جدار الكراهية في غزة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hanan66

:: عضو مُشارك ::
إنضم
26 أكتوبر 2009
المشاركات
377
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
38
جدار الكراهية في غزة
عبد الباري عطوان

17/12/2009

empty.gif
يثور الكثير من اللغط حاليا في مصر حول الأنباء التي ترددت حول قيام السلطات ببناء جدار حديدي بعمق 18 مترا على الحدود مع قطاع غزة لاغلاق الأنفاق ومنع التهريب، وتشديد الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني، وبينما يؤكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الامريكي ومتحدثون عن وكالة غوث اللاجئين بناء هذا الجدار الفولاذي، تلتزم السلطات المصرية الصمت، وتترك مهمة الدفاع عن هذه الخطوة، غير القانونية وغير الأخلاقية، لبعض الصحف المقربة منها، وبطريقة تذكرنا بمهزلة مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم.
أبناء قطاع غزة يواجهون حاليا حرب ابادة بشرية، تعتمد على اسلوب القتل البطيء، تفرضها وتنفـــذها الحكـــومة الاسرائيــلية، بدعم مــن الولايات المتحدة الامريكية وتواطؤ حكومات عربية، من بينها او على رأسها الحكومة المصرية.
نائب وزيرة الخارجية الامريكية قال صراحة، ان الجدار مشروع مصري خالص، يتم داخل الاراضي المصرية، بينما تؤكد كل التقارير انه مشروع امريكي اسرائيلي في الاساس، يأتي تنفيذا لاتفاق وقعته السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني، اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي.
صفائح الفولاذ التي تستخدمها السلطات المصرية في بناء هذا السور، والمضادة للقنابل، مصنوعة في الولايات المتحدة، وبتمويل من وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه). وأكد شهود عيان في مدينة رفح ان العمل جار على قدم وساق، وان نصف المشروع قد جرى اكماله.
صحيفة 'الجمهورية' المصرية دافعت يوم امس بشراسة عن اقامة هذا الجدار الحديدي تحت الارض، مؤكدة انه 'حق سيادي' تمارسه القاهرة لتأمين حدودها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها 'الاسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار القائم متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب حيث تكون الأساسات من الواح الصلب'.
' ' '
نفهم ان تستخدم الحكومة الاسرائيلية اساليب النازيين نفسها في تحويل قطاع غزة الى معسكر اعتقال كبير، تمهيدا لحرق أبنائه في أفران غزو جديد تعد له حاليا، وبتحريض من حاخاماتها الذين أصدروا فتوى مؤخرا باعدام كل الاسرى الفلسطينيين، في حال مقتل الاسير غلعاد شليط، ولكن ما لا نفهمه ولا يمكن ان نتقبله ان تشارك الحكومة، وليس الشعب المصري، في مثل هذه الجريمة، خوفا من الاسرائيليين، وارضاء للادارة الامريكية، ودون أي مقابل، غير المزيد من الذل والهوان.
واذا كانت الحكومة المصرية تريد ممارسة ضغط سياسي على حماس لقبول ورقتها، فلا يعقل أن تبني جدارا سيعاقب أهل غزة جميعا لتحقيق هذا الهدف.
ومن المؤسف والمحزن معا، ان اوساط النظام المصري تشيع حاليا بأن بناء الجدار يحمي مصر من عقوبات دولية، بحجة عدم مشاركتها بفاعلية في الحرب على الارهاب، وهو تبرير سخيف يكشف عن استخفاف بعقول ابناء مصر الطيبين قبل عقول العرب والمسلمين، لأن استمرار مشاركة الحكومة المصرية في فرض الحصار على قطاع غزة، وحتى دون بناء الجدار، هو الذي سيعرّض مصر لمثل هذه العقوبات، مثلما سيعرضها الى غضب اصحاب الضمائر الحية في العالم.
يا لها من مفارقة أن ينجح النشطاء العرب والمسلمون والاجانب في استصدار أمر من محكمة بريطانية باعتقال تسيبي ليفني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، بينما تستطيع ليفني أن تزور مصر في اي لحظة دونما اي قلق.
وفي الوقت نفسه تتواتر الانباء حــول بناء الجدار المصري لخنق اشقاء عرب ومسلمين، ظلوا لأكثر من ثلاثين عاما خاضـــعين للســيادة المصـــرية والحكم الاداري العســـكري المصري، حتى وقعوا تحت الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.
النظام المصري يريد ان يحوّل ابناء قطاع غزة الجوعى المحاصرين الى اعداء لمصر وشعبها، وتصوير اسرائيل في المقابل كدولة صديقة، حريصة على أمن البلاد واستقرارها. فالخطر هو غزة، والمقاومة المشروعة فيها، والأنفاق التي تعتبر شرايين الحياة الوحيدة لأكثر من مليون ونصف مليون انسان يرتبط معظمهم بروابط دم وقرابة مع اهلهم في الجانب الآخر من الحدود.
' ' '
وظيفة النظام المصري، ونقولها بمرارة، باتت محصورة في كيفية حماية الاسرائيليين، سواء من الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في المقاومة المشروعة لاستعادة حقوقهم المغتصبة، او من المتسللين الافارقة، الذين يحاولون عبور الحدود الى فلسطين المحتلة بحثا عن لجوء يضمن لهم لقمة عيش مريرة، مغموسة بالذل والعنصرية، بعد ان ضاقت بهم السبل في بلدانهم.
ابناء قطاع غزة لا يمكن ان يهددوا أمن مصر، لانه امنهم، وشعبها هو عمقهم الاستراتيجي، وسندهم الاساسي الذي قدّم آلاف الشهداء انتصارا لقضيتهم، ولا يريد اهل غزة ان يعيشوا على الانفاق التي اضطرهم الحصار لحفرها، بل يريدون فتحا منظما وطبيعيا للمعبر، تطبق عليه قوانين مصرية، كما يحدث في اي منفذ حدودي آخر. الا ان النظام المصري يأبى الا أن يفرض الحصار عليهم ويتباهى بمصادرة اكياس اسمنت او علب حليب، او حتى ابقار هرمة كانت في طريقها الى الفقراء المعدمين، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
الفلسطينيون عندما اقتحموا سور رفح في انتفاضة جوعهم، قبل عام ونصف عام، لم يرتكبوا اي مخالفة في الطرف الآخر من الحدود، ولم يسرقوا رغيف خبز واحدا وهم الجوعى، بل تصرفوا بطريقة حضارية لم يتصرف مثلها ابناء سان فرانسيسكو ولوس انجيليس خلال عمليات النهب والسلب التي مارسوها اثناء انتفاضتهم ضد الشرطة الامريكية وقمعها.
' ' '
لا نعرف اسباب كراهية النظام المصري لابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، والانحياز الى الجانب الاسرائيلي في قمعهم وحصارهم وتجويعهم، فلم يسئ هؤلاء لمصر ابدا.
نحن على ثقة من أمرين اكيدين، الاول ان الشعب المصري وقواه الحية لا يمكن ان يقبل بجدار الكراهية والهوان الذي تقيمه حكومته على حدودها مع قطاع غزة، والثاني ان ابناء القطاع، وغريزة حب البقاء المتأصلة في نفوسهم، لن تعوزهم الحيلة للتغلب على هذا السور.
فأبناء القطاع الذين طوّرت عبقريتهم الصواريخ التي تجاوزت السور الاسرائيلي الالكتروني، بعد ان عجزوا عن مواصلة العمليات الاستشهادية، وابناء القطاع الذين اتوا بحمار ابيض وحوّلوه الى حمار وحشي رسما وتخطيطا، لرسم ابتسامة الفرحة على شفاه اطفالهم في يوم العيد اثناء زيارتهم لحديقة حيوان بائسة، سينجحون حتما في اختراق هذا السور بطريقة ما، واذا استشهدوا جوعا في حرب الابادة التي تُشّن عليهم فإنهم حتما سيستشهدون واقفين، رافعين رأس الكرامة عاليا.
 
شكرا الاخت حنان
على الموضوع
ربما تأكد الان لكل المسلمين
ان من يسير مصر هو الحكومة الصهيونية
وان حكام مصر مجرد رجال مسرح
على خشبة قديمة جدا
الغريب كيف تسكت دولة مثل السعودية
عن هذه الجريمة
ولماذا لا ينطق العلماء
ام انهم مشغولين بقضايا اخرى
لا تهم الامة طبعا
ربما فقط تهم الملوك والامراء
طيب الله اوقاتكم
 
شكرا الاخت حنان
على الموضوع
ربما تأكد الان لكل المسلمين
ان من يسير مصر هو الحكومة الصهيونية
وان حكام مصر مجرد رجال مسرح
على خشبة قديمة جدا
الغريب كيف تسكت دولة مثل السعودية
عن هذه الجريمة
ولماذا لا ينطق العلماء
ام انهم مشغولين بقضايا اخرى
لا تهم الامة طبعا
ربما فقط تهم الملوك والامراء
طيب الله اوقاتكم

جزاكم الله خيرا على الموضوع ولكن احب ان اوضح امرا هاما اذا كان هناك جدار يبنى بيننا وبين

فلسطين لكنا نحن اول من نعلم ولكن هذا الامر هو عباره عن اشاعات مغرضه وصدقت اخى

osama

عندما قلت لماذا لا يتحدث العلماء ودوله السعوديه بشأن هذا الجدار الذى يدعى البعض انه يتم

بناءه واقول لك انه لو الامر صحيح كانت تتحدث عنه السعوديه والعلماء والمشايخ ليحرموا

هذا الفعل السىء ولكنهم لم ولن يتحدثو عن امر لم يحدث قط

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
الجدار الفولاذي حول غزة والتلويح بالأسوأ لفرض الاستسلام * ياسر الزعاترة
imgL6.jpg
قبل حوالي أسبوع ، وفي لقاء لوفد الحوار والمصالحة مع المسؤول المصري الكبير المعني بالملف ، خصّ الأخير حركة حماس وقيادتها بوصلة هجاء وردح من العيار الثقيل ، مع تهديدات مشفوعة بعشرات الضربات الشديدة على الطاولة ، الأمر الذي تم فقط خلال ساعة واحدة لا أكثر بحسب ما قال لنا أحد الذين حضروا اللقاء.

إضافة إلى التأكيد على أن أحدا لن يكون بوسعه فرض شروطه على مصر ، وكل ذلك في سياق التأكيد على أن ورقة المصالحة لن تُعدل بأي حال ، كانت هناك تهديدات أخرى تتعلق بمعبر رفح الذي أكد صاحبنا أنه لن يفتح من الآن فصاعدا ، إلى جانب التلويح بضربة عسكرية إسرائيلية جديدة ستكون من النوع الخاطف الذي لن يتعدى ربع ساعة يتم خلالها ضرب مواقع معينة واغتيال عدد من الشخصيات ، لكي يصار إلى استسلام البقية بعد ذلك.

لم يذكر المسؤول إياه شيئا عن الجدار الفولاذي الذي سيبنى من حول قطاع غزة ، بينما كشفت حكايته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في اليوم التالي ، وهو جدار بعمق حوالي عشرين مترا ستكون مهمته منع الأنفاق التي تعد شريان الحياة بالنسبة لأهالي قطاع غزة.

حتى الآن راوحت القاهرة بين النفي ورفض التعليق ، مع وجود شواهد على الأرض تقول غير ذلك ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ، هل إن الأنفاق التي تمد غزة بالحاجات الضرورية هي من اللون الذي لا يمكن منعه بغير جدار فولاذي ، أم أن وراء الأمر ما وراءه؟، الأكيد أن بوسع مصر لو أرادت أن تمنع بنسبة كبيرة ، بل كبيرة جدا عمل الأنفاق ، لا سيما إذا تعاونت في ذلك مع الدولة العبرية ، لكنها لا تفعل: ليس رأفة بحماس ، ولكن لأنها تدرك أن وصول الحصار حدا لا يطاق لن يكون في صالحها من حيث الخسائر السياسية أمام الجماهير المصرية والعربية ، فضلا عن إمكانية تكرار سيناريو نهاية 2007 (هدم الجدار). بل إن وصول الحصار إلى ذلك المستوى لن يكون في صالح الدولة العبرية أيضا ، هي التي لا تزال إلى الآن دولة احتلال في العرف الدولي ، ما يعني أنها مسؤولة عن حياة الناس ، وهو ما يفسر تزويدها للقطاع بالوقود ، أو بجزء لا بأس به منه.

لا شك أن القاهرة ، وكذلك السلطة في رام الله كانتا تعولان على نهاية "كابوس حماس في القطاع" خلال الحرب التي تحل ذكراها الأولى بعد أيام ، لكن ذلك لم يحدث ، كما لم يقع الاستسلام المطلوب من حيث خضوع حماس لشروط المصالحة الهادفة إلى إخراجها من الباب الذي دخلت منه عبر انتخابات مبرمجة ، وظل الموقف يراوح مكانه.

اليوم يمكن القول إن قصة الجدار الفولاذي ، ومعها التهديدات إياها ، ليست سوى محاولة جديدة لفرض الاستسلام على حماس ، لكن الذي يوازن الموقف هو أزمة الأطراف الأخرى مجتمعة ، لاسيما بعد تراجع أوباما عن مساره "السلمي" على نحو أحبط أصدقاءه من جماعة "المفاوضات حياة" ودفعهم إلى الاعتراف بفشلهم طوال 18 عاما.

هكذا تعيش السلطة مأزق نتنياهو وشروطه ، لكنها تصعّد التنسيق الأمني لإثبات حسن نيتها ، فيما تبحث عن مخرج لبقاء الرئيس في منصبه ، وكذلك حال مصر التي تعيش ذات المأزق ، معطوفا على اقتراب استحقاق التوريث وتصاعد الجدل بشأنه في الداخل ، والأسوأ أن الطرف الأمريكي أيضا لا يبدو في مزاج جيد بسبب الوضع في أفغانستان وعدم استقرار الوضع العراقي أيضا. ويبقى نتنياهو الذي لا يعرف ما عليه أن يفعل ، فلا هو قادر على إنجاز تسوية "مشرفة" ، ولا هو قادر على فرض الاستسلام على الفلسطينيين ، وإن استكانت الضفة الغربية بسطوة سلطتها لسلامه الاقتصادي وهدأت غزة بسبب وضعها الصعب بعد الحرب ، كما أن الوضع الدولي في مزاج تأييد حرب على القطاع تفضي إلى قتل أعداد كبيرة من المدنيين ، بينما قضية جولدستون لم تخرج من التداول ، وإن دخلت مسارات التغييب كغيرها من الإدانات للدولة العبرية. ولا ننسى أزمة التعاطي مع الملف النووي الإيراني.

في هذه الأجواء لا حلّ أمام القوم غير استمرار التهديد والضغط على حماس والقطاع ، إضافة إلى حرمان الحركة من أي إنجاز ، الأمر الذي يتبدى في استمرار الحملة الشرسة على فرعها في الضفة الغربية ، وكذلك التعطيل المتعمد لصفقة شاليط ، معطوفا على مساعي خرافية يساهم فيها الكثيرون بهدف الوصول إليه وتحريره دون دفع الثمن ، لكن ذلك كله لا يقلب المعادلة التي تؤكد أن الكلّ مأزوم ، فيما يبدو تيار المقاومة والممانعة ، ومن ضمنه حماس ، الأقل تأزما رغم المعاناة والتضحيات.




التاريخ : 16-12-2009
 
جزاكم الله خيرا على الموضوع ولكن احب ان اوضح امرا هاما اذا كان هناك جدار يبنى بيننا وبين


فلسطين لكنا نحن اول من نعلم ولكن هذا الامر هو عباره عن اشاعات مغرضه وصدقت اخى

osama

عندما قلت لماذا لا يتحدث العلماء ودوله السعوديه بشأن هذا الجدار الذى يدعى البعض انه يتم

بناءه واقول لك انه لو الامر صحيح كانت تتحدث عنه السعوديه والعلماء والمشايخ ليحرموا

هذا الفعل السىء ولكنهم لم ولن يتحدثو عن امر لم يحدث قط

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


لم يتحدثو لانهم مشتركين في الجريمة ..


وانا اعتبر التسريبات الاخبارية مقصودة في هذا الموضوع وغيره من المواضع المهمة

بهذا يتم امتصاص نقمة الشعب وغليانه بخفة ورشاقة وبطء شديد على دفعات

دفعة اشاعة
دفعة نوايا
دفعة تسريب خبر
دفعة خبر غير مؤكد

وفي النهاية خبر اكيد لكن بعد ايش

بعد ما تتلف الناس فتكون ردة فعلها اقل من الصفر

لا حول ولا قوة الا بالله

والله المستعان


 
الخبر أكده وزير الخارجية المصرية ابو الغيط وقال ان مصر لها الحرية في أن تفعل ما تشاء لتأمين سلامتها .ومن كلامه هذا يستشف بأن الفلسطينيين هم من يشكل خطر على مصر نعم الفلسطيني الذي يحفر نفق من اجل قطعة خبز او دواء سوف يستعمل هذا الخبز كصواريخ تطلق على مصر والدواء ربما حوله وطوره الفلسطينيين الى اسلحة كيميائية تطلق كذلك على مصر المحروسة ..

سمك الجدار 50 سنتيمتر ويغرس في الارض بعمق 18 متر و يشارك في بناءه ضباط فرنسيين وامريكيين اضافة الى المصريين فاين السيادة في بناء الجدار والتبجح بان الامر يخص مصر وحدها ولا يخضغ لاملاءات خارجية .حيث التقارير تشير الى قيام الجنرال الفرنسي بنوا بوجي قائد الاستخبارات العسكرية في فرنسا بزيارة للجدار الجديد اين يعمل الضباظ الفرنسيين واطلع بنفسه على سير الاشغال وتقدمها.كذلك يقوم الامريكون والفرنسيين بزرع اجهزة تحسس دقيقة جدا في الجدار ..

طبعا مصر قرارها سيادي وهي بهذا الجدار تساعد الفلسطينيين على التشبث بارضهم وعدم الفرار من فلسطين حتى لا تبقى لقمة سائغة بيد الصهاينة وهي بهذا تنغص على اليهود لانها لن تترك الفلسطينيين يفرون لمصر..
مصر بهذا الفعل القومي الجهادي تظن نفسها ان تسير على خطى قصة سيدنا ذي القرنين وتنظر للفلسطينيين على انهم ياجوج و ماجوج وطبعا حسني مبارك سوف يصبح في نظرهم كسيدنا ذي القرنين الملك الذي اعطاه الله القوة لخدمة البشر ..
بهذا الفعل بالفلسطينيين تم حصر غزة بين فكي الكماشة فك صهيوني وفك مصري ودور الفكين معا تركيع الفلسطينيين الشرفاء واذلالهم ليلحقوا بركب الراكعين طبعا ليس الراكعين لله بل الراكعين المنبطحين لليهود..
تحيا مصر كجدار عازل فولاذي في وجه الاخوة العربية القومية ومصر ستبقى رمز لهاته القومية التي لا يزالون ينادون بها ويهللون لها ويتبجحون بها وكل من يتكلم معهم يردون عليه بانهم اب القومية واختنا الكبرى وشقيقتنا العاصية التي وجب تربيتها عفوا شقيقتنا المربية التي وجب علينا اتباع سلوكاتها..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اختي على هدا الموضوع
لم اجد مااقول حسبي الله ونعم الوكيل
 
من هم العرب من العرب لو رائ العرب ما يفعله العرب لخجلو ا
 
الخبر ليس اشاعة فقد اكده نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وقال انه عمل مصري بحت, أما من تكلم عن تدخل العلماء اقول له عن اي علماء تتكلم اذا كنت تقصد علماء الأزهر اقول لك انهم هم من شتم الشعب الجزائري ووصفوه بكل الصفات المشينة وهم العلماء الذين آلمهم تصرف الجزائريين في السودان مع الفانانين ونحن نعرف فنانوهم جيدا, فطوبى لعلماء ينتفضون من اجل حثالات مجتمعهم ولا يقولون كلمة حق في ما يجري لإخواننا في غزة الصامدة.
 
جدار الكراهية في غزة
عبد الباري عطوان

17/12/2009

empty.gif
يثور الكثير من اللغط حاليا في مصر حول الأنباء التي ترددت حول قيام السلطات ببناء جدار حديدي بعمق 18 مترا على الحدود مع قطاع غزة لاغلاق الأنفاق ومنع التهريب، وتشديد الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني، وبينما يؤكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الامريكي ومتحدثون عن وكالة غوث اللاجئين بناء هذا الجدار الفولاذي، تلتزم السلطات المصرية الصمت، وتترك مهمة الدفاع عن هذه الخطوة، غير القانونية وغير الأخلاقية، لبعض الصحف المقربة منها، وبطريقة تذكرنا بمهزلة مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم.
أبناء قطاع غزة يواجهون حاليا حرب ابادة بشرية، تعتمد على اسلوب القتل البطيء، تفرضها وتنفـــذها الحكـــومة الاسرائيــلية، بدعم مــن الولايات المتحدة الامريكية وتواطؤ حكومات عربية، من بينها او على رأسها الحكومة المصرية.
نائب وزيرة الخارجية الامريكية قال صراحة، ان الجدار مشروع مصري خالص، يتم داخل الاراضي المصرية، بينما تؤكد كل التقارير انه مشروع امريكي اسرائيلي في الاساس، يأتي تنفيذا لاتفاق وقعته السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني، اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي.
صفائح الفولاذ التي تستخدمها السلطات المصرية في بناء هذا السور، والمضادة للقنابل، مصنوعة في الولايات المتحدة، وبتمويل من وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه). وأكد شهود عيان في مدينة رفح ان العمل جار على قدم وساق، وان نصف المشروع قد جرى اكماله.
صحيفة 'الجمهورية' المصرية دافعت يوم امس بشراسة عن اقامة هذا الجدار الحديدي تحت الارض، مؤكدة انه 'حق سيادي' تمارسه القاهرة لتأمين حدودها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها 'الاسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار القائم متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب حيث تكون الأساسات من الواح الصلب'.
' ' '
نفهم ان تستخدم الحكومة الاسرائيلية اساليب النازيين نفسها في تحويل قطاع غزة الى معسكر اعتقال كبير، تمهيدا لحرق أبنائه في أفران غزو جديد تعد له حاليا، وبتحريض من حاخاماتها الذين أصدروا فتوى مؤخرا باعدام كل الاسرى الفلسطينيين، في حال مقتل الاسير غلعاد شليط، ولكن ما لا نفهمه ولا يمكن ان نتقبله ان تشارك الحكومة، وليس الشعب المصري، في مثل هذه الجريمة، خوفا من الاسرائيليين، وارضاء للادارة الامريكية، ودون أي مقابل، غير المزيد من الذل والهوان.
واذا كانت الحكومة المصرية تريد ممارسة ضغط سياسي على حماس لقبول ورقتها، فلا يعقل أن تبني جدارا سيعاقب أهل غزة جميعا لتحقيق هذا الهدف.
ومن المؤسف والمحزن معا، ان اوساط النظام المصري تشيع حاليا بأن بناء الجدار يحمي مصر من عقوبات دولية، بحجة عدم مشاركتها بفاعلية في الحرب على الارهاب، وهو تبرير سخيف يكشف عن استخفاف بعقول ابناء مصر الطيبين قبل عقول العرب والمسلمين، لأن استمرار مشاركة الحكومة المصرية في فرض الحصار على قطاع غزة، وحتى دون بناء الجدار، هو الذي سيعرّض مصر لمثل هذه العقوبات، مثلما سيعرضها الى غضب اصحاب الضمائر الحية في العالم.
يا لها من مفارقة أن ينجح النشطاء العرب والمسلمون والاجانب في استصدار أمر من محكمة بريطانية باعتقال تسيبي ليفني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، بينما تستطيع ليفني أن تزور مصر في اي لحظة دونما اي قلق.
وفي الوقت نفسه تتواتر الانباء حــول بناء الجدار المصري لخنق اشقاء عرب ومسلمين، ظلوا لأكثر من ثلاثين عاما خاضـــعين للســيادة المصـــرية والحكم الاداري العســـكري المصري، حتى وقعوا تحت الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.
النظام المصري يريد ان يحوّل ابناء قطاع غزة الجوعى المحاصرين الى اعداء لمصر وشعبها، وتصوير اسرائيل في المقابل كدولة صديقة، حريصة على أمن البلاد واستقرارها. فالخطر هو غزة، والمقاومة المشروعة فيها، والأنفاق التي تعتبر شرايين الحياة الوحيدة لأكثر من مليون ونصف مليون انسان يرتبط معظمهم بروابط دم وقرابة مع اهلهم في الجانب الآخر من الحدود.
' ' '
وظيفة النظام المصري، ونقولها بمرارة، باتت محصورة في كيفية حماية الاسرائيليين، سواء من الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في المقاومة المشروعة لاستعادة حقوقهم المغتصبة، او من المتسللين الافارقة، الذين يحاولون عبور الحدود الى فلسطين المحتلة بحثا عن لجوء يضمن لهم لقمة عيش مريرة، مغموسة بالذل والعنصرية، بعد ان ضاقت بهم السبل في بلدانهم.
ابناء قطاع غزة لا يمكن ان يهددوا أمن مصر، لانه امنهم، وشعبها هو عمقهم الاستراتيجي، وسندهم الاساسي الذي قدّم آلاف الشهداء انتصارا لقضيتهم، ولا يريد اهل غزة ان يعيشوا على الانفاق التي اضطرهم الحصار لحفرها، بل يريدون فتحا منظما وطبيعيا للمعبر، تطبق عليه قوانين مصرية، كما يحدث في اي منفذ حدودي آخر. الا ان النظام المصري يأبى الا أن يفرض الحصار عليهم ويتباهى بمصادرة اكياس اسمنت او علب حليب، او حتى ابقار هرمة كانت في طريقها الى الفقراء المعدمين، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
الفلسطينيون عندما اقتحموا سور رفح في انتفاضة جوعهم، قبل عام ونصف عام، لم يرتكبوا اي مخالفة في الطرف الآخر من الحدود، ولم يسرقوا رغيف خبز واحدا وهم الجوعى، بل تصرفوا بطريقة حضارية لم يتصرف مثلها ابناء سان فرانسيسكو ولوس انجيليس خلال عمليات النهب والسلب التي مارسوها اثناء انتفاضتهم ضد الشرطة الامريكية وقمعها.
' ' '
لا نعرف اسباب كراهية النظام المصري لابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، والانحياز الى الجانب الاسرائيلي في قمعهم وحصارهم وتجويعهم، فلم يسئ هؤلاء لمصر ابدا.
نحن على ثقة من أمرين اكيدين، الاول ان الشعب المصري وقواه الحية لا يمكن ان يقبل بجدار الكراهية والهوان الذي تقيمه حكومته على حدودها مع قطاع غزة، والثاني ان ابناء القطاع، وغريزة حب البقاء المتأصلة في نفوسهم، لن تعوزهم الحيلة للتغلب على هذا السور.
فأبناء القطاع الذين طوّرت عبقريتهم الصواريخ التي تجاوزت السور الاسرائيلي الالكتروني، بعد ان عجزوا عن مواصلة العمليات الاستشهادية، وابناء القطاع الذين اتوا بحمار ابيض وحوّلوه الى حمار وحشي رسما وتخطيطا، لرسم ابتسامة الفرحة على شفاه اطفالهم في يوم العيد اثناء زيارتهم لحديقة حيوان بائسة، سينجحون حتما في اختراق هذا السور بطريقة ما، واذا استشهدوا جوعا في حرب الابادة التي تُشّن عليهم فإنهم حتما سيستشهدون واقفين، رافعين رأس الكرامة عاليا.
اليس من الافضل كان تسميته جدار الانتقام من اهل غزة وكل هذا بعد احساس مصر انها فقدت كل شيىء ولم تعد تلك الام الحنون التي يجري اليها رؤساء الدول العربية بل اصبحت زوجة الاب بعدما رأها العرب عار وعيب عليهم بسبب التطبيع والعقلية السياسية التافهة في تسير الامور بالنسبة لغزة وقضية فلسطين بعدما رأوها تواعد بيريز امام الاعين بدون نسيان التقبيل الذي يسهل علي مشاهدة رجل لمرأة مع اهلي ولا ارى تقبيل مبارك لاسرائيل في اسرائيل وهو مبسوط واخواننا في غزة يقتلون وهو يغلق معبر رفح لانه معبر اسرائيلي لا دخل لمصر فيه وكذلك من اسباب انتقام مصر لاهل غزة هو دعمها الكلي للجزائر على حساب مصر وهذا اخر شيىء كانت تتوقع ان تراه وهي الان تحاصر اهل غزة حتى يأتي اليها حكام العرب ويطلبوا منها فتح الحدود والتعقل حتى الى درجة البكاء وبهذا ستحس مصر انها مازالت تحكم العرب وهل نسيت ان العرب لم تعد تهمهم القضية الفلسطنية وبهذا لن يأتي احد الى مصر ويتوسل اليها فتجد نفسها محرجة مابين عتاب شعب عربي باكامل لها ان اقامت الجدار وبين غضب امريكي اسرائيلي ان لم تبنيه والى دلك الوقت سنرى مايحدت باصوت والصورة بدون تحليلات
 
حسبي الله ونعم الوكيل
ونزيد نقول اشتدي يا ازمة تنفرجي ... قد آذن ليلك بالبلج
راهو عقلي حاير
كيف اجتمعت اليهود والنصارى واذناب من العرب المتخاذلين في حصار
اخوتنا في غزة
لا نعرف حكمة ربنا هو مولانا ومولى اخواننا في غزة ولن يضيعهم ابدا
لله دركم يا لشعب المصري ما زلت بعض اصواتكم تختلق الاعذار لنظامكم الايل للسقوط
لان عناصر النحدار تجمعت فيه اليوم هي بشرى لكم لعلكم تلحقون اخواننا في غزة
والله عيب وحرام انكم تغلقوا عليهم معبر رفخ فكيف تبنون جدار تحت الارض لمنعهم الدواء والغذاء
الله ... الله ... الله لكم يا اهلنا في غزة
اللهم افتح بركاتك على اهلنا في غزة وفي بيت المقدس وفي العراق وافغانستان واشبعهم واطعمهم من جوع وامنهم من خوف
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top