دلك ان للرجل القوامة على المرأة وكدلك ممكن للرجل ان يجعل المرأة تسلم فيهديها للطريق الصحيح اما الكتابي ككل فهو ان اخرجها من الاسلام فهو بدلك حكم عليها بالكفر لان الارتداد عن الاسلام كما يعلم الكل كفر ووجدت ردا كافيا وافيا لاحد الشيوخ:
ويستكمل صاحب فقه السنة رؤيته يقول: وحكمة ذلك أي تحريم زواج المسيحي من مسلمة أن للرجل القوامة علي زوجته، وأن عليها طاعته فيما يأمرها به من معروف وفي هذا معني الولاية والسلطان عليها، فما كان لكافر أن يكون له سلطان علي مسلم أو مسلمة، يقول الله تعالي :
"ولن يجعل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلا"
ثم إن الزوج الكافر لا يعترف بدين المسلمة، بل يكذب بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف الواسع والبون الشاسع، وعلي العكس من ذلك المسلم إذا تزوج بكتابية فإنه يعترف بدينها ويجعل الإيمان بكتابها وبنبيها جزءا لايتم إيمانه إلا به.
وقد سطرت بالازرق الكلام المهم