الأرجنتين وألمانيا في صدام الذكريات الأليمة

جزائرية بنت الاحرار

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 ماي 2010
المشاركات
71
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
عنوان وحيد يفرض نفسه على مباراة الأرجنتين وألمانيا اليوم في الدور ربع النهائي من منافسات كأس العالم 2010 لكرة القدم في جنوب إفريقيا؛ هو أنها ستكون أقوى وأهم مباريات المونديال حتى الآن.
وهي بدأت فعلياً منذ تقررت إثر تأهل المنتخبين إلى ربع النهائي، عبر "حرب كلامية" لم تسبق أيا من المباريات الأخرى، تخللها تذكيرات عدة بنتائج مباريات سابقة بينهما في المونديال، في طليعتها التي جمعتهما في مونديال ألمانيا 2006، وفي الدور ذاته، حيث كانت الغلبة لألمانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1ـ1). وشهدت حالة من التوتر والمشاحنات بين اللاعبين.
وما يزيد من حدّة مواجهة اليوم، أن عشرة لاعبين من الطرفين شاركوا في تلك المباراة، وسيتواجهون اليوم أيضاً.
في الجانب الألماني: آرنه فريدريخ، باستيان شفاينشتايجر، لوكاس بودولسكي، ميروسلاف كلوزه، فيليب لام وبير ميرتيساكر، إلى مارسيل يانسن الذي كان جالسا على مقاعد الاحتياط، أما الأربعة الأرجنتينيون فهم جابرييل هاينتسه، كارلوس تيفيز، خافيير ماسكيرانو وماكسي رودريجيز، إلى الاحتياطيين نيكولاس بورديسو وليونيل ميسي.
ومن مفارقات المباراة أيضاً، أن قلب دفاع الأرجنتين مارتن ديميشيليس سيواجه 7 من زملائه في بايرن ميونيخ، هم: شفاينشتايجر، لام، مولر، كلوزه، بادشتوبرن يورج وجوميز.
وستكون المباراة مفتوحة على الاحتمالات كافة، تحت سقف هائل من التوقعات والترشيحات، وقد يتفوق أحدهما على الآخر بعددٍ مريح من الأهداف، وقد يفشلان أيضا في حسم النتيجة في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلجآ مجددا إلى ركلات الترجيح، كما في "مونديال 2006".

هل يصحو ميسي؟
ومن بعض الإشارات التي صدرت عن الطرفين حتى وقت متأخر من مساء أمس، طرأت استنتاجات عدة، من أبرزها أن مارادونا -الذي فشل بإحراز أي هدف في مرمى ألمانيا في 6 مباريات بين 1986 و1990- يحضِّر ليونيل ميسي نفسياً وفنيا، لينوب عنه ويهز الشباك الألمانية بعد صيامٍ عن التهديف في مبارياته الأربع التي خاضها حتى الآن.
ويقول ميسي: "هذه المرة لدي الفرصة للعب.. وأتمنى تصحيح الأوضاع. عدم التسجيل لا يقلقني، رغم أني أفضل المشاركة في المباريات وتسجيل الأهداف. المهم هو أن نحافظ على هذا المستوى وأن تحقق المجموعة الفوز".
ودافع مارادونا عنه بالقول "لقد قام بكل شيء إلا التسجيل. ما أن يتسلم ميسي الكرة حتى يسعوا (المدافعون) لركله. إنها فضيحة. أتمنى من صميم قلبي أن يتمكن ميسي من إظهار موهبته وأن يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق".
لكن هذه الوقفة، ليست وحدها التي تعني مارادونا، بل هناك أمور تفوقها أهمية، وفي طليعتها أنه يريد حمل الكأس كمدربٍ بعد أن حمله كلاعب، ولتعزيز موقعه كمدرب بعد أن تلقى سيلاً من السهام من الصحافة الأرجنتينية، ومن بعض أبرز نجوم العالم السابقين كبيليه وبكنباور وبلاتيني.
ويقول مارادونا: "ترغبون في معرفة ما أفكر فيه؟ إنني أتمنى ارتداء القميص الوطني وخوض هذه المباراة. إنها مباراة لا يجب الغياب عنها على الرغم من أنها ليست كالمباراة النهائية لعام 1986. منتخب ألمانيا متماسك جدا وأقوى بكثير من المكسيك، لكننا نملك الأسلحة الكافية للفوز عليه".
وميسي، لن يكون الوحيد الذي يحسب الألمان حسابه، فهناك أيضاً جونزالو هيجواين الذي سجل الـ"هاتريك" الوحيد حتى الآن في جنوب إفريقيا.

أسلحة لوف السرية
في الجانب الألماني، أظهر المدرب الألماني يواخيم لوف أنه يعرف جيداً كيف يتحرك ميسي، وكل لاعبي الأرجنتين، كما أنه يحتفظ لنفسه وللاعبيه بمعلومات مهمة تتضمن نقاط القوة والضعف عن الأرجنتينيين.
وأكد أنه يملك البديل للثنائي لوكاس بودولسكي ومسعود أوزيل في حال لم يتمكنا من المشاركة اليوم، مشيرا إلى أنه ينتظر لمعرفة إذا كان اللاعبان سيتمكنان من المشاركة في هذه الموقعة النارية.
ويعاني بودولسكي من إصابة عضلية وأوزيل من الإرهاق، كما أن المهاجم البرازيلي الأصل كاكاو لم يشف من إصابة في عضلات المعدة، وهو سيقيّم وضع الثلاثة خلال التمرين الأخير.
وقال لوف: "بولدولسكي يعاني من تصلب عضلي وقررنا أن نتوخى الحذر وأن نخضعه للعلاج الفيزيائي. الخطة التي وضعناها له هي أن يشارك في حصة التمرين الأخيرة وإذا فشل في الاختبار فسيكون علينا أن نبحث عن خيارات أخرى".
وتوقع لوف أن يشارك أوزيل في المباراة. وهو أشار إلى أنه منح صانع ألعاب فيدر بريمن البالغ من العمر 21 عاما فرصةً لالتقاط أنفاسه بعد الموسم الطويل الذي خاضه.
مسعود كان جزءا من المنتخب الألماني للشباب (تحت 21 عاما) الذي فاز بلقب بطل أوروبا في يونيو/حزيران 2009 ولم يحظ بفرصة الخلود إلى الراحة الصيف الماضي".
وأشار لوف إلى أنه معجب بمستوى لياقة لاعبي المنتخب، وأنه يملك أسلحة سرية ليختار منها من ترسانة اللاعبين الموجودين على مقاعد الاحتياط.
وفي حين نأى لوف بنفسه عن الحرب الكلامية، فقد ترك هذه المهمة لمدير المنتخب أوليفر بيرهوف وبعض اللاعبين، مشيرا إلى أن الألمان ليسوا كذلك، هناك توتر وهذا أمر طبيعي لأننا سنخوض ربع النهائي أمام منتخب مرشح للفوز باللقب.
منقوووووووول من موقع اصداء العالم .. ارجو ان يتقبله المراقبون
 
ايا راهم شوكاوهم بربعة بيوت الله يبارك عليهم
 
و الله نكره الألمان ما نعرفش و علاش لعل من مواقفهم السمحة
فيفا أرجنتينا
 
سلام
تستاهل يا ماردونا
نها اخر يغلق فمه

شكرا

 
انا نتفرج ونفرح ومانيش مصدق 4-0
بصح هذا هو منتخب المانيا نعرفو ملي كنت صغير
ما يتوقفش من الاهداف اذا اتيحت له الفرصة
.......
 

قالك مارادونا حقا حقا عندي ميسي نفلg بيه الدنيا وندي لكاس
ميسي 0 في المونديال لايساوي شيء امام الفرق الكبرى العالمية
 
الف مبروك لابناء هتلر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top