بخصوص كلمةآمين....................

iman la brune

:: عضو مُشارك ::
إنضم
13 أكتوبر 2011
المشاركات
426
نقاط التفاعل
8
النقاط
7

basmala.gif



ـ هناك كلمة تقال في آخر الفاتحة و هي ( آمين) و هي كما أعلم ليست من القرآن، فمامدلولها و ما معناها الحقيقي؟ أليست اسما من أسماء الفراعنة؟ فما هو رأيكم فيها؟



كلمة ( آمين ) ليست عربية ولا وجود لها فى القرآن الكريم لفظا. هى كلمة مصرية قديمة مشتقة من اسم الاله المصرى الفرعومى الشهير ( آمون ) وكان المصريون القدماء ـ فيما يبدو ـ يتغنون بها بطريقة تجعل الوار فى ( آمون ) تبدو مكسورة فتصبح أقرب الى ( آمين ). والى عهد قريب كان الريفيون المصريون ـ خصوصا فى الصعيد ـ يغنون بها فى الأفراح قائلين ( آمونا آمونا ). وهى فى الأصل دعاء الى الاله ( آمون ) وهتاف باسمه. انتقل هذا الهتاف الدينى الى التدين الاسرائيلى ، حمله بنو اسرائيل معهم ضمن تأثرهم بالديانة المصرية القديمة ، ثم جاء المسيحيون على آثارهم يهرعون ، فأصبح فى التدين المسيحى أن يقال ( آمين ) تأمينا على أى دعاء. وهو يقال بنفس اللفظ فى الانجليزية ، وأن كنت لا أعرف أذا كان موجودا فى الفرنسية وغيرها أم لا.
وفى كتابى ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) الصادر سنة 1984 وكتاب (حقائق الموت فى القرآن الكريم) ناقشت بعض الأساطير المصرية القديمة التى تسربت الى عقائد المسلمين وأهل الكتاب ، وقد سبق القرآن الكريم فى الاشارة الى هذا فى سورة التوبة والأعراف ، وأترك لكم مهمة البحث عن الايات فى هذا الموضوع.
بالنسبة لكلمة ( آمين ) فقد ورد معناها ـ وليس لفظها فى القرآن الكريم فى سورة يونس. فى الآيات 87 ، 88 ، 89 . فقد جاء الوحى التوجيهى لموسى وهارون بالاعتزال بقومهما والصلاة فى البيوت ردا على تكثيف الاضطهاد الفرعونى لهم. وفى الصلاة دعا موسى ربه أن يعاقب فرعون وآله. ( وقال موسى ربنا أنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا فى الحياة الدنيا، ربنا ليضلوا عن سبيلك ؟ ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) وجاء الرد الالهى من رب العزة ( قال قد أجيبت دعوتكما .. )
يلاحظ أن الذى دعا ربه كان موسى فقط ( وقال موسى )، ولكن الاستجابة جاءت باسم اثنين ( قد أجيبت دعوتكما ) أى انهما اشتركا فى الدعاء. موسى دعا ربه وخلفه هارون يقول ( اللهم استجب ) أو بمفهوم الناس فى وقتنا ، قال ( آمين).
هل يصح أن يقال ( آمين ) فى الصلاة أو فى الدعاء عموما ؟
لا أعتقد. يكفى للمؤمن أن يدعو الله تعالى بالاستجابة مخلصا ، لأن ذكر الرحمن فى الدعاء طلبا لاستجابة الدعاء أفضل من أى كلمة أخرى ، فما بالك إذا كانت تلك الكلمة مشبوهة

والله اعلم

 
ماقولك في حديث *إذا أمَّـن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفـر له ما تقدم من ذنبه*
 
ماقولك في حديث *إذا أمَّـن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفـر له ما تقدم من ذنبه*



في الواقع كنت راح نعدل الموضوع لاني عملت بحث ووجدت اني تسرعت في وضعه

وكنت نظن انو الفتوى صحيحة لانو ماش احنا برك اللي نقولوها المسيحيين واليهود وغيرهم ايضا

يقولوها


شكرا
لمرورك








 
آخر تعديل:
حكم قول آمين في الصلاة
1 – المالكية:
استدلوا بما روي عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )) وقول بن شهاب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ( آمين )) ,وما روي عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( إذا قال الإمام ! ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ! فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وقد بان في حديث سمي هذا أن معنى التأمين قول الرجل آمين عند فراغه من [ قراءة فاتحة الكتاب ] والدعاء على حسب اختلاف العلماء في ذلك.
و كذلك قول بن شهاب أيضا بان به أن قوله ( ( من وافق تأمينه تأمين الملائكة ) ) أراد بذلك قول آمين.
ومعنى آمين الاستجابة أي اللهم استجب لنا واسمع دعاءنا واهدنا سبيل من أنعمت عليه ورضيت عنه, وقيل معناها أشهد لله, وقيل معناها كذلك فعل الله, وفيها لغتان المد والقصر.
وفي حديث بن شهاب هذا - وهو أصح حديث يروى عن النبي - عليه السلام - في هذا الباب - دليل على أن الإمام يجهر بآمين ويقولها من خلفه إذا قالها ,ولولا جهر الإمام بها ما قيل لهم ( ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ) ,قالوا ومن لا يجهر لا يسمع ولا يخاطب أحد بحكاية من لا يسمع قوله.
وقول بن شهاب وكان رسول الله يقول آمين تفسير لمعنى التأمين, هذا كله معنى قول الشافعي وقد روى المدنيون مثل ذلك عن مالك.
وفي هذا الحديث من الفقه قراءة أم القرآن في الصلاة ومعناه عندهم في كل ركعة لما تقدم من الدلائل.
ومعلوم أن التأمين إنما وقع على قوله ! ( اهدنا الصراط المستقيم ) ! إلى آخر السورة.
ويدلك على ذلك قوله في حديث سمي ( ( إذا قال الإمام ! ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ! فقولوا آمين ) ).
ولا خلاف أنه لا تأمين في الصلاة في غير هذا الموضع فسقط الكلام فيه.
وفي هذا الحديث أيضا دليل على أن الإمام أيضا يقول آمين لقوله عليه السلام ( ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ).
ومعلوم أن قول المأموم هو آمين فكذلك يجب أن يكون قول الإمام.
وهذا موضع اختلف فيه العلماء.
فروى بن القاسم عن مالك أن الإمام لا يقول آمين وإنما يقول ذلك من خلفه دونه وهو قول بن القاسم والمصريين من أصحاب مالك
وحجتهم حديث سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - عليه السلام - قال ( ( إذا قال الإمام ! ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ! فقولوا آمين ) )
ومثله حديث أبي موسى الأشعري عن النبي - عليه السلام
ومثله حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( إذا قال الإمام ! ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ! فقال من خلفه آمين فوافق ذلك قول أهل السماء آمين غفر له ما تقدم من ذنبه ) ).
هذا لفظ حديث سنيد عن إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمر.
وفي هذا الحديث دليل على أن الإمام يقتصر على القراءة إلى ! ( ولا الضالين ) ! وأن المأموم يقتصر على التأمين قالوا والدعاء يسمى تأمينا
والتأمين دعاء احتجوا بقوله - تعالى - لموسى وهارون ! ( قد أجيبت دعوتكما ) ! [ يونس 89 ] وإنما كان موسى الداعي وهارون يؤمن كذلك قال أهل العلم بتأويل القرآن
فمعنى قوله عليه السلام ( ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ) أراد إذا قال الإمام ! ( اهدنا الصراط المستقيم ) ! إلى آخر السورة فأمنوا
وقال جمهور أهل العلم يقول الإمام آمين كما يقولها المنفرد والمأموم.
الاستذكار - 1 / 472
2-الحنفية
عندهم إذا فرغ المصلي من الفاتحة يقول آمين إماما كان أو مقتديا أمنفردا وهذا قول عامة العلماء.
وقال بعض الناس: لا يأتي بالتأمين أصلا, وقال مالك: يأتي به المقتدي دون الإمام والمنفرد والصحيح قول العامة لما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا أمن الإمام فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر), حثنا على التأمين من غير فصل.
والسنة فيه المخافتة عندهم, وعند الشافعي الجهر واحتج بالحديث السابق ووجه التعلق به أنه صلى الله عليه وسلم علق تأمين القوم بتأمين الإمام ولو لم يكن مسموعا لم يكن معلوما فلا معنى للتعليق, وعن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (آمين ومد بها صوته).
واستدلوا بما روي عن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم (أخفى التأمين) وهو قول على وابن مسعود, وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين فإن الإمام يقولها).
ولو كان مسموعا لما احتيج إلى قوله فإن الإمام يقولها ولأنه من باب الدعاء, لأن معناه اللهم أجب أو ليكن كذلك قال الله تعالى: (قد أجيبت دعوتكما) وموسى كان يدعوا وهارون كان يؤمن, والسنة في الدعاء الإخفاء, وحديث وائل طعن فيه النخعي وقال: اشهد وائل؟ وغاب عبد الله على أنه يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم جهر مرة للتعليم ولا حجة في الحديث الآخر, لأن مكانه معلوم, وهو ما بعد الفراغ من الفاتحة فكان التعليق صحيحا.
بدائع الصنائع - 2 / 302
3 -الشافعية
يرى الشافعية أنه إذا فرغ الإمام من قراءة الفاتحة فقال: ولا الضالين فمن السنة أن يقول بعده: آمين ليشترك فيه الإمام والمأموم جهرا في صلاة الجهر على ما ذكره وقال أبو حنيفة: يسر به الإمام والمأموم في صلاة الجهر والإسرار وقال مالك: يقوله المأموم وحده دون الأمام: استدلالا برواية عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذ قال الإمام: ولا الضالين. فقولوا: آمين. قال: لأن من سنة الدعاء أن يؤمن عليه غير من يدعو به ودليلهم: رواية الشافعي عن مالك عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وروى الإمام الشافعي عن سفيان عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن بلال أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا تسبقني بآمين وروي قيس بن وائل بن حجر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بآمين وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى قال آمين حتى يسمع لصوته طنين وقد روي عن ابن عباس أنه قال: (ما حسدتكم النصارى على شيء كما حسدتكم على قول آمين) ومعناه اللهم استجب.
الحاوي في فقه الشافعي - 2 / 112

الأم - 1 / 109
ويرفع الإمام بها صوته ليقتدي به من كان خلفه فإذا قالها قالوها وأسمعوا أنفسهم وكأن الإمام كره أن يجهروا بها فإن فعلوا فلا شيء عليهم وإن تركها الإمام قالها من خلفه واسمعه لعله يذكر فيقولها ولا يتركونها لتركه كما ترك التكبير والتسليم لم يكن لهم تركه فإن لم يقلها ولا من خلفه فلا إعادة عليهم ولا سجود للسهو وجب الإمام قولها لكل من صلى رجل أو امرأة أو صبي في جماعة كان أو غير جماعة ولا يقال آمين إلا بعد أم القرآن فإن لم يقل لم يقضها في موضع غيره (قال الشافعي) وقول آمين يدل على أن لا بأس أن يسأل العبد ربه في الصلاة كلها في الدين والدنيا مع ما يدل من السنن على ذلك و (قال الإمام الشافعي) ولو قال مع آمين رب العالمين وغير ذلك من ذكر الله كان لا يقطع الصلاة شيء من ذكر الله.
الأم - 1 / 109
4-الحنابلة
وجملة ما يرون به أن التأمين عند فراغ الفاتحة سنة للإمام والمأموم وروي ذلك عن ابن عمر وابن الزبير وبه قال الثوري و عطاء و الشافعي و يحيى بن يحيى و إسحاق و أبو خيشمة و ابن أبي شيبة و سليمان بن داود وأصحاب الرأي وقال أصحاب مالك لا يحسن التأمين للإمام لما روى مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن سول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ] وهذا دليل على أنه لا يقولها.
واستدلوا بما روى أبو هريرة قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أمن الإمام فأمنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ] متفق عليه وروى وائل بن حجر [ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا قال : ولا الضالين قال : آمين ورفع بها صوته ] رواه أبو داود ورواه الترمذي وقال : ومد بها صوته وقال هو حديث حسن وقد قال بلال للنبي صلى الله عليه و سلم لا تسبقني بآمين وحديثهم لا حجة لهم فيه وإنما قصد به تعريفهم موضع تأمينهم وهو عقب قول الإمام ولا الضالين لأنه موضع تأمين الإمام ليكون تأمين الإمام والمأمومين في وقت واحد موافقا لتأمين الملائكة وقد جاء هذا مصرحا به كما قلنا وهو ما روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين فان الملائكة تقول آمين والإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ] وقول النبي صلى الله عليه و سلم في اللفظ الآخر : [ إذا أمن الإمام ] يعني إذا شرع في التأمين.
ويسن أن يجهر به الإمام والمأموم فيما يجهر فيه القراءة وإخفاؤها فيما يخفي فيه وقال أبو حنيفة و مالك في إحدى الروايتين عنه يسن إخفاؤها لأنه دعاء فاستحب إخفاؤه كالتشهد ودليلهم [ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : آمين ورفع بها صوته ] أمر بالتأمين عند تأمين الإمام فلو لم يجهر به لم يعلق عليه كحالة الإخفاء وما ذكروه يبطل بآخر الفاتحة فانه دعاء ويجهر به ودعاء التشهد تابع له فيتبعه في الإخفاء وهذا تابع للقراءة فيتبعها في الجهر.
و السنة موافقة المأموم للإمام في التأمين, والدليل على ذلك ما رواه أبو هريرة مرفوعاً ( إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا: آمين, فإن الملائكة تقول: آمين, وإن الإمام يقول: آمين, فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه , ولحديث بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا تسبقني بآمين).
المغني - ث - 1 / 564
القول الراجح مع الدليل - 2 /
2 – الحنفية: 3 – الشافعية: 4- الحنابلة : 69
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top