صديق...القلم
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 19 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 37
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 3
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احبكم اخواني الكرام على الاهتمام والتفاعل ومع كل اسف لقد وجدت نفسي في ضيق واحباط وهذا ربما راجع لهذا الاخير الذي اصبح يظهر جليا على فلذات اكبادنا من بعد التذبذب في الدراسة وتشتت فكرهم في هذه الوضعية الحرجة التي يعيشونها ومذا تنجلي عنه الاحداث وهنا يحضرني مسطلحا قد اصبح شائعا في مجنمعنا وسارت كلمة الاستدراك جوهرية وثقافة عامة لا يكاد يخلو منها اي اجتماع او مشروع كما اصبحت سيمة من سيم المجتمع حتى اطفالنا شربوا هذه الكلمة واصبح بين كل استدراك واستدراك اســـــــــتدراك وبكل بساطة اذا عرف السبب بطل العحب فبسراحة اننا لم نتعود ان نضمد الجروح فبل ان تتعفن وتتقرح وتصيح سرطنات يصعب استاصالها فعلى سبيل المثال
العنف في الجامعة لم ندرك بانه موجود الا من بعد فوات الاوان وذهب ضحيته شاب في مقتبل العمر يحطمت اماله واحلامه وخسرت الجامعة استاذا جامعي وكذالك الهجرة السرية( الحرقة ) لم ندرك ذالك حتى تحولت الى ظاهرة تنجر في جذور شبابنا وتهين كرامتهم كيف لا ونحن نجده يرمي بنفسه في عرض البحر ضاربا كل العواقب عرض الحائط الى ان يستقر غلى احد المصيرين كلاهما مرا الموت او الهوان .وحتى كتابنا المدرسي يتداول فصلا كاملا وفي الاخير ندرك انه يحتوي على اخطاء وهذا الاخير فهو كالجنين ان صح التعبير ليد ان نتعهده قبل المخاض حتى يخرج الى النور سليم وغير بعيد قضية المآزر التي كانت حديث العام والخاص بين مد و جزر ويعد ذالك استنجدنا بالاستدراك ولسان حالنا يفول لا يمكننا ان نعيش من دونه وفي الاخير اقول اذا كانت المطالب التي طلبها الاساتذة شرعية فلمذا هذه المراوغة وما الداعي الى هذه الازمة ولما تفسير الماء بالماء بعد جهد عسير والى متى نظل نستدرك وكبف بنسنى للتلاميذ استعاب دروس متراكمة
ومستدركة وفي فترة وجيزة وهذا انسان وليس آلة ولا قرص مضغوط
والسؤال يبقى مطروحا متى نصبح ندرس كل شيء قبل الشروع فيه من ناحبة السلب والايجاب حتى نتحاشى الاستدراك
ومع اطيب التمنيات.....صديق....القلم :cursing: حسن الاختلاف يورث الائتلاف
احبكم اخواني الكرام على الاهتمام والتفاعل ومع كل اسف لقد وجدت نفسي في ضيق واحباط وهذا ربما راجع لهذا الاخير الذي اصبح يظهر جليا على فلذات اكبادنا من بعد التذبذب في الدراسة وتشتت فكرهم في هذه الوضعية الحرجة التي يعيشونها ومذا تنجلي عنه الاحداث وهنا يحضرني مسطلحا قد اصبح شائعا في مجنمعنا وسارت كلمة الاستدراك جوهرية وثقافة عامة لا يكاد يخلو منها اي اجتماع او مشروع كما اصبحت سيمة من سيم المجتمع حتى اطفالنا شربوا هذه الكلمة واصبح بين كل استدراك واستدراك اســـــــــتدراك وبكل بساطة اذا عرف السبب بطل العحب فبسراحة اننا لم نتعود ان نضمد الجروح فبل ان تتعفن وتتقرح وتصيح سرطنات يصعب استاصالها فعلى سبيل المثال
العنف في الجامعة لم ندرك بانه موجود الا من بعد فوات الاوان وذهب ضحيته شاب في مقتبل العمر يحطمت اماله واحلامه وخسرت الجامعة استاذا جامعي وكذالك الهجرة السرية( الحرقة ) لم ندرك ذالك حتى تحولت الى ظاهرة تنجر في جذور شبابنا وتهين كرامتهم كيف لا ونحن نجده يرمي بنفسه في عرض البحر ضاربا كل العواقب عرض الحائط الى ان يستقر غلى احد المصيرين كلاهما مرا الموت او الهوان .وحتى كتابنا المدرسي يتداول فصلا كاملا وفي الاخير ندرك انه يحتوي على اخطاء وهذا الاخير فهو كالجنين ان صح التعبير ليد ان نتعهده قبل المخاض حتى يخرج الى النور سليم وغير بعيد قضية المآزر التي كانت حديث العام والخاص بين مد و جزر ويعد ذالك استنجدنا بالاستدراك ولسان حالنا يفول لا يمكننا ان نعيش من دونه وفي الاخير اقول اذا كانت المطالب التي طلبها الاساتذة شرعية فلمذا هذه المراوغة وما الداعي الى هذه الازمة ولما تفسير الماء بالماء بعد جهد عسير والى متى نظل نستدرك وكبف بنسنى للتلاميذ استعاب دروس متراكمة
ومستدركة وفي فترة وجيزة وهذا انسان وليس آلة ولا قرص مضغوط
والسؤال يبقى مطروحا متى نصبح ندرس كل شيء قبل الشروع فيه من ناحبة السلب والايجاب حتى نتحاشى الاستدراك
ومع اطيب التمنيات.....صديق....القلم :cursing: حسن الاختلاف يورث الائتلاف
