مجنون يمر على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه.......

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

kojak

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 أفريل 2008
المشاركات
5,811
نقاط التفاعل
205
النقاط
319
العمر
34
محل الإقامة
بلاد النمامشه لحرار.
الجنس
ذكر
السلام عليكم
هناك قصة اعجبتني فاردت ان انقلها لكم؟

"مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه

......وهو يقول

ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي
... يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار .
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .

ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً
ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار .
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم
رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه
ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى: , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو

فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع

كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين

إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكرني ؟؟

وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟

اللهم اسألك رحمتك التى وسعت كل شي
سبحان الله العظيم
الحكمة تخرج من افواه المجانين
منقول
 
ربي يهدينا نشالله ويغفرلنا​
 
هذه القصة ردها أهل العلم بارك الله فيك.
وفقك الله لما فيه رضاه.
 
ربي يهدي من خلق شكرا على القصة الرائعة
 
يحال الموضوع الى أرشيف المواضيع لما فيه المخالفة.
و هذا اليكم الرد..

قال الشيخ عبدالله الطيار فيمن سأله عن مثل دعوى عبادة الله بالحب وحده:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه من دعاوى بعض المبتدعة الذين يروجون بأنهم يعبدون الله حباً وشوقاً ويقولون لا نعبده طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره وأهل السنة والجماعة يقولون نحن نعبد الله طمعاً في رضاه ودخول الجنة وخوفاً من عذابه ودخول النار ولذا كان من دعاء أفضل الخلق محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام: اللهم أجرني من النار ومن دعائه أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن دعائه اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
وفق الله الجميع لكل خير، وصلى الله على نبينا محمد.
 
هذا الحوار عليه بعض الملاحظات سوف أضعها بإذن الله حال ورودها

وقبل ذلك نضع كلام العلماء

ولهذا قال بعض أهل العلم: من عبدَ الله بالخوف وحده فهو حروري، -أي: من الخوارج-، ومن عبده بالرجاء فهو مُرجئ، ومن عبده بالحب فهو زنديق، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، وأسماء الله وصفاته تقتضي محبته وخوفه ورجاءه، فالله –تعالى- ذو الجمال، والجلال والإكرام، وغافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، وكل اسم من أسمائه الحسنى، وصفة من صفاته، تقتضي عبودية خاصة، فمن كان بأسمائه وصفاته أعلم كان له أعبد، وعلى صراطه أقوم.والله أعلم.

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ماصحة هذا الدعاء :

اللهم ان كنت أعبدك خوفا من نارك فأدخلنى فيها، وان كنت أعبدك حبا فى جنتك فاحرمنى منها، فإننى أعبدك لأنك أحق أن تُعبد"



الجواب:
الحمد لله وحده وبعد:

الدعاء بهذا النص من الجهل العظيم ولا يجوز بل هو منكر من القول وزورا، لان المسلم مع تعظيمه لربه وحبه له إلا أنه مأمور أن يخاف من النار ويرجو الجنة ، والله أعلم .

الشيخ فيصل الفوزان.

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top