يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع

هنا الرياض

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 نوفمبر 2011
المشاركات
60
نقاط التفاعل
2
النقاط
3
نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام
ينظر إليه ويقول له :

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .... ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني ..

فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !!؟

وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر:
" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"

أكثروا من قول :اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند السؤال ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا وان يررقنا الجنة بغير حساب،،، امين

**‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​حينما وصل النبي صلي الله عليه وسلم إلي سدره المنتهي وأوحي إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط

قال يارب إنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله تعالي:
(أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم ..

يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ) !
سبحانك يارب ما أعظمك وأرحمك

من أروع وأعذب الرسائل التي قرأتها ،، تستاهل النشر
{ أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدآ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم }•
 
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
 
الحديث عليه علامات الوضع
أين هو مخرج في دواوين السنة
 
machkour akhi

allahoma sali 3ala habibina mohammad
 
يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم

وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : ابنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً

مثلك يا رسول الله ! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }


بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب : وجزاك الله خيرا

لا يصح في تلقين الميت بعد الدفن حديثا .
ولو صح لَما كان لتلقين الصبي معنى .

ولا يصح ما رُوي مِن نُزول الآية ؛ لأن سورة إبراهيم مكية . ووفاة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم كان في المدينة !

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
جزاكم الله خير الجزاء

وشكرا اخ صهيب يبدو انني استعجلت في انزال الموضوع ولم اتأكد من صحة الحديث بارك الله فيك على التذكير
 
سبحانك يارب ما أعظمك وأرحمك
 
آخر تعديل:
آخر تعديل:
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الرائع و المميز و القيم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين
 
بارك الله فيك أخي على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top