الى متى

misa rose

:: عضو مُشارك ::
إنضم
11 سبتمبر 2009
المشاركات
204
نقاط التفاعل
4
النقاط
7
82730.imgcache.gif

قولوا لي إلى متى ............؟؟!!
تجري الأيام ... وتتبعها السنين
وعجلة الحياة لازالت تدورو وتدور

ارتقت الأمم ؛، تطور العالم ؛، وصلت الشعوب إلى القمم ..
ونحن
لازلنا نخطي خطوة خطوة
خطوة يسبقها التردد ... وخطوة يعقبها التعثر
لازلنا في مصاف الدول النامية
ماتعريف كلمة نامية ... عرفها لنا ان استطعت
نمى الشئ أن ينمو وينشأ ... والنامية يعني الناشئة
ولتي لازالت في حاجة الى من يرعاها ويقوم بها حتى تستطيع ان تعتمد على حالها
ذلك هو تعريفنا بين اوساط العالم ... مع كل مامضى من تاريخ وأمجاد وحضارة ... كنا نحن السباقين لها
عدنا إلى الخلف إلى مصاف الدول التي لازالت في مرحلة البناء والنمو
؛،
لاادري في أي الأجيال القادمة سوف تكتب دولنا في مصاف الدول المتقدمة

ربما إن رحلت الدول المتقدمة إلى كوكب آخر وبقينا نحن على هذا الكوكب ليس هناك سوانا نتسلم القيادة ونأخذ الريادة ... ربما ..!!
هل تعلمون اكثر مايحزنني ويؤسفني ؛ أن بين يدينا مايجعلنا أرقى وأعلى
ولكن لاادري لم دوما نختار أسهل الطرق ... هذا إن مضينا

أكتب تلك الأسطر القاسية من مرير ماقاسيناه وعانيناه
؛،
شابا في مقتبل العمر ... زهرة متفتحة ...
وقوة ناشئة ؛ مستعدة لبلوغ القمم ونحت الصخور
اجده يقتل كل ذلك بفكره المتأرجح وتردده القاتل
لربما لايعرف حتى هو حجم قدراته وعظيمها ... فيببقى ثابتا مكانه
ينتظر ؛ لعل وعسى طارق الحظ يطرق بابه
وتأتيه وظيفة الأحلام ... وأي وظيفة يبحث عنها تلك التي تبقيه خلف طاولة وعلى كرسي دوار يترقب متى سيدور وينقلب على غيره ليصل إليه
أي بمعنى وظيفة مريحة ...
إن كان كلا منا يبحث عن الوظيفة المريحة للغاية ؛ فما حاجتك لقوتك الجسدية ولنشاطك وشبابك
إن كان كل الشباب يتجهون إلى منحى واحد فستميل بنا الكفة ويختل التوازن وربما نسقط جميعا في ذات الهاوية

لااعلم ولكنني بت افتقد لتلك الجدية في العمل والوظيفة
أرى اناسا ذاهبون وعائدون من العمل بذات التعبيسة
وارى اناسا يرتقون على اكتاف غيرهم واناسا ينحتون الصخور وليس لهم إلا قوتهم بينما غيرهم حاضرين بالاسم فقط في سجلات تلك الوظيفة وهم هانئون سعيدون في بيوتهم ويصلهم مايصل الطرف الآخر
فأين وجه العدالة في ذلك ؛،
وتسألون لم نحن لانرتقي...؟؟!!
متى سنرتقي بانفسنا اولا ... قبل ان نرتقي بامتنا

؛،
مشهد اخر ...
شابان مع بعضهما ... ماذا يفعلان في هذه اللحظة
أحدهم يتنقل في جهازه المحمول ...يقرأ على الاخر مجموعة من الطرائف والنكت
الضحكات عاليه ... والجلسة ستطوووول
وهكذا هو حالنا

سخرية في سخرية ... ضحكات
لااعلم هل هي على تلك الطرائف ؛ أم على الواقع المرير والتي تحكيه تلك الطرائف
نواجه ماعجزنا عنه بالسخرية والضحك
أي اننا في النهاية نضحك على حالنا ...
فلنضحك ونسخر ونستهزئ ونترك الجدية والتقدم للاخرين
فالعمر واحد ...مالنا والجدية ...!!
ولتكن حياتنا سخرية
ولنضحك عليها حينا ... ونبكي عليها احيانا

؛،
تمنيت ان اكتب باحرف زاهية ... واحلام وردية
ولكن باتت احلامنا حبر على اوراق منسية
أمنيتي بغدٍ أفضل
حفظكم المولى
وسلامي للجميع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top