بدعة عادات تصرفات ...

ensam

:: عضو مُشارك ::
إنضم
16 نوفمبر 2008
المشاركات
251
نقاط التفاعل
9
النقاط
7
السلام عليكم
كثيرا ما نربط امور كثيرة و نقول عنها بدعة فمجرد ادخالها في هذه اللفظ الا و يأتي عليها التحريم مباشرة من انفسنا
و كثيرا هناك امور قد ننساها الا و هي المنطق او العادات او تصرفاتنا التي نحبها نحن و هي كثيرة ولا تحصى
بدعة كل ماخالف سنة الرسول عليه الصلاة و السلام
تصرفاتنا كلها مخالفة له إلا القليل القليل
من طباعي أني أنهض الساعة الثامنة و اشرب قهوة و اكرر هدا الأمر كل حياتي هل هذا بدعة انها عادتي
من طباعي اني أقيم مأدبة عشاء كل يوم لزملائي و يكون فيها اللحم و الشواء فهل هذا يسيئ
و في حفلات الزفاف هناك من يقيم ما يفكر فيه و يتبع عادات يجدها تناسبه تناسب مدخوله و ظروف معيشته رغم ان ذلك لم يفعله اي احد من السابقون لكني شخصيا لا ارى خلافا في الشرع لأني كبشر و انسان أتبع ما يتماشي مع فكري و ظروفي المعيشية أي إن خرجت في ظاهرة جديدة لما ننسبها للبدعة ..

أعتقد ان كلمة بدعة أصبحت كثيرة الاستعمال و من لا يناسبه فعل الآخر فيدخل هذا اللفظ على فعله و تجد المعاكس يبرر بأنها حسنة ههه انه أمر محير فعلا
أتمنى منكم أن تفهمونا جيدا ما تعنيه الامور بدعة فطرة تصرفات عادات لا ادري الموضوع لكم لا ادري إن كان يوضع هنا أم قسم آخر
تقديري الدائم
 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
أولا اعلم -رحمني الله وإياكم- أن البدعة ليست لفظ يُطلق على أي شيء وكيفما كان
البدعة لها ضوابط ولها قواعد، فالبدعة تكون في الدِّين، كل ما لم يفعله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُقرِّه يدخل في نطاق البدعة، البدعة كل ما خالف السنة، والسنة تنقسم إلى:
1- سنة فعلية: وهي كل ما فعله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ولو مرة واحدة
2- سنة قولية: وهي كل ما قاله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وهي الأحاديث المتواترة التي وصلتنا عنه صلى الله عليه وسلم.
3- سنة تقريرية: وهي كل أمر فُعِل أمام النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وسكت عنه وأقره.
لما نعرف هذه الأمور ونفهمها جيِّدًا حينها نعرف معنى البدعة، وهي كل ما أُحْدِث في الدِّين، والحديث الذي ذكره النبِّي شامل: (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار). فالبدعة تكون في الدِّين لا في أمر آخر.
هناك أناس نقول لهم مثلا الإحتفال بالموالد النبوي بدعة يقولك التلفاز أيضًا بدعة لأنه لم يكن على عصر النبِّي، هذا هراء وهذا جهل، وصاحب هذا الكلام أجهل من حمار أهله.
فهناك فرق بين البدعة في الدين والبدعة في الأمور الدنيوية. وهنا الخلط الذي يحدث بين عامة النَّاس.
فالواجب علينا أن نعرف المعنى الحقيقي للبدعة ونعرف أنواعها وأقسامها. وأنه لا يوجد بدعة سيئة وبدعة حسنة، فالبدعة سيئة وضلالة وذلك بنص الحديث المذكور آنفًا.
نعود للعادات والعُرف، فالعرف هو ما تعارف عليه الناس والعادة ما اعتادوا عليها. والعُرف يعتبر أحد القواعد التي يعتمد عليها الفقهاء في بناء الحكم الشرعي.
لكن هناك أمر لا بد أن نتبنه إليه، وهو أن العرف إذا خالف الدليل وخالف الشرع فلا يجب الإحتكام إليه.
كل ما يُخالف الدليل ليس لنا عليه سبيل ولا نقبله. العُرف نقبله إذا كان من الأمور المسكوت عنها ولا يوجد دليل من الكتاب أو السنة أو آثار الصحابة يُعارضه ولا يكون مخالف للعقيدة.
ولعلِّي أحيل الإخوة والأخوات لهذا الموضوع والذي فيه رد يعرِّف البدعة:
من أقوال أئمة أهل السنة في وجوب بغض أهل البدع ومقتهم ..........


هذا والله أعلى وأعلم بالصواب
كتبت الرد على عجل، فإن أصبتُ فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

 
آخر تعديل:
شكرا على الطرح اخي صاحب الموضوع
وبارك الله فيكم اختي الكريمة انسانة ما كلام جيد
بالختصار البدعة تكون في الدين
 
السلام عليكم
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
أولا اعلم -رحمني الله وإياكم- أن البدعة ليست لفظ يُطلق على أي شيء وكيفما كان
البدعة لها ضوابط ولها قواعد، فالبدعة تكون في الدِّين، كل ما لم يفعله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُقرِّه يدخل في نطاق البدعة، البدعة كل ما خالف السنة، والسنة تنقسم إلى:
1- سنة فعلية: وهي كل ما فعله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ولو مرة واحدة
2- سنة قولية: وهي كل ما قاله النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وهي الأحاديث المتواترة التي وصلتنا عنه صلى الله عليه وسلم.
3- سنة تقريرية: وهي كل أمر فُعِل أمام النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وسكت عنه وأقره.
لما نعرف هذه الأمور ونفهمها جيِّدًا حينها نعرف معنى البدعة، وهي كل ما أُحْدِث في الدِّين، والحديث الذي ذكره النبِّي شامل: (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار). فالبدعة تكون في الدِّين لا في أمر آخر.
هناك أناس نقول لهم مثلا الإحتفال بالموالد النبوي بدعة يقولك التلفاز أيضًا بدعة لأنه لم يكن على عصر النبِّي، هذا هراء وهذا جهل، وصاحب هذا الكلام أجهل من حمار أهله.
فهناك فرق بين البدعة في الدين والبدعة في الأمور الدنيوية. وهنا الخلط الذي يحدث بين عامة النَّاس.
فالواجب علينا أن نعرف المعنى الحقيقي للبدعة ونعرف أنواعها وأقسامها. وأنه لا يوجد بدعة سيئة وبدعة حسنة، فالبدعة سيئة وضلالة وذلك بنص الحديث المذكور آنفًا.
نعود للعادات والعُرف، فالعرف هو ما تعارف عليه الناس والعادة ما اعتادوا عليها. والعُرف يعتبر أحد القواعد التي يعتمد عليها الفقهاء في بناء الحكم الشرعي.
لكن هناك أمر لا بد أن نتبنه إليه، وهو أن العرف إذا خالف الدليل وخالف الشرع فلا يجب الإحتكام إليه.
كل ما يُخالف الدليل ليس لنا عليه سبيل ولا نقبله. العُرف نقبله إذا كان من الأمور المسكوت عنها ولا يوجد دليل من الكتاب أو السنة أو آثار الصحابة يُعارضه ولا يكون مخالف للعقيدة.
ولعلِّي أحيل الإخوة والأخوات لهذا الموضوع والذي فيه رد يعرِّف البدعة:
من أقوال أئمة أهل السنة في وجوب بغض أهل البدع ومقتهم ..........


هذا والله أعلى وأعلم بالصواب
كتبت الرد على عجل، فإن أصبتُ فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان



شكرا أختي الفاضلة على ما تقدمتي به من توضيح
ذكرتي
فهناك فرق بين البدعة في الدين والبدعة في الأمور الدنيوية
هل القصد من البدعة في الامور الدنيوية هو كل ما لم يكن في السابق ؟ و هل ينطبق على هذا اسم بدعة
لأن إذ انطبق عليه ذلك الاسم اصبح ينطبق عليه كلام الرسول صلى الله عليه و سلم على ما أعتقد
لكي مني كل التقدير و جزاكي الله خيرا

 
شكرا على الطرح اخي صاحب الموضوع
وبارك الله فيكم اختي الكريمة انسانة ما كلام جيد
بالختصار البدعة تكون في الدين


أسعدني كثيرا تواجدك أخي القدير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top