أين الخلل في المستوى أم في السلوك ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

didined

:: عضو مُتميز ::
إنضم
30 جويلية 2011
المشاركات
505
نقاط التفاعل
6
النقاط
17
السلام عليكم إخواني أخواتي . . . .

لقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن الأزمة العميقة التي تتخبط فيها الجزائر حاليا
لكن ما يلفت الإنتباه عند محاولة فهم آراء بعض الأعضاء في تحليل هذه الظاهرة
نجد أن منهم من يعزوها إلى تدني المستوى الدراسي لوزرائنا و مسؤولينا
لكن عند التدقيق في الأمر نجد أن أغلب (حتى لا أقول كلهم) من يتقلدون مسؤوليات عليا في الدولة لديهم شهادات جامعية عليا دكتوراه و ماجستير أو مهندس و في أغلب الحالات لديهم أقدمية (حتى لا أقول تجربة) لا بأس بها في الميدان.
خذ مثلا السيد ولد عباس وزير الصحة و السكان فهو طبيب قديم و السيد عمار تو دكتوراه في العلوم الإقتصادية و تقلد مناصب عليا في الدولة و السيد بن بوزيد ماجستير في الهندسة الكهربائية السيد عمار غول دكتوراه في الهندسة الميكانيكية و له تخصصات أخرى.
هذه عينات فقط نلاحظ من خلالها أن أغلب مسؤولينا لديهم شهادات عليا و في أغلب الأحيان من جامعات أجنبية.
لكن عند تقييم أداء هؤلاء المسؤولين في مناصبهم العمومية نجد أن أغلبهم دون المستوى المطلوب ما يعني في نظري أن الأمر لا يتعلق بالمستوى الدراسي بقدر ما يتعلق بمستوى الإلتزام و الإنظباط و التفاني في العمل للصالح العام.
طبعا أنا لا أنكر أن الكفاءة العلمية أمر لا بد منها اليوم لمواجهة الإشكاليات المعقدة التي تعرفها الحياة، لكنني لا أراها كافية للتميز و النجاح في الحياة العمومية.

إخواني أخواتي . . . ما رأيكم في الموضوع ؟
إليكم الخط

تحياتي . . .
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان تكون حامل لشهادة عليا في اي تخصص لا يعني ان بامكانك تقلد مناعليا كوزير مثلا ولد عباس قد يكون طبيب ناحج ولكن لا يصلح ان يكون وزيرا اقول هدا من خلال نتائج اداءه في مجال الصحة حيث لا نرى اي تطور في الخدمات المريض يصل الى الاستعجالات ادا ماكانش عندو المعرفة يبقى يستنى حتى في التجهيزات مافيش تحسنات تذكر مناطق لا يوجد فيها حتى مستوصف فيه نساء تلد في البيت او في الطريق لان مافيش اسعافات والامثلة كثيرة بمعنى ان الشهادة العليا وحدها لا تؤهل لتقلد مناصب عليا لازم تكون مصحوبة بالكفاءة
 
السلام عليكم اخي
اولا موضوع مثير للجدل حقا ولكن هناك مثل جزائري يقول


أعطيهولي فاهم والله لا قرى

يعني لاينفعني بعلمه بقدر فهمه
 
اولا موضوع مميز بارك الله فيك على الطرح .

اما بالنسبة الى ما طرحته فانا اظن ان الشهادة وحدها لا تكفي لتقلد مناصب تمس بالوتر الحساس في المجتمع وتؤدي بالناس الى التهلكة بسبب نقص الخبرة في المجال . فكما هو معروف الاختراع وليد التجربة لذلك الاقدمية لها ثقلها في مردودية الدولة من انجازات وبالرغم من هذا نجد ان هؤلاء لم يكونوا في المستوى المطلوب وانا اظن ان السبب ترجيح الجانب الشخصي والمصالح الشخصية على المصالح العامة فالخلل يكمن في السلوك والتعامل مع الوضع وليس في المستوى وسبق ان قلنا ان الجزائر لا تحتاج الى كفاءات لكن تحتاج الى دراسة كيفية تنظيم وتسيير هذه الكفاءات هذا مالدي حتى الان ولي عودة الى موضوعك ان شاء الله .
 
الخبرة مطلوبة ،، والتسيير كذلك
وماذا كان يحمل الرئيس الراحل هواري بومدين من شاهدات
الخلل لا في شهادات ولا في سلوك
بل في التسيير و الضمير
شكرا لك اخي وبارك الله فيكــ
 

انا من وجهة نظري اخي الكريم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب نعطيك مثال: الوزير عمار غول كيما قلت انت عندو دكتوراه فالهندسة الميكانيكية والقطاع الوحيد لي نشوفوه دائما في تطور ومشروع وراء مشروع هو قطاع الطرقات والانفاق وغيرو وغيرو
مثال اخر:بن بوزيد واش دخل التعليم فالهندسة الكهربائية اصلا التعليم ذرك راهم رجعو يدرسوه كمادة فالجامعات علم التربية هك بعد ،مالا واش دخل الكهرباء فالتعليم ودراسة عقليات تلاميذ عقلهم يختلف وجيلهم يختلف وطريقة تدريسهم تختلف من عمر 6 سنين وعمر 15 و 18 هاي كل عقلية تختلف والمجتمع مبني عليهم كيفاه تجيب واحد وتحطو في بلاصة حساسة وتتركز عليها البلاد مستقبلا وهو ماشي اختصاصو
عمار تو اختصاص اقتصاد وداروه وزير النقل
والله ماتفهم في من تحكي وفي من تخلي
هاذا رايي ولوكان نبدا نحكي اني مانسكتش
مشكور على الموضوع
 
اكيد المستوى التعليمي لا صلة له بالمناصب الحساسة فالمناصب الحساساة تحتلج الفهم و الادراك و القدرة على اتخاذ القرار و كذلك التدخل و التحكم بيد من حديد ...
الكفاءة العلمية تحتاج الكثير كي تكتمل و الدليل واقعنا و ما هي عليه أوضاعنا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . . .
ان تكون حامل لشهادة عليا في اي تخصص لا يعني ان بامكانك تقلد مناعليا كوزير مثلا ولد عباس قد يكون طبيب ناحج ولكن لا يصلح ان يكون وزيرا اقول هدا من خلال نتائج اداءه في مجال الصحة حيث لا نرى اي تطور في الخدمات المريض يصل الى الاستعجالات ادا ماكانش عندو المعرفة يبقى يستنى حتى في التجهيزات مافيش تحسنات تذكر مناطق لا يوجد فيها حتى مستوصف فيه نساء تلد في البيت او في الطريق لان مافيش اسعافات والامثلة كثيرة بمعنى ان الشهادة العليا وحدها لا تؤهل لتقلد مناصب عليا لازم تكون مصحوبة بالكفاءة

بالفعل أختي الكريمة هديل يسمين هذا ما كنت أود قوله و قد شرحتيه بشكل مفصل فلك جزيل الشكر على المرور الطيب و المشاركة.
تحياتي . . .
 
السلام عليكم اخي
و عليكم السلام أختاه . . .
اولا موضوع مثير للجدل حقا ولكن هناك مثل جزائري يقول

أعطيهولي فاهم والله لا قرى

يعني لاينفعني بعلمه بقدر فهمه

أحسنت أختاه . . . و الله عندما كنت بصدد كتابة هذا الموضوع خطر ببالي هذا المثال الشعبي المعروف بكثرة عندنا و الذي يلخص جيدا هذه المسالة.
بالفعل الشهادة لا تعني بتاتا علو الهمة و الإخلاص لله و التفاني في خدمة الناس، و هذا ما نحتاجه بكثرة في المناصب العمومية.
شكرا لك أختي الكريمة على كرم المرور و المشاركة الطيبة معنا في الموضوع في أمل أن نراك في مواضيع أخرى تقبلي تحياتي . . .
 
اولا موضوع مميز بارك الله فيك على الطرح .
و فيكم بارك الله . . .

اما بالنسبة الى ما طرحته فانا اظن ان الشهادة وحدها لا تكفي لتقلد مناصب تمس بالوتر الحساس في المجتمع وتؤدي بالناس الى التهلكة بسبب نقص الخبرة في المجال . فكما هو معروف الاختراع وليد التجربة لذلك الاقدمية لها ثقلها في مردودية الدولة من انجازات

وبالرغم من هذا نجد ان هؤلاء لم يكونوا في المستوى المطلوب وانا اظن ان السبب ترجيح الجانب الشخصي والمصالح الشخصية على المصالح العامة فالخلل يكمن في السلوك والتعامل مع الوضع وليس في المستوى وسبق ان قلنا ان الجزائر لا تحتاج الى كفاءات لكن تحتاج الى دراسة كيفية تنظيم وتسيير هذه الكفاءات هذا مالدي حتى الان ولي عودة الى موضوعك ان شاء الله .

بالفعل أختي الكريمة وصال، فإن التجربة في الميدان لها أهمية كبيرة في مزاولة أي نشاط سواء كان عموميا أو خاصا، و الدراسة في النهاية ما هي سوى تكديس لتجارب ناجحة وصل إليه الآخرون بعد وقت طويل ثم تقدم لنا مركزة و مختصرة في الزمن نوعا ما و من هذا المنظور يمكن القول أن الدراسات و الشهادات تساعد في تحسين الأداء و بالتالي بلوغ الأهداف و هذا ما أشرت له في الموضوع بالقول: "طبعا أنا لا أنكر أن الكفاءة العلمية أمر لا بد منها اليوم لمواجهة الإشكاليات المعقدة التي تعرفها الحياة"
أما في الجزء الثاني فقد أرجعت سبب ضعف الأداء عند المسؤولين العموميين لترجيح المصالح الخاصة على المصالح العامة باعتبارك له خللا في السلوك و هذا بالضبط تماما ما كنت أود التركيز عليه و قد أصبت في هذا "في اعتقادي" و وضعت أصبعك على الجرح الحقيقي.
أشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة كما أتمنى عودتك في القريب العاجل لمناقشة الموضوع.

تحياتي . . .
 
الخبرة مطلوبة ،، والتسيير كذلك
وماذا كان يحمل الرئيس الراحل هواري بومدين من شاهدات
الخلل لا في شهادات ولا في سلوك
بل في التسيير و الضمير
شكرا لك اخي وبارك الله فيكــ

أختي الكريمة دلال السلام عليكم و بعد . . .
الحقيقة أنك وضعت لنا أحسن مثال لمناقشة الموضوع
إنه السيد هواري بومدين
لم يكن للرجل من المؤهلات العلمية التي يتبختر بها مسؤولونا اليوم
بالرغم أنه كان خريج أكبر مدرسة في العالم و هي مدرسة الواقع على غرار نضاله في حزب الشعب و تكوينه العسكري في مصر
لكن الكل يشهد أنه كانت لديه رغبة و إرادة فلاذيتان و نية حسنة و ضميرا في خدمة الشأن العام و لم يكن من طينة المسؤولين الذين يتحكمون في رقابنا اليوم.
طبعا قد نختلف في نتائج سياسته و أنا شخصيا أعزوها لنقص التجربة في تسيير بلد بحجم الجزائر لكن هذا ليس موضوعنا و قد نخصص له مجالا في الأيام المقبلة.

شكرا لك على تدخلاتك القيمة التي وعدتينا بها و على نشاطك الدؤوب

تحياتي . . .
 
انا من وجهة نظري اخي الكريم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب نعطيك مثال: الوزير عمار غول كيما قلت انت عندو دكتوراه فالهندسة الميكانيكية والقطاع الوحيد لي نشوفوه دائما في تطور ومشروع وراء مشروع هو قطاع الطرقات والانفاق وغيرو وغيرو
مثال اخر:بن بوزيد واش دخل التعليم فالهندسة الكهربائية اصلا التعليم ذرك راهم رجعو يدرسوه كمادة فالجامعات علم التربية هك بعد ،مالا واش دخل الكهرباء فالتعليم ودراسة عقليات تلاميذ عقلهم يختلف وجيلهم يختلف وطريقة تدريسهم تختلف من عمر 6 سنين وعمر 15 و 18 هاي كل عقلية تختلف والمجتمع مبني عليهم كيفاه تجيب واحد وتحطو في بلاصة حساسة وتتركز عليها البلاد مستقبلا وهو ماشي اختصاصو
عمار تو اختصاص اقتصاد وداروه وزير النقل
والله ماتفهم في من تحكي وفي من تخلي
هاذا رايي ولوكان نبدا نحكي اني مانسكتش
مشكور على الموضوع

صحيح أنه من الأحسن أن يكون المسؤول أو الوزير من التخصص حتى يكون قادرا على متابعة نشاط مؤسسته أو وزارته عن كثب
لكن يجب التذكير أن الوزير، ما دمت قد تكلمت عليه، لديه مسؤوليات سياسية أي أنه يتخذ قرارات سياسية و ينفذ برنامج حكومته و لا يتدخل في تسطير المناهج و البرامج التي تعمل بها وزارة التربية، فهذه الأمور يتكلف بها أعوانه و المفتشين و غيرهم.
و حتى في الدول المتقدمة نجد أن أغلب وزراء التربية ليسوا من الميدان و أغلبهم خريجي المدرسة العليا للإدارة.
على كل حال وجهة نظر مقبولة و شكرا لك على كرم المرور و المشاركة دمت في رعاية الله و حفظه.

تحياتي . . .
 
أختي الكريمة دلال السلام عليكم و بعد . . .
الحقيقة أنك وضعت لنا أحسن مثال لمناقشة الموضوع
إنه السيد هواري بومدين
لم يكن للرجل من المؤهلات العلمية التي يتبختر بها مسؤولونا اليوم
بالرغم أنه كان خريج أكبر مدرسة في العالم و هي مدرسة الواقع على غرار نضاله في حزب الشعب و تكوينه العسكري في مصر
لكن الكل يشهد أنه كانت لديه رغبة و إرادة فلاذيتان و نية حسنة و ضميرا في خدمة الشأن العام و لم يكن من طينة المسؤولين الذين يتحكمون في رقابنا اليوم.
طبعا قد نختلف في نتائج سياسته و أنا شخصيا أعزوها لنقص التجربة في تسيير بلد بحجم الجزائر لكن هذا ليس موضوعنا و قد نخصص له مجالا في الأيام المقبلة.

شكرا لك على تدخلاتك القيمة التي وعدتينا بها و على نشاطك الدؤوب

تحياتي . . .

الشكر موصول لك اخي الكريم
لكن لايمكن ان ننسى ان البلاد حينما تسلمها الرئيس الراحل رحمة الله عليه
كانت قد خرجت لتوها من فوهة بركان ولا يمكن لاي شخصية ان تتراس بلاد في تلك الحال و ترجعها اقوى
باركك الرحمن اخي ،، كل احترامي
 
اكيد المستوى التعليمي لا صلة له بالمناصب الحساسة فالمناصب الحساساة تحتلج الفهم و الادراك و القدرة على اتخاذ القرار و كذلك التدخل و التحكم بيد من حديد ...​


الكفاءة العلمية تحتاج الكثير كي تكتمل و الدليل واقعنا و ما هي عليه أوضاعنا

أتفق معك، أختي الكريمة بشبوشة، أن الكفاءة العلمية تحتاج لأشياء أخرى معها لكي تجعلك مسؤولا عموميا ناجحا
و لكن ألا تظني أن الفهم و الإدراك صفتان يمكن الحصول عليهما من خلال الدراسة ؟
و هل فعلا تعتقدين أن المستوى التعليمي لا دخل له في تكوين المسؤول العمومي ؟
أتمنى أن أعرف رأيك في الموضوع
تقبلي تحياتي الخالصة و شكرا على كرم المرور و المشاركة
 
الشكر موصول لك اخي الكريم

لكن لايمكن ان ننسى ان البلاد حينما تسلمها الرئيس الراحل رحمة الله عليه
كانت قد خرجت لتوها من فوهة بركان ولا يمكن لاي شخصية ان تتراس بلاد في تلك الحال و ترجعها اقوى

باركك الرحمن اخي ،، كل احترامي

بالفعل أختي الكريمة دلال
أكبر عمل قام به السيد الرئيس هواري بومدين رحمه الله
هو بناء مؤسسات الدولة التي لم تعد قائمة
و بالتالي بناء دولة و هذا لا ينكره إلا جاحد
و هذا بحد ذاته يعد إنجازا عظيما يحسب له
و لكن ربما قد نختلف في أمور أخرى
و أنا أحترم جدا هذا الرجل لنضاله و ضميره و نيته الحسنة
لكن كانت لدي تحفظات إن صح التعبير على سياسته الزراعية و الإقتصادية
و بعض الأمور مثل حقوق الإنسان و الديمقراطية و وظيفة العسكر
لكن كما قلت قد نناقش هذا في موضوع آخر.
شكرا لك على مداخلتك و على إثرائك للموضوع
تقبلي تحياتي الخالصة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top