مع الحدث / // نقاش حول موضوع الانتخابات التشريعية في المغرب وتونس وما افرزته . . .

المخلص 2008

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أكتوبر 2008
المشاركات
1,781
نقاط التفاعل
16
النقاط
37
image115.png

السلام عليكم . . .
لم تمضي سوى ايام على صناعة حركة النهضة التونسية الاسلامية التي كانت محظورة في وقت النظام "
البائد " لزين الهاربين بن علي وبعد ان احرزت على غالبية المقاعد في المجلس التأسيسي هاهي حركة اخرى تصنع المفاجاة واين ؟؟ في المغرب الشقيق فهاهي حركة العدالة والتنمية الاسلامي يفوز ايضا بغالبية المقاعد في تشريعيات المغرب الذي عرفت معارضة قوية خصوصا من حرة 20 فبراير . .
بعد كل هته النتائج نريد مناقشة الموضوع من جانبيين وفي شقيين مع حضرتكم اخوتي الاعضاء ودون خروج عن الموضوع :
1 - هل ماحققه التيار الاسلامي في المغرب العربي نتاج ما يعرف بالربيع العربي ، وأن أول مرة في تاريخ البلان المغاربية تجرى انتخابات شفافة نزيهة تفرز عن الفائز الحقيقي ووسط مشاركة مرتفعة حقيقية . . . ؟؟
2 - كيف سينعكس هذا على الاوضاع في المغرب العربي بعد فوز وحصد الاحزاب والحركات الاسلامية غالبية المقاعد من حيث السياساات المتبعة والعلاقات بين الدول الجوار والغرب ؟؟
3 -
وبخصوص الجزائر : هل ترتقب حدوث نفس السيناريو وحوث " المفاجئة " في تشريعيات 2012 وفوز احدى الحركات الاسلامية بغالبيةا لمقاعد كما حث في انتخابات 92 . . . أم تعتق ان الجزائر دوما تصنع الاستثناء ؟؟؟

نريد مناقشة فعالة لهذا الموضوع " الحدث" اخوتي الاعضاء . . . .
تحيات / المخلص 2008 . . .
خاص باللمة وبقلم المخلص 2008 //

 
آخر تعديل:
هنيئا لحزب العدالة والتنمية بالفوز وهنيئا للمغاربة كان لابد من رابح وخاسر المهم هو انتظارات الشعب ومدى تطبيق البرنامج الذي أعده الحزب من أجل عودة الثقة للمواطن خصوصا أن نسبة المشاركة لم تتعدى نصف المجتمع المغربي حسب الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية فهو 45%


قبول النظام المخزني (حكومة القصر) بتصدر العدالة و التنمية لنتائج الانتخابات يدل على أن المخزن احترقت كل أوراقه و لم يعد له من خيار إلا إخراج الورقة التي كان يتمنَّى ألا يأتي يوم و يضطر إلى إخراجها، إنها ورقة إسلاميي السلطة.
المخزن يعرف أنه يملك ورقة العدالة و التنمية و لكنه يعرف كذلك أن هذه الورقة هي أخطر أوراقه و التحكم فيها ليس بالأمر السهل، و هذا الحزب يمتلك كفاءات عديدة و عنيدة في نفس الوقت بالإضافة إلى أنه الحزب السياسي الوحيد المعترف به الذي يمتلك مقومات حزب سياسي وهذا ايضا تتميز به حركة النهضة التونسية الاسلامية .
 
هنيئا لحزب العدالة والتنمية بالفوز وهنيئا للمغاربة كان لابد من رابح وخاسر المهم هو انتظارات الشعب ومدى تطبيق البرنامج الذي أعده الحزب من أجل عودة الثقة للمواطن خصوصا أن نسبة المشاركة لم تتعدى نصف المجتمع المغربي حسب الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية فهو 45%


قبول النظام المخزني (حكومة القصر) بتصدر العدالة و التنمية لنتائج الانتخابات يدل على أن المخزن احترقت كل أوراقه و لم يعد له من خيار إلا إخراج الورقة التي كان يتمنَّى ألا يأتي يوم و يضطر إلى إخراجها، إنها ورقة إسلاميي السلطة.
المخزن يعرف أنه يملك ورقة العدالة و التنمية و لكنه يعرف كذلك أن هذه الورقة هي أخطر أوراقه و التحكم فيها ليس بالأمر السهل، و هذا الحزب يمتلك كفاءات عديدة و عنيدة في نفس الوقت بالإضافة إلى أنه الحزب السياسي الوحيد المعترف به الذي يمتلك مقومات حزب سياسي وهذا ايضا تتميز به حركة النهضة التونسية الاسلامية .

شكرا للاخت دعاء المشاركة الاولى في الموضوع لم تشير في مداخلتك على النقطة الثانية في النقاش وهو كيف سينعكس هذا الامر على الواقع في المنطقة ؟؟
 
شكرا للاخت دعاء المشاركة الاولى في الموضوع لم تشير في مداخلتك على النقطة الثانية في النقاش وهو كيف سينعكس هذا الامر على الواقع في المنطقة ؟؟
العفو اخي الفاضل
اما بخصوص سؤالك فهو على ماعتقد سينعكس ايجابيا على المنطقة فالحزب العدالة والتنمية وحركة النهضة الاسلامية قدموا برنامج قوي التحديات أمامهم كبيرة و الخصوم كثيرون، و أحجار العثرة جاهزة، و المساطر المعقّدة و التعجيزية متعدّدة، و العلمانيون و الحداثيون و المفسدون لا يألون جهدا في خلق الزوابع المضادة للتيار الإسلامي بشكل عام، ولهم بشكل خاص.
ولكن مع الوقت سنرى ماذا قدموا .
 
العفو اخي الفاضل
اما بخصوص سؤالك فهو على ماعتقد سينعكس ايجابيا على المنطقة فالحزب العدالة والتنمية وحركة النهضة الاسلامية قدموا برنامج قوي التحديات أمامهم كبيرة و الخصوم كثيرون، و أحجار العثرة جاهزة، و المساطر المعقّدة و التعجيزية متعدّدة، و العلمانيون و الحداثيون و المفسدون لا يألون جهدا في خلق الزوابع المضادة للتيار الإسلامي بشكل عام، ولهم بشكل خاص.
ولكن مع الوقت سنرى ماذا قدموا .

هل نستطيع القول الان انه انتهى بعبع الاسلاميين لذا الشعوب المغاربية التي كانت الاحزاب العلمانية تخويف الناس به ؟؟
ولك الشكر الخالص . . .
 
هل نستطيع القول الان انه انتهى بعبع الاسلاميين لذا الشعوب المغاربية التي كانت الاحزاب العلمانية تخويف الناس به ؟؟
ولك الشكر الخالص . . .
الافكار التي عبئتها الاحزاب العلمانية كاتخويف الناس من الاحزاب الاسلامية لم تعد موجودة لان الشعوب المغاربية اصبحت تعرف ماهو صالح لها وكذلك جربت الاحزاب العلمانية ولم تكن لهم فائدة سوى كلام فارغ بدون جدوى .
ولك الشكر الخالص
 
بعد إذن صاحب المقال وهو القلم الجاد في السياسة سأناقش الانتخابات في المغرب لأن تونس تعد مرحلة انتقالية يصعب التحليل فيها.
بالنسبة للمغرب الإنتخابات لا تعتبر شفافة كون حزب التنمية والعدالة فاز في الإنتخابات ونعلم المرجعية الأصلية لهذا الحزب يعني إيديولوجيا يتبع تيار الإخوان المسلمين ومسمى يتبع الحزب الحاكم في تركيا الذي يدعم نفس الأحزاب في كل دولة وتحت مسماه تقريبا (لا تنسى ان جاب الله آت بواحد مثله لاحقا).
وبما أن حزب العدالة والتنمية وضع يد له في الإنتخابات ينعكس ذلك كتحليل للواقع السياسي في العالم العربي على عدة امور أهمها:
ترك الإنتخابات تسير في قالب شفاف لإبعاد فكرة فساد الدولة وقيام الشعب كثائر ضدها وفتح المجال امام تيار الإسلام السياسي، ويشك في شرعية الإنتخابات لأنها ربما تكون إخماد لنار الفتنة -حسب رواية النظام-، ووضع حزب التنمية والعدالة في واجة الساحة ليتم إما تشويه صورته، أو العمل به لسنوات حتى تنطفأ أنوار الربيع العربي.

مداخلة أولية
 
الافكار التي عبئتها الاحزاب العلمانية كاتخويف الناس من الاحزاب الاسلامية لم تعد موجودة لان الشعوب المغاربية اصبحت تعرف ماهو صالح لها وكذلك جربت الاحزاب العلمانية ولم تكن لهم فائدة سوى كلام فارغ بدون جدوى .
ولك الشكر الخالص

هل تتوقعين فشل هته التجربة ويحدث لها ماحدث في الجزائر عقب انتخابات 92 ام لا ؟؟؟
 
بعد إذن صاحب المقال وهو القلم الجاد في السياسة سأناقش الانتخابات في المغرب لأن تونس تعد مرحلة انتقالية يصعب التحليل فيها.
بالنسبة للمغرب الإنتخابات لا تعتبر شفافة كون حزب التنمية والعدالة فاز في الإنتخابات ونعلم المرجعية الأصلية لهذا الحزب يعني إيديولوجيا يتبع تيار الإخوان المسلمين ومسمى يتبع الحزب الحاكم في تركيا الذي يدعم نفس الأحزاب في كل دولة وتحت مسماه تقريبا (لا تنسى ان جاب الله آت بواحد مثله لاحقا).
وبما أن حزب العدالة والتنمية وضع يد له في الإنتخابات ينعكس ذلك كتحليل للواقع السياسي في العالم العربي على عدة امور أهمها:
ترك الإنتخابات تسير في قالب شفاف لإبعاد فكرة فساد الدولة وقيام الشعب كثائر ضدها وفتح المجال امام تيار الإسلام السياسي، ويشك في شرعية الإنتخابات لأنها ربما تكون إخماد لنار الفتنة -حسب رواية النظام-، ووضع حزب التنمية والعدالة في واجة الساحة ليتم إما تشويه صورته، أو العمل به لسنوات حتى تنطفأ أنوار الربيع العربي.

مداخلة أولية


اهلا بالقلم الحر . . .
احسنت تحليل اكثر من منطقي . ..
لكن الا ترى بالرغم من كل هذا ان الشعوب المغاربية والعربية عامة متعطشة لمثل هته الاحزاب ولا ننسى بكل تاكيد التجربة الجزائرية الغنية بالاحداث . . ؟؟ هل توافقني الرأي اخي عمار ؟؟
 
تصبحون على خير نواصل النقاش معكم في الغد نزوة برد حادة تمنعني من مواصلة التواصل معكم اخوتي يااحلى اعضاء //
 


3 -
وبخصوص الجزائر : هل ترتقب حدوث نفس السيناريو وحوث " المفاجئة " في تشريعيات 2012 وفوز احدى الحركات الاسلامية بغالبيةا لمقاعد كما حث في انتخابات 92 . . . أم تعتق ان الجزائر دوما تصنع الاستثناء ؟؟؟


بالنسبة للجزائر لا يهمها إن فازت إحدى الحركات الإسلامية بطبيعة مراتب الدولة
في سنة 1996 خلقت الدولة مجلس الأمة وذلك لتهميش عمل البرلمان
يعني حتى ولو فازت الحركات الإسلامية بغالبية مقاعد البرلمان لن يؤثر ذلك كثيرا
ضف لذلك أن المجلس الدستوري في الجزائر لا يعترف بالإسلاميين بتاتا يعني فيه الشخصيات المقربة من النظام
زلهذا اجبتك أنه في المغرب سيكون حزب العدالة والتنمية واجهة للأحداث فقط
لأن الأنظمة عملت عملها لهذا اليوم
في إطار المساومة والضغط، وإن زاد الحال عن اللزوم الجيش تحت اليد للإشارة.
 


اهلا بالقلم الحر . . .
احسنت تحليل اكثر من منطقي . ..
لكن الا ترى بالرغم من كل هذا ان الشعوب المغاربية والعربية عامة متعطشة لمثل هته الاحزاب ولا ننسى بكل تاكيد التجربة الجزائرية الغنية بالاحداث . . ؟؟ هل توافقني الرأي اخي عمار ؟؟
طبعا الشعوب العربية وخاصة المغربية تميل غريزيا وطبيعيا وانتمائيا لنحاية الإسلام فتختار الحزب المفصل من العناوين الإسلامية.
مثلا في الجزائر كانت سبع تمثل الإسلام في المقابل من أخذ كل الشعبية هو الجبهة حسب المبادئ التي رءاها الشعب موافقة لحياته المعيشية ولضمان دينه وأخلاقه.
كد يعتبر الشعب هو الحلقة الأمية في التواصل السياسي ولكنه يعرف من يختار جيدا وتونس مثال واضح بعد أكثر من 23 سنة من التغريب السياسي يأتي من هناك ويفوز بكل إحترام لأنه وفقط حزب يأمل فيه الشعب القيام بالوطن والدين.
الإنتماء هو من يصوت لهذه الأحزاب، ولكن أنا ركزت على نقطة إختراق الحزب من طرف السلطة وحركة مجتمع السلم الجزائرية كفيلة بأن نطبق عليها هذه النظرة.
 
هل تتوقعين فشل هته التجربة ويحدث لها ماحدث في الجزائر عقب انتخابات 92 ام لا ؟؟؟
انا جد متفائلة من هذه التجربة واتمنى الا اتشائم منها ولا اتوقع ان تفشل لان المغرب ليس كالجزائر فالجزائر لها حساسية وتوثر مع التيار المسلمين
 
تصبحون على خير نواصل النقاش معكم في الغد نزوة برد حادة تمنعني من مواصلة التواصل معكم اخوتي يااحلى اعضاء //
وانت من اهل الخير ومايكون عندك باس الله اشافيك
 
بعد إذن صاحب المقال وهو القلم الجاد في السياسة سأناقش الانتخابات في المغرب لأن تونس تعد مرحلة انتقالية يصعب التحليل فيها.
بالنسبة للمغرب الإنتخابات لا تعتبر شفافة كون حزب التنمية والعدالة فاز في الإنتخابات ونعلم المرجعية الأصلية لهذا الحزب يعني إيديولوجيا يتبع تيار الإخوان المسلمين ومسمى يتبع الحزب الحاكم في تركيا الذي يدعم نفس الأحزاب في كل دولة وتحت مسماه تقريبا (لا تنسى ان جاب الله آت بواحد مثله لاحقا).
وبما أن حزب العدالة والتنمية وضع يد له في الإنتخابات ينعكس ذلك كتحليل للواقع السياسي في العالم العربي على عدة امور أهمها:
ترك الإنتخابات تسير في قالب شفاف لإبعاد فكرة فساد الدولة وقيام الشعب كثائر ضدها وفتح المجال امام تيار الإسلام السياسي، ويشك في شرعية الإنتخابات لأنها ربما تكون إخماد لنار الفتنة -حسب رواية النظام-، ووضع حزب التنمية والعدالة في واجة الساحة ليتم إما تشويه صورته، أو العمل به لسنوات حتى تنطفأ أنوار الربيع العربي.

مداخلة أولية
اخي الكريم
اذا كنا نشكك في مصداقية الانتخابات فأين الحل يا ترى ؟
ألا ترى معي أن رياح الديموقراطية والتغيير هبت وبقوة ؟
 
ان شاء الله تكون حركة النهضة التونسية من افضل الجمعيات العربية

فهي تتسم بالأخلاق في العمل و التفاني فيه قبل كل شيئ

بالتوفيق للجميع
 
اخي الكريم
اذا كنا نشكك في مصداقية الانتخابات فأين الحل يا ترى ؟
ليس التشكيك بمعنى الإلغاء والبحث عن البديل بل هو تفادي للسناريوهات التي يمكن أن تحدث الآن الأنظمة تحت ضغط شعبي وسياسي من قبل هذه الأحزاب ويجب على الأخيرة إستغلال هذا الضغط في تكوين الرأي العام نحوها وتجسيد الدولة المدنية وإبعاد مظاهر الحكم العسكري بطريقة فنية،’ لأن هذا هو الأهم.

ألا ترى معي أن رياح الديموقراطية والتغيير هبت وبقوة ؟
ما هب هو رياح بناء جديد للحضارة العربية فالتاريخ علمنا ان كلما يسقط قوم ما نجد أن الهرم معكوس يعني من سلطة الشخص وتسلطه إلى الحكم الإسلامي الراشد في إطاره المفاهيمي الذي بنبني على مبدأ الشورى كقاعدة للهرم الذي قلبناه.
ولما يهب الريح على مكان ما يجب انتظاره حتى يخمد وتوضح نتائجه لأنه ومع هبوبه ستبقى الأمور مختلطة لحين الهدوء التام إما بالسلب أو بالإيجاب
وما يأتي في ضمن هذا الموضوع هو قراءة مرجعية وتوقع مستقبلي يحذر من بعضه ويفضل أن يتخذ من بعضه الآخر
 
اهلا بكم جميعا
الف شكر للأخ الفاضل المخلص
على الموضوع وعلى المتابعة للحدث

نعم فازت حركة النهضة
وصعد زعيمها الاستاذ راشد الغنوشي
منصة الحكم في تونس

وهاهو حزب العدالة والتنمية يفوز اضا
ويصعد نجم زعيمه الاستاذ عبد الاله بن كيران

ما يجمع الحركتين هو روح التسامح
والاعتدال
وهذا هو سر نجاحهم في المستقبل
عكس التجربة الجزائرية حين كانت الجبهة الاسلامية
بقيادة التيار السلفي في قمة التطرف
وكان زعمائها يكثرون الحديث عن الدماء والجبال
حتى وقعت الفتنة
والتي كان مخطط لها من قبل الالستخبارات الدولية

نتمنى ان يكون الغنوشي وابنائه التوانسة
ويكون بن كيران فوق مستوى
درجة الاعيب الاستخبارات الدولية
ربي يجيب الخير
نتمنى ان نشاهد النموذج التركي مجسدا في منطقة المغرب العربي
تبقى ليبيا المرشحة لموجة تطرف ربي يحفظ من نتائجها
طيب الله اوقاتكم
 
علاه يا بن عمي علاه كل الدول العرب الاسلاميين يربحو والجيش ما يدخلش روحه فيهم الا حنا
علاه علاه
الفيس ربحوا زمان وحقروهم عسكر الحركيين
علاه المروك خير منا يا محاينكم خير منا وتونس ودرك ليبيا ومصر
بربي العزيز النيف الجزايري راهو مرغ في التراب
هاو ربحو les islamesttes فالمروك وتونس
ناضو كاش تاوعهم العلمانيين يحرضو الجيش عليهم ؟ ايا قولولي
شفتو الرخيس سعدي ومعاه ايت احمد ولخرين الحسادين من بعد فوز الجبهة فل 91 تفاهمو contre اكثرية الشعب
مع العسكر الحركيين ودارو انقلاب علينا
والله كرامتنا راهي تحت الصباط وبالسيف
يا و بقينا في وسط المغرب العربي les seule لمكرازيهم الجيش والمخابرات عيني عينك
ومبروك للمراركه والتوانسه والليبيين والمصريين
 
image115.png


السلام عليكم . . .
لم تمضي سوى ايام على صناعة حركة النهضة التونسية الاسلامية التي كانت محظورة في وقت النظام " البائد " لزين الهاربين بن علي وبعد ان احرزت على غالبية المقاعد في المجلس التأسيسي هاهي حركة اخرى تصنع المفاجاة واين ؟؟ في المغرب الشقيق فهاهي حركة العدالة والتنمية الاسلامي يفوز ايضا بغالبية المقاعد في تشريعيات المغرب الذي عرفت معارضة قوية خصوصا من حرة 20 فبراير . .
بعد كل هته النتائج نريد مناقشة الموضوع من جانبيين وفي شقيين مع حضرتكم اخوتي الاعضاء ودون خروج عن الموضوع :
1 - هل ماحققه التيار الاسلامي في المغرب العربي نتاج ما يعرف بالربيع العربي ، وأن أول مرة في تاريخ البلان المغاربية تجرى انتخابات شفافة نزيهة تفرز عن الفائز الحقيقي ووسط مشاركة مرتفعة حقيقية . . . ؟؟
2 - كيف سينعكس هذا على الاوضاع في المغرب العربي بعد فوز وحصد الاحزاب والحركات الاسلامية غالبية المقاعد من حيث السياساات المتبعة والعلاقات بين الدول الجوار والغرب ؟؟
3 - وبخصوص الجزائر : هل ترتقب حدوث نفس السيناريو وحوث " المفاجئة " في تشريعيات 2012 وفوز احدى الحركات الاسلامية بغالبيةا لمقاعد كما حث في انتخابات 92 . . . أم تعتق ان الجزائر دوما تصنع الاستثناء ؟؟؟


نريد مناقشة فعالة لهذا الموضوع " الحدث" اخوتي الاعضاء . . . .


تحيات / المخلص 2008 . . .


خاص باللمة وبقلم المخلص 2008 //

1-أولا أكيد ان هناك علاقة بين الثورات العربية الحالية وفوز حزب العدالة والتنمية المغربي باغلب المقاعد البرلمانية فرغم أن هذا الحزب كان موجودا لأزيد من 15 سنة وشارك في الإنتخابات التشريعية السابقة لكنه كان يتعرض لمقاومة وعرقلة شديدة من قبل النظام والأحزاب الحاكمة الأخرى خاصة من حزبي الإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال بل وكافة الأحزاب العلمانية واليسارية الأخرى في وسائل إعلامهم وحتى في وسائل الإعلام الرسمية ومنعوا حتى من الترشح في بعض المناطق !!
ورغم التضييق فقد استمر الحزب في نهج سياسة معتدلة تحاشى فيها الصدام مع السلطة لإيمانه بجدوى التدرج في التغيير لأن الصدام المباشر ليس من مصلحة أحد وبقي يؤدي دوره في المعارضة.. وفي الحقيقة ليست أول مرة تجرى فيها انتخابات شفافة في منطقة المغرب العربي و بنسبة كبيرة رغم الكثير من التجاوزات والعراقيل فقد سبقت الجزائر وأجرت انتخابات بعد الأزمة الإقتصادية في التسعينات أدت لفوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، لكن تدخلات الخارج وخاصة فرنسا هي من دفعت بالجيش ليلغي النتائج وحدث ما يعرف بالعشرية السوداء ويمكن اعتبار فرنسا واوروبا عموما هي المحرك او المتسبب في ذلك من وراء الكواليس رغم ان الظاهر يبدو صراعا داخليا .
2- ثانيا يبدو أن حزب العدالة والتنمية في المغرب يشبه بكثير في سياساته حزب العدالة والتنمية التركي وبالتالي فسياسته لن تكون بعيدة عنه وبالتالي سوف يسعى الحزب للتكامل والتعاون مع دول الجوار ولن يدخل في صدام مباشر مع الغرب لكن سوف يسعى إلى الإهتمام بالجانب الإقتصادي والإجتماعي وتحسينه.
3-بالنسبة للجزائر يبدو أن السلطة لازالت غير مستعدة لأي تنازلات وتخشى من رياح التغيير رغم أنه من الحكمة الإنسجام مع محيطها وخاصة تمكين الشعب من اختيار من يحكمه بكل حرية ، وعدم الإهتمام دائما بما يرضي الشرق والغرب فهم في كلتا الحالتين يحاربوننا سواء أرضيناهم بما يخدم مصالحهم أم أرضينا ديننا وأنفسنا .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top