mahfoud_boudissa
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 17 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 178
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
أسأل الله أن يكون للتذكرة به تعالى و أسأله الإخلاص فيه ..
و من رأى به ما قد يكون من الإثم أو الخطأ فليوجهنى أثابكم الله عز و جلّ
قد علمت و أدركت ان فى هذه الجمع من الناس العقلانيين المفكرين بالمنطق و يحبذون التفكير ..
اذا تعالوا نفكر فى وجودنا ..
من قبل ان نوجد من كان موجود ؟
كان هناك الملائكة و الجن .. و من قبلهم .. ؟
السماوات و الأرض بما فى السماء من نجوم و أجرام و كواكب
و من قبلهم ؟؟؟
الواجد الخالق سبحانه و تعالى .. الله جل جلاله ..فهو الأول ليس قبله شىء و هو الأحد الذى لم يلد و لم يولد ...
فكان و قدر و شاء ان يخلق السماوات و الأرض .. فقال إئتيا طوعا او كرها .. قالوا جئنا طائعين .. فلم يكن لهم ان يختاروا ان يأتول الى الله ام لا يأتون .. فخيارهم كان بأن يكونوا طائعين على رضا منهم أو مكروهين غصبا عنهم .. فاختاروا الرضا و الطاعة
ثم خلق الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم .. و متعتهم و لذتهم فى عبادة الله وحده ..
ثم خلق الجن و علمنا ان منهم الطائع و منهم العاصى و الكافر .. و لكن أول ما علمنا علمنا عن الكفر ابليس و من مثله و لم نعلم عن الطائعين منهم إلا مع بعث المصطفى صلى الله عليه و سلم ..
ثم شاء الله أن يخلق آدم .. و لما قالت الملائكة أتجعل فيها من بفسد فيها و يسفك الدماء .. فكان هذا لما رأوه من الجن و الذين قد جعل الله لهم الإختيار بين طاعته او عدمها ..فتنبهوا ان من يؤتى هذا الاختيار انما تكون من سماته الأكبر الفساد و سفك الدماء و الفجور .. فقال الله إنى أعلم ما لا تعلمون .. و أعتقد أن من قصد الله تعالى هو أن من بنى آدم سيكون أحب خلقه إليه (رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم)
و استنباطى هذا من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
- إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول أمري : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت - حين وضعتني - وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام .
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5691
خلاصة الدرجة: صحيح
و معنى منجدل أى : مستلقى على الأرض
فإن الله عز و جل كان من قبل خلق آدم عليه السلام قد كتب عنده خلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و لا اشك ان الله قد خلق الجنة له و لأمته .. و لا أجزم بهذا و الله أعلم بما أراد سبحانه ..
ف الله سبحانه قد خلقنا و الجن وحدنا لنا الخيار ان نطيعه او نعصيه
فقد قال سبحانه فى سورة الذاريات ((و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون))
فلم يقل الجن و الإنس و الملائكة .. أو و الطيور أو و الحيوانات أو السماوات و الأرض .. فقط قال الإنس و الجن
و هذا لأن الملائة و الطيور و السماوات و الأرض يطيعون الله فقط و ليس لهم خيار آخر .. أما نحن فذكر الله هذه الآية كتنبيه و تذكير لنا و نصيحة بأن نختار الاختيار الأول و هو عبادته سبحانه
و اقرأوا هذا الحديث أيضأ..
ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة الدرجة: صحيح [لطرقه]
و الفلاة هى الصحراء ..
فكل السماوات السبع بالنسبة الى الكرسى كخاتم اصبع صغيرألقى فى صحرااااااء وااااااسعة .. و ما الكرسى فى العرش الا كخاتم القى فى صحراء ..
فما بالكم بالأرض للسماء .. و ما بالكم بواحد من البشر للأرض ....
و ما بالكم بواحد من البشر ....................... للكرسى أو للعرش ... لا يرى و لا بأقوى المجاهر الحديثة ولا أحدثها ..
هل علمت من أنت فى خلق الله؟؟؟
هل أدركت ضعفك؟؟؟
فقرك؟؟؟
صغرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مع ذلك فإن موت عبد مثل سعد بن معاذ رضى الله عنه قد اهتز له هذا العرش العظييييييييييييييم ...
أى ان منا من يستطيع ان يكون عند الله من أحب و أقرب خلقه إليه ...
فكر ... فقط فكر
((و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها و لكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين)) السجدة 13
ماذا ستختار؟؟؟؟؟
لا اله إلا الله رب السماوات و الأرض و الملائكة و الروح و الجن و الإنس ....................
و ربى و ربكم و إلهى و إلهكم
و من رأى به ما قد يكون من الإثم أو الخطأ فليوجهنى أثابكم الله عز و جلّ
قد علمت و أدركت ان فى هذه الجمع من الناس العقلانيين المفكرين بالمنطق و يحبذون التفكير ..
اذا تعالوا نفكر فى وجودنا ..
من قبل ان نوجد من كان موجود ؟
كان هناك الملائكة و الجن .. و من قبلهم .. ؟
السماوات و الأرض بما فى السماء من نجوم و أجرام و كواكب
و من قبلهم ؟؟؟
الواجد الخالق سبحانه و تعالى .. الله جل جلاله ..فهو الأول ليس قبله شىء و هو الأحد الذى لم يلد و لم يولد ...
فكان و قدر و شاء ان يخلق السماوات و الأرض .. فقال إئتيا طوعا او كرها .. قالوا جئنا طائعين .. فلم يكن لهم ان يختاروا ان يأتول الى الله ام لا يأتون .. فخيارهم كان بأن يكونوا طائعين على رضا منهم أو مكروهين غصبا عنهم .. فاختاروا الرضا و الطاعة
ثم خلق الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم .. و متعتهم و لذتهم فى عبادة الله وحده ..
ثم خلق الجن و علمنا ان منهم الطائع و منهم العاصى و الكافر .. و لكن أول ما علمنا علمنا عن الكفر ابليس و من مثله و لم نعلم عن الطائعين منهم إلا مع بعث المصطفى صلى الله عليه و سلم ..
ثم شاء الله أن يخلق آدم .. و لما قالت الملائكة أتجعل فيها من بفسد فيها و يسفك الدماء .. فكان هذا لما رأوه من الجن و الذين قد جعل الله لهم الإختيار بين طاعته او عدمها ..فتنبهوا ان من يؤتى هذا الاختيار انما تكون من سماته الأكبر الفساد و سفك الدماء و الفجور .. فقال الله إنى أعلم ما لا تعلمون .. و أعتقد أن من قصد الله تعالى هو أن من بنى آدم سيكون أحب خلقه إليه (رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم)
و استنباطى هذا من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
- إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول أمري : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت - حين وضعتني - وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام .
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5691
خلاصة الدرجة: صحيح
و معنى منجدل أى : مستلقى على الأرض
فإن الله عز و جل كان من قبل خلق آدم عليه السلام قد كتب عنده خلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و لا اشك ان الله قد خلق الجنة له و لأمته .. و لا أجزم بهذا و الله أعلم بما أراد سبحانه ..
ف الله سبحانه قد خلقنا و الجن وحدنا لنا الخيار ان نطيعه او نعصيه
فقد قال سبحانه فى سورة الذاريات ((و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون))
فلم يقل الجن و الإنس و الملائكة .. أو و الطيور أو و الحيوانات أو السماوات و الأرض .. فقط قال الإنس و الجن
و هذا لأن الملائة و الطيور و السماوات و الأرض يطيعون الله فقط و ليس لهم خيار آخر .. أما نحن فذكر الله هذه الآية كتنبيه و تذكير لنا و نصيحة بأن نختار الاختيار الأول و هو عبادته سبحانه
و اقرأوا هذا الحديث أيضأ..
ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة الدرجة: صحيح [لطرقه]
و الفلاة هى الصحراء ..
فكل السماوات السبع بالنسبة الى الكرسى كخاتم اصبع صغيرألقى فى صحرااااااء وااااااسعة .. و ما الكرسى فى العرش الا كخاتم القى فى صحراء ..
فما بالكم بالأرض للسماء .. و ما بالكم بواحد من البشر للأرض ....
و ما بالكم بواحد من البشر ....................... للكرسى أو للعرش ... لا يرى و لا بأقوى المجاهر الحديثة ولا أحدثها ..
هل علمت من أنت فى خلق الله؟؟؟
هل أدركت ضعفك؟؟؟
فقرك؟؟؟
صغرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مع ذلك فإن موت عبد مثل سعد بن معاذ رضى الله عنه قد اهتز له هذا العرش العظييييييييييييييم ...
أى ان منا من يستطيع ان يكون عند الله من أحب و أقرب خلقه إليه ...
فكر ... فقط فكر
((و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها و لكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين)) السجدة 13
ماذا ستختار؟؟؟؟؟
لا اله إلا الله رب السماوات و الأرض و الملائكة و الروح و الجن و الإنس ....................
و ربى و ربكم و إلهى و إلهكم
