:shiny:
عند قراءتي اليوم لجريدة الخبر
أضحكني العنوان الذي كتب بالبنط العريض في الصفحة الأولى
غلام الله للخبر :"هذه كبيرة لاتغتفر"
ياغلام الله أقمت الدنيا ولم تقعدها من أجل الوقوف للنشيد
أليس أولى لك أن تنطق بالحق في أمور أخرى
ياصديقي أنت عضو في حكومة تمنح الاعتمادات
للملاهي ومتاجرالخمور
أنت في حكومة تدعم انتاج الخمور
أنت في حكومة تدعم القروض الربوية
أنت في حكومة تقيم حفلات صاخبة
حفلات فسق ومجون تصرف فيها الملايير من أموال الشعبـ
ألا يتسبب هذا في ضياع الأمة ؟
أوليست هذه كبائر لاتغتفر ؟؟؟
أم أن ثقافة خليدة تومي قد أثرت عليك ؟
هل لي أن أحلم بيوم أراك فيه تقول أنا أستقيل فمنهج حكومتي لايوافق أفكاري وديني
أتستطيع أن تقول سيدي الرئيس حكومتنا على ظلال
*
أنتقل الى ماجاء أيضا في العنوان
الأئمة :"ندمنا على مافعلنا ......وكنا على ظلالة"
الأئمة الذين أصبحوا حديث العام والخاص
الأئمة الذين لم يقفوا للنشيد الوطني بحجة أنه بدعة
تلقوا الكثير من الانتقادات والبعض ذهب الى حد اتهامهم أنهم يريدون ارجاع البلد الى فترة التسعينات
الأئمة
جاؤوا اليوم ليطلوا علينا بوجه الحسرة والندم
معترفين أنهم كانوا على ظلالة ؟!!!!!!!
الشيء الأكيد أن أصحاب القرار قد حركوا خيوطهم التي تتحكم في مجموعة من دمى القراقوز
لتمثل لنا ندم الأئمة على مافعلوه
وبهذا ينظم الأئمة الى هذه المجموعة مكرهين أو راضين لايهم
المهم هو طمس وتغييب رأيهم
بغض النظر عن صحته من خطئه
*
ههه عندما انتقلت الى الصفحة 16 من الجريدة المذكورة سابقا وجدت فتوى
تقول أن تحية العلم ليست بدعة
رغم أن المفتي لم يكن استدلاله مقنعا برأيي
الا أنني
جربت مسايرة هذا الرأي
وطرحت على نفسي عدة تساؤلات
ففرضت أنه بالفعل ليست بدعة
-النشيد الوطني
وفي صدر البيت الأول يوجد
قسم بغير الله
قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات
والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات
يحرم القسم بغير الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " متفق عليه وقال : " من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله " رواه النسائي وقال : " من حلف بغير الله فقد أشرك "
ألم يحن الوقت لتعديل النشيد الوطني ؟
الشاعر مفدي زكرياء ربما كان يجهل حكم ماكتب لكن نحن نعلم
الى متى نستمر في تجاهل مانعلم ؟
سلام
والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات
يحرم القسم بغير الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " متفق عليه وقال : " من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله " رواه النسائي وقال : " من حلف بغير الله فقد أشرك "
ألم يحن الوقت لتعديل النشيد الوطني ؟
الشاعر مفدي زكرياء ربما كان يجهل حكم ماكتب لكن نحن نعلم
الى متى نستمر في تجاهل مانعلم ؟
سلام
آخر تعديل: