هل نستطيع ان نقبل بعضنا رغم عيوبنا ... تعالوا وشوفو

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

فؤاد الورقلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جويلية 2009
المشاركات
3,814
نقاط التفاعل
45
النقاط
317
العمر
35
السلام عليكم

بصراحة الموضوع منقول ولكنه موضوع جميل جدا ومفيد

لنستخلص العبر ونحمدالله

هل نستطيع تقبل عيوب بعضنا

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.
الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟
الأم: هل أنت بخير؟
كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.
الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.
كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟
الأب: تحضره معك!؟
كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟
الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟
الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.
كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟
الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!
كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.
وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.
دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك!


السلام عليكم
 
شكرا لك على الموضوع
 
القصة حقا مؤثرة المشكل فينا خاصة المسلمين نعرف ان الكمال لله عز وجل لكن احيانا نجهل ....
شكرا لك على الموضوع .
 
القصة حقا مؤثرة المشكل فينا خاصة المسلمين نعرف ان الكمال لله عز وجل لكن احيانا نجهل ....
شكرا لك على الموضوع .
 
صحيت خويا فؤاد هدا واه استوار ماثرة


merci
 
السلام عليكم

شكرا جميعا نهاد رضوان وهشام ربي يوفقكم
 
مؤثرة جدا هذه القصة
شكرا لك اخي
جزاك الله خيرا
تقبل مروري
 
السلام عليكم

وفيك بركة اختي

شكرا على مرورك وفقك الله
 
مشكور و لك مني.. وردة جميلـــــة .. كجمال قلبك
images

 
قصة روعة وحنا العرب كثير ما نوقعو فهادي الغلطة عدم تقبل الاخرين
نعيب زمانا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
تقبل مروري
 
موضوع في المستوى خويا بارك الله فيك

وصح فطوركم

شكرا لك
 
بارك الله فيك , موضوع رائع , من عضو أروع .
 
لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا قصة مؤثرة وفيها عبر كبيرة
لكن أقول الحمد لله اننا خلقنا مسلمين
و نقلك هدا الموقف لو حصل مع مسلم منظنش بلي راح يصرا نفس الشيء...
موضوع رائع ...
 
السلام عليكم

شكرا اخوة على مروركم الحلو

نسال الله لكم التوفيق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top