المين (الحلف) وكفارته:
يكثر هذه الأ يام الحلف بغير الله مثل الحلف بالأباء أو الأنبياء أو غيرهم وهذا أمر غير مشروع لأن الحلف يفيد تعظيم من تحلف به ولا ينبغي أن يعظم غير الله تعالي0
النوع الأول:– اليمين اللغو:
وهي التي لا يؤاخذ الإنسان عليهاولها صورتان
الأولي ما جرت عليه عادة الناس من قولهم 0000 لا والله 00 نعم والله دون قصد إلي اليمين
الثانية أن يحلف الإنسان علي أمر ماض وهو يظن صدق نفسه أن الأمر علي ما حلف عليه ثم يتبين أنه بخلاف ما ظنه فيعد يمينه لغوا ولا يلحقه إثم ولا تلزمه كفارة
حيث قال تعالي :ــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)
النوع الثاني :ـــ اليمين المنعقدة:
وهي الحلف علي أمر يمكن حدوثه في المستقبل بقصد الحث علي فعله أو الحث علي تركه وسميت منعقدة لأن الحالف ينويها ويصمم عليها ويعقد قلبه لفعلها ولهذا لا يؤاخذ عليها حيث قال الله تعالي :ـــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)0
فإذا حلف أن يفعل أمرا ثم لم يفعله لزمته الكفارة وكذلك إذا حلف لا يفعل شيئا معينا ثم فعله لزمته الكفارة
النوع الثالث: اليمين الغموس:
وهي أن يحلف الإنسان كذبا علي أمر مضي وهو يعلم أنه كاذب وهي من الكبائر وسميت الغموس لأنها تغمس صاحبها في النار فالذي يحلف بالله فهو خائن غشاش لأنه يستهين بيمين الله في سبيل عرض زائل من الدنيا وقد توعده الله بالعذاب الأليم في قوله تعالي :ــ(إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الأخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)0
كفارة اليمين:
النوع الأول :ــ اليمين اللغو:
لا إثم عليه أو كفارة
النوع الثاني:ــ اليمين المنعقد:ــ
عليه كفارة وقد بينها الله تعالي في قوله:ــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون)0
وقد دلت الأية علي أن الطعام الذي يقدم للمساكين يكون من جنس الطعام الذي يأكله أهل من وجبت علبه الكفارة مع مراعاة الوسط فلا يشترط أن يقدم أفخر الطعام الذي تتناوله الأسرة ولا أخشن الأطعمة بل يراعي الوسط بين الفاخر والخشن وكذلك الحال بالنسبة للكسوة والحد الأدني من الطعام نصف قدح من القمح ويمكن أن يدفع نقدا والحد الأدني من الكسوة ثوب يستر العورة بحيث تصح فيه الصلاة
هذا وإن لم توجد القدرة المالية وجب الصوم ثلاثة أيام وبعض العلماء يشترط التتابع في صومها والبعض لا يشترط
النوع الثالث:ــ اليمين الغموس:
ذنبها أعظم من أن تمحوه الكفارة لأنها يمين كذب وقد توعد الله صاحبها بالعذاب الأليم 0000 فلا كفارة فيها وعلي صاحبها أن يتوب توبة نصوحا ويكثر من الاستغفار وعمل الخيرات وألا يعود إليها أبدافعسي الله أن يتوب عليه ويغفر له ما تقدم من ذنبه
وأخيرا ينبغي للمسلم أن يقتصد في أيمانه وألا يسرف فيها وأن يدرك أنه إذا حلف فقد ألزم نفسه بأحد أمرين إما الوفاء والبر وإما الكفارة
يكثر هذه الأ يام الحلف بغير الله مثل الحلف بالأباء أو الأنبياء أو غيرهم وهذا أمر غير مشروع لأن الحلف يفيد تعظيم من تحلف به ولا ينبغي أن يعظم غير الله تعالي0
- أنواع اليمين الحلف :
النوع الأول:– اليمين اللغو:
وهي التي لا يؤاخذ الإنسان عليهاولها صورتان
الأولي ما جرت عليه عادة الناس من قولهم 0000 لا والله 00 نعم والله دون قصد إلي اليمين
الثانية أن يحلف الإنسان علي أمر ماض وهو يظن صدق نفسه أن الأمر علي ما حلف عليه ثم يتبين أنه بخلاف ما ظنه فيعد يمينه لغوا ولا يلحقه إثم ولا تلزمه كفارة
حيث قال تعالي :ــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)
النوع الثاني :ـــ اليمين المنعقدة:
وهي الحلف علي أمر يمكن حدوثه في المستقبل بقصد الحث علي فعله أو الحث علي تركه وسميت منعقدة لأن الحالف ينويها ويصمم عليها ويعقد قلبه لفعلها ولهذا لا يؤاخذ عليها حيث قال الله تعالي :ـــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)0
فإذا حلف أن يفعل أمرا ثم لم يفعله لزمته الكفارة وكذلك إذا حلف لا يفعل شيئا معينا ثم فعله لزمته الكفارة
النوع الثالث: اليمين الغموس:
وهي أن يحلف الإنسان كذبا علي أمر مضي وهو يعلم أنه كاذب وهي من الكبائر وسميت الغموس لأنها تغمس صاحبها في النار فالذي يحلف بالله فهو خائن غشاش لأنه يستهين بيمين الله في سبيل عرض زائل من الدنيا وقد توعده الله بالعذاب الأليم في قوله تعالي :ــ(إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الأخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)0
كفارة اليمين:
النوع الأول :ــ اليمين اللغو:
لا إثم عليه أو كفارة
النوع الثاني:ــ اليمين المنعقد:ــ
عليه كفارة وقد بينها الله تعالي في قوله:ــ(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون)0
وقد دلت الأية علي أن الطعام الذي يقدم للمساكين يكون من جنس الطعام الذي يأكله أهل من وجبت علبه الكفارة مع مراعاة الوسط فلا يشترط أن يقدم أفخر الطعام الذي تتناوله الأسرة ولا أخشن الأطعمة بل يراعي الوسط بين الفاخر والخشن وكذلك الحال بالنسبة للكسوة والحد الأدني من الطعام نصف قدح من القمح ويمكن أن يدفع نقدا والحد الأدني من الكسوة ثوب يستر العورة بحيث تصح فيه الصلاة
هذا وإن لم توجد القدرة المالية وجب الصوم ثلاثة أيام وبعض العلماء يشترط التتابع في صومها والبعض لا يشترط
النوع الثالث:ــ اليمين الغموس:
ذنبها أعظم من أن تمحوه الكفارة لأنها يمين كذب وقد توعد الله صاحبها بالعذاب الأليم 0000 فلا كفارة فيها وعلي صاحبها أن يتوب توبة نصوحا ويكثر من الاستغفار وعمل الخيرات وألا يعود إليها أبدافعسي الله أن يتوب عليه ويغفر له ما تقدم من ذنبه
وأخيرا ينبغي للمسلم أن يقتصد في أيمانه وألا يسرف فيها وأن يدرك أنه إذا حلف فقد ألزم نفسه بأحد أمرين إما الوفاء والبر وإما الكفارة
