التصريح الجزائري بفتح المنشات النووية الجزائرية لتفتيش الوكالة الدولية صادر عن وزير الطاقة والمناجم ردا على ماقاله الصحفي الفرنسي برونو تارتري في كتابه المعنون "السوق السوداء للقنبلة النووية" واتهامه للجزائر بانها تسعى لامتلاك القنبلة النووية.
وهذا رد دبلوماسي عادي جدا ام تنتطرون منه أن يصرح بان منشأتنا سرية ولن تفتش ونحن نصنع قنابل نووية ؟؟
واصلا الجزائر موقعة على الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية وهذا ما يفرض التفتيش بصورة عادية. والامر لايحتاج الى استغراب .
الامر لا يحتاج الى استغراب ولكنه مثير للسخرية أن تجتهد دولة مثل ايران في اقناع الغرب بسلمية برنامجها النووي فهذا امر مفهوم أما أن يسارع وزير الطاقة عندنا للاعلان ان مايسمى منشئات نووية جزائرية مفتوحة أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجرد اثارة الامر من طرف صحفي فهذا هو الطريف لا ادري اذا جاء هؤلاء المفتشين وفوجؤؤا بهياكل فارغة لا تسمن و لا تغن من جوع كيف يكون موقف معالي الوزير
وكما قال الأخ من قبل فمخزون الاسلحة في الجزائر رغم أن الكل متفق على قوته بالنسبة لمنطقتنا فلا احد يعرف تفاصيله بالتحديد وما التعليقات الصهيونية بين الفينة والاخرى عن القوة الجزائرية الا تخوف او افتعال التخوف لحاجة في نفس يعقوب واخرها التصريحات الصهيونية الاخيرة عن التخوف من نمو القوة البحرية الجزائرية وبعدها قرصنة السفينة الروسية المتجهة للجزائر والتعليقات المثارة حولها.
الموضوع عن الترسانة النووية التي لا توجد اصلا وليس على مخزون الاسلحة ولا داعي لتضخيم الامور وخداع انفسنا فصفقة السلاح الروسية والضخمة الشهيرة التي اخذت الكثير من الوقت والصدى الاعلامي و اتضح ان عدد كبير من قطعها فاسدة ثم اننا لم نسمع عن دولة اعطت جرد باسلحتها ثم ان اسرائيل تعتبر جميع الدول العربية عدوة بما فيها الدول التي تقيم معها علاقات وتقدم لها يوميا فروض الولاء والطاعة فمابالك بدولة لاتقيم معها اي نوع من العلاقات مثل الجزائر واليهود مشهورين بالتهويل على كل حال
والامر بالنسبة للمفاعلين النووين الجزائريين ليس بجديد فبداية التسعينات اثير الامر بالنسبة لمفاعل عين وسارة كان في وقته سري شَُيِِدَ بمساعدة صينية وقبض على دبلوماسي بريطاني بالقرب منه متنكر بزي راعي ويقوم بتصوير المنطقة وحوكم .
كان ذلك في بداية التسعينات لكن اكيد ان الجماعة تجاوزت الموضوع بعد ان اطمأنت ن الامر لا يعدو مجرد هيكل لم نسمع له انجازات تذكر طبعا في المجال السلمي لأن الأمر محسوم في المجال العسكري
اما بالنسبة للنووي الايراني فايران مصصمة على المضي قدما في تطويره وللعلم فقط حتى منشأتها النووية عرضة للتفتيش .وبصفتنا مسلمين نتمنى أن يوفق الله ايران في صناعة القنبلة النووية حتى يحدث توازن في ميزان القوة في منطقة الشرق الاوسط لأن باكستان حاليا وبنظامها الحالي لا يرجو من قنبلتها شئيا يذكر .
نرجو ذلك
وللمعلومةالاضافية كان هناك مشروع القنبلة النووية الاسلامية وهو مشروع مشترك بين الجزائر وباكستان والعراق في السبعينيات ودفن الامر عند وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين ..