انتقادات لبنانية لخطاب نتانياهو بشأن الدولة الفلسطينية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ثابت على العهد

:: عضو مُتميز ::
إنضم
21 جانفي 2008
المشاركات
971
نقاط التفاعل
6
النقاط
37
15/06/2009



صدرت انتقادات عديدة لخطاب رئيس الوزراء الصهيوني بشأن الدولة الفلسطينية.
وانتقد اللقاء الاسلامي الوحدوي في لبنان في بيان بعد جلسته الاسبوعية برئاسة رئيسه عمر غندور كلام رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو "عندما تكرم بدولة فلسطينية ليس لها أظافر ولا أنياب ولا سلاح ومحاصرة من البر والبحر والجو ومستبعدا البحث في عودة اللاجئين الفلسطينيين ومؤكدا الحفاظ على المستوطنات وحقها في النمو وبقاء القدس عاصمة أبدية موحدة للدولة اليهودية".
اضاف البيان "بعد هذا الكلام الذي نسف خطاب اوباما في القاهرة ومزق بنود مبادرة السلام العربية ولم يترك شيئا للتفاوض عليه هل يجوز لنا كعرب ومسلمين أن نستمر في الرهانات على السراب ويبقى الخطاب الرسمي العربي معاديا لثقافة المقاومة. وقال البيان "الأدهى من ذلك أن يخرج الناطق باسم البيت الأبيض بعد ساعات على كلام نتنياهو ليقول "أن الخطاب يعتبر خطوة إلى الأمام."

من جهته رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "أن أحدا لن يساعد لبنان إذا لم يساعد نفسه خصوصا في المجال الإقتصادي عدا عن الشق السيادي المهدد يوميا من إسرائيل، خصوصا بعد الخطاب الأخير لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي رفض صراحة عودة فلسطينيي الشتات إلى بلادهم. وقال مخزومي إن المناعة اللبنانية مصابة في الصميم منذ الإنتخابات النيابية الأخيرة بكل ما رافقها من اصطفاف طائفي ومذهبي. مما يضعف موقع لبنان في مواجهة ضغوط الظروف الإقليمية الصعبة".
لى ذلك أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي في تصريح اليوم أن "ما سمعناه بالأمس من دولة الإرهاب إسرائيل على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو والكنيست الإسرائيلي عن المبادئ التي طرحوها يؤكد أن السلام مرتبط باعتراف الفلسطينيين بحقيقة إسرائيل دولة لليهود والكلام عن نزع السلاح يعنى أن يكون هناك تعهد صريح في التسوية النهائية للسلام وأن تكون المنطقة بأيدي الفلسطينيين من دون جيش ومن دون سيطرة في الأجواء مع ترتيبات أمنية تمنع دخول أسلحة إلى تلك المناطق مع تأكيد ضرورة حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج ما يسمى حدود إسرائيل".
وأضاف العريضي ان ذلك يعني أن هذه المبادىء التي أطلقها نتانياهو تشكل ردا واضحا على ما أعلنته الإدارة الأميركية من رغبة في حل يقوم على أساس الدولتين خصوصاً مع تأكيد نتانياهو تكريس المستوطنات ويهودية الدولة ما يعني أن "إسرائيل" لا تريد ما يسمى السلام ولا الحل ولا الالتزام بالقرارات الدولي. بل تريد إسقاط حقين الأول الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه في الداخل.الثانحق الفلسطيني في العودة من الخارج إلى أرضه".
من جانبه اعتبر رئيس المجلس الماروني العام وديع الخازن وجرى التداول في الأمور المستجدة على الصعيد الوطني والإقليمي.
الخازن وبعد زيارته نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان قال فيه" ان كلام رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو هو بمثابة إعلان حالة حرب وتطيير لكل المبادرات وعلى رأسها المبادرة العربية ومبادرة الرئيس الأميركي اوباما باتجاه الشرق الأوسط بدل العلاقة المباشرة للسلام , مضيفاً ان ما تفوه به نتنياهو يرسخ ما يسبب المقاومة الوطنية في تحرير الأرض لان كل كلام يصدر عن الإدارة الإسرائيلية ليس كلاما مشجعا للانطلاق بعملية السلام والحوار في مجلس الأمن ,مؤكداً انه علينا ان نشد أواصر المقاومة وندعمها طالما هناك ارض محتلة في لبنان او في المناطق العربية الأخرى وتحديدا في الجولان السوري".




المصدر : موقع قناة المنار . . .

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top