ثوار في داكرة الشعوب

پاتريس لومومبا

barre115.gif



پاتريس لومومبا (1925-1961) كان أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو أثناء الاحتلال البلجيكي لبلاده.

قتله البلجيكيون في يناير 1961 بعد سنة واحدة من توليه الحكم لتأثيره على مصالحهم في الكونغو

ولد باتريس لومومبا عام 1925 في ستانليفيل (كيسانغاني) بمقاطعة الكونغو الشرقية، وينتمي إلى قبيلة باتيليلا وهي جزء من قبيلة المونغو. وهو من أبناء النخبة الكونغولية التي حظيت بالتعليم في فترة الاستعمار البلجيكي المتحالف معه.


قاوم الاستعمار البلجيكي وأسس الحركة الوطنية عام 1958 وكانت أقوى الحركات السياسية في الكونغو. وحظي لومومبا بشعبية واسعة وقاد مظاهرات ومواجهات مع الاستعمار البلجيكي أدت إلى اعتقاله لمدة ستة أشهر، وأفرج عنه لإنجاح المفاوضات التي كانت تجري في بروكسل لبحث مستقبل الكونغو، ونقل من السجن إلى بروكسل بالطائرة، وتم الاتفاق على استقلال الكونغو وإنهاء ثمانين عاما من الاستعمار البلجيكي.
أجريت انتخابات نيابية في مايو/ أيار 1960 تنافس فيها أكثر من مائة حزب، وحققت الحركة الوطنية بقيادة لومومبا انتصارا نسبيا. وحاولت بلجيكا التي كانت تدير البلاد إخفاء النتائج وإسناد الحكم إلى حليفها جوزيف إليو، ولكن الضغط الشعبي أجبرها على تكليف لومومبا بتشكيل الحكومة. وشكلت أول حكومة كونغولية منتخبة في 23 يونيو/ حزيران 1960 وقام ملك بلجيكا بودوان بتسليم الحكم رسميا.

وحدثت أزمة سياسية أثناء حفل التسليم، فقد ألقى لومومبا خطابا أغضب البلجيكيين وسمي بخطاب "الدموع والدم والنار" تحدث فيه عن معاناة الكونغوليين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وكان الملك بودوان قد سبق لومومبا بحديث أغضب الكونغوليين واعتبروه مهينا ويفتقر إلى اللياقة.

ولم تنعم الكونغو بالاستقلال سوى أسبوعين، فقد دخلت في سلسلة من الأزمات لم تتوقف حتى اليوم. ووجدت حكومة لومومبا نفسها تواجه أزمات كبرى: تمرد عسكري في الجيش، وانفصال إقليم كتانغا أهم إقليم في الكونغو بدعم من بلجيكا، واضطرابات عمالية.

وقرر لومومبا دعوة قوات الأمم المتحدة للتدخل لمساعدته على توحيد الكونغو وتحقيق الاستقرار، ولكنها تدخلت ضده. وانفض عن لومومبا عدد من حلفائه الأساسيين بدعم أميركي وبلجيكي، وساءت علاقته مع رئيس الجمهورية كازافوبو. ورغم أن منصب رئيس الجمهورية شرفي والسلطة الفعلية بيد رئيس الوزراء، فإن كازافوبو أعلن إقالة الحكومة، ولكن مجلس الشيوخ صوت بأغلبية كبيرة ضد القرار.
ثم أعلنت مقاطعة كازائي انفصالها عن الكونغو ودخولها في اتحاد مع كتانغا. واستغل موبوتو سيسي سوكو رئيس هيئة الأركان هذه الفوضى فاستولى على السلطة عام 1961 في انقلاب عسكري هو الأول من نوعه في أفريقيا في ذلك الوقت. وألقي القبض على لومومبا واثنين من أهم رفاقه هما: نائب رئيس مجلس الشيوخ جوزيف أوكيتو، ووزير الإعلام موريس موبولو، وأعدموا على يد فصيل من الجيش البلجيكي.
ووفقا لكتاب نشر في هولندا مؤخرا ألفه لودو ديفيت بعنوان "اغتيال لومومبا"، واعتمادا على وثائق بلجيكية سرية حصل عليها المؤلف، فإن لومومبا اعتقل عام 1961 في مطار إليزابثفيل لدى هبوطه من الطائرة على يد درك كتانغا بقيادة خصمه تشومبي المتحالف مع موبوتو ، وكان ستة جنود سويديين تابعين لقوات الأمم المتحدة حاضرين لحظة الاعتقال.

ونقل لومومبا ورفاقه إلى سجن بلجيكي في سيارة جيب يقودها ضابط بلجيكي، وأعدموا رميا بالرصاص بعد بضع ساعات على يد كتيبة إعدام يقودها ضابط بلجيكي، وتم التخلص نهائيا من الجثث بعد أربعة أيام بتقطيعها إلى قطع صغيرة وإذابتها في حمض الكبريتيك. ونفذ هذه المهمة ضابط شرطة بلجيكي اسمه جيرارد سويت، وكان الحمض في شاحنة مملوكة لشركة تعدين بلجيكية. وقد اعترف سويت بذلك في لقاء تلفزيوني أجري معه العام الماضي، وقال إنه احتفظ باثنين من أسنان لومومبا كـ"تذكار" لسنوات عدة، ثم تخلص منهما بإلقائهما في بحر الشمال.

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
بارك الله فيك
ننتظر المزيد
+
تقييم
 
فرانز فانون
frantz-fanon-1.jpg


فرانز فانون (20 يوليو 1925 - 6 ديسمبر 1961) طبيب نفسانيّ وفيلسوف اجتماعي أسود، من مواليد فور دو فرانس - جزر المارتنيك، عرف بنضاله من أجل الحرية وضد التمييز والعنصرية.​

خدم خلال الحرب العالمية الثانية في «جيش فرنسا الحرّة وحارب ضد النازيين. التحق بالمدرسة الطبية في مدينة ليون، وتخصص في الطبّ النفسي ثم عمل طبيبا عسكريا في الجزائر في فترة الاستعمار الفرنسي، عمل رئيساً لقسم الطبّ النفسي في مشفى بليدة ـ جوانفيل في الجزائر، حيث انخرط منذئذ في صفوف المطالبين باستقلال البلد عن فرنسا. وعالج ضحايا طرفي الصراع. على الرغم من كونه مواطنا فرنسيا، وفي عام 1955 انضم فرانز فانون كطبيب إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية (F.L.N). غادر سرّاً إلى تونس، وعمل طبيباً في مشفى منوبة، ومحرراً في صحيفة «المجاهد» الناطقة باسم الجبهة، كما تولى مهمات تنظيمية مباشرة، وأخرى دبلوماسية وعسكرية ذات حساسية فائقة.​

وفي 1960 صار سفير الحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا. توفي فانون عن عمر يناهز ال- 36 بمرض سرطان الدم ودفن في مقبرة مقاتلوا الحرية الجزائريون.​

يعتبر أحد أبرز من كتبوا عن مناهضة الآخرين في القرن العشرين. ألهمت كتاباته ومواقفه كثيراً من حركات التحرر في أرجاء العالم لعقود عديدة. آمن فرانز فانون بأن مقاومة الاستعمار تتم باستعمال العنف فقط من جهة المقموع، فما أخذ بالقوة يستعاد بالقوة.​


أفكاره

  • إن شعوب العالم الثالث الذي تركته الدول الغربية وحكمت عليه بالتقهقر إلى الوراء، أو على الأقل بالجمود في مكانه، بسبب أنانيتها واستئثارها بالأنسنية، عليها أن تتطور على أساس الاكتفاء الذاتي الجماعي.
  • تُخطئ تلك الشعوب إن هي استنجدت بالبلاد الرأسمالية. إنها قوية بحقها وبعدالة مواقفها، وعليها أن تشرح للبلاد الرأسمالية وجوب الكف عن تصوير شعوب العالم الثالث في صورة موجة تهدد بابتلاع أوروبا كلها.
  • إن العالم الثالث لا يريد أن ينظم حملة جوع واسعة على أوروبا، وكل ما يطلبه من هؤلاء الذين أبقوه عبداً ذليلاً خلال قرون عديدة، هو أن يساعدوه على رد الاعتبار للإنسان في كل مكان إلى الأبد. ولكن على دول العالم الثالث ألا تبلغ من السذاجة حد الاعتقاد بأن هذا الفعل الأنساني سيتحقق بمعاونة الحكومات الغربية وحسن نيتها. إن هذا العمل العظيم الذي يبتغي إعادة إدخال الإنسان إلى العالم، الإنسان كله، إنما يتم بمعونة الذات الغربية التي كثيراً ما تحالفت، للأسف الشديد، في مشكلات المستعمرات مع الآخر الغربي/العالمي. ومن أجل تحقيق ذلك لابد أن تقرر الذات الغربية أولا أن تستيقظ من سباتها، وأن تنفض أدمغتها، وأن تكف عن تمثيل ذلك الدور غير الأنسني الذي تستعذب تمثيله بغير شعور بالمسئولية، وهو دور الحسناء النائمة في الغابة!
  • ينبغي أن لا تُضلل تنازلات الآخر الغربي الذات المناضلة عن الحقيقة، وأن لا تعميها عنها، فهذه التنازلات ليست إلا تنازلات لا تمس جوهر الأمر، حتى ليمكن أن يُقال، أن تنازلاً لا يمس الجوهر ما لم يتناول الثقافة الاستعمارية في جوهرها.
  • إن الأشكال الوحشية التي يجسدها وجود المحتل على الأرض قد تزول زوالاً تاما. والواقع أن زوالها هذا لا يعدو كونه تخفيضاً للنفقات التي ينفقها المحتل، ولا يعدو كونه إجراء إيجابياً من اجل الحيلولة دون بعثرة قواه. ولكن الشعب الخاضع للاستعمار لا يلبث أن يدفع ثمن ذلك باهظاً، يدفع ثمنه مزيداً من تحكم الاستعمار وتلاعبه بمصيره. لذا يصير لزاما تذكير الشعب بأمثلة تاريخية تساعده على الاقتناع بان مهزلة التنازل هذه وبأن تطبيق مبدأ التنازل هذا، قد أديا إلى سيطرة الاستعمار سيطرة إن كانت أخفى فهي أكمل وأشمل. يجب أن يعرف الشعب وأن يعرف مجموع المناضلين في شتى بقاع الأرض ذلك القانون التاريخي، وهو أن هناك تنازلات ليست في حقيقتها إلا أغلالاً لاأنسانية.
  • على الشعب أن يدرك أن الاستقلال الوطني يُبرز وقائع أخرى كثيرة هي في بعض الأحيان متباعدة بل ومتعارضة. فهناك أجزاء منه ـ الآخر المحلي ـ لها مصالح خاصة لا تتفق اتفاقاً كاملاً دائماً مع المصلحة الوطنية. والشعب، وان تبنى في بداية الكفاح تلك الثنائية التي أوجدها الاستعمار الأجنبي: البيض والسود، العربي والرومي، يبيت لزاماً عليه أن يدرك أنه يتفق لسود أن يكونوا أكثر بياضاً من البيض، وأن هناك فئات من السكان لا يحملها إمكان ارتفاع راية وطنية وإمكان قيام أمة فتية على التنازل عن امتيازاتها وعن مصالحها. كما يبيت لزاماً على الشعب أيضاً أن يدرك أن هناك أناساً من بني وطنه لا يتمسكون بمصالحهم فحسب، بل ينتهزون كذلك فرصة النضال لتعزيز وضعهم المالي وقوتهم. فهم يتاجرون ويحققون أرباحا طائلة، على حساب الشعب ـ الذات ـ الذي يضحي بنفسه دائما، ويروي بدمه تراب الوطن. إن المناضل الذي يجابه بوسائله البدائية آلة الاستعمار الجهنمية ـ آلة الآخر العالمي ـ يكتشف أنه بقضائه على الاضطهاد الاستعماري يساهم في خلق جهاز استغلالي آخر، وهو اكتشاف مؤلم وشاق ومثير. فقد كان الأمر بسيطاً للغاية في البداية، كان هناك في نظره أشرار من جهة، وطيبون من جهة أخرى. أما بعد الاستقلال الوطني، يحل محل الوضوح الخيالي اللاواقعي الأول ظلام يفصم الوعي. إذ يكتشف الشعب أن ظاهرة الاستغلال الظالمة يمكن أن تأخذ مظهراً أبيضاً أو عربياً. والخيانة هاهنا ليست وطنية فحسب بل ثقافية، لذا على الشعب أن يتعلم كيف يُندد باللصوص. وعليه كذلك في مسيره الشاق إلى المعرفة العقلية، أن يترك تلك النظرة التبسيطية الساذجة التي كان يتميز بها إدراكه للمتسلط..!
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
موريس اودان

1323475599811.jpg



كنت موريس اودان (1932-1957) رياضياتي في مدينة الجزائر، مناضل ضد الاستعمار ومشايع الحزب الشيوعي الجزائري.

مات تحت تعذيب المظليين الفرنسيين. أصبح موريس اودان رمزا للتعذيب خلال الثورة الجزائرية حسب الرائ العام العالمي

 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
اصغر الثوار
[FONT=&quot][/FONT]عمر ياسف[FONT=&quot]
1323917247361.jpg



[/FONT]
الشهيد عمر ياسف المعروف بإسم عمر الصغير، مثالا لتضحية الطفل الجزائري أثناء الثورة التحريرية.فالطفل عمر ياسف إنضم إلى الثورة وسنّه لا يتعدّى 13 سنة وكان من مجاهدي حي القصبة العتيق، شارك مع رجال في سن والده في حمل الرسائل إلى المسؤولين، وكان حلقة وصل بين القائد العربي بن مهيدي وياسف سعدي وباقي الفدائيين، وشهد له الشهيد العربي بن مهيدي بحماسه الفياض وبإرادته الفولاذية.وإستطاع بنباهة تخطّي كلّ الحواجز البوليسية ولم تتمكن السلطات الفرنسية من إكتشاف نشاطه إلى أن أستشهد رفقة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وحميد بوحميدي يوم 08 أكتوبر 1957 بعد نسف المنزل المختبئين فيه بحي القصبة[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]​
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
محمد الصديق بن يحي
1323917534151.jpg


ولد محمد الصديق بن يحي في 30 جانفي سنة 1932 بجيجل ، زاول دراسته و استطاع الحصول على شهادة الليسانس في الحقوق بجامعة الجزائر.

مارس محمد الصديق بن يحي عدة مهام نذكر منها :

انضم إلى حركة الانتصار للحريات الديمقراطية عام 1951 ثم انسحب منها لكنه بقي متصلا بمناضلي الحزب باستمرار .

شارك في تأسيس الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين سنة 1955 مع كل من أحمد طالب الإبراهيمي و لامين خان . كان من المنظمين لإضراب الطلبة الجزائريين عن الدراسة و التحاقهم بصفوف جبهة التحرير الوطني يوم 19 ماي 1956 . مثّل جبهة التحرير الوطني في مؤتمر الشباب المنعقد بباندونغ سنة 1956 عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية عضوا في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1960 عين مديرا للديوان برئاسة الحكومة المؤقتة في عام 1960.

شارك في المفاوضات الجزائرية- الفرنسية ( 1960 - 1962 ) ولعب دورا كبيرا في التأثير على مسارها. وقد أعجبت بحنكته الشخصيات الفرنسية المشاركة في المفاوضات حيث لقبته جريدة " باري ماتش" بثعلب الصحراء و ذلك لما أظهره من قدرة على الجدل و الإقناع . و وصفه رضا مالك بالسياسي المحنك بعد الاستقلال.

وزيرا للخارجية عام 1979 و عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني .

توفي محمد الصديق بن يحي ليلة 3 ماي 1982 إثر حادث طائرة على بعد 50 كلم من الحدود الفاصلة بين العراق و تركيا حيث كان في مهمة ديبلوماسية لحل الخلاف بين العراق و إيران .

 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
بن يوسف بن خدة
1323917927671.jpg


ولد بن يوسف بن خدة بالبر واقية ولاية المدية بتاريخ 20 فيفري 1923 ، أتم دراسته الابتدائية ،انتقل إلى البليدة و منها إلى العاصمة ليكمل دراسته الجامعية تحصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة .

رغم أن بن يوسف بن خدة لم ينخرط رسميا في صفوف الحركة الوطنية إلا في سنة 1939 ، إلا أنه كان على اتصال دائم بمناضلي نجم شمال إفريقيا فرع البليدة ومن متتبعي لجريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا ، و في عام 1943 ألقي عليه القبض بتهمة الدعاية ضد التجنيد و بعد 8 أشهر أطلق سراحه ، ليجنّد إجباريا في الجيش الفرنسي.

في سنة 1946 عمل ضمن لجنة تحرير جريدة الأمة الجزائرية . شارك في مؤتمر حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ما بين 15 و 16 فيفري 1947 ، حيث انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية ثم أمينا عاما خلفا للسيد حسين لحول

اعتقل بن يوسف بن خدة من قبل السلطات الفرنسية على إثر اندلاع الثورة و لم يطلق سراحه إلا في أفريل 1955 لينضم بعدها إلى الثورة و يلتحق بعبان رمضان .

بعد مؤتمر الصومام عين عضوا أساسيا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية وفي لجنة التنسيق و التنفيذ ، على إثر اعتقال الشهيد العربي بن مهيدي في فبراير 1957 غادر بن يوسف بن خدة الجزائر متوجها إلى تونس رفقة كريم بلقاسم ،و منها إلى القاهرة أبعد بن خدة من عضوية لجنة التنسيق و التنفيذ رفقة سعد دحلب إلاّ أنه احتفظ بعضويته في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، و لم يتوقف نشاطه عند هذا بل كان يقوم بعدة مهام من بينها ترأسه لوفد جبهة التحرير الوطني إلى كل من بلغراد و لندن في إطار التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية ، عين وزيرا للشؤون الاجتماعية في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية شهر سبتمبر 1958. وفي 28 أوت 1961 عين رئيسا للحكومة المؤقتة خلفا لفرحات عباس و خلال توليه إدارة الحكومة واجه عدة مشاكل من بينها :

مشكل المفاوضات مع الحكومة الفرنسية .

الخلاف الحاد بين الحكومة المؤقتة و قيادة الأركان العامة .

انسحب بن خدة من الحياة السياسية في سبتمبر 1962 ليتفرغ بعدها لمهنته كصيدلي. توفي يوم 04 فيفري 2003

 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
فوساكو شيغينوبو

قررت ولادتك تحت شجرة التفاح
132417901041.jpg





وساكا شيغينوبو Fusako Shigenobu زعيمة الجيش الأحمر الياباني تولت القيادة منذ 1971 منذ ان ألتقت أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأرست قاعدة للجيش في بقاع لبنان حيث قدرت قواته في الشرق الأوسط بأربعين مقاتل وتخلى الجيش عن قاعدته التقليدية في لبنان 1993.

ولدت فوساكا عام1945 في طوكيو، وأثناء دراستها الجامعية كانت تعمل في مصنع لإنتاج صلصة الصويا بدوام جزئي إضافة كونها طالبة ذات توجهات يسارية. فوساكا مطلوبة دوليا منذ 1974 بعد عملية احتجاز السفير الفرنسي و عشرة فرنسيين آخرين في السفارة الفرنسية في هولندا لاجبار فرنسا على إطلاق سراح محتجز من الجيش الاحمر لديها، وتم اعتقالها عام 2000 في أوساكا وهي متخفية تحت اسم مستعار وكان اعتقالها مفاجأة حيث أنها نجحت في التهرب من السلطات اليابانية لاكثر من ثلاثين سنة قبل نوفمبر 2000 شهر اعتقالها.

وأثناء محاكمتها في نيسان 2001 أعلنت فوساكا تفكيك الجيش الاحمر ولكنها ستواصل نضالها بوسائل قانونية. وفي شباط 2006 أدينت بالاختطاف ومحاولات الاغتيال في هجوم السفارة الفرنسية عام 1974 وحكمت بالسجن 20 سنة. لدى فوساكا ابنة واحدة اسمها "مي"وهي ابنتها من رجل فلسطيني من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مايو/2001 نشرت كتاب باللغة اليابانية هو عبارة عن رسالة إلى ابنتها بعنوان (قررت ولادتك تحت شجرة التفاح).
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
Jacques Vergès

محامي الثوار

1324180784481.jpg





Arrivé à Paris, Jacques Vergès adhère en 1945 au Parti communiste français, contre l'avis duquel il est élu en 1950, à Prague, membre du bureau du Congrès de l'Union internationale des étudiants. En 1952, il devient secrétaire du mouvement, toujours contre l'avis de son parti. Il reste sur place jusqu'en 1954. Il y obtient sa deuxième année de droit.

De retour en France, il obtient sa troisième année en 1955. La même année, il s'inscrit au Barreau de Paris après avoir passé le CAPA. L'année suivante, il se présente au Concours de la Conférence du barreau de Paris, appelé aussi Concours de la Conférence du stage où il rencontre Edgar Faure et Gaston Monnerville, entre autres.

Dans les années 1950, il fait connaissance avec les futurs chefs khmers rouges Saloth Sar (plus connu ensuite sous le nom de Pol Pot) et Khieu Samphan, dont il admet avoir « participé, dans un certain sens, à la politisation »3.

Le jeune avocat anticolonialiste demande alors au PCF et au PSU de s'occuper d'affaires en Algérie. Il milite alors pour le FLN et défend leurs combattants, dont l'emblématique Djamila Bouhired, qui avait été capturée par les paras français, torturée puis jugée et condamnée à mort pour attentats à la bombe en Algérie notamment au Milk-Bar (5 morts, 60 blessés dont beaucoup de civils), sa cliente devient pour quelques années son épouse et ils ont deux enfants, Meriem et Liess Vergès (dont Fatima Nur Vergès-Habboub, sa petite fille venant de Meriem). Il quitte le PCF en 1957.

À l'indépendance de l'Algérie en 1962, Jacques Vergès s'installe à Alger et devient le chef de cabinet du ministre des Affaires étrangères. Il fonde alors une revue tiers-mondiste financée par le FLN, Révolution africaine. Jacques Vergès rencontre Mao Tsé-Tsoung en mars 1963 et se rallie très rapidement aux thèses maoïstes. Il est alors destitué de ses fonctions et doit rentrer à Paris. Au mois de septembre, il crée une nouvelle revue, Révolution, qui est alors le premier journal maoïste publié en France. En 1965, la destitution du président Ben Bella permet à Jacques Vergès de rentrer en Algérie. Il met fin alors à la revue Révolution. Il est avocat jusqu'en 1970 à Alger.

En janvier 2008, il apporte son soutien en personne à Tomislav Nikolic, dirigeant nationaliste du Parti radical serbe4.

En décembre 2010, il se rend en Côte d'Ivoire avec Roland Dumas apporter son soutien à Laurent Gbagbo dont il est l'avocat, à la suite de l'élection présidentielle et la reconnaissance d'Alassanne Ouattara comme Président par la communauté internationale. Il est cependant écarté de la défense de l'ancien président et de son épouse, vraisemblablement pour avoir fait preuve de légèreté lors de son déplacement à Abidjan le 6 mai 2011 pour assister à la première audition de Laurent Gbagbo5. Il fut refoulé à l'aéroport pour n'avoir pas été au bénéfice d'un visa en règle6. Il aurait néanmoins touché 100'000 € avec Roland Dumas pour avoir assuré la défense politique de Laurent Gbagbo jusqu'à son arrestation7, laquelle a compris la publication d'un livre, "Crimes et fraudes en Côte d'Ivoire"8.

En mai 2011, il se rend à Tripoli avec Roland Dumas et s'y porte volontaire pour soutenir une plainte des familles des "victimes des bombardements de l'OTAN" contre le président Nicolas Sarkozy, dont le pays participe aux opérations de la coalition internationale en Libye. Il y dénonce une "agression brutale contre un pays souverain", et affirme qu'il serait prêt à défendre le colonel Mouammar Kadhafi au cas où il serait jugé par la Cour pénale internationale.
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
عماد فايز مغنية

1324183059851.jpg





عماد فايز مغنية (7 ديسمبر 1962 - 12 فبراير 2008)، ويلقب بـ (الحاج رضوان). مقاوم لبناني من بلدة طيردبا الجنوبية, شارك في حركة فتح الفلسطينية، وحركة أمل، وحزب الله اللبناني.


ولد عماد فايز مغنية 07.12.1962 في قرية طيردبا الجنوبية، فيما بعد انتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، إلى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عماد مغنية في مدارس لبنانية خلال المرحلة الاعدادية والثانوية. بدأ الحاج عماد مغنية نضاله ضمن صفوف حركة فتح وبدا منذ حداثته شغوفاً بالامور العسكرية واثبت براعته فيها، كان مغنية أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل أبو عمار، أبو جهاد، أبو إياد. وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح فتح إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـحركة أمل وحزب الله بعد أن اضطرت حركة «فتح» إلى مغادرة بيروت، اثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. ومنذ سفره الأول إلى إيران أوائل الثمانينات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما اظهر مؤهلاته وكفاءات قتالية عالية، جعلته يتفوق على اقرانه. واتهم من قبل وكالة المخابرات الأمريكية فإنه كان أحد الحراس الشخصيين لياسر عرفات.

وفي عام 1982، قاد عماد مغنية ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. والعمليات كانت: تفجير السفارة الاميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983 والتي اسفرت عن مقتل 63 اميركيا، وتفجير مقر قوات المارينز الاميركية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أميركيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في البقاع، والذي اسفر عن مقتل 58 فرنسيا. وقد عمل مغنية لفترة مسؤولا عن الأمن الشخصي للزعيم الروحي لـحزب الله محمد حسين فضل الله، إلا أنه لاحقا، وبسبب المهارات غير العادية، التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسؤولا عن العمليات الخاصة لـحزب الله. أختفى مغنية تماما عن الانظار في لبنان لمدة عامين، إلى ان اتهم بظهوره في قمرة طائرة «تى.دبليو.ايه» الاميركية المخطوفة بمطار بيروت، حيث قتل أحد الركاب، الذي كان عسكريا في قوات المارينز الأميركية. كذلك اتهم بتفجير السفارة العراقية في بيروت. وفي العام 1985 اتهم في حادثة اختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 التي كان ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. لايعرف الكثير عن عماد فايز مغنية ولكن المخابرات الأمريكية تعتقد أنه مسؤول أمني رفيع في حزب الله وأنه قاد عمليات «حزب الله» في جنوب لبنان، الذي كان يعرف جغرافيته ككف يده.


صور عماد مغنية المتداولة قليلة جدا، لكن ليست هناك فائدة من نشر المباحث الفيدرالية الأميركية اف.بي.آي لها، فمغنية أجرى، عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الاقل، آخرهما عام 1997. وتصف المصادر الأميركية مغنية، الذي ينتقل بين إيران والعراق ولبنان ومناطق أخرى، بأنه أكبر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، تدرج الحاج مغنية في حزب الله بالتوازي مع السيد حسن نصر الله، الذي أصبح أمينا عاما للحزب، الواجهة السياسية، بينما وصل الحاج مغنية إلى قيادة المقاومة الإسلامية، الذراع العسكرية لـ«حزب الله». وهو يعتبر «محظوظا» لبقائه على قيد الحياة حتى يوم اغتياله. فقد تمكن من الإفلات من أكثر من محاولة خطف واغتيال، وفي إحداها فصلت بينه وبين الموت دقائق فقط. وهناك جائزة لمن يدل عليه والتي ارتفعت من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث سبتمبر 2001، عندما كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها الولايات المتحدة، وهذه الجائزة دعت إيران لترحيله من الأراضي الإيرانية خوف الانتقام الأمريكي في حينها بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن. وبعد اغتياله، أعلن رئيس بلدية طيردبا حسين سعد، أن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، وأشار إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير, وهما فؤاد وجهاد في 1984 .

ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول الإتحاد الأوروبي. كما كان ملاحقاً من قبل الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في بوينس ايرس عاصمة الأرجنتين أوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 ويقول الإسرائيليون إنه متورط أيضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006 .

في الثاني عشر من شباط 2008 أغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفرسوسة. في اليوم الموالي لانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن اغتياله ويتهم فيه إسرائيل بالوقوف وراء العملية . أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بيانا ينفي فيه ضلوعه في العملية قائلا "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث" وأضاف البيان" ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك. نقلت العربية نت عن وكالة أنباء "معا" الفلسطينية خبر ظهور أولمرت في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان

التلفزيون والإذاعة الرئيسية في إسرائيل الإعلان عن مقتل مغنية فور نشره في نشرات إخبارية خاصة، ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنون موقع "واي-نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريره: "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق" وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن: العالم بات أفضل بدونه . فيما بعد، ظهرت تقارير صحفية في صحيفة صانداي تايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخبارتية إسرائيلية تفيد بأن عملاء للموساد نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية بمسند يحتوي على شحنة متفجرات قليلة لكنها شديدة الانفجار بالتعاون مع أجهزة استخبارات عربية قد تكون جمعت معلومات عن تحركات مغنية وقدمتها للموساد .

نقلت الجزيرة عن جريدة "صنداي تايمز" البريطانية أنه في اليوم الذي دفن فيه مغنية استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مدير الموساد إلى بيت إجازته بالجليل، وتقول مصادر مطلعة إنه أثنى عليه ووعده بأن يحتفظ بمنصبه حتى نهاية العام 2009.

بتاريخ 17 أيلول 2011 بث التلفزيون السوري إعترافات جاسوس الموساد اياد يوسف إنعيم وهو فلسطيني أردني يعترف فيها بدوره بمساعدة جهاز الموسادالإسرائيلي في إغتيال عماد مغنية. بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال التجسسية داخل الأراضي السورية لاسيما في مدينتي اللاذقية ودمشق لصالح الموساد.إعترافات الجاسوس على موقع يوتوب
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
Haydee Tamara Bunke Bider

Tania la guerrillera



Haydee Tamara Bunke Bider (Buenos Aires, 19 novembre 1937 - , 31 août 1967) était une communiste révolutionnaire argentine d'origine allemande, aussi connue sous le pseudonyme de Tania la guerrillera. Elle était la seule femme à combattre aux côtés de la poignée de guérilleros, regroupés au sein de l'Armée de libération nationale (ELN) dirigés par Che Guevara en Bolivie
.
Tamara Bunke est née d'Erich Bunke et Nadia Bunker, communistes allemand qui avaient fui l'Allemagne nazie pour l'Argentine. En 1952, alors que le régime du général Juan Perón réprime les communistes, la famille s'installe en Allemagne de l'Est (RDA). À 18 ans, Tamara Bunke devient membre du Parti socialiste unifié d'Allemagne (Sozialistische Einheitspartei Deutschlands - SED), le parti unique de la RDA
.
En 1960, Tamara Bunke, qui travaille comme interprète, rencontre Che Guevara, en visite officielle en RDA avec la délégation au commerce cubaine. Elle s'installe à Cuba en 1961 et travaille au ministère de l'Éducation, à l'Institut cubain pour l'amitié entre les peuples et à la Fédération des femmes cubaines
.
Bunke arrive en Bolivie en novembre 1964 sous le nom de Laura Gutierrez Bauer. Elle y travaille comme institutrice et doit réunir des informations sur la haute société bolivienne. Elle se joint à un groupe de guérilleros mené par Juan Vitalio Acuña Núñez, peut-être même contre la volonté de Che Guevara qui dirigeait la campagne de guérilla
.
Le 31 août 1967, à Vado del Yeso, les soldats boliviens tendent une embuscade au groupe et tuent la plupart de ses membres. Tamara Bunke est tuée alors qu'elle traversait un cours d'eau, son corps est emporté par les flots. Son cadavre sera retrouvé le 6 septembre ; elle sera enterrée le lendemain
.
La dépouille de Tamara Bunke sera retrouvée le 13 octobre 1998 près des dépouilles d'autres membres du groupe de Guevara en Bolivie. Les corps seront transférés à Cuba puis enterrés de nouveaux ensemble. Elle est devenue une des martyres de la Révolution cubaine.​
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
محمد بودية
148540_164660260232958_107523629279955_388464_4706772_a.jpg


محمد بو دية (1932 - 1973) مقاتل ثوري ومسرحي وصحفي جزائري انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولد يوم 24 شباط 1932 في حي الباب الجديد (من أحياء القصبة العليا) في الجزائر العاصمة. بعد تلقي تعليمه، تأثر بالتيار الوطني الاستقلالي ثم اهتم بالمسرح حيث التحق بالمركز الجهوي للفنون الدرامية في عام 1954. هاجر بعد اندلاع الثورة إلى فرنسا وانضم إلى فيدرالية جبهة التحرير هناك، شارك في عدة عمليات فدائية جرح في إحداها عام 1956، كانت أكثر عملياته شهرة هي تفجير أنابيب النفط في مرسيليا يوم 25 آب 1958م التي قبض عليه بسببها وحكم بالسجن 20 عاماً. نجح في الهرب من السجن عام 1961م ولجأ إلى تونس. عمل في فرقة المسرح التابعة لجبهة التحرير الوطني، وفي كانون الثاني عام 1963 أصبح مدير الإدارة للمسرح الوطني وهو أول مسرح أقيم في الجزائر بعد الاستقلال. أسس جريدة "نوفمبر" و"الجزائر هذا المساء


كان محمد بودية متأثراً بالأفكار الاشتراكية دون أن يعتنق الفكر الشيوعي، وخلال إدارته للمسرح الوطني أرسل العديد من رسائل التأييد إلى حركات التحرر في العالم يؤيدهم في ما يفعلون ويبرز لهم المثال الناجح لثورة الجزائر التحريرية، في 17 تشرين الأول 1964 وجه رسالة تنديد إلى سفارة إسبانيا بالجزائر أدان فيها محاكمة مجموعة ساندوفا، راسل وزير العدل الإسباني في 28 كانون الأول 1964 من أجل إطلاق سراح الشاعر كارلوس لغريزو المدان من طرف محكمة عسكرية خلال دكتاتورية فرانكو.


كان صديقاً أيضاً لأهل المسرح الكوبي وقام بتبادل الزيارات معهم. قرر تخصيص مداخيل الموسم الصيفي للمسرح عام 1964م دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني. كان محمد بودية وثيق الصلة بالرئيس أحمد بن بلة، لذلك عارض بشدة حركة التصحيح الثوري التي قامت في 19 حزيران 1965 بقيادة العقيد هواري بومدين، وغادر الجزائر نحو فرنسا.


بدأت علاقة محمد بودية المباشرة بالقضية الفلسطينية في كوبا خلال لقائه وديع حداد المسؤول العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقرر بعد هذا اللقاء وضع خبرته السابقة خلال الثورة الجزائرية في خدمة النضال الفلسطيني، ولتنمية قدرته قرر الانتساب إلى جامعة باتريس لومومبا في موسكو (جامعة الكي جي بي) وهناك تدرب على مختلف التقنيات التي لم يكن يعرفها، تعرف في موسكو محمد بودية على شاب فنزويلي متحمس للنضال ضد الإمبريالية في العالم، كان هذا الشاب هو كارلوس (ابن آوى) ولم يجد محمد بودية صعوبة في تجنيده لصالح القضية الفلسطينية، كما نجح في إقناع كثيرين بعدالة قضية فلسطين وساهموا بخبرهم في دعم النضال.
عاد محمد بودية إلى باريس في مطلع السبعينيات بصفته "قائد العمليات الخاصة للجبهة الشعبية في أوروبا" وإتخذ اللقب الحربي "أبو ضياء". كان أول عمل قام به هو التنسيق مع الجماعات اليسارية الأوروبية مثل الألوية الحمراء الإيطالية، مجموعة بادر ماينهوف الألمانية، الجيش الأحمر الياباني، ثوار الباسك، الجيش الثوري الأرمني. وجد محمد بودية نفسه في ميدان يعشقه بشدة، كان المدبر الرئيسي لجميع عمليات الجبهة الشعبية في أوروبا في مطلع السبعينات كما ذكرت تقارير المخابرات الفرنسية والبريطانية والسي آي أيه والموساد. ومع ذلك، لم يثبت ضده أي دليل يدينه، وكانت المخابرات الفرنسية حائرة بشدة في أمره حيث كان يبدو عادياً جداً في النهار ومشغولاً ببروفات مسرحية برفقة ممثلين، لكنه كان رجلاً آخر في الليل.


من عملياته الكثيرة: التخطيط لإرسال 3 ألمانيات شرقيات إلى القدس لتفجير عدة أهداف إسرائيلية وقد كشفت العملية فيما بعد، خطط أيضاً لتفجير مركز "شونو" بالنمسا وكان مركز تجمع ليهود الإتحاد السوفياتي المهاجرين إلى إسرائيل، خطط أيضا لتفجير مخازن إسرائيلية ومصفاة بترول في روتردام ب هولاندا، وأهم عملياته الناجحة على الإطلاق هي تفجير خط أنبوب بترولي بين إيطاليا والنمسا في 5 آب 1972 م، مخلفا خسائر قدرها 2,5 مليار دولار وضياع 250 ألف طن من نفط ينتجه العرب ويستغله أعدائهم. محمد بودية الذي كان معارضا لنظام هواري بومدين ويقال أنه كان يخطط لتحرير أحمد بن بلة، رفض عروضا عديدة للعمل رفقة الأمن العسكري (المخابرات الجزائرية آنذاك) التي كان أيضاً يخوض حرباً شرسة أخرى ضد الموساد، بودية المعتز كثيراً بحرية حركته سمحت له أيضاً بتقديم العون لمنظمة أيلول الأسود التابعة لفتح، ومن نتائج هذا التعاون هي مشاركته في عملية ميونيخ أثناء الأولمبياد عام 1972م، وكان دوره هو استضافة أفراد الكومندوس الفلسطيني قبل العملية ثم تهريبهم وإخفائهم بعدها، محمد بودية كان أيضاً صديقاً مقرباً لعلي حسن سلامة مسؤول أمن عرفات (القوة 17) وكان دائماً ينزل عنده عندما يزور بيروت.


في أعقاب عملية ميونخ الشهيرة، أمرت غولدا مائير الموساد بتنظيم عمليات اغتيال قيادات فلسطينية في جميع أنحاء العالم، كعملية شارع فردان في بيروت عام 1973م واغتيال فلسطينيين في باريس مثل محمود الهمشري ووائل زعيتر إضافة إلى باسل الكبيسي، محمد بودية أدان الاغتيالات عبر إعلانات نشرت في جريدة "لوموند" الفرنسية ووقعت عليها شخصيات عديدة منها يهود، ودفع هو ثمن الإعلانات، وكان يعلم جداً أنه هو أيضاً مستهدف، لذلك كان شديد الحرص، لذلك خطط الموساد لاغتياله بتجنيد يهود فرنسيين يعملون في مديرية أمن الإقليم dst، وتم زرع لغم ضغط تحت مقعد سيارته الرونو 16 الزرقاء اللون، وسقط محمد بودية شهيداً لما هم بركوب سيارته في صباح 28 حزيران 1973 أمام المركز الجامعي لشارع فوس برنار في باريس.
تولى القاضي جون باسكال التحقيق ولم يتوصل إلى أية نتيجة.


و تقديراً للرجل ورغم كونه معارضاً، سمح الرئيس هواري بومدين بدفن جثمانه في مقبرة القطار بالجزائر العاصمة. و يذكر أيضاً أن أبا داود (محمد عودة) قائد كومندوس عملية ميونخ التابع لمنظمة أيلول الأسود، عندما أطلق سراحه من فرنسا عام 1977م بوساطة جزائرية، أول ما قام به هو زيارة قبر الشهيد محمد بودية للترحم عليه، أما "كارلوس" الذي خلف بودية في منصبه فقد سمى عمليتي مطار أورلي في باريس عام 1975 م ضد طائرات العال الإسرائيلية باسم "عملية الشهيد محمد بودية"​
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
محمود الهمشري
66802_483851973253_220642668253_5781618_1512763_n.jpg




الدكتور محمود الهمشري (1938 - 1973) الممثل غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا ، و من المناضلين الأوائل في حركة فتح .

نجح الهمشري في إقامة علاقات واسعة مع ممثلي الرأي العام الفرنسي و استمالة كثير من النخب لصالح القضية الفلسطينية، و كان بذلك مكملاً لدور زميله وائل زعيتر في روما.

كان هدفاً سهلاً للموساد الصهيوني بحكم عمله السياسي و الدبلوماسي ، و لم يحمِه وجوده الدبلوماسي في فرنسا من قبضة الموساد . و حسب مصادر فلسطينية ، فإن الموساد استخدم حيلة بسيطة للإيقاع به ، فقبل الاغتيال اتصل به شخص منتحلاً صفة صحافي إيطالي، طالباً إجراء مقابلة معه ، و تم تحديد مكان اللقاء في مكتب المنظمة في باريس قبل يومين من مقتله، و في هذه الأثناء ، التي ضمن فيها الموساد غياب الهمشري عن المنزل ، تسلّل عملاؤه إليه ، و وضعوا قنبلة متفجرة يتحكم فيها عن بعد تحت الأرضية الخشبية وفي نقطة تقع أسفل طاولة الهاتف . في الساعة التاسعة صباحاً من يوم 8 كانون الأول 1972 رن جرس الهاتف، و التقط الهمشري السماعة فإنفجرت الشحنة و أصابته بجروح بليغة في الفخذ . نقل إلى مستشفى كوشن في باريس حيث مات متأثراً بجروحه بعد شهر (في 10 كانون الثاني 1973) من الحادث .

تسربت معلومات عن مسؤولية المرتزق مايكل هراري عن اغتياله .

وكما هو الحال بالنسبة لزعيتر ، اتهمت الصحافة الإسرائيلية الهمشري بلعب دور في عملية ميونخ .
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
وائل زعيتر
31755_398088256818_103552476818_4382453_6845802_n.jpg


وائل عادل زعيتر (1934 - 1972). دبلوماسي وأديب عربي فلسطيني عمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في روما.

ولد وائل في نابلس في أسرة علم وأدب. والده عادل زعيتر شيخ المترجمين العرب وشقيقته نائلة محاضرة في جامعة النجاح الوطنية وتحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي. عمه أكرم زعيتر أديب وسياسي.

كان زعيتر يحمل على كتفيه هموم القضية الفلسطينية، ويشرح مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للايطاليين وللاوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والادباء والمفكرين مثل الروائي المبدع ألبرتو مورافيا والكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه والمؤرخ مكسيم رودنسون والموسيقي برونو كاليي، حالياً رئيس أقدم أكاديمية للموسيقى في العالم وهي سانتا تشيشيليا. أسس وائل مع أصدقائه من قوى إيطالية مختلفة لجنة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وربطته علاقات وثيقة مع الحزبين الإيطاليين الاشتراكي والشيوعي. في العام 2011 كشف الصحفي الفلسطيني عدنان حطاب عن وجود اكثر من 15 رسالة وبطاقة بريدية بخط يد الشهيد الى صديقه وملهمه الذي يكبره سنا وهو الاستاذ امين الرياحي وتعكس الرسائل ما تحلى به الشهيد من طيبة وكرم وتواضع واخلاص لصديقه وحبه لوطنه ورغبته العارمة في الاطلاع على الثقافة والفلسفة الغربية وحبه للموسيقى والشعر والأدب وتاريخ هذه الرسائل في الفترة ما بين 1957- وحتى اغتياله في روما عام 1972 وتغطي فترة وجود الشهيد وعمله في دولة الكويت بوزارة الاشغال ثم انتقاله لعمان وبيروت ثم روما ومن المنتظر ان يتم نشر هذه الرسائل في كتاب نظرا لقيمتها الادبية والتاريخية

اغتيل عند الساعة العاشرة من صباح يوم 16 تشرين الأول 1972 عند مدخل شقته في ساحة هانيبال، في حي راق بوسط روما على يد مسلحين يعتقد بانتمائهم للموساد. يعتقد بأن اغتياله كان انتقاماً للهجوم على الرياضيين الإسرائيليين في عملية ميونخ عام 1972 على يد منظمة أيلول الأسود. لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثمانه في مدينته نابلس، فتم دفنه في مخيم اليرموك في دمشق.

تخليداً لذكراه، أصدر أصدقاؤه من المثقفين الغربيين كتاباً عنه عام 1979 بعنوان «لأجل مناضل فلسطيني: تذكار إلى وائل زعيتر»، فاختفى الكتاب خلال بضعة أشهر. أعيد طبع الكتاب بالانكليزية عام 1984، ثم طبع مجدداً بالايطالية تحت إشراف صديقته الأسترالية الفنانة التشكيلية جانيت فين براون، لكن نسخه نفدت من جديد، ربما لأن مقدمته كتبها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولأن شهرة المؤلفين المشاركين في إصدار الكتاب ما زالت ماثلة في الأذهان، ومن بينهم الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان.

أقيم مركز وائل زعيتر في ماسا كارارا، بالقرب من توسكانا في إيطاليا تخليداً لذكراه.

قامت الفنانة الفلسطينيّة إميلي جاسر بإخراج فيلم عن حياة وائل زعيتر بعنوان «مادة من أجل فيلم».
فاز الفيلم بجائزة «الأسد الذهبي»، لـ«بينالي البندقيّة» (فينيسيا) الأخير، في دورته الثانية والخمسين.
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
باسل الكبيسي
salammmmmmmmmmmmm3333333333.jpg

باسل الكبيسي (1934 - 1973) أستاذ القانون في الجامعة الأمريكية في بيروت و أحد نشطاء حركة القوميين العرب و أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

ولد في العراق عام 1934.

أطلق عليه عملاء الموساد عدة طلقات عليه من مسدس بريتا كاتمٍ للصوت في باريس في 6 نيسان و توفي في 9 نيسان 1973 .

بعد استشهاده نشر رفاقه في الجبهة الشعبية رسالته التي نال عنها درجة الدكتورة في العلوم السياسية ، و هي دراسة هامة عن (حركة القوميين العرب) .

 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
le courage conduit aux étoiles et la peur a la mort
revolution.jpg


hasta la victoria siempre
 
إيمليانو زاباتا
emiliano-zapata-3.jpg


إيمليانو زاباتا (8 أغسطس 1879 في ولاية موريلوس - 10 أبريل 1919). كان ثورياً مكسيكياً.

بعد إكماله الخدمة العسكرية في الجيش، انضم عام 1910 إلى الثورة المكسيكية تحت قيادة فرانسيسكو ماديرو ضد بورفيريو دياز الذي كان رئيس البلاد، رافضا نزع سلاحه حتى قام الزعيم الثوري فرانسيسكو ماديرو بتوزيع الأرض. كما رفض زاباتا أيضاً الاعتراف بفكتور يانو هورتا الذي اغتال ماديرو. وقام زاباتا مع فيلا باحتلال مدينة مكسيكو عام 1914. في عام 1919 أغتيل زاباتا من طرف الكولونيل غيساس غوغاردو.

بعد موت زاباتا ظهرت الكثير من الحكايات الشعبية عنه، كما قام المخرج الأمريكي إيليا كازان بإنتاج فيلم عن حياة زاباتا بعنوان يعيش زاباتا الذي مثل في الدور الرئيسي فيه مارلون براندو.

معلومات قيمة وبحث مفيد لزيادة رصيدنا المعرفي شكرا على المبادرة
 
معلومات قيمة وبحث مفيد لزيادة رصيدنا المعرفي شكرا على المبادرة


عمالي لا يساوي اي شيىء امام هؤلاء الرجال ونساء .

شكرا الاخت على الانتباه

 
جوزيف بروز تيتو



جوزيف بروز تيتو (ابن جوزيف بروز؛ 7 أو 25 مايو 1892 - 4 مايو 1980)

بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية اسس تيتو مجلس التحرير الوطني وكان من مهامه التصدي للفاشية، وفي يونيو من عام 1943 قام تيتو بتشكيل حكومة مؤقتة، وبدأت أعمال المقاومة ضد دول المحور وكان تيتو زعيم المقاومة الشيوعية. حاولت ألمانيا اغتياله ثلاث مرات عبر انزالات جوية كلها باءت بالفشل، وفي عام 1945 وقع اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي تسمح لهم بإدخال قواتهم إلى يوغسلافيا في إطار التحالف ضد دول المحور، وفي عام 1945 أصبح رئيسا للوزراء وأعلن دستورا جديدا وبدأ ببناء الجيش اليوغسلافي الذي أصبح من أكثر الجيوش الأوروبية قوة.​
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top