد والتي تصل إلى 200 - 300 مليون دولار سنويًّا. ولا تستلزم هذه التقنية تنقية اللقاح المضاد من حبوب الأرز، مما يساعد كثيرًا في خفض تكلفة إنتاج اللقاحات.
وعلاوة على خفض تكاليف الإنتاج، يؤدي هذا النوع من اللقاحات للقضاء على خطر استعمال الإبر والحقن وتفادي انتقال الأمراض التي قد تظهر عرضًا مع بعض اللقاحات، خاصة في البلدان المتخلفة والنامية، حيث تكون الإمدادات الطبية محدودة.
ويعد الباحثون خطة لإعداد الأرز المحتوي على اللقاحات في هيئة حبوب أو كبسولات يمكن تناولها عن طريق الفم. كما يتم تطوير لقاحات أخرى للوقاية من الأمراض المعدية الأخرى مثل الإنفلونزا والفيروسات الكبدية.الذي يحتوي على لقاح الكوليرا، نجاحاً ملحوظاً عند تغذية الفئران به، وأنتج الأرز المعدل وراثيًّا الأجسام المضادة للكوليرا في دماء الفئران وأكسبها مناعة ضد الكوليرا
 
ماشاءالله،الله يجازيك كلّ خير
لماذاعزف العرب عن مثل هاذه الانجازات
 
بارك الله فيك أختي على الموضوع المهم...
فلأنهم لم يجدوا لقاحات...قرروا اللجوء للتعديل الجيني ..فلعلى و عسى...
شكرا لك و تقبّلي مروري...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top