اليوم جبت موضوع عن الأرق معظم الناس يعانوا منه، لا أطيل عليكم أتركم مع الموضوع.
يعاني الكثيرون اليوم من مشكلة الأرق أو صعوبة الاستغراق في النوم، لذلك يقاسون الكثير من المعاناة ، لأن النوم ضروري من أجل أن تستمر منظومة الحياة في يسر و سهولة، إذ يتحقق فيه الاسترخاء الضروري من أجل أن تتخلص الدورة الدموية من السموم و الفضلات,و من أجل أن يستبدل الجسم خلاياه التالفة بأخرى شابة جديدة قوية و ترتاح العضلات من التوتر,و يتوفر للجسم قسط من النشاط من أجل أن يزاول الحياة من جديد في اليوم التالي, و تتحقق راحة الجهاز العصبي من خلال الاحلام و غير ذلك من الأهداف.
و يرى المتخصصون أنه يمكن الحصول على النوم و التخلص من القلق بمعرفة أسبابه التي تجعل النوم يهرب من الأجفان , و البحث عن الحل الأمثل لتلاقي تلك المشكلة بعزيمة و إصرار.
و أول خطوات العلاج هو أن يعقد من يعاني الأرق مقارنة بين سلوكه و عاداته خلال حياته اليومية ليتعرف على مدى انعكاس ذلك على عدد ساعات نومه , ثم محاولة تحديد أي السلوك أو العادات أكثر تأثيرا كي يتم تجنبه.
و الخوف من الأرق و المبالغة في وصف لياليه و ما يعانيه الشخص منه يزيد من الأرق و هروب النوم و تضخم الإحساس بالافتقار اليه، و يضاعف الشعور بالإرهاق.
و يقدم المتخصصون بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة و تتمثل هذه النصائح في اتباع اسلوب إيجابي لإدخال بعض العادات السليمة على السلوك اليومي و التمسك بما يساعد على التخلص من المشكلة و من ذلك:
1- القيام برياضة المشي و لو لفترة قصيرة قبل النوم
2- الاعتياد على القراءة غير المتعمقة قبل النوم أي أن يختار الشخص موضوعات طريفة و سهلة لا تستوجب التعمق في التفكير.
3- تحقيق الاسترخاء التام مع تناسي أية مشكلة عند الذهاب إلى الفراش.
4- النهوض مباشرة من الفراش و عدم المكوث فيه و لو لوقت قصير بعد الاستيقاظ.
5- بعد مغادرة السرير لا يفكر في عدد الساعات التي قضاها في النوم و إنما يباشر حياته في يومه الجديد.
6- إذا اعتراه قلق لبعض الوقت في إحدى الليالي فمن الطبيعي أنه سيستمتع بنوم أعمق في الليلة التالية و يكون على يقين من ذلك، لان الجسم يحاول أن يعوض ما نقصه ذاتيا.
7- الاستبعاد عن تناول الحبوب المنومة.
8- الحرص الدائم على على تجديد هواء غرف النوم.
1- القيام برياضة المشي و لو لفترة قصيرة قبل النوم
2- الاعتياد على القراءة غير المتعمقة قبل النوم أي أن يختار الشخص موضوعات طريفة و سهلة لا تستوجب التعمق في التفكير.
3- تحقيق الاسترخاء التام مع تناسي أية مشكلة عند الذهاب إلى الفراش.
4- النهوض مباشرة من الفراش و عدم المكوث فيه و لو لوقت قصير بعد الاستيقاظ.
5- بعد مغادرة السرير لا يفكر في عدد الساعات التي قضاها في النوم و إنما يباشر حياته في يومه الجديد.
6- إذا اعتراه قلق لبعض الوقت في إحدى الليالي فمن الطبيعي أنه سيستمتع بنوم أعمق في الليلة التالية و يكون على يقين من ذلك، لان الجسم يحاول أن يعوض ما نقصه ذاتيا.
7- الاستبعاد عن تناول الحبوب المنومة.
8- الحرص الدائم على على تجديد هواء غرف النوم.
و باتباع هذه الإرشادات يجب أن ينسى الأرق المشكلة أو يتناساها، و سوف ينعم بنوم صحي و عميق و مفيد.
آخر تعديل:
