الشهيدة جميلة بوحيرد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
جميله بوحيرد

أول مناضلة عربيه

كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره / جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، لتنفيذ الحكم لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن وتزوجت محاميها الفرنسي بعد أن أشهر اسلامه
 
السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى
الف شكرا على موضيعك
الله يحفظك
تقبلى مرورى

تكملة لى موضوعك

عش الحمامة
صفحات أدبية وأبعاد تشكيلية للفنان الليبي - فتحي العريبي

\
krassi_2.gif



dawla_4.gif

[FONT=Arial (Arabic)] جميلة بوحيرد ( مناضلة أفريقية من الجزائر العربية )
[/FONT]

[FONT=Arial (Arabic)]

thin.gif

[/FONT]​

جميلة - إحدى أبرز الوجوه النسائية في الثورة الجزائرية ، تلك الثورة التي قدمت لثراء أفريقيا مليون شهيد . ففي الثامنة عشرة من عمرها وقد عادت جميلة لتوها من المدرسة وكانت قد قرأت في كتاب التاريخ عبارة غامضة تقول بالحرف الواحد :


أسلافنا هم الغال ..أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون .

في البيت عادت وقرأت هذه الفقرة بصوت خافت ثم رددت هذه المعلومة المغلوطة ثانية علي مسمع من أمها فانتفضت الأم غاضبة واعتبرت هذا الكلام مجرد افتراء استعماري وأوضحت لابنتها جميلة أن الجزائر وطنها والعروبة هويتها والإسلام دينها وأفريقيا جنتها المغتصبة التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الأفريقيين .
ومن دون الخوض في التفاصيل وجدت جميلة نفسها ثائرة ابنة ثائرة وقررت الالتحاق بصفوف الثورة وطلائعها الشعبية المكافحة وسهلت لها هذه الرغبة صديقة في مثل عمرها تدعي زينب ياسين وبسرعة مذهلة تطورت علاقة جميلة بوحيرد بالثورة ونالت ثقة مجموعتها النضالية للقيام بتنفيذ بعض العمليات المحدودة ضد الفرنسيين مثل رمي القنابل اليدوية والحارقة علي دورياتهم العابرة أو في أماكن تواجدهم علي مقاهي الأرصفة والمراقص والمواخير الليلية .
أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :


كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .


وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :


ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .


وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :


إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .


وفي الأيام الأولى لاستقلال الجزائر نُقلت جميلة إلى باريس وبعد فترة من الاعتقال السياسي هناك وتحت ضغط منظمات إنسانية كثيرة تم الإفراج عنها فخرجت وحيدة من المعتقل إلى شوارع باريس سيرا علي الأقدام تجوب تلك الشوارع الواسعة والحدائق الشاسعة طوال ثمان وأربعين ساعة وظلت تسير وتسير علي غير هدي دون توقف وهي تردد في مونولوج داخلي عميق - ما أجمل الحرية .
وشيئا فشيئا زحفت علي الذاكرة العربية كعادتها حالة من النسيان حالة تعرف في المأثور الشعبي الليبي : ( الناس تنسي خيارها ) غير أن جميلة بوحيرد بقيت مع فئة قليلة من أبناء وبنات هذا الوطن وفية لذكري الزعيم العربي الأفريقي الخالد جمال عبد الناصر حيث قالت عنه في مذاكرتها بشأن المساندة العربية للثورة الجزائرية :

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم جزيل الشكر على الموضوع الخاص ببطلتنا جميلة

أحببنا لو نحصل لها على العديد من الصور


ولكن على العموم اليوم أضفت إلى ذاكرتي جميلة


: )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى
الف شكرا على موضيعك
الله يحفظك
تقبلى مرورى

تكملة لى موضوعك


عش الحمامة
صفحات أدبية وأبعاد تشكيلية للفنان الليبي - فتحي العريبي





\
krassi_2.gif







dawla_4.gif

[FONT=Arial (Arabic)]جميلة بوحيرد ( مناضلة أفريقية من الجزائر العربية )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]​
[/FONT]





[FONT=Arial (Arabic)]
thin.gif
[/FONT]






جميلة - إحدى أبرز الوجوه النسائية في الثورة الجزائرية ، تلك الثورة التي قدمت لثراء أفريقيا مليون شهيد . ففي الثامنة عشرة من عمرها وقد عادت جميلة لتوها من المدرسة وكانت قد قرأت في كتاب التاريخ عبارة غامضة تقول بالحرف الواحد :


أسلافنا هم الغال ..أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون .

في البيت عادت وقرأت هذه الفقرة بصوت خافت ثم رددت هذه المعلومة المغلوطة ثانية علي مسمع من أمها فانتفضت الأم غاضبة واعتبرت هذا الكلام مجرد افتراء استعماري وأوضحت لابنتها جميلة أن الجزائر وطنها والعروبة هويتها والإسلام دينها وأفريقيا جنتها المغتصبة التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الأفريقيين .
ومن دون الخوض في التفاصيل وجدت جميلة نفسها ثائرة ابنة ثائرة وقررت الالتحاق بصفوف الثورة وطلائعها الشعبية المكافحة وسهلت لها هذه الرغبة صديقة في مثل عمرها تدعي زينب ياسين وبسرعة مذهلة تطورت علاقة جميلة بوحيرد بالثورة ونالت ثقة مجموعتها النضالية للقيام بتنفيذ بعض العمليات المحدودة ضد الفرنسيين مثل رمي القنابل اليدوية والحارقة علي دورياتهم العابرة أو في أماكن تواجدهم علي مقاهي الأرصفة والمراقص والمواخير الليلية .
أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :


كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .


وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :


ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .


وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :


إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .


وفي الأيام الأولى لاستقلال الجزائر نُقلت جميلة إلى باريس وبعد فترة من الاعتقال السياسي هناك وتحت ضغط منظمات إنسانية كثيرة تم الإفراج عنها فخرجت وحيدة من المعتقل إلى شوارع باريس سيرا علي الأقدام تجوب تلك الشوارع الواسعة والحدائق الشاسعة طوال ثمان وأربعين ساعة وظلت تسير وتسير علي غير هدي دون توقف وهي تردد في مونولوج داخلي عميق - ما أجمل الحرية .
وشيئا فشيئا زحفت علي الذاكرة العربية كعادتها حالة من النسيان حالة تعرف في المأثور الشعبي الليبي : ( الناس تنسي خيارها ) غير أن جميلة بوحيرد بقيت مع فئة قليلة من أبناء وبنات هذا الوطن وفية لذكري الزعيم العربي الأفريقي الخالد جمال عبد الناصر حيث قالت عنه في مذاكرتها بشأن المساندة العربية للثورة الجزائرية :

مشكور اخي على مرورك الطيب​

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم جزيل الشكر على الموضوع الخاص ببطلتنا جميلة

أحببنا لو نحصل لها على العديد من الصور


ولكن على العموم اليوم أضفت إلى ذاكرتي جميلة


: )


مشكور اخي على مرورك
 
شكرا لك اختي الكريمة على الموضوع...

و لكن اريد ان اصحح شيء و هو انها مازالت على قيد الحياة ..

و يخطئ الكثير و يقول انها شهيدة ..
طبعا هي مناضلة بطلة ..لكن مازالت على قيد الحياة..

و اغلب الاخوان العرب ايضا ان لم اقل كلهم يعتقدون ايضا بذلك ...//

و شكرا لكم مرة اخرى.
 
شكرا على هذه المعلومات
فعلا اسطورة لا يجب نسيانها
 
شكرا لك اختي الكريمة على الموضوع...

و لكن اريد ان اصحح شيء و هو انها مازالت على قيد الحياة ..

و يخطئ الكثير و يقول انها شهيدة ..
طبعا هي مناضلة بطلة ..لكن مازالت على قيد الحياة..

و اغلب الاخوان العرب ايضا ان لم اقل كلهم يعتقدون ايضا بذلك ...//

و شكرا لكم مرة اخرى.


شكرااخي على المعلومة
تقبل تحياتي
 
رد: الشهيدة جميلة بوحيرد

شكراً أخت kahina_skikda
وشكراً أخي kahina_skikda
على هذه المعلومات عن الشهيدة جميلة بوحيرد

وأول ما خطر ببالي أن السيده فيروز المُطربه أللبنانيه غَنَّت قصيده من ألحان ألأخوين رحباني
للشهيده الجميله بوحيرد

تقول في مطلعها
صديقتي جميله تحيةً إليك حيثُ أنتِ
في السجن في العذاب حيت أنتِ
تحية إليك يا جميله من ضيعتي أغنيةٌ جميله

وخلف بيتي لوزةٌ تزهر وقمر أخضر
وموجةٌ رمليةٌ من شطنا تُبحرُ
تحيةً إليك يا جميله يا وردة الجزائر الجميله

قصتك تزرع وجه الشمس بالبطوله

ما زالت هذه ألأغنيه عالقه بذهني
وأتمنى أن تكون عندكم وأستطيع سماعها من جديد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top