لاحياء في تعلم الثقافة الجنسية ..

4LI_4LGERI4

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
3,356
نقاط التفاعل
107
النقاط
159
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جرت العادة على ربط الحياء بالعلم والدين كقول " لاحياء في تعلم الدين "... أو لا حياء في تعلم العلم ..
وأضيف أنا " لاحياء فى تعلم الثقافة الجنسية"
نعم ... فهل منكم أكثر حياءا من الرسول صلى الله عليه وسلم وأهله ..
الذى لقننا علوم الدين والدنيا وفنون الحياة على إختلافها دون مواربة أو خجل فى إطار ثقافى إنسانى شديد الخصوصية والتميز ..

و أقصد هاهنا "الثقافة الجنسية" بشكل خاص .. والتى صارت مادة إعلامية خصبة لوسائل الإعلام المختلفة ومادة جذب المتلقي على إختلاف نوعيته وثقافته وقيمته ..

لقد حولنا الغريزة الفطرية الطبيعية التى فطرنا الله عليها إلى قضية
شائكة يتم تداولها فى أروقة العامة والخاصة .. وصارت الشغل الشاغل لمعظم
الفئات الجماهيرية ! ...

وكعادتى لا أنكر أن نتطرق لمشاكلنا ولكنى فقط أعيب قصور الرؤية والمعالجة ... فكل التداولات فى هذا المجال تختصر هذه العلاقة فى كيفية الشعور بها دون إدراكـ أبعادها النفسية والروحية للطرفين ! ..

فبداية علينا أن ندركـ كيف تَشكل مفهوم هذه العلاقة فى وجداننا
حتى نقف على الحقيقة المفزعة التى يغفلها الكثيرون ! ..

لقد إرتبط هذا المفهوم عندنا بالعيب والحرام ..
فما أن تذكر لفظة ( جنس ) على المسامع حتى ترتجف الأوصال وتعض
الشفاه وتزوغ الأبصار ! .. " يالطيف واش يهدر هذا " ..وإذا كان المجلس يحتوي إخوة أو أقارب فأعلم أنكـ قد فرّقت بينهم حتى لا يعود لهم مجلس بصحبتكـ وحضوركـ !! ....
فما بالكم بعد ذلكـ فى صياغةِ مفهومٍ سويٍ يَرسخُ فى الأذهان بعد ذلكـ عن تلك الطبيعة ويتم التعامل معه بفكر ووعى ومعرفة وإدراك حقيقى ...

لذا علينا صياغة مفهوم إيجابى جديد لهذه العلاقة المميزة مستمد من طاقاتها الإيجابية فى حياه الفرد ..
مفهوم أساسه إحترام الجسد وتقديره ..
فإعلاء قيمة الجسد من خلال إشباع حاجاته ليس عيباً أو تقليلاً منه
كما ندعى ولكنها حكمة الله فى خلقه ... لذا وجب على القائمين على التنشئة وعلى جيلنا القائم بمراعاة وتقويم الطفل و تطوير مفاهيمه تجاه نفسه .. كجسد .. وكمشاعر .. وكقيم فى عمليات
ثقافية متوازية مع طبيعة فكره ومجتمعه ونموه ومرحلته العمرية ..

فينشأ جيلاً متصالحاً مع نفسه وواعياً لأبعاد وجوده ودوره فى هذه الحياه ..

أما أن نظل جاهلون بمفردات وتفاصيل المعرفة الإنسانية لحقيقتنا البشرية
فهذا قمة السخف .... أما مايحدث إعلامياً فيناقش فقط القشرة الخارجية
للموضوع المتمثلة فى خصوصية الممارسة بين الطرفين والتى لايجب
تعميمها بأي شكل من الأشكال .. فلكل جسد بصمته التى تصيغها مشاعره ومفرداته وحاجته الخاصة النابعة من تواصله المميز مع الشريكـ الأخر ..
والتى تجعل منهما كيان واحد متسق المشاعر ومتوازن الكيان ..

لذا أعيدها وأكرر .. المعالجة تحتاج الوعى الإدراكى للمفاهيم التى ننتهجها
كموروثات دون أدنى محاولة منا فى فهم ذواتنا وهويتنا النوعية ..
وليس فقط إستقاء المعلومات الخايبة ممن يظنون أنهم الأكثر خبرة والتى لا تتعدى كلماتهم حدود النظرية البحتة فى الشرح والتحليل ..

فلنكن أكثر تحضراً وثقافة وتنويراً ..

ودمتم بود .
 
صح اخي انت محق في كل كلمة تفوهت بها فلنكن اكثر تحضرا و ثقافة و تنويرا

**بارك الله فيك **
 
فلنكن أكثر تحضراً وثقافة وتنويراً .. صدقتم اخي بارك الله فيكم

وفيكم باركـ الرحمان ..

ألف شكر لمروركـ أخي حميد .
 
مشكور يآ مبدع :: كمـا يقول المثل ( لكل شيء حدوده )
ننتضر جديدك :sneaky2:
 
الرومنسي الجاد، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين

أعطيك مثال بسيط جدا

الجماع عند الابل

تصدق أنهم متحفظون أكثر منــا

نحن نقول في الجنس ما لا يقااال أو بالأحرى نقول فيه ما لا يحتويه و يتظمنه

وكما قال الاخ لكل شيىء حدود

موفقــ :)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top