هذا المقال منقول عن احدى المنتديات
اعزائي المشاهدين انتهت المباراة بهزيمة مشرفة لمنتخبنا العربي ويكفي انه قدم صورة رائعة أمام أقوى منتخبات العالم ومثل العرب خير تمثيل وأتمنى ان يعود في البطولة القادمة بصورة افضل من حقنا ان نفتخر بمنتخبنا امام الجميع، تلك الكلمات ليست محاولة مني لتقديم موهبتي كمعلق للجماهير العربية بل هي سيناريو يتكرر مع كل بطولة يخرج منها منتخبا عربيا بخفي حنين وكان آخرها خروج المنتخب الجزائري بالأمس من المونديال العالمي بدون اي إنتصار واي هدف!!
نعم نحاول ان نخدع جماهيرنا بأنتصارات وهمية لا تمت للحقيقة بصلة والسؤال هنا إلى متى سنضل على هذا الحال؟؟ وإلى متى سنضل نتحدث عن التمثيل المشرف لمنتخباتنا العربية ؟؟
مع كل بطولة تفشل منتخباتنا العربية فيها نجد ان اعلام تلك البلاد ومسؤليها يحاولون بشتى الطرق تهدئة الجماهير بعبارة المواساة وللأسف لم نفكر يوما في عقاب المسؤلين عن الفشل العربي الدائم في البطولات العالمية!!
نحن العرب ياسادة منذ 12 عام لم نحقق اي فوز في بطولة كأس العالم والفوز الاخير لنا كان للمغرب في مونديال 98 على اسكوتلندا ولم نحاول ان نبحث اسباب تلك الإخفاق بل همنا الوحيد هو إجياد المبررات والحجج التافهة كالحظ والتحكيم
قرات ذات يوم في مقال لأحد الزملاء ان اليابانيين يتعاملون في عملهم بما يسمى بالتفكير العكسي وهو ينتشر في كنوع من التفكير العملي القائم على التفكير في النتيجة الصحيحة، أي إن اليوم الذي يمضي بدون مشاكل لايغادر فيه العاملون مكاتبهم بل يجلسون ختى ساعات الصباح ليدرسون في ذلك اليوم أسباب النجاح في العمل، فلو أنه على سبيل المثال لو استمع جميع الموظفين الموجودين للموسيقى قبل العمل، فإنهم سيقومون بهذا العمل بقية أيام السنة، وسيقيسون ويراقبون النتائج! أما في اليوم الذي تحدث فيه أخطاء ومشاكل فإنهم يغادرون إلى منازلهم ويرتاحون ويأتون في اليوم التالي لمعالجة أخطائهم
تلك هم اليابانيين الذين يهتمون بالتفكير في امورهم ويحاولون بحث النجاح والإخفاق،أما نحن العرب فنحاول ان نجد الحجج والمبررات ولا نبحث ابدا في اسباب الإخفاق !
العجيب في الامر هو تعليق الزميل المعلق بقناة الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي على خروج المنتخب الجزائري من المونديال عندما بارك للمنتخب الجزائري على خروجه من المونديال وكأننا قد كتب لنا ان نفشل دائما ونفرح عند الفشل!!
بعد معركة الجزائريين مع المصريين على بطاقة المونديال، هل كان يتوقع احد مننا ان يكون نتاج هذه المعركة الآداء الهزيل الذي ظهر به المنتخب الجزائري في المونديال، حاربنا بعضنا واعتدينا بشتى انواع الطرق على انفسنا وفي النهاية منتخب يخرج بدون اي فوز وبدون اي هدف،فهل استحق هذا الخروج الغير مشرف الحرب الإعلامية والشعبية بين البلدين والتي استمرت طوال الأشهر الماضية بعد مباراة الفريقين في ام درمان، اما نحن فقط من هواة الكلام والتوعد والعجز عند التنفيذ
كفانا أيها العرب إنتصارات وهمية غير قائمة على اسس واقعية فمنتخب يلعب في بطولة القارات وينهزم من البرازيل بثلاثة اهداف مقابل هدفين ونعتبره ذلك إنجاز تاريخي لم يتحقق نتباهى به في كل مناسبة ونترك المدرب الذي أخفق في قيادة بلاده للمونديال في منصبه دون حساب بل ونتطلق عليه (المعلم)
ومنتخب آخر يذهب إلى كاس العالم ويخرج دون اي فوز او هدف ويحتفل من اجل تعادل مع المنتخب الإنجليزي وهو الذي قهر ألمانيا الغربية من قبل لكنه تناسى ذلك بالتأكيد، إلى متى ياسادة سنضل نفتخر بالوهم ؟ وهل اصبحت اقصى طموحاتنا ان نقيم المعسكرات في اوروبا وندفع الملايين من أموال شعوبنا ونتحارب من اجل التاهل مع بعضنا البعض ونخرج في نهاية الأمر من الدور الأول ودون أي إنجاز يذكر
من هذا المنطلق فإنني ادعوا الإتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة السيد محمد روراوة لتشكيل لجنة لبحث اسباب إخفاق المنتخب الجزائري في كأس العالم والأسباب التي حالت دون تاهله للدور الثاني
حتى ننجح أيها العرب لابد ان نبحث أسباب الإخفاق ولابد ان نتعلم من تجاربنا ولا نجعلها تذهب مع الأرشيف وكأن شيء لم يكن ولكن تسائلي سيضل قائما لعلي اجد من يجيب عليه وهو إلى متى سنضل تعيش الوهم ياعرب؟؟؟
اعزائي المشاهدين انتهت المباراة بهزيمة مشرفة لمنتخبنا العربي ويكفي انه قدم صورة رائعة أمام أقوى منتخبات العالم ومثل العرب خير تمثيل وأتمنى ان يعود في البطولة القادمة بصورة افضل من حقنا ان نفتخر بمنتخبنا امام الجميع، تلك الكلمات ليست محاولة مني لتقديم موهبتي كمعلق للجماهير العربية بل هي سيناريو يتكرر مع كل بطولة يخرج منها منتخبا عربيا بخفي حنين وكان آخرها خروج المنتخب الجزائري بالأمس من المونديال العالمي بدون اي إنتصار واي هدف!!
نعم نحاول ان نخدع جماهيرنا بأنتصارات وهمية لا تمت للحقيقة بصلة والسؤال هنا إلى متى سنضل على هذا الحال؟؟ وإلى متى سنضل نتحدث عن التمثيل المشرف لمنتخباتنا العربية ؟؟
مع كل بطولة تفشل منتخباتنا العربية فيها نجد ان اعلام تلك البلاد ومسؤليها يحاولون بشتى الطرق تهدئة الجماهير بعبارة المواساة وللأسف لم نفكر يوما في عقاب المسؤلين عن الفشل العربي الدائم في البطولات العالمية!!
نحن العرب ياسادة منذ 12 عام لم نحقق اي فوز في بطولة كأس العالم والفوز الاخير لنا كان للمغرب في مونديال 98 على اسكوتلندا ولم نحاول ان نبحث اسباب تلك الإخفاق بل همنا الوحيد هو إجياد المبررات والحجج التافهة كالحظ والتحكيم
قرات ذات يوم في مقال لأحد الزملاء ان اليابانيين يتعاملون في عملهم بما يسمى بالتفكير العكسي وهو ينتشر في كنوع من التفكير العملي القائم على التفكير في النتيجة الصحيحة، أي إن اليوم الذي يمضي بدون مشاكل لايغادر فيه العاملون مكاتبهم بل يجلسون ختى ساعات الصباح ليدرسون في ذلك اليوم أسباب النجاح في العمل، فلو أنه على سبيل المثال لو استمع جميع الموظفين الموجودين للموسيقى قبل العمل، فإنهم سيقومون بهذا العمل بقية أيام السنة، وسيقيسون ويراقبون النتائج! أما في اليوم الذي تحدث فيه أخطاء ومشاكل فإنهم يغادرون إلى منازلهم ويرتاحون ويأتون في اليوم التالي لمعالجة أخطائهم
تلك هم اليابانيين الذين يهتمون بالتفكير في امورهم ويحاولون بحث النجاح والإخفاق،أما نحن العرب فنحاول ان نجد الحجج والمبررات ولا نبحث ابدا في اسباب الإخفاق !
العجيب في الامر هو تعليق الزميل المعلق بقناة الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي على خروج المنتخب الجزائري من المونديال عندما بارك للمنتخب الجزائري على خروجه من المونديال وكأننا قد كتب لنا ان نفشل دائما ونفرح عند الفشل!!
بعد معركة الجزائريين مع المصريين على بطاقة المونديال، هل كان يتوقع احد مننا ان يكون نتاج هذه المعركة الآداء الهزيل الذي ظهر به المنتخب الجزائري في المونديال، حاربنا بعضنا واعتدينا بشتى انواع الطرق على انفسنا وفي النهاية منتخب يخرج بدون اي فوز وبدون اي هدف،فهل استحق هذا الخروج الغير مشرف الحرب الإعلامية والشعبية بين البلدين والتي استمرت طوال الأشهر الماضية بعد مباراة الفريقين في ام درمان، اما نحن فقط من هواة الكلام والتوعد والعجز عند التنفيذ
كفانا أيها العرب إنتصارات وهمية غير قائمة على اسس واقعية فمنتخب يلعب في بطولة القارات وينهزم من البرازيل بثلاثة اهداف مقابل هدفين ونعتبره ذلك إنجاز تاريخي لم يتحقق نتباهى به في كل مناسبة ونترك المدرب الذي أخفق في قيادة بلاده للمونديال في منصبه دون حساب بل ونتطلق عليه (المعلم)
ومنتخب آخر يذهب إلى كاس العالم ويخرج دون اي فوز او هدف ويحتفل من اجل تعادل مع المنتخب الإنجليزي وهو الذي قهر ألمانيا الغربية من قبل لكنه تناسى ذلك بالتأكيد، إلى متى ياسادة سنضل نفتخر بالوهم ؟ وهل اصبحت اقصى طموحاتنا ان نقيم المعسكرات في اوروبا وندفع الملايين من أموال شعوبنا ونتحارب من اجل التاهل مع بعضنا البعض ونخرج في نهاية الأمر من الدور الأول ودون أي إنجاز يذكر
من هذا المنطلق فإنني ادعوا الإتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة السيد محمد روراوة لتشكيل لجنة لبحث اسباب إخفاق المنتخب الجزائري في كأس العالم والأسباب التي حالت دون تاهله للدور الثاني
حتى ننجح أيها العرب لابد ان نبحث أسباب الإخفاق ولابد ان نتعلم من تجاربنا ولا نجعلها تذهب مع الأرشيف وكأن شيء لم يكن ولكن تسائلي سيضل قائما لعلي اجد من يجيب عليه وهو إلى متى سنضل تعيش الوهم ياعرب؟؟؟
آخر تعديل:
