- إنضم
- 19 أوت 2008
- المشاركات
- 2,127
- نقاط التفاعل
- 14
- النقاط
- 77
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
:( لما أغرق الله فرعون قال :
{ آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل }
( يونس : 90 ) ..
، فقال
جبريل عليه السلام :
يا محمد ، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه ؛ مخافة أن تدركه الرحمة )
رواه الترمذي .
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
معاني المفرادت
حال البحر : طينة البحر
في فيه : في فمه
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
تفاصيل القصة
على مدار التاريخ القديم لم تشهد البشريّة طاغية متجبّراً ولا باغيةً متسلّطاً كمثل فرعون حاكم مصر ..
فسيرته قد سُطّرت بدماء الآلاف من الأبرياء الذين وقعوا تحت سطوته ، ذلك الفرعون الذي نُزعت الرحمة من قلبه فلم يعد لها مكانٌ للضعفاء ولا المساكين ، ولا الأبرياء والمضطهدين..
لم يرحم أمّاً ولا طفلاً ، بل أصدر أوامره بقتل الأولاد واسترقاق النساء ، فكان حقّاً كما قال الله :
{ إنه كان عاليا من المسرفين } ( الدخان : 31 ) .
ومن إسرافه على نفسه وظلمه لها ادّعاؤه بكل عنتٍ واستخفاف الألوهيّة من دون الله ، ثم هو يسوق الدلائل الساذجة التي لا تُقنع غِرّاً ساذجاً ، كما جاء في
قوله تعالى :
{ ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون }
( الزخرف : 51 ) ،
وقوله تعالى :
{ وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين }..
( القصص : 38 ) .
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
وتمرّ الأيام حتى تأتي نهاية هذا الظالم ، في مشهدٍ ذكر القرآن لنا طرفاً منه ، وجاءت القصّة النبويّة التي بين أيدينا لتضيف تفاصيل أخرى لتلك اللحظات ..
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
معاني المفرادت
حال البحر : طينة البحر
في فيه : في فمه
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
تفاصيل القصة
على مدار التاريخ القديم لم تشهد البشريّة طاغية متجبّراً ولا باغيةً متسلّطاً كمثل فرعون حاكم مصر ..
فسيرته قد سُطّرت بدماء الآلاف من الأبرياء الذين وقعوا تحت سطوته ، ذلك الفرعون الذي نُزعت الرحمة من قلبه فلم يعد لها مكانٌ للضعفاء ولا المساكين ، ولا الأبرياء والمضطهدين..
لم يرحم أمّاً ولا طفلاً ، بل أصدر أوامره بقتل الأولاد واسترقاق النساء ، فكان حقّاً كما قال الله :
{ إنه كان عاليا من المسرفين } ( الدخان : 31 ) .
ومن إسرافه على نفسه وظلمه لها ادّعاؤه بكل عنتٍ واستخفاف الألوهيّة من دون الله ، ثم هو يسوق الدلائل الساذجة التي لا تُقنع غِرّاً ساذجاً ، كما جاء في
قوله تعالى :
{ ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون }
( الزخرف : 51 ) ،
وقوله تعالى :
{ وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين }..
( القصص : 38 ) .
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
وتمرّ الأيام حتى تأتي نهاية هذا الظالم ، في مشهدٍ ذكر القرآن لنا طرفاً منه ، وجاءت القصّة النبويّة التي بين أيدينا لتضيف تفاصيل أخرى لتلك اللحظات ..
فبعد أن ضرب موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ، سار بقومه وجاوز بهم البحر ..
فأتبعه فرعون بجنوده، حتى إذا تعمّقوا في الدخول أمر الله البحر فانطبق عليهم ،
ليغرق فرعون ومن معه ،
قال الله تعالى :
فأتبعه فرعون بجنوده، حتى إذا تعمّقوا في الدخول أمر الله البحر فانطبق عليهم ،
ليغرق فرعون ومن معه ،
قال الله تعالى :
{ فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم }
(طه : 78 ) .
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج ، اعترف فرعون بالألوهيّة علّها ينجو من الموت ، قال الله تعالى :
{ حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين }
( يونس : 90 ) .
ويراقب جبريل عليه السلام المشهد ، ويخشى أن تدركه رحمة الله الواسعة فتُقبل منه أوبته ، فيدفعه غيظه وحنقه أن يأخذ من طينة البحر ويدسّها في فمه ..
حتى يمنعه من نطق الشهادة الصحيحة في الوقت المناسب ، ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية ، قال الله تعالى :
{ آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون }
( يونس : 91 – 92 ) .
وهكذا منّ الله على أمّة بني إسرائيل ، فبموت فرعون انتهت فصول معاناتهم ، وتنسّموا هواء الحرّية والأمن والاستقرار بعيداً عن حياة الخوف والاستضعاف والإذلال.
قد تتسائلون لمادا وضعت هده القصة المعرفة عندي الجميع و لكن صدقوا او لا تصدقوا فهناك بعض الناس هنا في هادا المنتدى يعتقدون ان توبة فرعون مقبولة و انه في الجنة خالدا فيها ابدا hmy: و ان توبته هي مثال للتوبة المقبولة ههههه و عندما اردت مناقشتهم قالولي لي و هل صعدت الى السماء و عرفت ان توبته غير مقبولة استغفر الله العضيم رغم كل الآيات التي تؤكد بانه ملعون و هو في النار
(طه : 78 ) .
[URL="http://www.rooo7i.net/smiles/smiles/fwasel/011.gif"][/URL]
وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج ، اعترف فرعون بالألوهيّة علّها ينجو من الموت ، قال الله تعالى :
{ حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين }
( يونس : 90 ) .
ويراقب جبريل عليه السلام المشهد ، ويخشى أن تدركه رحمة الله الواسعة فتُقبل منه أوبته ، فيدفعه غيظه وحنقه أن يأخذ من طينة البحر ويدسّها في فمه ..
حتى يمنعه من نطق الشهادة الصحيحة في الوقت المناسب ، ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية ، قال الله تعالى :
{ آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون }
( يونس : 91 – 92 ) .
وهكذا منّ الله على أمّة بني إسرائيل ، فبموت فرعون انتهت فصول معاناتهم ، وتنسّموا هواء الحرّية والأمن والاستقرار بعيداً عن حياة الخوف والاستضعاف والإذلال.
قد تتسائلون لمادا وضعت هده القصة المعرفة عندي الجميع و لكن صدقوا او لا تصدقوا فهناك بعض الناس هنا في هادا المنتدى يعتقدون ان توبة فرعون مقبولة و انه في الجنة خالدا فيها ابدا hmy: و ان توبته هي مثال للتوبة المقبولة ههههه و عندما اردت مناقشتهم قالولي لي و هل صعدت الى السماء و عرفت ان توبته غير مقبولة استغفر الله العضيم رغم كل الآيات التي تؤكد بانه ملعون و هو في النار