بسم الله الرحمان الرحيم
البصر العادي عند الانسان لا يرى الملائكة والجن <وهو نفس البصر الحديد ولكن مغطى عليه بالغطاء >وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء حتى انه يرى روحه وهي تطلع واحيانا يزاح هذا الغطاء قبل الموت بدقائق أوساعات لذلك نسمع من بعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو الجنة ان كانوا صالحين ....؟؟؟قال تعالى <ما زاغ البصر وما طغى >النجم 17
والمقصود هنا بالبصر البصر الخارق الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الامور في الاسراء والمعراج ,الانسان يحتوي على جسد وروح وبصر مغطى عليه وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ,والرسول صلى الله عليه وسلم بشر يملك جسدوبصر ولكن غير مغطى عليه <بصره حديد في الدنيا >....والرسول صلى الله عليه وسلم ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض فمعنى هذا أنه لايرى شيء .لأن الروح لا ترى وهذا اثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ولكن أسري به بالروح والجسد والبصر غير المغطى والمكشوف عنه ,استطاع أن يرى به الملائكة واستمرت قوة ابصاره حتى في الارض .
ان البصر العادي الذي نرى به هو الذي يتكون من العينين وعصبين بصريين وامتدادات الى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح المفصول عنها وهو البصر الحديد لا ندري مما يتكون لانه الان غير مرئي وأمره عند الله ,وعند الموت أو قبله احيانا ينتهي عمل البصر العادي وينشط البصر الحديد وأول عمل يقوم به تتبع الروح .قال تعالى <<<<فكشفنا عنك غطاؤك فبصرك اليوم حديد>>>>
فسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله .....
ولله في خلقه شؤون .
البصر العادي عند الانسان لا يرى الملائكة والجن <وهو نفس البصر الحديد ولكن مغطى عليه بالغطاء >وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء حتى انه يرى روحه وهي تطلع واحيانا يزاح هذا الغطاء قبل الموت بدقائق أوساعات لذلك نسمع من بعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو الجنة ان كانوا صالحين ....؟؟؟قال تعالى <ما زاغ البصر وما طغى >النجم 17
والمقصود هنا بالبصر البصر الخارق الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الامور في الاسراء والمعراج ,الانسان يحتوي على جسد وروح وبصر مغطى عليه وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ,والرسول صلى الله عليه وسلم بشر يملك جسدوبصر ولكن غير مغطى عليه <بصره حديد في الدنيا >....والرسول صلى الله عليه وسلم ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض فمعنى هذا أنه لايرى شيء .لأن الروح لا ترى وهذا اثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ولكن أسري به بالروح والجسد والبصر غير المغطى والمكشوف عنه ,استطاع أن يرى به الملائكة واستمرت قوة ابصاره حتى في الارض .
ان البصر العادي الذي نرى به هو الذي يتكون من العينين وعصبين بصريين وامتدادات الى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح المفصول عنها وهو البصر الحديد لا ندري مما يتكون لانه الان غير مرئي وأمره عند الله ,وعند الموت أو قبله احيانا ينتهي عمل البصر العادي وينشط البصر الحديد وأول عمل يقوم به تتبع الروح .قال تعالى <<<<فكشفنا عنك غطاؤك فبصرك اليوم حديد>>>>
فسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله .....
ولله في خلقه شؤون .