محاربينا أصيبوا بمرض الإرهاب ((رثاء العرب))

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد عبد الوهاب

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 أفريل 2008
المشاركات
121
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله

هذا ما آلت إليه الأمور في هذا الزمان و هذا حالنا اليوم كجزائريين و كعرب مسلمين كافة فأسمعوا و عو أيها الإخوة في الله .
إن الذي جمعنا هو دين الإسلام و الف الله بين قلبونا فأصبحنا بنعم الله التي انعم علينا إخوانا ، فوصل إلينا العلم بفضل عقول فقهائنا و حكمائنا و رواتنا ومازال الاجتهاد إلى يوم يرث الله الأرض و من عليها .
إلا أنه باستحواذ عقولنا على ثقافة غير التي عرفناها وحفظناها و غير التي غرست فينا أسودت القلوب و اختلط علينا الفهم فما عدنا اليوم نفرق بين ما تركه فينا أجدادنا و بين ثقافة الغرب ، فتشتتنا يوما بعد يوم و أصبحت الكراهية تحل محل الشيطان و أصبح حقدنا على بعضنا البعض لا يكاد يغادر أقفاص صدرونا حتى مرضنا بمرض الربو و انتشر كالوباء و مات الناس بمرض القلب و السكتة حتى أصبحت القيامة قاب قوسين أو أدنى و التي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة انه من بين علامات قيام الساعة موت الفجأة فها نحن اليوم نرى الصديق صباحا حيا يزرق و ميتا في المساء الى القبر يقبر
و موت الفجأة ايها الاحبة هو السكتة القلبية تمشي في الطريق صباحا فيذاع موتك مساءا فتحتار الناس للقول و هول السمع فلا يكادون يصدقون و ترى القريب يكذب الامر حتى بأم عينه فلا يريد ان يصدق لان قلبه كذلك في نفس المسار و الخوف قد استحوذ عليه من كثرة صدأ القلوب و ابتعادنا عن القرآن و نسيناه فألقيناه وراء ظهورنا


اسمعوا و عوا أحبتي في الله و كل من قرأ رسالتي هذه التي كتبتها بقلم المتحسر الباكي لما ينتظرنا و نحن فاكهين ضاحكين و بلقم الغاضب على نفسه و على أولي الأمر و من يليه .

كما تعلمون أيها الإخوة فالثقلين لا يسمعون صوت الحجر إلا دوننا من الخلائق فهي تسمع و ترى و اشد ما تخافه هو خوف الله و عقابه و جهنم و بئس المصير برغم انها لم تخطئ قط فهي تخاف و برغم أننا أخطأنا مرارا و تكرارا و تبنا و لا نخاف و نخاف في لحظات ضعف و دونها نحن أسياد العالم و من ذا الذي يأتي فيشد يدي فتقطعه أجزاء و ما تلبث أن تتوب و تعيد الكرة مرة على مرة حتى تكون الخاتمة فيكون حسنها أو سوءها و يا لنا من بشر مكرمين مخيرين لا مسيرين جعلنا الله خير من باقي الأجناس و الخلائق من خلق آدم إلى يوم الدين .
حتى أصبح المنطق يعيد نفسه و نحن لم نفق بعد و لم نعرف بعد جبروت البشر و طغيانهم إلا من رحم ربي و هداهم إلى الصراط المستقيم .
فهذا رجل يخطأ في اليوم مائة مرة فيتوب إلى الله توبة نصوحة فيغفر له الله برغم ذنوبه كما حدثنا الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيعيد الخطأ مرتين و يتوب فيغفر له الله و يفرح بتوبته .
انظروا ألان أيها الأحبة خطأ الإنسان للإنسان هل يغفر له ما اقترفت يداه .
ترى الرجل يعمل في شركة أو مؤسسة طيلة حياته على مدى الخمسين عاما او يزيد كلها عمل في عمل و من الثامنة صباحا الى المساء من دون انقطاع حتى تكل يداه و تصدأ رجلاه فيخطأ هذا الأخير فترى المدير يؤنبه ثم يطرده ولا يغفر له برغم السنين التي قضاها طوعا في خدمة تلك المؤسسة ، وهذا مدير بشر مثله مثل الذي طرده فلا يريد ان يغفر له برغم رعيته لأولاده و برغم فقره .
وترى الصديق يخطأ أمام صديقه فيعاديه فلا يغفر له ، و ترى الأب لا يغفر خطأ ابنته أو ابنه فلا يكون ذلك الا بعد الضرب و ما فائدة ذلك إن هو اشبع غضبه و ازاله عن طريق الضرب و المرأة لا تغفر ذنب من اخطأ في حقها فتكرهه أشد الكره فتتعوذ منه كأنه شيطان و تراها تضع الحجارة في الطريق للإطاحة به بشتى الطرق و تتخذ لذلك كل السبل حتى ولو استدعى السحر و الرجل يحمل ما إن وجده حامله دخل السجن لا لشيء الا لغضبة في قلبه لم يستطع أن ينساها او يتناساها فتكون عاقبته و خيمة و هو يعرف ذلك إلا ان تراجعه يحسسه بالمذلة و هذا هو الطغيان و التجبر في الانسان من دون سواه .

فرقوا بين رحمة المخلوق و بين رحمة الخالق فستعرفون حتما مدى رحمته التي نتعم بها و نحن لا ندري و في غفرانه لنا كل مرة على مرة و لنعد الى الطريق التي رسمها لنا الاولون بدون انحدار و لا مسارات معوجة فلا نكاد نتوه فيها إلا إذا نسينا وصيتها .
و لنحفظ مقولة ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء .


إننا لا نسمع أنين الشجر و هي تبكي و ترثي حالنا و لا نراها و هي كذلك لكن يخيل إلى العقلاء أنها تفعل و تلك هي الحكمة
انه الصدئ في القلوب قد بلغ ذروته فينا فلم نعد نقرأ القرآن فنحس بحلاوة حب الناس و حبهم لنا . سمعنا فيما مضى ان السلام هو مفتاح الجنة فلماذا اليوم إذا انت في الشارع و القيت السلام فخيل الى من تقراه السلام انك جاهل لا تعي من ثقافة هذه الدنيا شيء و انك غير متحضر و بدائي فيرونك كبعوضة في الأرض يحتقرك ادني الناس معرفة بالله
و لم نعد نتفكر فيه حتى نعرف معانيها فأصبحت لغة القرآن تحتل المراتب الأخيرة و هي أم اللغات بفضل نسياننا و تعاطينا للغات الكفار بل و أصابنا الإدمان عليها حتى أصبحنا نحب الفرنسية على العربية و بل ترى القارئ لها يحس بإحساس غريب كنشوة العلم و التحضر دون النطق بالعربية ، شجرة مرة خرست امام كل دار عربية مذاقها كالغرقد و حبيباتها سحر يفرق بين الزوج وزوجه و ضلها يسيل لعاب مراهقي العرب في غياب الوالد على اعلي ورقة فيها .

ألم يسأل أحدكم لحد ألان لماذا ؟

لماذا بالذات العرب من يؤتون هذه الصفات دون غيرهم كالهند و الصين و كندا و أمريكا و فرنسا و ألمانيا و غيرها من دويلات الكفر و الكفار .
حسب رأي فإن إبليس لم يجد ما يغويهم لأجله فكل شيء عندهم اصبح مباح حلال حتى زواج الرجل من الرجل فهو حلال عندهم دون سواهم من العرب ، فتوجهت الأنظار إلى العرب بدءا من إبليس إلى رؤساء الدول العظمى و هي ليست كذلك بل أعطوا العظمة لخدمة الشيطان حتى أحسوا بها ولم يشبعوها بعد لشذوذهم الأخلاقي الذي أصبح يمس أولادنا اليوم و يروه عبر خيوط و كبلات هوائية ، و لم يفق العرب بعد كي يقطعوها أو يضعوا لها الرقيب .

إن بعض البلدان الغربية اليوم و من كثرة تقدمهم الملفت للنظر و التقدم إخواني هو محصور في محرمات ما حرم الله ،فالتقدم و الازدهار هو سب الابن لوالده أمام العيان فإن تكلم الوالد و ضرب ابنه حوكم على الملأ هو من جهة و الابن من جهة أخرى و سيكون الأب هو الخاسر و كذا بالنسبة للبنت و هي كارثة عظمى الكل يعرفها فلا حول ولا قوة إلا بالله
هذا هو التقدم و الازدهار الذي تخلف على إثره العرب الذين مازال البعض منهم إلا من رحم ربي متمسكا بأصوله و عقيدته .
ان العرب اليوم على شفى حفرة من نار من هول ما أصاب عقول مسيريهم و رؤسائهم ، فأهملوا الرعية و ذهبت الرعية ضحية أخطاء رؤسائهم و اصبح الكل في نظر الكفار على حد السواء فيروننا كما كان أجدادنا يرون فيما مضى قيصر يسقط بجيوشه و كسرا عظيم الفرسهاربا و دهاليز الكفر و الكفار تمد يدها للعون منهم لانهم يعرفون أن دينهم و اسلامهم نهاههم عن قتل النساء و الشيوخ و عدم قطع عنق من لا سيف له و كفالة من لا كفيل له .
عرفوا اليوم نقطة الضعف و عرفوا ان الدين ان مس بسوء نهضت الدنيا و قعدت الا بالكلام فقط ام الفعل فلا .
و ارادوا ان يجربوا فجربوا بالمساس بصورة رسول الله فكان ماكان و فعلا هو قولا لا فعلا و تفننوا في القول ان المسلمين يحبون من كرههم و كان ما كان من امر عمر خالد و غيره و طارق السويدان و عصمته حتى ذهبوا اليهم يقولون لهم ان الاسلام دين التسامح .
برغم انكم سببتمونا فإننا نسامحكم على سبابكم فأعادوا الكرة فقيل نفس القول لكن يا عمر ان الاولى خطأ اما الثانية فهي عمد و الثالثة طلب للحرب
فأين محاربيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

آه لقد نسيت !!!!
محاربينا أصيبوا بمرض الإرهاب !!!

اصبح يخيل الى الصغير و في عمره ثلاث سنوات ان كل ملتحي هو ارهابي و يجب الحذر منه و الحذر مما يقول و ان لا يسمع له و إن كلامه يدخل من اذن و يخرج من الاخرى .
لكن خطأنا نحن الجهلة لما كان احفاد هرتزل يخطط له قبيل القرن و الاربع سنوات
نسينا ماذا كانت تخطط اليهود .
و نسينا تكالب ملوك الاندلس و ان اليهود دخلوا بلاط الملك بسلام .
و نسينا ان كرههم لنا و ايام الاندلس لن تمر بخير، حتى يسقط كل عربي في عين كافر و ان العربي سيرى العربي ارهابي كما صوروه لنا بأجهزتهم و بتكنولوجيتهم الحمقاء التي غفل عنها الرجال ، و حين فاقوا و عرفوا ماتوا غدرا بسيوف إخوانهم في الدين و الاوطان .
نسينا كل هذا و لم يخطر ببال احد ان يعرفه لأبنه من بعده على الطريقة السليمة بل عاثوا في الارض بحثا عن سبيل الخلاص من الفقر .

نسينا كل هذا حتى اصبحنا نتحصر على ما اقترفه الاباء في حق الاولاد من سوء التربية الحسنة و التربية الدينية .
و انظر اليوم اخي كتب التربية الاسلامية ألم تحذف منها كل دلالة من القرآن على الجهاد في سبيل الله و انك حين تكلمت عن الجهاد احسست بالتخلف و الجهل لانهم غرسوا فيك هذه الحاسة السادسة التي اصبحت تحس بها من غير علم بمساعدة الشيطان لهم فهو خليلهم و رفيقهم الاعلى الذي له يعبدون .
نسينا اننا عرب و يجب على العربي ان لا ينسى اصله و ان ذهب اصله ذهب هو في غيابات الكفر فلا يستطيع العودة اليه لانه قد حاد عنه و هو لا يعرف التكلم بها و لن يستطيع حفظ حرفا واحدا من القرآن بل تعلم لغة التلموذ و هو لا يدري .
ذهبنا و أعيننا تحدق يمينا وشمال و نسينا ارجلنا على اي ارض تمشي ، فكرنا و لم نعرف تفكيرنا الى فكر ينتمي و أي عقيدة يعتقد و أي لغة يجيد .

نمنا فوجدنا كل ما يملك العربي قد اخذ بالقوة في غفلة النوم و الحلم بمستقبل على حافة البحار فما إن تستيقظ حتى تسقط فيه .

وجدنا ان الاقصى قد ذهب من ايدينا

و أن الكعبة لا يدخلها الا الأغنياء و من لا حول ولا قوة له بكى عليها بكاء المتحصر .
و ان الرياض هي جنة فوق الأرض يدخلها الأمريكان و من كل صوب يندفعون إليها راغبين مغيرين جنسياتهم و ملابسهم لكن القلب للتلموذ .
وجدنا ان شيراتونات عواصم العرب هي لرجالات أعمال اليهود و الأمريكان و الفرنسيين و فيها نساء عربيات و خمور و كل محرمات ما حرم الله و الساعي و الخادم له شوكة للصلاة .
وجدنا أن كل خطوط هواتفنا هي للنصارى ، فأصبوا أولياء نعمتنا في دويلاتنا المقهورة و اصبحوا يفرضون علينا قوانين لم نسمع بها قط ، لاننا لم نعتد عليها او هي غير منسوخة في المرايا العكسية لأعيننا .

كل هذا يحدث على مسمع و مرأى من العربي الضعيف الذي لا يملك في يده الا الغيظ يقتله في اليوم ألف مرة فإن قام أخذ من حيث لا يدري وهو لا يجد سندا يستند إليه حتى أخوه إن سمع عنه الكلام فلا يكاد يصدقه لأنه غرس فيه و حفظوه .
 
تابع رثاء العرب لكن هذه المرة ليس الارهاب بل اكتشفنا يهود تلموذ

السلام عليكم ورحمة الله


قال الدكتور يوسف القرضاوي أن بني صهيون نجحوا في بلوغ مسعاهم بفضل رجالهم و مدينيهم و تابعي التلموذ

فانتبهت لكلامه و كان قبلا سمعي يهيم
فإذا بي اسمع كلام اعرفه لكنني في الحقيقة لا اعرفه ولا اعرف إسراره

حتى قال :

قال هرتزل في سنة 1896 بانه سيؤسس الصهيونية الحديثة و ستكون دولة بني صهيون في فلسطين ارض الميعاد
و قد قيل قبلا في عدة مؤتمرات ان الدولة الصهيونية ستكون في أمريكا اللاتينية أو في جنوب إفريقيا لكن هرتزل أصر على ان تكون في فلسطين و نجح في ذلك فعلا ، اقرؤوا التاريخ .

كيف نجح الملعون هرتزل !!!


جمع اليهود من حوله من أقطار العالم
ناداهم بدافع الدين و التوراة
و ناداهم بأخوة يهود و التلموذ

فانصاعوا و سمعوا و تجمعوا و كان ما كان و بعد 50 سنة خمسين سنة من قولته في مؤتمر 1896 تحققت أمنيته في أرض الميعاد و الهيكل كما يتدعون ولا حول ولا قوة الا بالله ...

... من العرب آنذاك كانوا وراء النساء يجرون و المال يعبدون و الدولة العثمانية في سقوط بعد سقوط و بلاط الملك في اللهو و اللغو يتكالبون و اليهود فيه يخدمون
و مصر و السودان يتصارعون و الجزائر و المغرب و تونس لفرنسا يصدون و العراق و إيران لبعضهم كالكلاب يتناهشون و الشيعة للسنة يعترضون و يقتلون
و الأردن لفلسطين ينكلون و السعودية و الإمارات فاكهيين و للخير معرضون ولمساعدة إخوانهم لا يأبهون . فلا حول ولا قوة الا بالله

رأى هرتزل الأمر عن جدية و حتى ولو مات قبل ان يتحقق حلمه فقد حملوه من هم خيرا منه و أثقل على النفوس منه و الذين يريدون الموت في سبيل الهيكل و التوراة المزيفة و ارض الميعاد في فلسطين ارض الجبابرة و يوشع بن نون

دخلوها الكلاب في نومة طويلة للعرب

حتى قال الجنرال غورو عندما دخل دمشق في معركة ميسلون الشهيرة ها قد عدنا يا صلاح الدين

ها قد عدنا يا صلاح الدين و رجله التعيسة القذرة فوق قبر صلاح الدين الايوبي يدمسه و ينثر التراب بها

إن بدني اقشعر ووقف شعر رأسي و تغرغرت عيني فلم استطع لا القيام و لا النهوض و اقسم برب العباد أنني أحسست بذنب و كأن زمام الأمور بين يدي و نهضت مما كنت عليه .
لا حول ولا قوة إلا بالله
اي عرب و اي مسلمين تبقوا بعد موت المجاهدين و الرجال حتى أصبحنا نراهم كحلم زائف يمر في اقل من جزء من الثانية و لكننا نراه دهرا و نحن نسير إلى حقيقة الأمور و هي بين أيدينا

اي شيء تبقى لنا يا عرب و يا مسلمين القرن الواحد و العشرين

اي عار هذا الذي أصابنا و دهسنا و نسفنا و أصبح كالوباء فينا

حتى أصبح أولادنا يقلدون أبناء هرتزل الكلب اللعين في كل شيء
في مشيتهم في ملبسهم في قولهم و في لغتهم
أي شيء تبقى لكم سوى القبر فتقبرون فيها و لا تكادون تعرفون حتى نبيكم حين تسألون
أي شيء تبقى لكم و القرآن وراء ظهوركم و سنة نبيه نسيتموها وكلام خيرة صحابته كرهتموه

أي شيء تبقى لكم يا عرب القرن الواحد و العشرين

القرضاوي يقول احكي يا أقصى
و أنا أقول احكي يا آخر زمن


قد غلب على الضعفاء البكاء لان قلوبهم وجلت و ما استطاعت أن تتحمل أكثر مما هي فيه
غلبت عليهم و أصبحت عقولهم لا تعي ما يدور في هذا القرن
حتى أصبح يقول المثقف فينا يا إخواني ترى الكفار اليوم في الفضاء و انتم في الحلال و الحرام
سحقا لك أيها المثقف كيف تجرئ
هل نسيت بأننا سنقبر في قبورنا و أن هذه الدنيا غرفة فيها باب دخول و باب خروج و أنك ستسأل و ستضرب على رأسك فتعود رمادا و أن الثعبان الأقرع سيلدغك إلى يوم الدين و أن القبر سيضيق عليك حتى تختلف إضلاعك
إن لم تؤمن بهذا فلا بأس عليك التهود الى اليهودية ، لا بأس عليك التنصر فتكون نصرانيا لانك لا تؤمن بما يؤمن به المسلمين .

لا بأس عليك !


أيها المثقف بثقافة الكافر و فيك فطرة الإسلام و نسيت نبيك حتى إذا سألوك قلت لا اعرف بل سمعت أناس يقولون فأتبعتهم على ما يقولون و لسانك قد أنشل و ثقل عن ذكر خيرة خلق الرحمن محمد صلى الله عليه و سلم تكبرت عليه في الدنيا و لم تصلي عليه صلوات الله عليه و سلم فثقل عليك لسانك في القبر فلن تقوى على ذكره و تفتح أبواب جنهم و يا لها من حفر و يا لها من لسعات و يا لها من أيام كالقرون و يا له من يوم تعيس تختلف فيه الأضلاع

هل ستنفعك النازا آو الفضاء الخارجي أو ثقافة التفرنس و التهجرس و التنجرس أفق أيها المثقف وعد إلى ربك مسرورا
لا تقل لإخوانك هذه التي بين يديك هي لأسيادك فتندم و الله على قولتك و ستحلم بان تستعيد الكلمة و هي قد قيلت لكنك لا تقوى على ذلك
افق ايها المثقف و اعلم كل العلم ان الحلال و الحرام في الدنيا فإن اتبعته ستعيش في الخلود و ان هذه الدنيا عند الله كيوم أو اقل من ذلك و لكننا نراه كما يراه ضعيف الإيمان إلا من رحم ربي

أفق آخي في الله و لا تتخذ طريق الكفار و طريق أحفاد هرتزل أسوتك الحسنة.

إخواني و الله أن النصيحة اليوم يستحي قائلها من قولها فيراه القارئ لها جاهلا لأمور التقدم و الازدهار في القرن الواحد و العشرين ، و أن الإسلام هو التخلف و الكفر هو التقدم و الازدهار
و الله ان غير المؤمن بالله ليرى الكافر و لي نعمته و إن رفع يده إلى السماء و اخلص الإيمان لله وحده لكان له خير من نعيم الدنيا و هي لا تساوي جناح بعوضة

إخواني في الله قد غلبت عليهم و هم يرون إخوانكم في غزة يموتون ومازالوا كذلك الى اليوم نتيجة ما خلفه أحفاد اللعين هرتزل فليعرفه اليوم من لا يعرفه و انه في نار جهنم خالدا فيها و بئس المصير .
إن بني اسرائيل تسن القوانين اليوم و تقول ان الذي يتعرض للصهيونية و لم يعترف بها له 06 اشهر سجن نافذة

حقيقة مرة ضربت على جباه المسلمين قبلتموها أو لم تقبلوها فهي رغما عن انوفكم بسبب ما خلفه ضعفائنا في السنين الماضية و أصبحنا نحصد ما زرعه الأولون فأي حق هذا و أي عرب انتم بالله عليكم و ما استطعتم ان تقولوا لعنة الله على قردة السبت و الماكرين و ان تصوموا لغاتهم فلا ترددوها و حين تخطر لكم ببال تتعوذون منهم و من أفعالهم و من أفعال مساعديهم الفرنسيين و الأمريكيين الكلاب الذين أصبح الضعيف منا يراهم أسياد العالم و هم ليسوا كذلك بل خييل إليهم من قلة إيمانهم بالله و ضعفهم في الدنيا فأفيقوا قبل أن تموتوا موتة الضعيف و تعذبوا عذاب فرعون القوي . و ابي بن خلف و قارون الغني . فتكونون على حد السواء بالرغم من ضعفكم و فقركم .
أماااااا استطعتم ان تنصروا إخوانكم بالقول و العمل او القول من دون العمل فيكون لنا الحماس ولا تخافون على كراسيكم ان تضيع منكم و اطلبوا الكراسي التي لا تزول .
و أن ترون العدل في أن الفقير لا يكون مع الغني في جهنم فعلى الأقل فرعون قد قال أنا ربكم الأعلى و قارون قال لا غني قبلي و بعدي و النمرود قال انا آتي بالشمس من المشرق و البختنصر انا ملك الدنيا وابا جهل انا سيد قريش فكيف يحشر من ليس له حول ولا قوة في هذه الدنيا معهم ، كيف !!؟
الا نتخيل هو الامر فنتوقف لحظة لنعيد التفكير ؟
ألا نقف لحظه فقط لنعيد قراءة التاريخ ؟


أي عرب تبقوا بعد الذين كانوا و أصبحنا نتحدث عليهم كما يتحدث اليوم أهل مصر عن الظاهر بيبرس و عز الدين
أي شيء تبقى لكم و هل نبكي لحالنا ام نضحك لحال أولادنا و هم ألان و في هذه الساعة في الشوارع يعيثون في الأرض فسادا يطلبون ما يطلبه الكافر من خمور و محرمات ما حرم الله
و هل تبقى لنا شيء بعد ذهاب الأقصى اليوم .
حتى أصبح يدخله الشيوخ و النساء دون الشباب و الكهول و من قل عمره عن الخمسين أخذوه أخذة رجل واحد ورموه في عيابات السجون و نحن نضحك و نتباهى بأموالنا و بنسائنا و أولادنا.

إنكم اليوم ستحاسبون و غدا عذاب أليم ، يا من لم تنصروا إخوانكم في الدنيا فلن و لن ينصركم الله في الآخرة
يا من ضحكتم على بكاء إخوانكم و انتم عرب و رأيتم موت إخوانكم و لم تقشعر حتى أبدانكم ستضحك عليكم الملائكة و تسوقكم إلى ويلات من لساع الأفاعي

يا رؤساء أعطوا فلسطين فوق صينية من ذهب لأحفاد هرتزل الكلب سلموا على أبي بن خلف و هامان و فرعون و قاتل يحى بن زكريا و صانع العجل و قارون و بختنصر و النمروذ و ملك اليمامة

انكم و الله تسيرون فوق نار و انتم لا تدرون
انكم والله تسيرون على سيوف حادة من الجهتين و حتما ستسقطون
إنكم و الله قد فرطتم فينا و لم تامرونا بل ووقفت حائلا بيننا و بين نصرة إخواننا ، فإننا و الله قادرين على الشهادة في سبيل الله و نصرتهم و الوقوف الى جانبهم ، فابتعدوا عنا فلا تكونون حائلا بيننا و بين ما نحن عليه سائرين
كفوا عنا أيديكم و حكوماتكم حتى لا يصبح اخي يجرني و إبن عمي يركلني و ابن خالي يسائلني و جاري يزرع القول فيقول ما يفرق بين الزوج و زوجه

شباب العرب قد شابوا من هول عدم معرفة حقيقة الأمور ، و شوارع و مدن العرب تفرض العكس
حتى اشتبه الخلق و كل من على الأرض اليوم الا من رحم ربي و يا لها من سنين .
أفيقوا ان دويلات العرب سيصلح شأنهم بفضل شبابهم و رجالهم فإن أعدمتموهم فماذا سيتبقى لكم ؟ النساء و الشيوخ ، حتى راعي الغنم لن يستأنس و في ماشيته لا يوجد إلا النعاج .
سنرثي الأقصى بأقوال و أفعال سيقرؤنها و يكتشفها يوما أحفاد أحفادنا فالشجرة ذات الجزع الضخم حتى ولو كان جزعها تحت الأرض بسنين و تشعبت لها الشعاب فمنطق الحياة يقول سهلة حين نريد أن نقتلعها من جذورها و ستحرق أمام الملأ و ترمى في زبالة التاريخ ...

أخر الكلام أن الحمد لله رب العالمين نحمده كثيرا كثير على نعمه التي لا تحصى و نسأله ان يهدينا لمعرفة بعضها و نقرها على أنفسنا و نسير على نهجها و نموت موتة الشهداء في سبيل الله و أن نحشر مع المجاهدين و الشهداء و الصديقين أعلى عليين

بقلم محمد عبد الوهاب أبو الريم
 
لكأن الموضوع لا يعنيكم فتخطيتموه لحسن انتقائكم فطوبي لكم مما خيرتم و كأني بريح البعض قد بدأ يندمل فحسبه البعض دواء للجراح و ما هي بذاك و إنما هو الانقراض و فقر الدم
فريح و ريحان للمستمسك بالذروة
فحسيتموها سنام الجمل
فاخطاتم التقدير
فما هكذا تورد الابل
فإنما الذروة ما عرفها الناس الكل اعطى لها المفهوم
هي واحدة لا اثنين لها

حتى هذا الذي قلت كاني بالبعض لن يفهموه
بل هو لا يمس الا من اراد ان يمسه

إلا من اراد مسه فإنه يحس به و هذه قلوب و عقول كمضغة العلك له لون يندثر مع الدلك ، فتصنع منها ما شأت من الاشكال و هي ليست لذات الاشكال صنعت .

كل مواضيع محمد عبد الوهاب لا نقل فيها فهي حصرية و إني لم اكتب لحد الساعة موضوعا اريد من خلاله تشكرات و إنما فيها من الثغرات ما تركت لكم لكن خسارة ولا واحد الا من رحم ربي من عرفها و اقتفى اثرها لكي يرد عليها

فلا أقول لماذا لم تردوا فقولي لكم لماذا لم تفهموا بعد بأن الدين بدأ غريب و سينتهي غريب ألا ترون بأننا على مشارف الوضع و انه بدأ يظهر فعلا ام انه مازال الزمان في اوله ، ألا ترون بان العلماء اصبحوا يقولون حتى كثروا فما عدنا نفرق بين العالم الحقيقي و العالم المزيف فأصبحنا نقتفي اثراهم ليس في البحث عن ما جاءوا به بل البحث من أين جائوا .

فهل احسبه نقص تدبر
أم جهل
أم عناد
أم سوء فهم للمجريات
أم أن الحيثيات لا يفك رموزها الا القاضي و المحامي


أم بحث عن ما استهوت النفس و انصاعت له في الهيام
فهنيئا لكم فان الشيطان له شهرا لا يكون فيه معكم فحاولوا أن تصلحوا من شؤون انفسكم و الناس بما يرضي الله و الرسول لا رضاء النفس و ما هوت
فحذاري إذا من ثلاثة اصحاب هم لكم و عليكم من دون الرابع المسيطر على كيانكم
فلم تتبقى سوى
الدنيا
و الهوى
و النفس

فحذاري من انفسكم فهي عليكم كالشيطان إن لم تضعوا لها اللجام و تشدون عليها بين كفتى الايدي بقوة
فإن حادت عن الطريق ذهب ريحكم و استبدل بغير المسك . ألا ان ريح فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك و هل كل صائم ريحه كالمسك أم نقول فيهم و فيهم و فيهم و فيهم وفيهم و فيهم و فيهم الى ما لا نهاية .

هذا قول محمد عبد الوهاب فيكم

فالسلاااااااااام خير الختام

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top