حكم خروج المرأة لصلاة التراويح في المسجد ويليه تنبيهها على بعض المنكرات

سلفي والحمد لله

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أوت 2010
المشاركات
2,302
نقاط التفاعل
427
النقاط
83

سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء - عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
هل على المرأة أو غيرها حرج أن تُصلي التراويح بعض الأيام في مسجد وأيامًا أخرى في مسجد آخر، وهكذا طلبًا لإمام صوته حسن وتنشيطًا لأداء هذه السُّنَّة‏؟‏

ج/ ينبغي للمرأة أن تصلي التراويح في أقرب مسجد إلى بيتها – إذا عملت بالرخصة وخرجت إلى المسجد – وأما تجوالها بين المساجد ففيه من الخطورة ما فيه لتعرضها للفتنة، واحتياجها إلى قطع مسافات كثيرة مما قد يحوجها إلى سيارة وسائق وخلوة محرمة، وليس هناك غرض صحيح ترتكب من أجله هذه المحاذير إلا التلذذ بالأصوات، وتذوقها فتصبح مهمتها ليست من أجل الصلاة، وإنما طلب التلذذ بالأصوات وحينئذ يكون قد انتفى الغرض الذي من أجله رخص لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى المسجد، وهذه ظاهرة مع الأسف بدرت عند كثير من الرجال والنساء والشباب، أنهم يقومون بالتجوال بين المساجد لتقفر أصوات القراء وانتجاع المساجد التي يتجمهر فيها الناس، ولبعض الأئمة – هداهم الله – دور في حصول هذه الظاهرة غير المرغوب فيها لما يقوم به بعضهم من تكلفه في القراءة، ورفع الأصوات فوق المنائر وخارج المساجد، ولو ترتب على هذا أذية للمصلين في المساجد المجاورة لهم وتشويش على المصلين فيها، فالذي نراه أن يصلي كل جماعة في مسجدهم ويعمروه بالطاعة ويتركوا التكلف، ونوصي النساء خاصة بأن تصلي كل امرأة في أقرب مسجد إلى بيتها؛ لأن ذلك أحفظ لها وأبعد عن الفتنة، ونوصي الأئمة بالاعتدال وترك التكلف والإغراب، وأن لا يكون قصدهم اجتلاب الناس إلى مساجدهم، لأن هذا أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء والسمعة، وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به‏.‏
وسئل أيضا حفظه الله:
ما حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد‏؟‏ وما الشروط التي يجب التقيد بها في حالة خروجها إلى المسجد‏؟‏
ج/خروج المرأة لصلاة التراويح في المسجد جائز بشرط الالتزام بالستر الكامل وعدم التطيب، وترك لباس الزينة، ولبس الحلي، وبشرط غض البصر، والتزام الحياء والحشمة‏.‏
وسئل أيضا حفظه الله:
إذا كان سيترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع جزء ولو قليل من حقوق البيت؛ فما حكم خروجها‏؟‏
ج/إذا كان يترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع بعض أعمال البيت المطلوب منها القيام بها؛ فإنها لا تخرج، بل تبقى وتقوم بعمل بيتها؛ لأن بإمكانها أن تصلي في بيتها وأيسر لها، ولأن قيامها بعمل البيت واجب على الصحيح، وخروجها إلى المسجد مباح إذا لم يترتب عليه مضرة‏.‏
وسئل أيضا حفظه الله:
إذا خرجت المرأة لصلاة التراويح في المسجد وزوجها غير راض عنها ويقول لها صلي في البيت آجر لك‏.‏ ما صحة هذا؟ أفيدوني بارك الله فيكم‏.‏
ج/أولاً‏:‏ يجب أن يعلم أن خروج المرأة إلى المسجد وإلى غيره يجب عليها فيه التستر وعدم الخروج بالزينة والطيب بأن تخرج بثياب ساترة غير ثياب الزينة وأن لا تكون متطيبة وأن تحرص على تجنب ما يفتن الناس أو يفتنها بالناس هذا أدب عام في خروج المرأة للمساجد ولغيرها‏.‏
أما خروجها إلى المسجد لأجل الصلاة مع المسلمين فريضة أو صلاة التراويح والتهجد في رمضان أو تخرج للصلاة مع المسلمين صلاة العيد أو الاستسقاء أو الجمعة أو تخرج إلى المسجد لحضور الدروس الدينية لتستفيد منها كل هذا لا بأس به وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تمنعوا إماء الله مساجد الله‏)‏ ‏[‏رواه أبو داود في سننه ج1 ص152‏.‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏‏.‏ فليس لزوجها أن يمنعها من ذلك ما دامت أنها ملتزمة بما ذكرنا من الحشمة والتستر وقصدها الخير أما إذا كان منها مخالفة للآداب الشرعية ولاحظ زوجها عليها ذلك فله أن يمنعها كما قالت عائشة رضي الله عنها‏:‏ ‏(‏لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص210-211 من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏‏.‏
وما ذاك إلا لأن المرأة إذا أساءت الأدب الشرعي ولم تلتزم بالستر والاحتشام فإنها تمنع من المساجد وتمنع كذلك من غير المساجد وتلزم بالبقاء بالبيت خشية عليها وصيانة لها وكذلك لو كان في خروجها مضرة على أولادها كأن يكون لها أطفال صغار يحتاجون إلى البقاء معهم ومراقبتهم فهذا أيضًا مما يسوغ للزوج أن يمنعها من أجلهم والله تعالى أعلم‏.‏

---------------------

استعمال المرأة للطيب ذى الرائحة الواضحة خاصة عند خروجها</span>

[size=+0]الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
س : المسك ودهن العود أو الورد ونحو ذلك من أنواع الطيب إذا استخدمته المرأة وكانت رائحتها واضحة ، فما حكم استعمالها ، خاصة إذا خرجت المرأة من منزلها؟ وهل يعتبر تكريم الزائرات بتبخيرهن وتعطيرهن في حكم ذلك ؟
</span>

ج : خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع ، وليس لها أن تخرج بذلك ، ولا أن تعين الزائرات والضيوف بذلك ، بل عليها أن تنصح ، وأن تقول : نود أن نطيبكم ، ولكن خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع ، وبذلك تجمع بين النصيحة وترك ما حرم الله فعله . </span>

نشرت في جريدة عكاظ في العدد (10877) ليوم الجمعة الموافق 7 / 1 / 1417هـ. </span>

</span>
حكم تطيب المرأة عند خروجها


[size=+0]الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
</span>
س : الأخت : ن . م . ص - من الدار البيضاء في المغرب تقول في سؤالها :
[/size]


هل يجوز للمرأة إذا أرادت الذهاب إلى المدرسة أو المستشفى أو لزيارة الأقارب والجيران أن تتطيب ؟

ج : يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال ، أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء لأحاديث أخرى وردت في ذلك . ولأن خروجها بالطيب في طريق الرجال ومجامع الرجال - كالمساجد - من أسباب الفتنة ، كما يجب عليها التستر والحذر من التبرج؛ لقوله جل وعلا :{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} ومن التبرج إظهار المفاتن والمحاسن؛ كالوجه ، والرأس ، وغيرهما . وبالله التوفيق .

نشرت في المجلة العربية في العدد (168) لشهر صفر من عام 1412هـ وفي مجلة الدعوة في العدد (1322) بتاريخ 20 / 6 / 1412هـ.

منقول​
[/size]
 
بارك الله فيك
رمضانك كريم
صح فطورك
 
بارك الله فيك
جزاك كل خير
وجعل مثواك الجنة ان شاء الله
مشكوورة
 
بارك الله فيك اخي
والله يقبل منا الصيام والقيام
 
بارك الله في سعيك
فقط تنويه: أذكر مصدر الفتوى للحيطة.
 
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي السلفي على الموضوع القيم
 
بارك الله فيك على الموضوع المميز
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top