- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 61
- النقاط
- 317
لستم وحدكم أهل الجزائر في الشكوى من البطالة وعدم الشغل ؟منقول
__________
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وبه أستعين ..
http://www.**********/vb/imgcache/6389.imgcache
والحمد لله على كل حال ..
إن حماية أمن المجتمع وتعزيز قوته مسئولية مشتركة بين الدولة والمواطن ، وإن كنت أرى أن المواطن ترجح كفته .. إن استشعر الجانب الإحتسابي الإنكاري في كل شئون حياته .. ويبدأ بالكبير قبل الصغير .. متمثلاً قول الحق جلّ في علاه (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) وفي رواية : وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان ..
بينما أجـد أن حماية شباب المجتمع ورجال المستقبل وعز الأمـة هي مسئولية يقع عاتقها الأول على الدولة .. فهي القادرة على نشلهم من مواطن اليأس والقهر والإحباط التي يعيشها الشاب بعد تخرجه وحينما يسمك بزمام بملفه الأخضر يمنة ويسرة .. مع كل صيحة يسمعها من هنا أو هناك .. بأن وظيفة تحفظ كرامته أو ربعها .. قد شغرت ..
إن هؤلاء الشباب هم أمن المجتمع الحقيقي .. ومن حقهم أن يعيشوا كرماء .. فكثير منهم قد أفنى جل حياته في الدراسة .. وحصل على درجات عالية .. ويفكر في بناء مستقبله .. ويحلم ببناء عشه .. ليعيش كما يعيش المقربون منه .. لا يشعر بغربة داخل وطنه ! ولا تأتيه وَحشَة !
إلا أنه يتفاجأ بالواقع المرّ .. والحياة البائسة .. التي بدأت سحائبها المظلمة تُنشأ فوق رأسه .. ويبقى الخطر كامناً ما لم تُمطر هذه السحب على كيانه .. عندها لن نسأل عن الشاب الطموح .. في أي وادٍ سلك من أودية التيه .. فإن قلت بعضهم سيتوجه للإجرام فقل .. وإن قلت بعضهم سلك العربدة فقل .. وإن قلت بعضهم أدمن الخمور فقل .. وإن قلت بعضهم تائه لا يدري ما يريد فقل ! وقليل من يثبت أمام معترك الحياة الصعب ! إلا من ثبته الله ..
يا عقلاء قومي وقادة فكره وأمنـه .. لا تغفلوا عن هذه الفئة الضالةِ طريقها نحو الإستقرار والعيش الكريم .. والنبي صلى الله عليه وسلم .. يقول : (( إذا وسع الله عليكم فوسعوا )) ونحن اليوم في سعة وخير .. فلنوسع على هؤلاء الشباب .. ولنكرم جنابهم .. فهم ركن أمن الوطن .. وخير حافظ له .. بعد الله سبحانه ..
أرجوكم أكرموا مثواهم قبل أن تتلقفهم أيادٍ مجرمة .. عندها سندفع أضعاف أضعاف ما لو فتح لهم وظائف كريمة تجعلهم لبنات خير وسعادة لأهليهم ومجتمعاتهم .. وأعيدوا النظر في وزير العمل الحالي .. فقد أثبتت البطالة أنه صديقها المخلص ! والشاب الطموح أنه عدوه اللدود .. وما خبر الشغالات السعوديات عنّا ببعيد في دولة مجاورة !! ..
محبكم : الراكـــد ..
__________
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وبه أستعين ..
http://www.**********/vb/imgcache/6389.imgcache
والحمد لله على كل حال ..
إن حماية أمن المجتمع وتعزيز قوته مسئولية مشتركة بين الدولة والمواطن ، وإن كنت أرى أن المواطن ترجح كفته .. إن استشعر الجانب الإحتسابي الإنكاري في كل شئون حياته .. ويبدأ بالكبير قبل الصغير .. متمثلاً قول الحق جلّ في علاه (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) وفي رواية : وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان ..
بينما أجـد أن حماية شباب المجتمع ورجال المستقبل وعز الأمـة هي مسئولية يقع عاتقها الأول على الدولة .. فهي القادرة على نشلهم من مواطن اليأس والقهر والإحباط التي يعيشها الشاب بعد تخرجه وحينما يسمك بزمام بملفه الأخضر يمنة ويسرة .. مع كل صيحة يسمعها من هنا أو هناك .. بأن وظيفة تحفظ كرامته أو ربعها .. قد شغرت ..
إن هؤلاء الشباب هم أمن المجتمع الحقيقي .. ومن حقهم أن يعيشوا كرماء .. فكثير منهم قد أفنى جل حياته في الدراسة .. وحصل على درجات عالية .. ويفكر في بناء مستقبله .. ويحلم ببناء عشه .. ليعيش كما يعيش المقربون منه .. لا يشعر بغربة داخل وطنه ! ولا تأتيه وَحشَة !
إلا أنه يتفاجأ بالواقع المرّ .. والحياة البائسة .. التي بدأت سحائبها المظلمة تُنشأ فوق رأسه .. ويبقى الخطر كامناً ما لم تُمطر هذه السحب على كيانه .. عندها لن نسأل عن الشاب الطموح .. في أي وادٍ سلك من أودية التيه .. فإن قلت بعضهم سيتوجه للإجرام فقل .. وإن قلت بعضهم سلك العربدة فقل .. وإن قلت بعضهم أدمن الخمور فقل .. وإن قلت بعضهم تائه لا يدري ما يريد فقل ! وقليل من يثبت أمام معترك الحياة الصعب ! إلا من ثبته الله ..
يا عقلاء قومي وقادة فكره وأمنـه .. لا تغفلوا عن هذه الفئة الضالةِ طريقها نحو الإستقرار والعيش الكريم .. والنبي صلى الله عليه وسلم .. يقول : (( إذا وسع الله عليكم فوسعوا )) ونحن اليوم في سعة وخير .. فلنوسع على هؤلاء الشباب .. ولنكرم جنابهم .. فهم ركن أمن الوطن .. وخير حافظ له .. بعد الله سبحانه ..
أرجوكم أكرموا مثواهم قبل أن تتلقفهم أيادٍ مجرمة .. عندها سندفع أضعاف أضعاف ما لو فتح لهم وظائف كريمة تجعلهم لبنات خير وسعادة لأهليهم ومجتمعاتهم .. وأعيدوا النظر في وزير العمل الحالي .. فقد أثبتت البطالة أنه صديقها المخلص ! والشاب الطموح أنه عدوه اللدود .. وما خبر الشغالات السعوديات عنّا ببعيد في دولة مجاورة !! ..
محبكم : الراكـــد ..