النشاط الزلزالي يتزايد في السواحل الجزائرية

blida2008

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ماي 2008
المشاركات
647
نقاط التفاعل
29
النقاط
17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مقال منقول من جريدة الخبر ( بتاريخ 21/05/2010)


الأرض تحيي ذكرى زلزال بومرداس بهزتين في جيجل وتيبازة

42005.jpg

تزايد النشاط الزلزالي في المناطق الساحلية للوطن، في الوقت الذي يتكتم فيه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء عن الهزات التي تسجل من حين إلى آخر، وكان آخرها في القليعة بتيبازة وجيجل.

تمر اليوم الذكرى السابعة لزلزال 21 ماي بزموري بولاية بومرداس، الذي بلغت شدته وقتها 6.8 درجات على سلم ريشتر. وسبقتها هذا العام طيلة الشهر الجاري هزات بداية من البيض وصولا إلى بني يلمان بالمسيلة وجيجل وتيبازة، وأحس بها سكان العاصمة دون أن تسجل أي خسائر مادية أو بشرية، أمس. وتقول التوقعات بأن النشاط الزلزالي سيتزايد إلى نهاية الشهر الجاري. وأفاد مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، عبد الكريم يلس، بأن الجزائر تسجل ما معدله 50 هزة أرضية، تتوزع خصوصا على: العاصمة، بومرداس، فالمة وسطيف وغليزان، ومع هذا لا يشعر المواطنون بـ90 بالمائة منها، كونها ضعيفة الشدة. ولم يستبعد أن تكون هناك هزات زلزالية أخرى، بالنظر إلى نشاط الصفائح التكتونية الدائم.

ومع أن ''الجزائر متواجدة في منطقة هشة تعرف باستمرار وتتابع الهزات''، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل.
وأوضحت مصادر أمنية مطلعة لـ''الخبر''، بأن مصالح وزارة الدفاع الوطني، وفي إطار مواجهة المخاطر الكبرى بما فيها الزلازل، كانت قامت بداية من الشهر الجاري، بتوزيع الخيم على مختلف الوحدات، في إطار التأهب لأي كارثة زلزالية تقع. وأوضحت نفس المصادر بأن تزامن هذا الاستعداد يأتي لما سجل مؤخرا عودة النشاط الزلزالي في العالم وفي الجزائر تحديدا، خصوصا بعد زلزال هايتي وبركان أيسلندا.
وبيّنت عملية تشخيص البنايات الواقعة في الجزائر العاصمة، بأن هناك 259 بناية مهددة بالانهيار موزعة على سبع بلديات. كما تم تهديم 700 بناية جماعية وفردية كانت تشكل خطرا على سلامة المواطنين.
ومع أن زلزال زموري تسبب في وفاة 2278 شخص و12450 جريح و170 ألف مواطن دون مأوى. إلا أن آثاره لا تزال إلى اليوم، حيث إن عملية التشخيص التي مست كل البنايات بالعاصمة بداية من سنة ,2006 بينت بأن هناك 259 بناية منها مهددة بالانهيار، ما يمثل حوالي 1 بالمائة من الحظيرة السكنية لوسط العاصمة.

ولا يزال خطر الزلزال يشكل هاجسا للسلطات، خصوصا وأن تعديل القوانين والنصوص التنظيمية الخاصة بالبناء المضاد للزلازل، أدى إلى إعادة تصنيف ولاية الجزائر في المنطقة الثالثة. ما استدعى إلى ''إلزامية القيام بدراسة الأرضيات بالتنسيق مع مصالح مركز الدراسات الزلزالية قبل بداية أي مشروع''.






 
هزتان أرضيتان بالقليعة وتاكسنة.... (جريدة الخبر)

هزتان أرضيتان بالقليعة وتاكسنة

سجلت، أمس، على الساعة الثانية ودقيقة واحدة زوالا، هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان البلديات الشرقية لولاية تيبازة وهي: القليعة، فوكة، الدواودة، بواسماعيل، إضافة إلى البلديات الغربية للعاصمة كزرالدة، سطاوالي والمعالمة، وحتى وسط العاصمة.حسب ما أكده المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية تيبازة، الملازم محمد ميشالخ، في تصريح لـ الخبر''، فإن البيانات الأولية من مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، تشير إلى أن شدة الهزة قدرت بـ3.8 فيما حدد مركزها بـ12 كلم شرق بلدية القليعة.
وأضاف الملازم ميشاليخ محمد أن جميع الوحدات المتواجدة بشرق الولاية خرجت في دوريات استطلاعية لمختلف الشوارع والأحياء العتيقة، دون أن تسجل أو خسائر مادية أو بشرية. فيما لم تسجل المصالح الاستشفائية بالقليعة وبواسماعيل وفوكة أية إصابات، باستثناء حالات الهلع والخوف التي انتابت المواطنين في الولايتين؛ حيث لم يتردد العديد منهم في الفرار خارج البيوت ومقرات العمل.

يذكر أن مدينة فوراية، غرب تيبازة، سجلت، ليلة أول أمس، هزة أرضية بلغت قوتها 2.8 درجة وحدد مركزها بـ9 كلم بالمناطق الجبلية الغربية على الساعة الثانية ليلا. وحسب نفس المصدر، فإن الهزتين تدخلان ضمن النشاط الزلزالي العادي.

حيث وقعت هزة أرضية على الساعة الرابعة والربع من صبيحة أمس، على بعد حوالي 5 كلم جنوب غربي بلدية تاكسنة بجيجل، حالة من الخوف والهلع في أوساط السكان.

وفي جيجل، اهتزت، صبيحة أمس، في حدود الساعة الرابعة صباحا، مدينة تاكسنة على وقع هزة بلغت قوتها 2.9 درجات على سلم رشتر، والتي كانت متبوعة بهزتين ارتداديتين بـ2.7 و2.3 درجات على التوالي. وقد هرع السكان إلى خارج منازلهم في أجواء من الخوف والهلع، سيما وأن ذلك يأتي بعد أيام فقط من الزلزال الذي ضرب منطقتي ونوغة وبني يلمان بولاية المسيلة.

كما أحس بالهزة كذلك سكان بعض البلديات الأخرى على غرار وجانة وقاوس.
 
الله يحفظنا إن شاء الله
 
الله يحفظنا بلخشوع والركوع ..لان هذه الكوارث تاتي عندما يخرج الانسان على طاعة الله​
 

ربي يحفظنا
 
ربي يسترنا ويحفظنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top