موضع أكثر من تافه بالفعل تافه جدااااااااااااااااااا

نعم العنوان صحيحُ تماماً وبلا أي أخطاء كتابية
موضوع تافه جدااااااااااااااااا


لماذا طفل أقوى مني ومن كل العرب؟

لأني لا أتوقع ردوداً عليه .. وغالباً فالمواضيع التي مثل هذه أكثر عطافية ولا أجد لها ردود لأن كل من يرد بشكرا هو جبان وخواف ولا يجد العزيمة مثل هذا الطفل فانا أول جبانا من يرد بتفاهة نخرجله من شاشة نقتله أرجو كل من يدخل هذا الموضوع يعبر بحرية


فشبابا لعربي الآن بأولاده وبناته ، هم شباب خوفين لا يجدون العزيمة على دفاع على هذا الطفل لاأتحدث عنكم ، وفي الغالب لا يلتفتون الى مثل هذه المواضيع التي تتحدث عن القوة والعزم وأسف أيضا تتكل عن الخوف وكل مايتعلق به
صورة


تمر علينا كل يوم عشرات الصور لدرجة أننا أصبحنا لا نتذكر ما الذي شاهدناه بالأمس من صور ، ولكني وقفت طويلاً أمام إحدى الصور ..


الصورة التالية تحمل من المعاني ما يعجز عن وصفه أبرع الأدباء ، ومهما حاولوا استعراض جوانبها فلن يستطيعوا أن يوفوها حقها ... لن أستطيع إذن أن أصفها لكم ولكني سأعرضها عليكم مباشرة


قبل أن أعرضها ، أرجو منك التوقف طويلاً أمامها .. توقف وانظر وفكر جيداً


هل تعدني بذلك ؟










إذن إليك الصورة

هل خمنت ما الذي يدور بذهن هذا الطفل؟؟


أعد التفكير ثانية من فضلك ، وسيطر على دموع عينيك ولا تدعها تنساب على خدك مثلي ..
فكر جيدا وخمن ، ما الذي تفكر في ذالك الطفل الذي يريد الإنتحارعلى الأرض وطنه ؟؟
إرجع الى الصورة مرة أخرى وانظر الى إليه وما ذا يدور في دهنه أين حذائه ولماذا هو يجري بدون حذائه هل يريد الإنتحار وماذا يفعل هنا وعندما يريد الإنتحار هل سوف يعذبه الله
هل انتهيت من الرئية ؟ هل بردت دموعك ؟
إذن انتقل بتفكيرك سريعا الى ذلك الشاب .. ترى ما الذي يقوله وهو أمام مدفع العدو وهو ليس خائفا من أي شخص
لا أيها العدو لن تقتل أخوتي أنا هنا لأوجهك؟وأحطمك مهما كانت قوتك؟ لن تدخل أرض بلادي وأجدادي ؟
أم يقول له مرمر ودعني أعيش حياة سعيدتا ؟دعني ادرس كما يدرس كل الشبان والأطفال دعني فأنا وحدي لا أجد الشجاعة الكاملة لأوجهك وحدي وأنا أبلغ من العمر 14سنة
تخيل ما الذي يدور في ذهن ذالك الصهيوني وهو يسوق المدفع ويريد قتل الطفل
ههههه طفل يريد موجهتنا أقتله بمجرد رمشة عين لا أنا هنا لأنقذه نخرجلك من السماء أقتلك إذا أردت قتل الطفل
طفل يصرخ تحيا فلسطين ويحمل علم فلسطين
أسف عندما كان يجري أما م المدفع توفيا شهيدا
دعني أبكي فأنا السبب لن أسامح نفسي لأن أنا السبب وصلت متأخرا سوف أضحي بحياتي من أجلك سوف أخلف الثأرك وثأر بلادي
هل سوف أحارب وحدي كا الأفلام الهندية لا سوف يحارب معي كل من هو مسلم أنالا أفرح
أبتسم أنت مسلم أفتخر فأنت تبحث عن الموت بالمال لكي تموت شهيدا
من اليوم أعدك يا بلادي فلسطين سوف أجهد معك ولو بصلاتي
بي مالي وقدري بكل ما لدي
عيشي يا فلسطين هنيئتا سعيدتا فسوف ينقضك ذالك بنت صديقة المنتدىالذي هو يكتب عنك حزينتا بائستا
لن أكتب الكثير

تحياتي




​

موضوع مأثر جدا
حتى شعرنا بصغر أنفسنا و تفاهة اهتمامتها أمام هذه الصورة وما يلاقيه الكثير من الأشخاص في غزة و الضفة الغربية و العراق و أفغانستان
لا حول ولا قوة إلا بالله
لكن أختي صحيح أننا نشعر بهم ونتأثر بما نشاهده من صور تعرض على التلفاز و النت
لكن لسنا نملك إلا أن نذرف الدموع عليهم و أن ندعي لهم
والحياة تمضي و تستمر يجب أن لا نقف عندهم
ما يجب علينا هو حمل صورتهم معنا و معاناتهم ليرافقونا أينما ذهبنا و كيفما إتجهنا
أما إذا وقفنا عندهم فلن نتحرك أبدا في هذه الحياة
أختي صحيح أننا نعيش في راحة ومتعة ظاهرها السعادة
لكن مأساة هؤلاء الأشخاص تعيش بداخلنا
هؤلاء الأشخاص يعيشون في قلوبنا
لكن مع ذلك نشعر بالتقصير دوما
وقد جعلتينا نشعر بتفاهة إهتماماتنا الحياتية أمام هذا الواقع

أشكرك أختي على الموضوع
جزيل الشكر
​

حقا كلمات رائعة قيدتنا وقيدت كل كلماتنا و صورةأجهشت أنهار مشاعرنا

فمهما قلنا أخي عن فلسطين وعن ما تعانيه فلن نعطيها حقها

ومهما وصفنا شجاعة أهلها وصمودها فلن نستطيع مجراتها

فنحن مهما لعبنا لعبة الغميضة وعمضنا أعيننا فلن نسطيع أن نوقف أذاننا من سماع دوي المدافع وسماع صراخات وآهات تناجينا وتظهر حقيقتنا نحن العرب

فنحن العرب دائما ما نختبأ وراء ستار واحد وهو ستار الخوف وستار العار والجبن

نحن دائما ما نمد يد المساعدة بغذاء ولكننا لا نعرف أن نرسم سعادة على شفاه فقدتها لا نستطيع ان نعيد البراءة ولا نستطيع حتى أن نحول دوي المدافع إلى دوي أمان وهدوء

دائما نحن العرب ما نتفق على أن لا نتفق

دائما ما نضع يدا فوق يد ولكننا لا نعرف كيف نحافظ على تماسكها

فهكذا نحن نغرق أنفسنا بأيدينا ويكفي ما تبنيه دولة عربية من جدار محوياته كلها عار وخزي

بصراحة أخي نحن من نجرح أنفسنا ونحن من نفتن العدون نحو بلادنا لأنها عرف أين هي ثغراتنا

ونصر الله بلادنا جميع بلاد العزة والكرامة بلاد الثوار بلاد فلسطين الطاهرة


أخي لك كل التقدير والعرفان وكل الشكر

والف تحية لك على كل كلمة كتبتها لأننا حقا لمسنا فيها صدق مشاعرك

دمت بود

تقبل مروري​