الســــلام عليكـــــم
أول مشاركة لي في ما سمي ببوح القلم مشاركة فيه وله
ولا أدري أخاطرة هي مدونة اوربما جزء من كتاب !!
أول مشاركة لي في ما سمي ببوح القلم مشاركة فيه وله
ولا أدري أخاطرة هي مدونة اوربما جزء من كتاب !!
[font="]لا ادري ماذا جئت افعل هنا ومن منا رتب هذا الموعد المفاجئ أكنت أنا بعدما أتعبتني حمولتي أم كنت أنت أيتها الورقة البيضاء بعدما أتعبتك وحدتك وقتلك فراغك وانتظارك فبحثي عن من تؤنسينه و تأنسين به فيما رحت أنا ابحث عن سند وعون يحمل عني بعض ما أثقلني ويشغل به عله يجد فيها ما يهمه .. بل تراه كان القدر من رتب هذا اللقاء [/font]
[font="]من أين أبدا من أين ... لا يوجد باب بداية لقلبي أهل لحمل هذه المسؤولية كما سبق وان عجز كل من في السماوات والأرض عن حمل أمانة ربي ليأتي الإنسان ليحملها فيا ترى من هو إنساني الذي سيتفضل وهل سيكون قادرا على ذلك أم سيكون مثلنا ظالمين لتلك الأمانة ..........[/font]
[font="]اااه كم أتعبتني الأيام ونالت مني منالها .. كيف استطاعت أن تأخذ بسمتي أملي تفاءلي وتتركني مجرد أشلاء تتقاذفها رياح الشتاء ... [/font]
[font="]حسنا أبدأها من أغراضي التي كنت بينها لعله ينحل بعدها باب ![/font]
[font="]وأنا بين بعض الأغراض وقعت يد على البوم صور لي مضى عليه زمن منذ أن استقبل آخر صوري [font="]أ[/font][font="]و بالأحرى تطوراتي ربما منذ أن بدأت أضيع بين سراديب أفكاري .. [/font]!![/font]
[font="]رحت اقلب أوراقه وصفحاته .. بلهفة عاشق في عاصفة اشتياقه وكنت أنا المشتاقة لذكرياتي.. [/font]
[font="] بتعجب وحماس طفل اهدي هدية لا يعرف ما [font="]بداخلها وكنت أنا المتحمسة لمعرفة من كنت كأنها أخرى لم اعرفها يوما ..[/font][/font]
[font="]وبصدمة الرضيع الذي يخرج من بطن أمه وما أن يستنشق أول دفعة هواء حتى يبدأ بالبكاء لغرابة ووحشة العالم الذي جاء إليه واصطدم به كالدموع التي زاحمت عيوني كما زاحمني حنيني لتلك الذكريات لذلك العالم بطن الأم الحنون لذلك الرضيع مع وحشة ما أنا فيه الآن !!![/font]
[font="]وكل تلك الأفكار والاضطرابات التي كانت تمر على رأسي كالبرق الخاطف بسرعتها ببريقها وضوءها وكذا بسطوتها وجبروتها الذي يرتعش له كل عصب في .. فهذه أنا بضحكتي البريئة التي كنت أطلق عنانها وقتها بكل جرأة وعفوية !![/font]
[font="] وتلك انا في كل قوتي وكيف لا وكان الذي بجانبي من كنت به يومها معجبة حد الجنون !! [/font]
[font="] أما هذه فكم كنت أعشقها بسمرتها الأخاذة وهي تلعب وتقفز ن موجة لأخرى دون اكتراث حتى لامها التي تناديها كل مرة لتصلح لها زي سباحتها لحد نهرها أحيانا اليوم رأيت العين التي كانت الأم تنهرها بها مثلما رأيت الجنون التي كانت به باللام بالتها تلك هي التي كانت قد تركت ذلك الزي بين أيادي البحر لي[font="]هن[/font][font="]دمه كيفما شــاء وكل همها ان تبقى بين أحضانه ذلك البحر الذي كل من رآه وإياها في هيامهما ببعضهما ذاك رأى كذلك حبه لها وكاد يجزم ان تلك الصغيرة لا يمكن ان تكون الا ابنته .. ابنته التي حتى والدها الحقيقي اعترف له بذلك فكان لا يناديه إلا بــ " بنت البحر" ااااه كم تشتاق تلك الطفلة لوالدها الآن لا بل أصبحت الآن شابة وأصبحت أنت حبيبها لا والدها [/font]!! [/font]
[font="]تابعتها بصمت وشيء من الذهول الذي لا أظنه الا بعضا من جنونها التي لم تشأ إلا أن أخذه هدية من تلك الصورة ...[/font]
[font="] لانتقل بعدها للطفلة التي بجوارها بل الكثير منهن وكل وفرحة العيد تارة وفرحة دخولها المدرسي تارة أخرى ترافقها استوقفتني تلك التي كانت بالثوب الأحمر لأتذكر أني طالماا أحببت هذا اللون فهو لون جنوني وانفعالاتي !![/font]
[font="]وأخريات ذكر[font="]ن[/font][font="]ني بتلك الحرية التي كنت أتمتع بها لا بل ثقة المفرطة التي تمازجها البراءة ونوع من الخجل بلونه الأحمر كذلك التي لم تجد الحرية أفضل منها لتلتصق بها وتصبح أينما كانت لتصبح معي كذلك أنا و"جينزي " أينما كنا اااه كم كنت اعشق الأحمر والجين كعشق الجنون لثقتي [/font]!![/font]
[font="]آخر ما استوقفني حقا حتى أحسست ان الزمن أوقف معي أيضا لا أدري لما ربما لأنني ناديته خفاء كما ناداه فوستو في أحد الروايات إن لم أنسى " قف أيها الزمن ما أجملك !!![font="] " [/font][font="]... كانت [/font][font="] بنت صغيرة في حديقة للحيوانات وكانت تقف بوجه لم ترتسم البراءة يوما كما ارتسمت فيه بضحكة برزت كل ثنياها فيها لتشاركها فرحتها وعينان براقتان رأيت فيها قدرا كبيرا من المرح والطيبة لكن بذلك القدر تراء لي أنهما مزجا بأقدار مضاعفة من الطموحات والأحلام [/font]!! [/font]
[font="]رأيت فيها حقا بصيصا من أملي الضائع فكان أول ما فكرت به أن هذا الدفتر ليس مكانا لطفلة كتلك لا بل مكانها معي دائما لابد لي من وضعها في محفظتي الصغيرة المليئة ببطاقاتي ... أضعها بجانب هويتي ... ليس لشيء .. فقط لأنها هويتي الحقيقية !!![/font]
[font="]أتعلمين انك كما كنت دوما أو كما كان لي دفتري وقلمي .. أفضل أنيس وصديق أيتها الورقة ..[/font]
[font="]جئتك ملئ بالمشكلات والهموم والأحزان التي لم أجد بها إلى أين و كما يخيل لي دائما كعجوز قضت كل عمرها وتنتظر فقط الرحيل والراحة ... لكن ها أنا على وشك مغادرتك ليس كعجوز وإنما طفلة ... طفلة حالمة مستبشرة .. لا أدري كما كنت يوما او دوما !![/font]
[font="] مغادرة وأعي أن ما يحل بي ليس إلا من نفس هذه الطفلة التي ربما لازالت تسكن أعماقي فلا أجد نفسي بينها وبين الاخرى !
عن قلمي ...
1 .11 . 2009
ربما هو يوم اعلان ثورتي أيضا !!
[/font]
عن قلمي ...
1 .11 . 2009
ربما هو يوم اعلان ثورتي أيضا !!
[/font]
