العالمة لحاظ الغزالي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ديالى

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أكتوبر 2007
المشاركات
1,845
نقاط التفاعل
5
النقاط
37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انه انتصار نسوي مضاعف ان تفوز عالِمة عربية بجائزة عالمية في علوم الجينات، كحال الباحثة لِحاظ الغزالي مع جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008
فوز الغزالي التي اعتُبِرَت ممثّلة لأفريقيا والدول العربية، في الذكرى العاشرة لانطلاقة تلك الجائزة التي صارت لها مكانتها العلمية المرموقة. ولذا، سبق إعلان جوائز «لوريال-يونيسكو» في باريس أخيراً توقيع 40 باحثة فزن بها خلال العقد المنصرم، على وثيقة «من أجل المرأة والعلم» تعتبر أولى من نوعها لجهة تشجيع البحث العلمي . وصُدّقت الوثيقة من الأمين العام لمنظمة «يونيسكو» كوتشيرو ماتسورا ورئيس مجلس إدارة «لوريال» لينزي أوين-جونز.
واستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الفائزات الخمس في قصر الرئاسة في الإليزيه، حرصاً منه على تكريم المرأة في أعلى المستويات العلمية وإدراكاً لأهمية تشجيع المرأة على العمل في مجال البحث العلمي.
جائزة لعلوم الجينات نسوياً وعربياً
تحدّثت الباحِثة الغزالي عن منح جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008، وتبلغ قيمتها المالية مئة الف دولار، الى خمس نساء مثّلن القارات كافة. وبيّنت ان الفائزات اختارتهن لجنة محلفين دولية ترأسها البروفسور غانتر بلوبل الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1999.
وأوضحت أن علم الجينات يختص بتشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها. ويعتبر من أكثر الاختصاصات الطبية في سرعة التطور، خصوصاً بعد التوصّل الى رسم الخريطة الكاملة لتركيب الجينات عند الانسان (جينوم) في مطلع القرن 21.
وأشارت الى انها تعتبر من الرياديين في علم الجينات وبحوثه في المنطقة العربية. وشددت على أنها عملت على نشر الوعي لأكثر من 17 عاماً بين شعوب الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة الى قضية كثرة التزاوج بين الأقارب وعلاقتها بظهور الأمراض الوراثية في هذه المنطقة. وكذلك تمكّنت من التعرّف الى الكثير من الأمراض الوراثية الجينية، وساهمت في تحديد مواصفات أمراض وراثية على المستويين الإكلينيكي والجزيئي.
وأسست أيضاً نظاماً لتسجيل حالات التشوهات عند حديثي الولادة في الإمارات العربية المتحدة، اعتُبِر أولّ من نوعه عربياً، فنال تالياً عضوية «المركز الدولي للأمراض الجينية» في روما.
وأسهمت أيضاً في التوعية بأهمية الفحص الجيني قبل الزواج باعتباره جزءاً من الوقاية من الأمراض الوراثية.
أول مركز اماراتي لتشخيص الأمراض الوراثية
التحقت البروفسورة الغزالي بهيئة التدريس في جامعة الإمارات في في عام 1990. وحينها، لم تكن هناك مراكز لتشخيص الأمراض الوراثية ولا مراكز بحوث عنها. وأسّست مركزاً لعلم الجينات يحتوي على مختبرات للجينات وأحماضها النووية. ويغطي هذا المركز سكان الإمارات العربية المتحدة راهناً، ويدعم العائلات المتأثرة بالأمراض الجينية.
ركزت الغزالي في بحوثها على التعرّف إلى الأمراض الجينية الأكثر شيوعاً إماراتياً وعربياً. واستطاعت قيادة فريق عمل دولي لرسم خرائط 7 أمراض جينية (أُطلق على 2 منها اسم الغزالي)، وكذلك للتعرّف إلى أكثر من خلال 15 جيناً تساهم في الأمراض بصورة غير مباشرة.
حصلت الغزالي على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة بغداد. وتدرّبت في علم الجينات في جامعتي «أدنبره» و «ليدز» في المملكة المتحدة. ولعبت دوراً قيادياً في تأسيس «المركز العربي لدراسة الجينوم» في دبي. ومُنِحت جامعة الإمارات جائزة الأداء المتميز في البحوث والخدمات الطبية عام 2003. ونُشِرت سيرتها الذاتية وإنجازاتها في مجلة «لانسيت» الطبية المرموقة في عام 2006.
أسرة عراقية همّها التعليم المتميّز
تحدثت الغزالي عن اختيارها دراسة علم الجينات، مشيرة الى اهتمام اسرتها بالتعليم المتميز وتقول: «كان والدي قاضياً في الجيش وكانت والدتي سابقة لعصرها في مجال التعليم باعتبارها من أوائل النساء التحاقاً بالدراسة الجامعية في العراق في الثلاثينات من القرن العشرين. وشجعتني خلال مشواري المهني من خلال القول ان الارادة الصامدة في امكانها أن تُنجز الأحلام. وهذا ما أنشأت عليه أبنائي الثلاثة أيضاً».
وأضافت الغزالي: «نبع اهتمامي بعلم الجينات من الرغبة الملحّة في فهم الأسس العلمية للفوارق بين الأطفال الذين يعانون أمراضاً وراثية مختلفة، لكنهم يصنّفون تحت مظلة «الأطفال ذوي العيوب الوراثية» من دون الالتفات إلى خصوصيات كل منهم. وكنت شغوفة باكتشاف طرق لمساعدتهم».
 
مرحبا بيك ثانية حسناء نورتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top