الندم ,, بالرغم من صغرها كـ كلمة ,, إلا أن الإحساس بها جدا مؤلم!
ياترى ,, لماذا نشعر بالندم على أفعال فعلناها بـ كامل قوانا العقلية ؟!
والأغرب ,, لماذا نفعلها ونحن مدركين أننا غدا سـ نندم عليها؟!
ومن منا لم يذق طعم الندم.؟؟؟؟؟
الندم هو مرحله طبيعيه يمر بها أغلبنا فما دمنا بشر فنحن خطاؤون
والمسلم عندما يخطأ يندم ويتوب..
لكن الندم تختلف درجاته من شخص لآخر بحسب إيمانه وقربه من ربه
فالبعض يندم على شيء ثم يعود لتكراره مرة أخرى
دون أدنى شعور بالمسؤوليه ..
والبعض الآخر قد يندم على شيء ويتوب عن فعله توبة صادقه
وذاك هو الندم المحمود
رغم قسوة الالم الذي يسببه لنا الشعور بالندم الا انه في حقيقة الامر شعور رائع اذا ما تمعنا في بواطنه جيدا ً ،فهو ما يدفعنا الى التوبة والعودة الى منهج الحق وصراط الرب بعد ان نقترف الذنب ، وهو كذلك ما يدفعنا الى تحسين حالنا واصلاح اخطائنا حتى لا نكررها ونندم عليها مجدداً ، ولكن أهم ما في الموضوع ان لا يكون هذا الندم قد أتي بعد فوات الأوان
بالنسبه اللى الندم يعنى المسامحه مع النفس قال ابن مسعود ( ماندمت على شئ ندمي على يوم غربت فيه الشمس نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي)
دعني أنـوح على نـفسي وأنـدبها ...::... وأقـطع الدهـر بالتذكـار والحـزنِ
دعـني أسـحُّ دموعاً لا انقطاع لهـا ...::... فهـل عسى عـبرةٌ مـنها تخلّصني
دع عنك عذلي يـا من كنتَ تعـذِلني ...::... لو كنت تعـلم ما بي كنـت تعـذرني
أنـا الـذي أَغلـق الأبـواب مجتهداً ...::... على المـعاصي وعـين الله تنـظرني
يـا زلـةً كُتِبـت في غفـلة ذهبـت ...::... يا حسرة بقـيت في القلب تحـرقـني
تمـرُّ سـاعات أيـامـي بـلا نـدم ...::... ولا بكـاء ولا خـــوف ولا حـزن
ما أحلـم الله عـني حـين أمـهـلني ...::... وقد تماديتُ فـي ذنـب و"يـسترنـي"