نهاية عهد التأخرات، مرض يحيى، تنزانيا وحظوظ الخضر في التأهل

وسيخصص الناخب الوطني الذي برمج التربص الحالي لضبط آخر اللمسات على التشكيلة قبل موعد التنقل إلى العاصمة التنزانية سيدخل المباراة مبكرا وسيتحدث عن أدق التفاصيل حول هذه المباراة، سيما ما يتعلق بالخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها، وأيضا عن المعلومات المتعلقة بالمنافس التنزاني الذي يبدو صعب المنال وهو الذي كان قد فرض التعادل على رفاق كريم زياني قبل عام هنا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في آخر مباراة قادها على رأس الخضر الناخب الأسبق رابح سعدان، قبل أن يدفع إلى باب الرحيل، ويحل محله عبد الحق بن شيخة الذي قاد التشكيلة في ثلاث مباريات ليلقى هو الآخر نفس المصير بعد هزيمة العار بمراكش المغربية أمام أسود الأطلس.​

وسيخوض الناخب الوطني خلال هذه الندوة أيضا في مسائل أخرى منها ما يتعلق بالتعداد الذي سيعتمد عليه في دار السلام، بداية بإصابة القائد عنتر يحيى، وتعويضه بالمدافع عبد القادر العيفاوي. .إضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بوضع اللاعبين مع فرقهم، حيث يعاني عدد كبير من نقص المنافسة، ولا يلعبون باستمرار مع أنديتهم على غرار حليش الذي لا يلعب دائما مع فولهام، في حين أن البقية انطلقوا في المنافسة مؤخرا مثل يبدة الذي دشن دخوله مع فريقه غرناطة الإسباني، كما سيبدي موقفه بشأن الخرجات الأولى للاعبين الذين التحقوا بالخليج أمثال زياني، مغني وبوڤرة.​

​

حاليلوزيتش ينهي عهد التأخرات​

وسيتطرق منشط الندوة الصحفية من جهة ثانية إلى مسألة وصول اللاعبين إلى مقر التربص في الآجال المحددة وهي التي كانت تطرح من قبل إشكالا كبيرا، حيث غالبا ما كان يصل اللاعبون متأخرين عن الموعد المضبوط، غير أن الناخب الجديد حسم الأمر مع عناصره في التربص الأخير بفرنسا مؤكدا لهم أن هناك نظاما داخليا يجب احترامه والمتأخرون لا مكان لهم معه في المنتخب مستقبلا، وهاهي الأيام تكشف نجاعة الصرامة في مثل هذه الأمور، بدليل أن زياني، يبدة، بوڤرة والبقية كانوا حاضرين في الجزائر منذ أمس، لأن التلاعب بالألوان الوطنية بات يكلف صاحبه مكانه ضمن المنتخب.​

​

ماذا بقي للخضر من حظوظ للتأهل​

وسيتحدث الناخب الوطني خلال الندوة عن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدورة النهائية، وهو الذي يريد لعب كل الأوراق طالما أن كل شيء ممكن، علما أن مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب جمهورية وسط إفريقيا تعد مصيرية وقد تتحدد على ضوئها هوية المنتخب المتأهل، ونقصد المنتخب المغربي صاحب المركز الأول في المجموعة.​