احتلال مدينة جيجل سنة 1839

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
besm72vm3xj8pu2jp3.gif



دائما مع الجديد المتجدد
حصريا وقبل اي منتدي

احتلال مدينة جيجل سنة 1839

كانت للفرنسيين احقاد على سكان منطقة جيجل تعود الى كارثة الأسطول الفرنسي في مدينة جيجل بقيادة
( D. BEAUFORT ) سنة 1664 سالفة الذكر بدليل إن اول كلمة نطق بها قاﺌد القوات الغازية النقيب
( DE SALLES ) التي احتلت جيجل سنة 1839 هي : ( لقد انتقمنا لك يابلو فورت ) كما اطلقوا اسم دوكان – و هو من الضباط الذين شاكوا في تلك الحملة – على احدى المواقع الاستراتجية التي استولوا عليها في مناء جيجل في اليوم الاول و هذه القلعة ما تزال الى اليوم معروفة بهذا الاسم وهي تابعة للقطاع العسكري و تقع قرب فندق"كتامة " بجانب مناء الصيد الجديد كما اطلقوا اسمه على اول قرية استعمارية شيدتت بمنطقة جيجل ( قاوس الحالية ) هذا فيما يتعلق بالاحقاد التارخية القديمة اما الاحقاد الجديدة فهي شهر جانفي 1839 اي قبل احتلال المدينة بالاربعة اشهر جنحت سفينة فرنسية كانت تنقل التموين للقوات الاستعمارية الغازية لمدينتي سكيكدة و عنانة الى شاطى البحر قرب ميناء جنجن الحالية في اراضي قبيلة اولاد بلعفو الذين احتجزوا بحارتها كرهان و طلبوا فدية مقابل اطلاق سراحهم و هذا ما جعل القائد العام للقوات الفرنسية لاقليم قسنطينة الجنرال ڨالبوا
( GALBOI ) يكتب للمرابط مولا الشقفة التدخل لاطلاق سراح الاسرى كما تدخل الاخوان عيسى ومسعود بوربون الئيسان البحريان حينذاك للتوسط بين الطرفين.وقد نجحا في تخفيض الفدية من ستة الاف فرنك الى اربعة الاف فرنك واطلق سراج البحارة الفرنسيين ورغم ان الحادثة مرت بسلام الا ان القوات الاستعمارية الغزية جعلت منها سببا مباشرا للاسراع في احتلال المدينة فبعد دلك باربعة اشهرامر القائد العالم الجنرال ڨالبوا قائد منطقة سكيكدة باحتلال جيجل وكانت الخطة التي وظعها مهاجمة المدينة في يوم واحد من الناحيتين البحرية والبرية وكان من المقرر ان يجهز هو جيشا بريا يقطع به الجبال الواقعة مابين قسنطينة وجيجل حيث يصلها في الوقت الدي تبدﺃ فيه القوات البحرية التي تنطلق من مدينة سكيكدة في الانزال علی شواطئ المدينة وبناء علی هده الخطة خرجت يوم 12 ماي 1839 عدة سفن عسكرية ومدينة من ميناء سكيكدة تحمل علی ظهرها اكثر من سبعة مئة جندي وظابط بقيادة النقيب دولاصال de sellesمن بين ضباطه الصغار حينداك سانت ارنو 2 وفي صبيحة يوم 13 ماى وصلت تلك القوات البحرية الى مناء جيجل وشرعت في الانزال دون ان تنتضر القوات البحرية التى كانت من المفرود ان تصل هي كدلك وقد تم الانزال واحتلال المدينة في ضرف 4 ساعات فقط دون مقاومة لان سكان المدينة فو جئوا ولم يكونوا مستعدين للمقاومة في دلك اليوم ولدلك فضلوا الفرار وترك المدجينة ولم يبقي فيها الا العجزة ومن بين الدين تركوها سيد علي بن عبد الرحمن قاضيها وسي الطاهر امقران مرابطها وحاكمها
وكانت نقطة الانزال شرق الميناء القديم في قلعة دوكان وبعد الانزال شرع الفرنسيون في احتلال المواقع المرتفعة خارج اسوار المدينة واطلقوا عليها اسماء استعمارية مثل سان فرد فردناند وسان توجان ودكان وڨالبوا وهده لمواقع الاربعة تقع في الواجهة البحرية الممتدة من الصخرة المقبرة غربا الى الملعب البلدي شرقا
هدا فيما يخص القوات البحرية التى احتلت المدينة اما القوات البحرية التى يقدوها الجنرال ڨالبوا التى كانت عازمة علي اختراق الجبال والوصول الي جيجل فى الوقت الدي يبدا فيه الانزال علي شاطئ المدينة فقد غيرت اتجاهاها عندما وصلت الي ميلة الان جواسيس اخبروها باستحالة قطع الجبال في الوقت الراهن لان سكانها كانوا عازمين علي التصدي لها ونتيجة لدلك تركت القوات البحرية الغازية القليلة العدد نسبيا لمصيرها ولاعتماد علي نفسها في مواجهة المقاومة الشرسة التى ستتعرض لها
.
.
.
.
ومازال



sfhhie2.gif
 
ألف شكر لك أخي الكريم mimo213

أريد أن أطلب منك إستفسارا بخصوص جلاء القوات الفرنسية من منطقة تاكسنة وذالك في شهر أفريل ( ونسيت السنة 61 أو 62 )

وشكرا مرة أخرى
 
5c958083a8.gif



بارك الله فيك اخي منير علي هده المعلومات القيمة
واصل تميزك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top