قال تقرير صدر عن المجلس العلمي للأورام التابع لوزارة التعليم العالي , و بالتعاون مع مديرية مكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة إنه " تم تسجيل 120 حالة إصابة جديدة بمرض السرطان في سورية لكل مئة ألف من السكان , أي ما يقارب 26400 إصابة جديدة قياساً على عدد سكان سورية , و ذلك في عام 2007 وحده مع الأخذ بعين الاعتبار غياب أو نقص 30% من حالات السرطان لعدم تعاون بعض المراكز التشخيصية والعلاجية للسرطان بسورية في نظام الإبلاغ عن المرض " .
وأشار التقرير إلى أن متوسط معدل الإصابة العام بمرض السرطان يتراوح بين 63 و 75 حالة جديدة لكل مئة ألف من السكان , مبيناً أن الرقم التنبؤي لمعدل الإصابة أو الوقوع بمرض السرطان العمري المعياري هو 155 حالة جديدة لكل مئة ألف من السكان وهو من المعدلات غير المرتفعة حسب التقرير بل أقل من دول الجوار.
و أوضح التقرير أن أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال هو سرطان الرئة , ثم سرطان المثانة , ثم سرطان الدم , و سرطان البروستات , أما بالنسبة للنساء فأكثرها شيوعاً سرطان الثدي أولاً , ثم سرطان الدم , ثم سرطان الدرق , لافتاً إلى أنه لوحظ ارتفاع الإصابة بسرطان الكولون والمستقيم , حيث احتل هذا السرطان المرتبة الرابعة عند الذكور والإناث بتقرير 2007 , و المتوقع أن يكون قد وصل إلى المرتبة الثانية عام 2010م .
و تمثل المعلومات و الإحصاءات التحليلية في هذا التقرير حالات السرطان المكتشفة من شهر كانون الثاني 2002 إلى كانون الأول 2007 في سورية , والتي بلّغت للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة (المعتمد على القاعدة السكانية بصورة جزئية) فبلغ عدد حالات السرطان المكتشفة والمسجلة عند المواطنين السوريين وغير السوريين 73198 حالة , تم تسجيل أكثر من 70% منها من سجلات مشفى البيروني لمعالجة الأورام إضافة إلى مشافي التعليم العالي الأخرى , و الصحة ,و الدفاع , و مشافي و مراكز تشخيص و علاج الأورام الخاصة .
و كما بينت البيانات الواردة في التقرير , أن تشخيص الإصابة بناء على تأكيد فحوص الأنسجة في أكثر من 80% من الحالات , مما يشير إلى درجة عالية من صحة تشخيص حالات السرطان في حين تم التسجيل باعتماد المصادر الأخرى مثل التقارير الطبية وتقارير الأشعة وشهادات الوفاة في 15% من جميع حالات السرطان .
و أوضحت البيانات أن ما يقارب 20% فقط من الحالات يتم اكتشافها في مراحل مبكرة من المرض وإجمالاً ترتفع معدلات الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر مما يتطلب البدء ببرامج وطنية للكشف المبكر عن السرطان وبرامج للتوعية والتثقيف الصحي ووضع الخطط الكفيلة بالحد من خطورة هذا المرض والحد من انتشاره مع الإشارة إلى أن سرطان الرئة احتل المرتبة الأولى عند الرجال بنسبة 13.7% (1008 حالات جديدة) من إجمالي الحالات عند الذكور وأتت الابيضاضات في المرتبة الثانية بنسبة 10% (734 حالة جديدة) وسرطان المثانة في المرتبة الثالثة بنسبة 8.9%.
و أما عند السيدات فكان سرطان الثدي الأول بنسبة 29.7% (1850 حالة جديدة) والابيضاضات في المركز الثاني بنسبة 8.7% (540 حالة جديدة) وسرطان الرحم ثالثاً بنسبة 6.9% (433 حالة جديدة).
يذكر أن مرض "السرطان" هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية (وهو النمو و الانقسام من غير حدود) ، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة , و يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة ، و لكنه تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر , و يسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة .
وأشار التقرير إلى أن متوسط معدل الإصابة العام بمرض السرطان يتراوح بين 63 و 75 حالة جديدة لكل مئة ألف من السكان , مبيناً أن الرقم التنبؤي لمعدل الإصابة أو الوقوع بمرض السرطان العمري المعياري هو 155 حالة جديدة لكل مئة ألف من السكان وهو من المعدلات غير المرتفعة حسب التقرير بل أقل من دول الجوار.
و أوضح التقرير أن أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال هو سرطان الرئة , ثم سرطان المثانة , ثم سرطان الدم , و سرطان البروستات , أما بالنسبة للنساء فأكثرها شيوعاً سرطان الثدي أولاً , ثم سرطان الدم , ثم سرطان الدرق , لافتاً إلى أنه لوحظ ارتفاع الإصابة بسرطان الكولون والمستقيم , حيث احتل هذا السرطان المرتبة الرابعة عند الذكور والإناث بتقرير 2007 , و المتوقع أن يكون قد وصل إلى المرتبة الثانية عام 2010م .
و تمثل المعلومات و الإحصاءات التحليلية في هذا التقرير حالات السرطان المكتشفة من شهر كانون الثاني 2002 إلى كانون الأول 2007 في سورية , والتي بلّغت للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة (المعتمد على القاعدة السكانية بصورة جزئية) فبلغ عدد حالات السرطان المكتشفة والمسجلة عند المواطنين السوريين وغير السوريين 73198 حالة , تم تسجيل أكثر من 70% منها من سجلات مشفى البيروني لمعالجة الأورام إضافة إلى مشافي التعليم العالي الأخرى , و الصحة ,و الدفاع , و مشافي و مراكز تشخيص و علاج الأورام الخاصة .
و كما بينت البيانات الواردة في التقرير , أن تشخيص الإصابة بناء على تأكيد فحوص الأنسجة في أكثر من 80% من الحالات , مما يشير إلى درجة عالية من صحة تشخيص حالات السرطان في حين تم التسجيل باعتماد المصادر الأخرى مثل التقارير الطبية وتقارير الأشعة وشهادات الوفاة في 15% من جميع حالات السرطان .
و أوضحت البيانات أن ما يقارب 20% فقط من الحالات يتم اكتشافها في مراحل مبكرة من المرض وإجمالاً ترتفع معدلات الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر مما يتطلب البدء ببرامج وطنية للكشف المبكر عن السرطان وبرامج للتوعية والتثقيف الصحي ووضع الخطط الكفيلة بالحد من خطورة هذا المرض والحد من انتشاره مع الإشارة إلى أن سرطان الرئة احتل المرتبة الأولى عند الرجال بنسبة 13.7% (1008 حالات جديدة) من إجمالي الحالات عند الذكور وأتت الابيضاضات في المرتبة الثانية بنسبة 10% (734 حالة جديدة) وسرطان المثانة في المرتبة الثالثة بنسبة 8.9%.
و أما عند السيدات فكان سرطان الثدي الأول بنسبة 29.7% (1850 حالة جديدة) والابيضاضات في المركز الثاني بنسبة 8.7% (540 حالة جديدة) وسرطان الرحم ثالثاً بنسبة 6.9% (433 حالة جديدة).
يذكر أن مرض "السرطان" هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية (وهو النمو و الانقسام من غير حدود) ، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة , و يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة ، و لكنه تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر , و يسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة .
