الصناعة الجزائرية ''تفتكّ'' مكانة لائقة في الأسواق العالمية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
تمكنت الصناعة الجزائرية في الآونة الأخيرة من فرض نفسها على مستوى الأسواق العربية وحتى الدولية، وافتكاك مكانة لائقة بها وسط الزخم من المنتوجات الأجنبية، من خلال ما باتت تتسم به من جودة وإتقان في الإنتاج، وإن كانت معركة المنتجات الجزائرية في الأسواق الأجنبية لازالت فتيّة إلا أنها استطاعت أن تضع خطوة عملاقة في هذا الشأن· ونحن نتجول في المعرض الدولي المقام بالجزائر وبالتحديد في الجناح المخصص للتصدير بنوعية المنتوج الجزائري، تفاجأنا لنوعية المنتوج الجزائري في كل المجالات، سواء الفلاحية أو المنتجات الصناعية أو نصف الصناعية، ومكانتها بين المنتجات الأجنبية التي كانت معروضة جنبا إلى جنبها· وفي دردشة قمنا بها مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين في المعرض، أكدوا أن المنتوج الجزائري خطا خطوات جبارة في السوق العالمية، ورغم بعض المنتوجات تحتل مكانة رائدة في الأسواق العالمية، إلا أن المستهلك الجزائري مازال >لا يعرف< شيئا عن المنتوج الجزائري أو لايزال يلهث وراء السلع الأجنبية! وفي الفضاء المخصص لمؤسسة >ورود< المؤسسة الرائدة في مجال صناعة العطور في الجزائر، أكد المدير التجاري للشركة خوجة محمد العربي، أن المؤسسة استطاعت أن تفتكّ مكانة لها في الأسواق العربية، من خلال نوعية منتوجها وجودته، مشيرا إلى أن المؤسسة تصدّر منتوجها إلى أسواق عربية هامة، على غرار ليبيا وتونس ودبي والعراق سابقا، وأن نسبة الطلب على المنتوج في ارتفاع مستمر، مشيرا إلى أنها تدرس إمكانية تسويق المنتوج إلى بعض الأسواق الإفريقية والعربية الأخرى· وأضاف المدير التجاري للمؤسسة التي تشغّل ما يقارب 05 عاملا جزائريا، أن سمعة المؤسسة وجودة منتوجها تكمن في المعايير الدولية المنتهَجة طيلة مراحل الصناعة· ودعا المتحدث المستهلك الجزائري إلى وضع الثقة في المنتوج المحلي، ومحو تلك الأحكام المسبقة عن رداءة المنتوج الجزائري، مؤكدا أن هذا الأخير بات من بين أحسن المنتجات ليس عربيا فقط بل حتى عالميا· وقال المتحدث في ما يتعلق بنوعية المنتوج الجزائري سيما مؤسسة >الورود<، إنه يتحدى كل جزائري يجري عملية مقارنة فقط قبل أن يقتني أي سلعة من بين سلع منتوج >الورود< مع منتجات السلع الأجنبية، ثم يختار ما يريد· وغير بعيد عن مؤسسة >الورود< تتواجد مؤسسة >إيجيماد< المتخصصة في ميدان حساس جدا ومعقّد، وهي صناعة الملابس المستعملة في المخابر وقاعات الجراحة، حيث أكد بابا فارس عضو بمجلس الإدارة، أن الشركة تُعتبر الأولى من نوعها على المستوى العربي والإفريقي، وأن المؤسسة واحدة من بين عشر مؤسسات في العالم تعمل في هذا الميدان، مشيرا إلى أن المؤسسة سيكون لها مستقبل زاهر في المستقبل بالنظر إلى الانطلاقة القوية التي انطلقت بها، وكذا المعايير الدولية التي تعتمدها· وقال بابا: >رغم أن هذا التخصص يُعتبر من بين الصناعات الحديثة جدا إلا أن الصناعة الجزائرية استطاعت أن تجد مكانا لائقا في الأسواق الدولية<· ومن صناعة مواد التجميل إلى صناعة النسيج التي خطت خطوات عملاقة في الآونة الأخيرة، فقد تفاجأنا لجودة المنتوج الجزائري ومكانته بين الصناعات الأخرى حتى بين الدول السباقة إلى هذه الحرفة، كالصين أو المغرب، حيث أكد المدير التجاري لمؤسسة >فاتينوتيس< المتخصصة في صناعة النسيج غير المنسوج، أن المؤسسة لها تقاليد عريقة في صناعة الزرابي والأفرشة وتغليف الكراسي الضخمة وصالونات السيارات، مبرزا أن المؤسسة ولجت الأسواق العربية بقوة، وهي الآن تسعى للولوج إلى البلد الذي يُعتبر معقل الصناعة النسيجية في العالم العربي، وهو المغرب الشقيق· وأضاف المتحدث أن المؤسسة التي حازت على >تاج< أول مؤسسة مصدّرة في الجزائر في سنة ،6002 تعمل على تصدير مواد أولية التي تدخل في صناعة هذه الوسائل، إلى 05 دولة أجنبية، من بينها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا وألمانيا، موضحا أن المؤسسة شاركت في كثير من المعارض الدولية، على غرار معرض الصين السنة الفارطة·
 
كاينة منها ختراه المستهلك الجزائري يشوف صنع في الجزائر يبدل البلاصة بصح كيما فقد المستهلك الثقة في منتوجات البلاد لازم الصناع والتجار يرجعوهالو
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top