المعونة الامريكية لمصر ..هل هي حسنة ..!!؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ريم الرياشي

:: عضو مُتميز ::
إنضم
9 ماي 2009
المشاركات
877
نقاط التفاعل
1
النقاط
16
المعونة.. حسنة أمريكية تردها مصر عشرًا
محمد حافظ عبد المجيد

34 عاما مرت على بداية أول معونة أمريكية رسمية لمصر حصلت مصر خلال تلك الفترة على معونات اقتصادية بقيمة 27.916 مليار دولار.
وتعتبر معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية -اتفاقية كامب ديفيد- نقطة تحول في مسار تلك المعونة حيث نصت أحد ملاحقها على التزام أمريكي بتقديم معونة أمريكية لمصر بقيمة 2.1 مليار دولار سنويا مقابل حوالي 3 مليارات دولار للجانب الإسرائيلي.
وتسببت تلك المعونة على طول مدتها الزمنية بجدل مستمر على صعيدين، الأول داخل مصر بين مؤيد ومعارض لها بناء على ما حققته من مكاسب وخسائر لمصر على جميع المستويات، والثاني الجدل الدائر سنويا بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية حول قيمة تلك المعونة مقابل ما تقدمه مصر سياسيا واقتصاديا للولايات المتحدة الأمريكية.
واستمرت المعونة الأمريكية لمصر على قيمتها البالغة 2.1 مليار دولار أمريكي سنويا منذ توقيع كامب ديفيد وحتى عام 1998 حيث تم الاتفاق بين الجانبين المصري والأمريكي على تخفيض المعونة الاقتصادية بنسبة 5% سنويا مع ثبات قيمة المعونة العسكرية البالغة 1.3 مليار دولار، لتنخفض على أثر ذلك المعونة الاقتصادية من 815 مليون دولار عام 1998 إلى نحو 415 مليون دولار عام 2008، ثم انخفضت بنسبة 50% لعام 2009 لتصبح 200 مليون دولار يخصص منها 20 مليون لبرامج حقوق الإنسان والديمقراطية وبرامج حكومية، وملفات أخرى لم تكن مدرجة بالاتفاق في وقت سابق.

وبررت إدارة بوش تصرفها الأحادي الجانب بعدم تحقيق مصر تقدم أمني ملحوظ مع إسرائيل، وكذا عدم تقدمها بمجالات الحريات كحقوق الإنسان وحرية الصحافة والقضاء، بالإضافة لاستمرار تهريب السلاح لغزة عن طريق الأراضي المصرية.
الأمر الذي رفضته مصر، وقامت بتجميد المبلغ والمفاوضات حوله حتى يعاد فيه النظر من إدارة الرئيس بارك أوباما في ميزانية 2009/2010.

أين تذهب المعونة الأمريكية؟
حصلت مصر عام 1975 على أول معونة أمريكية رسمية، كانت قيمتها 250 مليونا، كنتيجة لمصادقة الرئيس الأمريكي فورد على قانون المعونات الخارجية الأمريكية بنفس العام، ثم وقعت مصر بعدها على أول عرض لبرنامج المعونة الأمريكية بقيمة 80 مليون دولار. استمرت المعونة الأمريكية في الارتفاع بعد ذلك، لتصل إلى 2.1 مليار دولار معونة عسكرية و815 مليون دولار معونة اقتصادية، بعد توقيع معاهدة السلام.

وقدرت المعونة الاقتصادية الأمريكية لمصر خلال الـ30 عاما الماضية، بنحو 27.916 مليار دولار من بينها تحويلات نقدية بلغت 4.492 مليارات دولار، واستيراد سلعي للقطاعين العام والخاص بـ7.670 مليارات دولار، وفائض حاصلات زراعية "استيراد قمح" بـ 3.8 مليارات دولار، ومشروعات تنموية بـ11.941 مليار دولار موزعة على القطاعات الرئيسية المبينة في الجدول التالي:
القطاعات المستفيدة
المبلغ بالمليون دولار
الإسكان والمرافق
3265
الكهرباء والطاقة
1664
التعليم والتدريب
1069
الصحة
978
الحكم المحلي
974
الزراعة
861
النقل والموصلات
705
القطاع الخاص الإنتاجي
493
الري
416
الصناعة
356.3
الاقتصاد والمال
307
المنح الفنية
277.3
الديمقراطية
189
البيئة
167
التموين والتجارة
159.3
البترول والثروة المعدنية
33.417
الشئون الاجتماعية
28



وفقا لبيانات الإدارة المركزية للتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة الأمريكية بوزارة التعاون الدولي، القاهرة، أبريل 2009.

شروط المعونة
أما عن الشروط العامة للمعونة فأشار تقرير صادر عن مجلس الشعب المصري أن الشرط الأساسي والرئيسي للمعونة هو شراء سلع وخدمات يكون مصدرها الولايات المتحدة وشحن 50% على الأقل منها على سفن أمريكية، والتعاقد مع أحد بيوت الخبرة الأمريكية لتقديم الخدمات الاستشارية واستخدام مبالغ التحويلات النقدية لسداد ديون تستحق للولايات المتحدة أو مضمونه بمعرفتها وذلك في حدود لا تتعدى 25% من مبلغ المعونة.
وللجانب الأمريكي حق إنهاء أي اتفاق كليا أو جزئيا بموجب إخطار كتابي للممنوح، كما تضمنت الشروط تخفيض الحد الأقصى للمبالغ المصرح بها لمستوردي السلع الرأسمالية من 15 مليونا إلى 8 ملايين دولار، وتخفيض الحد الأقصى لمستوردي السلع غير الرأسمالية من 5 ملايين إلى 4 ملايين دولار، مع إلزام المستورد بعدم بيع تلك السلع إلا بعد دفع قيمتها بالكامل ومرور ثلاث سنوات على تاريخ وصولها لمصر.

كما انفرد الجانب الأمريكي بتحديد المواصفات، وهو ما حدث مع المنحة المخصصة لوزارة المالية بمبلغ 25.5 مليون دولار لتزويد مصلحة الضرائب بحاسبات آلية، ومنحة دعم قطاع الاتصالات بمبلغ 278 مليون دولار، فضلا عن طول فترة الإجراءات المتبعة من الجانب الأمريكي في اعتماد المواصفات الفنية.

تغير مسار المعونة
شهدت المعونة الأمريكية لمصر مؤخرا تحولا عن مسارها الأساسي الذي استمر قرابة 30عاما، فبالإضافة للهبوط المستمر في قيمتها، أخذت في التحول من دعم المشاريع الاقتصادية والخطط التنموية إلى ضخ أموالها في قنوات أخرى مثل دعم مشاريع القروض الصغيرة، ودعم برامج التعليم في المدارس التجريبية، ودعم برامج محو الأمية الخاصة بالفتيات الريفيات، وتأسيس مشاريع القرية المنتجة، بالإضافة إلى برامج تدريب القادة والصحفيين المصريين بهدف التحكم السياسي والثقافي والاجتماعي في الشارع المصري، وبعضها مشروعات حامت حولها الشبهات الأمنية والطائفية.

المعونة في مصلحة من؟
المعونة الأمريكية لم تكن مفيدة لمصر ولكن للولايات المتحدة وشركاتها منذ البداية، ولكنها تحولت تدريجيا إلى مصدر فائدة أكبر للولايات المتحدة بالنظر إلى عوائدها الاقتصادية والسياسية واللوجستية، بمعنى أنها إذا كانت تعود بفائدة اقتصادية على مصر، فقد كان لها ثمن اقتصادي أيضا تحصل عليه واشنطن وثمن إستراتيجي وسياسي أهم يتمثل في خدمة مصالحها الإقليمية بالمنطقة.
وفي هذا الصدد نشر موقع تقرير واشنطن Washington report ملخصا لتقرير المعونة الأمريكية لمصر الذي اكتفى بالتركيز على المساعدات العسكرية لكونها تمثل الحيز الأكبر في حجم المساعدات الأمريكية.
وتمثلت مكاسب الولايات المتحدة من تلك المساعدات في:
- السماح للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، فخلال الفترة من 2001 إلى 2005 عبرت 36553 طائرة عسكرية أمريكية الأجواء المصرية.
- منح تصريحات مرور لعدد 861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس على وجه السرعة خلال الفترة نفسها، كما وفرت الحماية الأمنية اللازمة لعبورها.
- نشر حوالي 800 جندي وعسكري من قواتها في منطقة دارفور غربي السودان عام 2004.
- تدريب 250 عنصرا من الشرطة العراقية، و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004.
- إقامة مستشفى عسكري، وإرسال أطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005؛ حيث تلقى حوالي أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية.
وأوضح التقرير بالأرقام كيف تنفق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في شراء معدات عسكرية؛ حيث أكد أن "الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليارات دولار بين عامي 1999 و2005 ، في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال الفترة نفسها حوالي نصف المبلغ؛ أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة.
وأشار التقرير إلى أن مصر أنفقت المبلغ في شراء طائرات حربية (بنسبة 14% من المبلغ الإجمالي) ودبابات وصواريخ (بنسبة 9% من المبلغ)، ومركبات عسكرية (بنسبة 19%) غير البواخر والصواريخ ومعدات الاتصال ومعدات وقاية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية وغيرها.
وأفصح مسئولو إدارة بوش خلال مناقشات الكونجرس في عام 2008 بأن دور مصر هام في مساندة المصالح الأمريكية الإقليمية في فلسطين والعراق ودار فور.

فاعلية المعونة
الجدير بالذكر أن التغير في مسار المعونة الأمريكية لمصر واهتمامها بتدريب القادة والمفكرين والمثقفين المصريين بجانب تخصيص مبلغ مليوني دولار لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ودعمها للقضايا التي تخص السيادة المصرية مثل قضية "أيمن نور، وسعد الدين إبراهيم" أثار حفيظة الشارع المصري.
كما أن برنامج المعونة الأمريكية لم يقدم استفادة حقيقية للمجتمع المصري منذ بدايته، إذ استفادت الولايات المتحدة من برنامج المعونة أكثر من مصر، حيث زادت صادرات الولايات المتحدة لمصر لتبلغ أكثر من 55 مليار دولار في حين بلغت قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة طوال سنوات المعونة 6.7 مليارات دولار فقط، بالإضافة إلى فتح السوق المصرية للسلع الأمريكية رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بمثيلاتها الآسيوية.
كما اشترطت المعونة تخصيص جانب من أموالها للخبراء الأمريكيين في المشروعات الجاري تنفيذها، واستيراد معدات أمريكية، وضخ جزء كبير منها في تمويل استيراد فائض الحبوب الأمريكية وتمويل عمليات النقل عبر وسائل نقل أمريكية، كدليل دامغ على نية الحكومة الأمريكية إلى عودة جزء كبير من أموال المعونة إلى خزانتها، فضلا عن أن جزءا كبيرا من أموال المعونة الذي خصص للمشروعات الاقتصادية في مصر اتجه لدعم المزارع والمنتج الأمريكي عن طريق استيراد ما ينتجونه من حاصلات زراعية وسلعية، ولم يتجه إلى مساعدة الاقتصاد المصري على الدخول في الصناعات التي من شأنها أن تحقق قفزة تكنولوجية كبيرة مثل صناعة الرقائق الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات.
كما ضخت المعونة الأمريكية جزءا كبيرا من أموالها في دعم مجموعة محدودة من مجتمع الأعمال في قطاع الخدمات مثل السياحة وصناعات غذائية محددة، ولم يتجه إلى دعم اندماج مصر في الاقتصاد العالمي، وبرغم ذلك لم تنكر الحكومة المصرية استفادتها من المعونة في عدد محدد من مشاريع البنية التحتية، وإن كانت هذه الاستفادة في طريقها للتراجع بعد إعلان هيئة المعونة مؤخرا عدم قدرتها على تمويل مشروعات البنية الأساسية واتجاهها إلى تمويل مشروعات اجتماعية وثقافية وإدارية.

مستقبل المعونة
تؤكد المؤشرات الاقتصادية أن خفض المعونة الأمريكية أو إلغاءها لن يضر بالاقتصاد المصري لأن المساعدات العسكرية والاقتصادية تمثل بعد تخفيضها ما يعادل 1.6% من الناتج القومي الإجمالي لعام 2008 الذي بلغ وفق تقرير البنك الدولي عن التنمية في العالم 2007-2008 إلى 89.4 بليون دولار، خاصة أن معظم المساعدات المالية الأمريكية تنفق على سلع أمريكية لا تحتاجها مصر وكذلك على مرتبات المستشارين الأمريكيين الباهظة.
..................................

ففي حقيقة الأمر أن المعونة الأمريكية ليست مِـنحة أو عطية أو هِـبة من الولايات المتحدة لمصر إنما جاءت طِـبقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل (التي بمقتضاها تقبض مصر ثمن بيعها لقضايا الامة وخيانتها لمن وقفو معها في 73 وثمن اعترافها باسرائيل وخنقها لغزة ..) وفي كل الأحوال تبقى حرية وسيادة مصر فوق كل اعتبار!!!؟؟؟
 
اهلا ريم ....توحشنااك موضوعك مميز ويستحق التقييم
لا هي مش حسنة بل هي رد للجميل ما تقوم به مصر في الشرق الاوسط ليس بالقليل !!!!!!!!!!!!
المعونات تساهم وبشكل كبير في اقتصاد المصري المشكل اصلا من شركات امريكية ومتعددة الجنسيات في الاساس
 
عار عار باعو غزة بالدولار
 
قالت العرب قديما : جوع كلبك يتبعك
أما المساعدات فلها أغراض متعددة
1/ حتى تبقى مصر معتمدة على المساعدات ولا تعتمد على نفسها
2/ حتى تؤدي دور الحارس الوفي لحدود اسرائيل
3/ إعطاء الصيروم للنظام المصري حتى لا يظهر ضعيفا وذلك يخدم المعارضة
4/ إغداقه بالمال لقمع التظاهرات والإنتفاضات .خاصة الحركة الإسلامية
4/ جعل مصر هي الدولة الرائدة في المنطقة حتى تكون قدوة للتطبيع (لماذا يفضل أوباما مصر لإلقاء خطابه)
.... وما خفي أعظم
موضوع جيد ويستحق التقويم والنقاش الجدي
 
الحمد لله على عودتك سالمة غانمة بيننا أختنا الكريمة ريم الرياشي
والحمد لله أن عادت المواضيع التي نحبها والتي تفتح الشهية للنقاش والحوار
أما بخصوص المعونة الأمريكية لمصر فلن نزيد على ما جاء في الموضوع لكن فقط قرأت أن المعونة الأخيرة لمصر لم تكون مقرونة بشروط مثل ما كان يحدث دوما بل منحت مباشرة، وهو ما يطرح عدة تساؤلات
لماذا هذا التغير ؟؟؟
هل متلقي المساعدة أثبت أنه وديع ومطيع لسادته ؟؟؟
هل أن هذه الهبة كانت ثمنا لشي ما ؟؟
أظن الجواب معلوم من خلال فضيحة غزة وهاهي حلقات هذه الفضيحة تكتمل بالجدار الفولاذي وجولات صاحب الفخامة في الخليج العربي للترويج لمخطط جديد نسأل الله فيه اللطف لأنه ربما ستكون مفاجأة السنة الجديدة لأهلنا في غزة من اخوانهم في أرض الكنانة
 
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا بالجميع
اخواني انا انظر الى المعونة الامريكية بجانب اخر ربما تعتقدون مغاير ما هو حاصل في الواقع
اعتقد ان المعونه هذه وغيرها من اي دولة او جهة معينة ما هي الا وسيلة لوي ضراع تلك الدول واقصائها وتحييدها وجعلها شوكة في حلق الصراع العري الاسرائيلي بعد اسقاط الصراع الاسلامي الاسرائيلي الصليبي فالسبب المباشر لها هو تخلينا عن واجبنا التاريخي والاسلامي والاخوي في مد يد المساعة لاختنا الكبرى وام الدنيا لاننا لا نختلف انها واجهتنا في صراعهنا مع اسرائيل وهي قلبنا النابض دون مزايدات حين افسحنا الطريق لامريكا واسرائيل احتل واغتنموا الفرصة وافترسوا مصر اه يا مصر ماذا نقول لو سالنا الله عنك حين فرطنا في 80 مليون مسلم عربي ؟؟؟
لا تعتقدوا ان نظامنا احسن وخير من نظام مصر فمن يصرف اكثر 682 مليار سنتيم وهو يعلم ان هناك اكثر من 300 الف نسمة من ابناء بلدة يعيشون اوضاع نزرية تحد تحت خط الفقر وانه هناك مليون طلب سكن لم يفصل فية والعجيب في الامر اننا فرحنين ونتهم نظام المصري بتبديد مال المصريين فما نقول عن نظامنا الله غالب انقلبت الموازين
عموما انا لا ادافع ولا ابرر للمعونة ولا امجد نظام لم بقدم شيء ابلده سوى وعود انتخابية
حتى لا انسى اهلا وسهلا بعودتك الينا من جديد يا اختنا
السلام عليكم
 
اهلا بعودة الاخت ريم الرياشي ،
بالنسبة للمعونة الامريكية لمصر وليس لدولة اخرى وهى انها ثمن سكوتها وعمالتها للنضامين الاسرائيلى والامريكي
اخى السوفى "
كل نضام فيه من الفساد ما يكفى لنعيش قروناوالرؤوس مرفوعة ................
 
ومنذ متى كانت امريكا تعطي حسنات ..
ورغم ذلك اعتقد ان المبالغ وضيعة مقابل مكانة مصر السياسية في المنطقة وحجم الخدمات المقدمة في المقابل .. وحتى شروط الاتفاقية مذلة يا لطيف
 
المعونة الأمريكية
فين دي؟
أنا أعتقد أن هذه المعونة مفتوحة الحساب وتنتقل من حساب الأمريكان إلى حساب الرؤساء والوزارء في بنوك سويسرا وغيرها دون حتى ان تمر على مصر
 
اهلا بجميع الاخوة والاخوات وشكرا على الترحيب وعلى الردود والتعقيبات القيمة التي اثرت الموضوع وسلطت الضوء على بعض النقاط..
واحببت ان اضيف للاخوة الكرام آخر ما جادت به القريحة
الامريكية من تكريم لمصر حارسها الامين في الشرق الاوسط
كاعتراف بالمجهودات الجبارة التي تقدمها لها ولربيبتها اسرائيل من تشديد في الحصار لأهل غزة وبناء الجدار الفولاذي
لتركيع المقاومة الفلسطينية للشروط الاسرائيلية وقلب نصرها الى هزيمة ..والتسويق بسماحة الكيان الصهيوني وبراءته من دم اهل غزة وان المقاومة هي التي جرت الهلاك لاهلها وكان
عليهم ان لا يرفعو السلاح في وجه اسرائيل حليف مصر الاستراتيجي التي تتلقى المعونات الامريكية لحمايته والذود عنه بالغالي والنفيس ..

لقد اسقطت امريكا الشرط الذي كانت تبتز به النظام المصري الا وهو تطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان ..لانها لم تعد بحاجة لهذا الشرط بعدما تيقنو ان هذا النظام اصبحت حماية اسرائيل وأمنها مسألة جوهرية له وتعتبر من الثوابت التي يقوم عليها هذا النظام وليس بحاجة للولايات المتحدة لتضغط عليه في هذا الاتجاه ** واكبر دليل ترويجه لهذا الكيان الغاصب داخل الوطن العربي حتى يفتح له علاقات اقتصادية وابرام صداقات مع هذه الدول...


2010 .. المعونة الأمريكية لمصر بدون شروط

2007-12-29T192101Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-MID-EXPLOSIVES-AT1.jpg
اضغط للتكبير





12/12/2009 12:26:00 PM
واشنطن -محرر مصراوي - ذكرت مصادر امريكية أن هناك مشروع قرار تدرسه لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكى حول الصورة النهائية لميزانية الولايات المتحدة لعام 2010، وجاء الجزء الخاص بميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية ومقدارها 48.76 مليار دولار، والذي كشفت عنه الخميس، خاليا من أى إشارة لشروط لتقديم مساعدات عسكرية أو اقتصادية لمصر، فى أول ميزانية بعد انتخاب باراك أوباما رئيسا.
وأشار المشروع بما وصفه بتعاون مصر ودورها المساعد للولايات المتحدة فى الشرق الاوسط، ومدح دور مصر المساعد فى مكافحة الإرهاب، فيما تم تخصيص مبلغ من المساعدات العسكرية لتدريب 150 ضابطا مصريا على أحدث أساليب مكافحة الإرهاب. إضافة لجهود مصر لتأمين حدودها ومنع التهريب.
وينتظر أن يوافق عليه مجلسا الكونجرس دون تقديم أى تعديلات أو تغييرات عليه، ملمحا إلى طلب الحكومة المصرية بإمكانية تخصيص مبلغ 50 مليون دولار أمريكى من أموال المساعدات الاقتصادية لتأسيس وديعة أو وقف تساهم فيه الحكومة المصرية أيضا، ولم يكشف بعد عن تفاصيل فكرة الوديعة، وترك الأمر لوزيرة الخارجية الأمريكية لتعرضه على اللجنة فى وقت لاحق.
ويأتى مشروع القرار، الذى سيطرح للتصويت قبل نهاية العام، فى خطوة أخيرة قبل إقرار الرئيس الأمريكى له ليصبح قانونا ساريا.
وجاء فى مشروع قرار الميزانية النهائى الذي كشف عنه الخميس عن منح مصر مبلغ 1.295 مليار دولار، إضافة لما قدم مبكرا فى ميزانية عام 2009 التكميلية من مبلغ 260 مليون دولار، ليصل إجمالى مساعدات عام 2010 لـ1.555 مليار دولار، منها 250 مليونا مساعدات اقتصادية، و1.305 مليار دولار للمساعدات العسكرية.
وخصصت ميزانية المساعدات التنموية المقدمة لمصر مبلغ 25 مليون دولار لبرامج دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، كذلك تم تخصيص مبلغ 35 مليون دولار للتعليم، ويخصص منها 10 ملايين دولار لبرامج منح لطلاب التعليم العالى المصريين فى الولايات المتحدة.
بينما ذهب الجزء الأكبر من المساعدات التنموية إلى برامج الإصلاح الاقتصادى والمالي، ودعم القطاع الخاص المصرى من أجل جعله يتمتع بقدرة تنافسية أكبر.

يذكر أنه خلال سنوات حكم الرئيس جورج بوش الأخيرة اعتاد الكونجرس الأمريكى وضع شروط على منح مصر المساعدات خلال السنوات الأخيرة، مما توترت على إثره العلاقات بين البلدين بسبب ربط الكونجرس منح 100 مليون من المساعدات بتحسن مستوى الممارسات الديمقراطية وسجل حقوق الإنسان، مع ترك الباب مفتوحا لوزير الخارجية فى صرف هذه الأموال بعد 45 يوما من إصدار مشروع قرار الميزانية، إذا ما رأى فى ذلك خدمة لمصالح الأمن القومى الأمريكى.
المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية، مصراوي.

 
آخر تعديل:
سلام
في الواقع النظام المصري كله يعمل لدى الو.م.أ وهي مأجورة على عملها بما تستحق
وحقيقة مصر تلعب دورا هاما في الشرق الاوسط بحيث هي من تهدئ الاوضاع بخيانتها ومجزرة غزة اكبر شاهد
لم نرى عبر التاريخ الصمت بهذه الطريقة
وللتذكير قرأت في احد الجرائد الوطنية واعتقد انه "الخبر" بأن اوباما انتقد الاعلام المصري لعدم فعله ما يجب فعله للو.م.ا رغم ان هذه الاخيرة تسدد له حق الدفاع عنها وسنرى مستقبلا "التطبال" لامركا وليس لمصر في هذه القنوات الشرذمية
 
والله حكومتنا المصرية دى جابت لنا العار .. يعنى مش كفاية عليها سياسة الحديد والنار اللى مطبقاها على الشعب ؟؟

وبوجه عام الحكومات العربية بالكامل عملاء وشركاء فى الوضع الرهن .. حقيقى الوضع العربى الان مشابه تماما لايام الحملات الصليبية .. وبجد بشوف صورة "والى عكا" فى كتير من الحكام العرب دلوقتى ..
نقول ايه بس غير ربنا يهديهم ويهدينا .. واذا الشعوب رجعت لدينها واخلاقها كل شئ هيكون تمام ان شاء الله


صدقت اخي ..فالنظام المصري جلب العار للشعب المصري
لكن ليست الانظمة العربية كلها تدور في فلك النظام المصري والا كانت تلقت كلها المساعدات من الولايات المتحدة الامريكية** وهناك انظمة عربية واسلامية مصنفة امريكيا ضمن
محور الشر وموصوفة بالارهاب وغير مرضي عنها امريكيا واسرائيليا ويمارس عليها الحصار والمقاطعة لا لشئ الا لانها لم ترضى بالوجود الاسرائيلي في المنطقة ولم تعترف به ...
 
المعونة الأمريكية
فين دي؟
أنا أعتقد أن هذه المعونة مفتوحة الحساب وتنتقل من حساب الأمريكان إلى حساب الرؤساء والوزارء في بنوك سويسرا وغيرها دون حتى ان تمر على مصر



الكونجرس الامريكي يوافق على معونات عباره عن فلوس ضرايب شعبه ليه؟
عشان إيه وبأمارة إيه؟
أكيد مش لأجل سواد عيون الشعب المصري
يبقى لييييه؟!!!
 
آخر تعديل:
محور الشر والكلام ده مبقاش موجود الكل له علاقات مع الامريكان وان كانت اقتصادية وان كانت فى الخفاء واللى بتشوفيه ده مجرد شعارات .. انا كنت قريب جدا من السياسة من فترة قريبة وصدقينى السياسة بند رقم واحد فيها " اللعب تحت التربيزة " .. زى ما قالوا عليها لعبة حقيرة .. والحكومة المصرية هى اللى ظاهرة فى الصورة أكتر بسبب مكانة مصر وعلاقتها التاريخية بالقضية ..


لا تحاول اخي تغطية الشمس بالغربال ...وتعميم الخيانة لتبر نظامكم العميل ..
فحرب غزة الاخيرة جعلت غربلة وانكشفت مصر امام العالم ..
والمقاومة الفلسطينية لها جذور في العالم العربي وهناك من يوفر لها الدعم
ويعلن مواقفه جهارا نهار.. كما تعلن مصر خيانتها علنا **

 
ايه الكلام ده .. مش بدافع على حكومتى ولا حاجة وانا قلت فى البداية انها جلبت العار لشعبها ومحدش موافقها على شئ .. دى نقطة مفروغ منها .. لكن الحكومة المصرية ليست الوحيدة .. ويضحك على نفسه اللى ينكر اى علاقات للدول العربية الاخرى مع امريكا .. وماذا تقدم باقى الدول ؟؟ ..

لم اقل ان كل الدول مقاومة للامريكان ..لكن ليست كل الدول عميلة كذلك..
وهناك من يقف شوكة في حلق امريكا ..والا فما الداعي لدعم حكومة مصر
مادام الكل خونة وعملاء ..هل امريكا عندها فائض مالي تريد التخلص منه !!؟؟
 
سلام
في الواقع النظام المصري كله يعمل لدى الو.م.أ وهي مأجورة على عملها بما تستحق
وحقيقة مصر تلعب دورا هاما في الشرق الاوسط بحيث هي من تهدئ الاوضاع بخيانتها ومجزرة غزة اكبر شاهد
لم نرى عبر التاريخ الصمت بهذه الطريقة
وللتذكير قرأت في احد الجرائد الوطنية واعتقد انه "الخبر" بأن اوباما انتقد الاعلام المصري لعدم فعله ما يجب فعله للو.م.ا رغم ان هذه الاخيرة تسدد له حق الدفاع عنها وسنرى مستقبلا "التطبال" لامركا وليس لمصر في هذه القنوات الشرذمية


صدقت مصر تلعب دور هام بالشرق الاوسط فهي تهدأ في الوضع وتعمل على تشتيت اي جهد يظهر من خلاله بوادر لحمة عربية او اسلامية تنوي الوقوف في وجه اسرائيل ..
 
فيه المعونات الأمريكية المشروطة .. والشروط دى بتختلف من دولة لدولة .. كل دولة وموقعها الاستراتيجى وايه اللى تقدر تفيد به المصالح الامريكية .. مثل محاربة الارهاب اذا كان الارهاب صناعة امريكية ..فكيف ستساعد هذه الدول على محاربته ؟؟؟ام ان امريكا لا تعرف هذا ؟؟.. مواجهة ختان الاناث .. الخ .. وفيه معونات مش مشروطة مثل ادخال تكنولوجيات معينة للبلد حتى يصبح شعبه مستخدم لها ..هذه ليست مساعدة لانها تشترى بفلوس
وشراء التكنولوجية لا يعيب هذه الدول ..بل هو ذكاء منها لانها تدرك عجز الولايات الامريكية الحالي وتريد ان تاخذ منها التكنولوجية التي بقت لسنين تحتكرها مع الغرب ولكن ازمتهم الاقتصادية جعلتهم يصدرون هذه التكنلوجية وهم صاغريين ..
ومن ثم يشكل طلب على شراء هذه التكنولوجيات ..وانت قلت شراء يعني ليست مساعدات مقابل رهن الموقف السياسي او من اجل خنق غزة او بناء الجدار الفولاذي **
 
يا للعار يا للعار باعو غزة بدولار
ياو راهم حروكا او تاريح شاهد
 
فيه المعونات الأمريكية المشروطة .. والشروط دى بتختلف من دولة لدولة .. كل دولة وموقعها الاستراتيجى وايه اللى تقدر تفيد به المصالح الامريكية .. مثل محاربة الارهاب اذا كان الارهاب صناعة امريكية ..فكيف ستساعد هذه الدول على محاربته ؟؟؟ام ان امريكا لا تعرف هذا ؟؟

يا اخت .. الارهاب اللى انتى بتتكلمى عنه غير الارهاب المقصود .. انتى بتتكلمى عن ارهاب امريكا وممارستها البلطجة على مستوى العالم .. اما الارهاب من وجهة نظرها واللى بتقدم له المساعدات هو الجماعات الدينية والجهاد ضد المحتل .. ما انتى فاهمة انهم بيكيلوا بمكيالين فى كل شئ وبيحوروا فى المصطلحات على هواهم

لم نرى الجماعات الدينية تحارب المحتل ؟؟؟
ونراها تقتل المسلمين في الاسواق والمدارس والطرقات العامة
اما المحتل فهم عون له في تصفية المسلمين
.. مواجهة ختان الاناث .. الخ .. وفيه معونات مش مشروطة مثل ادخال تكنولوجيات معينة للبلد حتى يصبح شعبه مستخدم لها ..هذه ليست مساعدة لانها تشترى بفلوس

وشراء التكنولوجية لا يعيب هذه الدول ..بل هو ذكاء منها لانها تدرك عجز الولايات الامريكية الحالي وتريد ان تاخذ منها التكنولوجية التي بقت لسنين تحتكرها مع الغرب ولكن ازمتهم الاقتصادية جعلتهم يصدرون هذه التكنلوجية وهم صاغريين ..
التكنولوجيات فى بداية دخولها بتكون معونات او مشتراة باسعار ذهيدة .. ده لان من مصلحة امريكا والغرب اننا نتقدم الى حد ما عشان يسوقوا منتجاتهم .. ازاى يسوقوا منتجاتهم ويبعوها لشعوب لاتعرف عنها اى شئ .. تخيلى شخص يبيع حاسب الى فى قرية متخلفة لم يصلها التليفزيون حتى .. ازاى ؟؟!!!

الغرب في ازمته يحتاج للمال وهو مستعد للتنازل عن التكنولوجيا مقابل الحصول عليه
لانه يغرق ..والدول التي تشتري التكنولوجية المتطوره تشترط في مثل هذه الصفقات
تدريب بعض اهل البلد على استعمالها وهذا شئ لا يعيب هذه الدول المشترية

ومن ثم يشكل طلب على شراء هذه التكنولوجيات ..وانت قلت شراء يعني ليست مساعدات مقابل رهن الموقف السياسي او من اجل خنق غزة او بناء الجدار الفولاذي **
يا اخت افهمى اللعبة ماشية ازاى .. جر رجل .. مع اننا مستفدين برضو .. يعنى هم يعرفوكى الطريق وبعد كده ياخدوا منك مقابل للسير فيه ..
شراء التكنولوجية من الغرب هو لمصلحة الدول العربية والاسلامية, فالغرب والامريكان لا يتمنون في يوم من الايام وصول التكنولوجيا للعرب والمسلمين حتى يبقى التقدم الاسرائيلي عليهم ويبقو تحت رحمته
لكن ازمتهم واحتياجهم للمال جعلهم يبيعون هذه التكنلوجيا وهم مرغمين

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top