قصة محتوف القدر

77amino77

:: عضو مُشارك ::
إنضم
22 أكتوبر 2009
المشاركات
131
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
في حيرة من أمري !!!!!!!! ....... اقلب في صفحات الماضي القريب ..... و أنا أمسك بسيجارتي التي تكاد أن تحتظر وجدت قطعة من ورق ، يخيل لك أنها قد بلت من طول الزمان ، و لكن في الحقيقة لم يمضي عليها سوى قلة من الايام من كثرت بكائها و نواحها مالت الى الزوال ، ..... وضعت سيجارتي الى شفتي و رحت أحيك بخيوط الآلام صورة من صور الإستعمار في إمارة الحقد و الكرهان /..........
اليكم قصة المحتوف الى قدر الماضي .....


عُزمت ذات ليلة الى احدى الحانات في بلد يدّعي البركات من طرف أميرهم ، وكان صاحب سلطة و مال و جاه و معروف بكثرة الجاريات ..... فقبلت الدعوة دون مقبلات و لم أفكر في عاقبة الازمات ، توجهنا الى البلدة ودخلناها ليلا دون منبّهات مشيت بها و كأنني من سكانها الى أن تعرفت على كل المستنقعات و بؤر الممات ، خلت لهم بأنني من الأضحوكات ، فتركتهم على ما كانو عليه الى زمن هو آتي ، فبدؤوا يرشقونني بالكلمات ، .... و ينظرون الي على أنني من فتاتْ ، تركت لهم العنان و أوهمتُهم بأني جوعان و من طول السفر تعبان فأطعمون لحم نعجة و أوهمون بأنه لحم الظان ، ........ و سقوني شرابا و قالوا بأنه شراب الخان ........ أيقنت أنهم لي كارهون و عني مجحفون ، ....... و إلى أميرهم خائنون ، ............. قلت في نفسي وما هذه إلا من شيم قبائل البختان !!!!!!!!!
توجهت إلى أميرهم لعلي أجد عن تساؤلاتي إجابات ، فكان من كثرت السكر في ممات ، ومن مداعبة الجاريات قد فات ،....... جلست في إحدى الزاويات فإذا بإحدى الجاريات لي آت ، و كانت من أحسن الفتيات ، كثيرة التطبعات ، ظنت أنها بي تلهو و أني بها مُقتاتْ ، ........ ، تركت لها المجال و نزعت عنها الحبال ، ..... لعلها تدرك أني مدرك الأحوال ، .... إلا أنها لم تعي حقيقتي و لم تفهم رسالتي ، ...... فعلت و تعالت وبذلك أرادت أن تصبح سيدت قوم الثخان ، ........

فهمت همتي و عزمت عزيمتي ، ...... وإلى التأديب سارت بديهتي ، ....... قبدأت بجاريتي فتعالت الصيحات ، ...... فأدرك القوم باني لهم عذاب الممات ، ........

و للقصة بقية





بقلمي
aminou " المحتوف الى قدر الماضي "
 
واصل كلماتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top