القطاع الصحي في العناية المركزة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

يوسےفے

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 ديسمبر 2009
المشاركات
17,675
نقاط التفاعل
2,756
النقاط
1,691
محل الإقامة
بين ثنايا الأرض لا محاله.
الجنس
ذكر
سلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و انا أتجول بين مواضيع منتدانا استوقفني موضوع في الركن الساسي و بالأخص الركن
الذي يتداول قضايا المجتمع الجزائري
رأيت راد لأحد الأعضاء يحتوي فيديو من صنع شاب جزائري يلخص معاناة طفل يصارع الموت في مستشفياتنا ...
http://www.youtube.com/watch?v=wDRI7xJTfaU&feature=player_embedded#!
فقلت الى أين وصل قطاعنا الصحي ..و هل أصبح الطبيب يبحث عن من يداويه او بالأحرى قطاعنا الصحي أصبح في غرفة الأنعاش
و قبل هذا يجب ان نعرف جيدا ان قطاع الصحه هو شريان الحياه لأي دوله فهل وصل بدولتنا الى أهمال هذا الشريان ؟؟؟ فأين أستثمارات الدوله في هذا القطاع ..دوله خرائنتها مكتظة بالأموال !!!
لماذا لا تستخدمها في تكوين كوادر في القطاع..و خصوصا أصبحنا نسمع عن الأخطاء الطبيه بكثره ؟؟
لماذا لا تستخدم في شراء الأجهرة الطبيه المتطوره و توفرها لكل المستشفيات في المناطق النائيه لتقليل الأعباء على المواطن المريض اليائس؟؟؟
فمن يزور المستشفيات يرى حقيقة ما يعانيه المواطن اليائس الذي لا حول و لا قوه له
عشرات المرضى، بل الآلاف منهم في جميع مستشفيات وطننا، هم على قوائم الانتظار ولديهم مواعيد تمتد لأشهر حتى يمكنهم مقابلة أطبائهم . وحتى عندما يحين موعد المقابلة، قد لا يجد المريض وذويه الوقت الكافي ليقولوا ويشرحوا العلة بالتفصيل، انتظارا لمقابلات أخرى قد تطول ..حتى يقضى على المرض من طول الأنتظار-كما ان هناك نقصا حادا للأخصائين في الجزائر للعمليات الصعبة التي تستلزم الذهاه الى الدول المجاوره ..فتبدأ المستشفيات من اللعب بالمريض يمينا و شمالا ... الا من لدية طبعا "الشكاره" او يكون من ذوي "المسائيل" فهذا لاحرج عليه طبعا
فعلا اصبح الطبيب يحتاج الى من يداويه
فأين يكمن المشكل يا ترى ؟؟؟
 
آخر تعديل:
لآمست الجرح وأي جرح ...

العناية الفائقة..الاطباء المناوبون...الممرضات..
وحتى في بعض الأحيان الاطباء في عياداتهم
قطاع الطب في الجزائر يثير الشفقة ويثير القرف..ويثير كل مايمكن للقلب استشعاره
المستشفيات صارت تعج باشباه الأطباء..يشرفون على حالات صعبة
صارت تعج بطلبة الجامعة الفاشلين يشرفون على عمليات جراحية حرجة...؟

مانقرا عنه يوميا ومانراه يدمي القلب
كل يوم يموت طفل وكل دقيقة تموت إمرأة أثناء الوضع
وشيوخ في العمليات الجراحية وأطفال يصابون بالامراض ونتيجة الإهمال

كثيرون أعرفهم ماتوا نتيجة تشخيص خطأ وآخرون حرموا من الإنجاب نتيجة أخطاء طبية فادحة
أشياء خطيرة تجري والخطأ كله لانه
لاتفتح تحقيقات جادة عن مايجري..

لاتتابع قضايا الإهمال بشكل جدي
كل الاخطاء تمر مرور الكرام في الجزائر
ولا أحد يسجن..ولا أحد يُعدم..ولا أحد تقتص منه العدالة الحق..
لذا صار الحبل على الجرار وأهلا بكل زائر للمستشفى..
الداخل مفقود والخارج الله يطولو في عمرو

مشكور على الموضوع
+
 
لآمست الجرح وأي جرح ...

العناية الفائقة..الاطباء المناوبون...الممرضات..
وحتى في بعض الأحيان الاطباء في عياداتهم
قطاع الطب في الجزائر يثير الشفقة ويثير القرف..ويثير كل مايمكن للقلب استشعاره
المستشفيات صارت تعج باشباه الأطباء..يشرفون على حالات صعبة
صارت تعج بطلبة الجامعة الفاشلين يشرفون على عمليات جراحية حرجة...؟

مانقرا عنه يوميا ومانراه يدمي القلب
كل يوم يموت طفل وكل دقيقة تموت إمرأة أثناء الوضع
وشيوخ في العمليات الجراحية وأطفال يصابون بالامراض ونتيجة الإهمال

كثيرون أعرفهم ماتوا نتيجة تشخيص خطأ وآخرون حرموا من الإنجاب نتيجة أخطاء طبية فادحة
أشياء خطيرة تجري والخطأ كله لانه
لاتفتح تحقيقات جادة عن مايجري..

لاتتابع قضايا الإهمال بشكل جدي
كل الاخطاء تمر مرور الكرام في الجزائر
ولا أحد يسجن..ولا أحد يُعدم..ولا أحد تقتص منه العدالة الحق..
لذا صار الحبل على الجرار وأهلا بكل زائر للمستشفى..
الداخل مفقود والخارج الله يطولو في عمرو

مشكور على الموضوع
+

صحيح أختي ماقلتي و ما أضفته يبين جسامة و فضاعه الواقع الصحي
الذي يدمي القلب قبل العين
أصبحنا نخاف ان توضع أجسامنا في أيدى عديمي المسؤوليه و قليلي الخبره
أطباء على الورق خاويو الرؤوس قليل الأهتام بالمريض شعارهم المال قبل الحياة
فقد أصبح القطاع يخضع لمساومات الطماعين الجشعين للمال يساومون حياة البسيط و من هو على بعد ساعات من الموت
و ما يزيد الطين بلة ضعف التسيير و نقص الحس بالمسؤوليه من طرف المسيرين و عدم أعطاء القطاع حقه من خزينة الدولة..و التي كما قلت غنية بمال الشعب طبعا ..
فأتمنى يتدارك الوضع في هذا القطاع في أسرع وقت لأن الوضع لا يحتمل التأجيلات
ويا رب توضع أمورنا في يد أخيارنا
و حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن أوصلنا لهذا الوضع
و سلام عليكم​
 
السلام عليكم

اخي يوسف ماذا عساي اقول
اه ثم اه ثم اه
يا حسرتاه على مستشفيات هي الاقرب الى مشرحات واطباء لا يختلفون في شئ عن الجزارين سوى كون لباسهم الابيض غير ملطخ بالدماء لقلة عملهم ونقص الحركة الا من رحم ربه
المستوى من سئ الى اسوا بداية من طريقة التكوين وصولا الى التوظيف المؤسسة ككل والقطاع باكمله بحاجة الى اعادة هيكلة اصبحنا نفضل الموت في بيوتنا على ان نموت على وقع خطا طبي وان ترافقك الى قبرك منشفة او مشرط في بطنك حتى الممرضين ما عادو ملائكة ولا هم لهم بارواح تطمع في ابتسامة منهم تخفف ما يئنون تحت وطاته
في البرازيل يقومون بوضع مكنسة امام كل مسؤول لتنظيف قطاعه من الفساد ترى كم نحتاج نحن من مكنسة للمستشفى الواحد

شكرا اخي يوسف على موضوعك الرائع من يقول الحق لا يخاف في الله لومة لائم
جوزيت الفردوس الاعلى
والسلام عليكم
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

اخي يوسف ماذا عساي اقول
اه ثم اه ثم اه
يا حسرتاه على مستشفيات هي الاقرب الى مشرحات واطباء لا يختلفون في شئ عن الجزارين سوى كون لباسهم الابيض غير ملطخ بالدماء لقلة عملهم ونقص الحركة الا من رحم ربه
المستوى من سئ الى اسوا بداية من طريقة التكوين وصولا الى التوظيف المؤسسة ككل والقطاع باكمله بحاجة الى اعادة هيكلة اصبحنا نفضل الموت في بيوتنا على ان نموت على وقع خطا طبي وان ترافقك الى قبرك منشفة او مشرط في بطنك حتى الممرضين ما عادو ملائكة ولا هم لهم بارواح تطمع في ابتسامة منهم تخفف ما يئنون تحت وطاته
في البرازيل يقومون بوضع مكنسة امام كل مسؤول لتنظيف قطاعه من الفساد ترى كم نحتاج نحن من مكنسة للمستشفى الواحد

شكرا اخي يوسف على موضوعك الرائع من يقول الحق لا يخاف في الله لومة لائم
جوزيت الفردوس الاعلى
والسلام عليكم

نعم أختي سالي هذا واقعنا و يجب ان نقر به
و من يتحدث عن الحق لا يجب ان يخااف فالشاب الذي يهاجم هذا القطاع في الفيديو لمست فيه
حسرته الكبيره عندما شااهد أحد الأطفال مرميا في المشفى في حاجة الى عملية على عجل وز أصحاب المشفى لا يهتمون ..و العكس اذا كان ابن مسؤول
فلقد تجرد الطبيب و الجراح من أخلاقيات المهنة في وقتنا هذا و أصبحت الحياة بالنسبة له مجرد لعبة
و أرجعوها تجاره أكثر ما هي انقاذ لأرواح الناس و نسو قوله تعالى«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
يجب ان نعيب المسؤولين و نعيب من كون الكوادر و الأطباء و الجراحين نعيب من وضع حياة مرضانا بين أيدى هؤلاء الناس
بارك الله فيك سالي
 
السلام عليكم


بارك الله فيك اخي على الموضوع
اخي ان غاب الضمير وان غاب الخوف من الله والخوف من الحساب من بشر اقسمو على ان يحمو ارواح المرضى مهما كان الثمن فماذا تنتظر منهم ؟

اصبح الهم الوحيد للطبيب او بالاحرى تجار المستشفيات ان يجني ثروة طائلة من مهنته هذةتجد همه الوحيد كيف له ان يبني مصحة خاصة (بل مذبحة خاصة ) وكيف له ان يبني فيلا فخمة وان وان , ليس همه ابدا كيف نقذ روح ذاك او كيف يخفف الالم عن ذاك , الا من رحم ربك والمشكلة ااننا مسلمين وما ادراك ما الاسلام الذي لم يترك جانبا الا وان تحدث عنه ’ لكن لا حياة لمن تنادي

المستشفيات اصبحت كالمقاهي تذهب للاستعجالات تجد ذاك يصرخ من الالم والاخر مغمي عليه واالاطباء يتجاذبون اطراف الحديث ولا على باله ,

والله صح صح بدون تعليق
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله لاأعرف من أين أبدأ لك اخي يوسف عن حال أطبائنا وحال مستشفياتنا
ولكن سوف أعطيك أمثلة لعلها تكون أقرب للواقع
في مرة مرضت الوالدة في الليل
وديتها لأقرب مستشفى
المهم تعرف في الليل حدث ولاحرج يعني خيرة الأطباء
والله أعطي للوالدة حقنتين من الطبيبة الرئيسية
ولكن الممرضة أعطتها واحدة وحدثت مفاعلات
ولكن الحمد لله كنت حاضر وقلت في نفسي ألم يكن من الواجب حقنتين
وناديت على الطبيبة وحدثت مشكلة كبيرة
بينهم والحمد لله ان الوالدة تعافت
وثانيهااااااااااااا وهو الفيديو المشهور الذي ظهر على صفحات الفايس بووك
والذي صور حول حال مستشفى سعيدة
حيث قام أحدهم بتصوير صديقه وهو ملقى على الأرض في ظل غياب كلي للقائمين على المستشفى
وصبيحتها وضعه في الفايس بوك
وكان الحال احسن بوصول لجنة وزارية وكان القرار صارم في حق من كان وراء هذه المهزلة
يعني حال مسشتفياتنا ليس ببعيد عن حال القطاعات الأخرى
وهو يعود بالدرجة الأولى للمنهج التعليمي الذي أصبح يعطينا ثمرة لاتصلح لشيء
يعني الأشخاص الذين يستحقون هذا المكان يعزلون عن العالم هذا ويترك أصحاب المعرفة
وعليه مايحصل والله مشكلة كبيرة
المهم نصيحة الانسان كي يمرض له أي أحد من العائلة ممكن يدي معاه دائما كاميرا حتى لايهضم حقك
هذا الحل الوحيد الذي بقي في بلادنا سوى بالدليل القاطع
آسف ان اطلت الحديث يوسف
ربي يصلح احوالنا أن شاء الله
بارك الله فيك


 
غاب الخوف و غاب الضمير فأصبح الطبيب يرى المريض ورقة نقدية و المريض يرى الطبيب جزار .. الغني لا يغامر بالطب في الجزائر و الفقير لا يجد مكانا للعلاج و النضام يقول الحمد لله لا توجد مشاكل ... و ان تكلمنا على عيادات التوليد فحدث و لا حرج

رحم الله الطب في بلادنا
 
السلام عليكم


بارك الله فيك اخي على الموضوع
اخي ان غاب الضمير وان غاب الخوف من الله والخوف من الحساب من بشر اقسمو على ان يحمو ارواح المرضى مهما كان الثمن فماذا تنتظر منهم ؟

اصبح الهم الوحيد للطبيب او بالاحرى تجار المستشفيات ان يجني ثروة طائلة من مهنته هذةتجد همه الوحيد كيف له ان يبني مصحة خاصة (بل مذبحة خاصة ) وكيف له ان يبني فيلا فخمة وان وان , ليس همه ابدا كيف نقذ روح ذاك او كيف يخفف الالم عن ذاك , الا من رحم ربك والمشكلة ااننا مسلمين وما ادراك ما الاسلام الذي لم يترك جانبا الا وان تحدث عنه ’ لكن لا حياة لمن تنادي

المستشفيات اصبحت كالمقاهي تذهب للاستعجالات تجد ذاك يصرخ من الالم والاخر مغمي عليه واالاطباء يتجاذبون اطراف الحديث ولا على باله ,

والله صح صح بدون تعليق

فعلا أختى مريم فهناك من خان الأمانه و تناسى القسم الذي وفى به أثناء بداية عمله كمنقذ للأرواح
فطبيب اليوم لا يبالي طبيب اليوم لا يبالي بما يعانيه "الزوالي "
فهو الأن يقوم بالعمليات لمجرد الأنتهاء منها..و كما قلتي نجد الأطباء كأنهم لا علاقه حدث و لا حرج ..الناس "تتطايش " و هم في غيبوبة ضمائرهم ..لا يهتمون و أحيان يتهربون و أحيانا يقول لا توجد الوسائل و هنا نعيب الدولة و المسيريين للقطاع..فلقد غاب الضمير و الأنسانية ..و طغى الطمع و الجشع
ان شااء الله تصلح الأحوال
باركم الله فيك مريم
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله لاأعرف من أين أبدأ لك اخي يوسف عن حال أطبائنا وحال مستشفياتنا
ولكن سوف أعطيك أمثلة لعلها تكون أقرب للواقع
في مرة مرضت الوالدة في الليل
وديتها لأقرب مستشفى
المهم تعرف في الليل حدث ولاحرج يعني خيرة الأطباء
والله أعطي للوالدة حقنتين من الطبيبة الرئيسية
ولكن الممرضة أعطتها واحدة وحدثت مفاعلات
ولكن الحمد لله كنت حاضر وقلت في نفسي ألم يكن من الواجب حقنتين
وناديت على الطبيبة وحدثت مشكلة كبيرة
بينهم والحمد لله ان الوالدة تعافت
وثانيهااااااااااااا وهو الفيديو المشهور الذي ظهر على صفحات الفايس بووك
والذي صور حول حال مستشفى سعيدة
حيث قام أحدهم بتصوير صديقه وهو ملقى على الأرض في ظل غياب كلي للقائمين على المستشفى
وصبيحتها وضعه في الفايس بوك
وكان الحال احسن بوصول لجنة وزارية وكان القرار صارم في حق من كان وراء هذه المهزلة
يعني حال مسشتفياتنا ليس ببعيد عن حال القطاعات الأخرى
وهو يعود بالدرجة الأولى للمنهج التعليمي الذي أصبح يعطينا ثمرة لاتصلح لشيء
يعني الأشخاص الذين يستحقون هذا المكان يعزلون عن العالم هذا ويترك أصحاب المعرفة
وعليه مايحصل والله مشكلة كبيرة
المهم نصيحة الانسان كي يمرض له أي أحد من العائلة ممكن يدي معاه دائما كاميرا حتى لايهضم حقك
هذا الحل الوحيد الذي بقي في بلادنا سوى بالدليل القاطع
آسف ان اطلت الحديث يوسف
ربي يصلح احوالنا أن شاء الله
بارك الله فيك


و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أهلا أخي محمد
و ها انت تأتينا بدليل على الأهمال الطبي في المستشفيات
و سوء و ضع الأطباء الأكفاء في مكانهم
فمثلا في ولايه وهران و كما كان يحدثني صديقي الطبيب أثناء دراسته هناك ان أبنة أحد الأطباء المدرسين تدرس الطب فقال لي لا علاقه لها بالتطبيقي اما النظري فالنقاط "بالدمير من عند باباها"..فماذا ننتظر من طبيبه المستقبل مثل هذه البنت ...هل يوضع المريض بين يدي هذه الطبيبه
و كما قلت أخي محمد يجب ان تشدد المراقبه في المستشفيات و يكون هناك حساب متتالي للمقصرين في حق المهنه و المريض هكذا حتى تسوى الوضعيه الكارثيهة
شكرااا لك محمد و ربي يحفظلك والدتك
 
السلام عليكم و رحمة الله
يا اخي !! و الرب المعبود اخبرني اي اطباء سيتخرجون من جامعات فاشلة طغت عليها الرشوة و اصبحت الكلمة الاولى و الاخيرة ل"سي فلان" ؟؟
هل تستطيع ان تاتمن طالبا فاشلا لم يحظر حتى حصة ولم ينجح سوى لكونه ابن "سي فلان" على حياة امك او ابيك !!
بربكم اخبروني هل سيعالج هذا المريض المحاط باطباء لا يجيدون تعقيم الجراح !
هل سيعالج في مستشفى لا يوجد فيه لا خيط ولا ابرة !!
ان ابسط الوسائل غير متوفرة و الاطباء غير مؤهلين بالاضافة الى انهم لا يعطون ادنى قيمة لحياة المرء الماثل بين يديهم !
فيُقتل المريض لغفلة الطبيب و تموت المريضة لسهو الممرضة
و الادهى من ذلك ان مرتكب هذه الاخطاء القاتلة لا يعاقب و لا يحقق معه اصلا !
لقد اصبحنا في زمن لا تهم فيه حياة المرء و لا يعطى لها اعتبار و كل ما يطمح له الجميع هو تلك الاوراق اللامعة التي سلبت العقول و طمست معنى كلمة انسان !
هذا ما يدفعنا للتساؤل
ا ليس حريا بالدولة ان تداوي شريانها قبل ان تتجه لصرف اموالها على المهرجانات و الحفلات التي لا ضرورة لها !
ا ليس المرء في حاجة امس لهذه المرافق اكثر من حاجته الى دور السينيما التي صرفت عليها امواله !!
اواجب ان يموت المرء لخطا غيره ! اواجب ان لا يهتم الطبيب للروح التي يداويها !
اواجب ان يموت سكان القرى النائية في سيارات الاسعاف
اواجب ان تخونهم الدقائق و يغادرون هذا العالم على عتبة المستشفى
والله يا اخي ان اللسان ليعجز و ان العين لتدمع في مثل هذه المواقف
و تغادر الكلمات الى اجل مسمى !
 
آخر تعديل:
غاب الخوف و غاب الضمير فأصبح الطبيب يرى المريض ورقة نقدية و المريض يرى الطبيب جزار .. الغني لا يغامر بالطب في الجزائر و الفقير لا يجد مكانا للعلاج و النضام يقول الحمد لله لا توجد مشاكل ... و ان تكلمنا على عيادات التوليد فحدث و لا حرج

رحم الله الطب في بلادنا

نعم أختي الكريمه الغنيلا يغمار العلاج هنا بل يعالج عند الكفاءات و في الدول المجاورة و الفقير يعالج عند الجزار ..و كأنهم يقولون لا قيمة لحياته..فبالله عليكم اين و ضعتم ضمائركم ام انها قتلها الجشع
ربي يهدي ولات أمورنا​
 
إقرأ هذا المقال يا عقيد اللمة و سوف تعرف جيدا كيف يسير هذا البلد و أين تذهب أموال الشعب.
المقال منقول من الفايس بوك حول المؤتمر الذي انعقد حول مكافحة الفساد في الجزائر.
زعمت السلطة في الجزائر أنها ستحارب الفساد! فأبشر بطول سلامة يا فساد.. وارتاحوا يا مفسدين!

والمصيبة أن السلطة تريد محاربة الفساد عبر عقد ندوة وطنية حول الفساد يحضرها أساسا المفسدون! وبهذه الطريقة يطلع المفسدون على نوايا السلطة في مكافحتهم.. فيضعون هم أيضا المخططات لتنمية الفساد والمفسدين وتطوير طرائقه!

أمر السلطة في الجزائر مع الفساد يتسم بالغربة فعلا.. فالسلطة هي التي سكتت على هذه الظاهرة سنوات حتى أصبحت هي الوسيلة المثلى لممارسة التسيير والحكم.. ثم ها هي السلطة تنتبه أخيرا إلى أن الفساد أصبح في حالة متقدمة يكاد يهدد أمن واستقرار البلد كله.. بعد أن عطل تطوره وتنميته وسمم الحياة العامة بالكامل!

السلطة هي التي عطلت العمل بأجهزة الرقابة على الأداء العام لأجهزة الدولة.. عطلت أداء البرلمان في الرقابة على ممارسة الحكومة.. وعطلت مؤسسة العدالة في الرقابة على المال العام.. وعطلت أجهزة الأمن في ملاحقة المفسدين.. وعطلت أداء مجلس المحاسبة.. وكبلت أيدي الإدارة العامة للمالية في مجال الرقابة على المال العام حتى صارت البلاد مزرعة خاصة للمفسدين.. واليوم تنتبه السلطة إلى أن الفساد كوسيلة للحكم لم يعد مقبولا لا وطنيا ولا دوليا.. فعمدت إلى التفكير في محاربة الظاهرة التي لم تعد ظاهرة بل أصبحت نظاما ونسقا عاما تدار من خلاله كل دواليب الدولة بدون استثناء.

نعم نحن لا نحتاج إلى ندوة وطنية لنعرف أن الفساد أصبح وسيلة للحكم في الجزائر وليس ظاهرة منبوذة.. وأنه أصبح يهدد كيان الدولة برمتها في الوجود.

هل يعقل مثلا أن تصرف الدولة قرابة 200 مليار دولار على التنمية ولا يظهر لهذه المبالغ الأثر المطلوب في التطور والتنمية ولا نحس بأن الفساد هو الذي كان وراء هذا الفشل؟! وهل يعقل أن تسير الحكومة المال العام وعائدات البترول خارج كل رقابة شعبية أو رسمية بواسطة مؤسسات مؤهلة لذلك ولا نحس بأن الفساد في الجزائر أصبح خيارا وسياسة لممارسة الحكم وليس ظاهرة مسيئة ينبغي محاربتها؟! وهل من الصدفة أن كل المفسدين الكبار لا يزالون محميين من طرف السلطة بواسطة قانون الحصانة الذي يعصم الفاسد من أي ملاحقة قانونية إلا بموافقة سياسية من أعلى سلطة قضائية في البلاد وهي المحكمة العليا؟! ونحن نعرف كيف تسير المحكمة العليا!؟

الفساد في الجزائر.. يا ناس.. ما كان لينمو بهذه الصورة إلا لأنه يتمتع بحصانة قانونية..! هل يمكن لدولة أن تحارب الفساد وهي تضع حصانة قانونية للوالي والوزير والمدير من المتابعة القضائية إلا بترخيص من المحكمة العليا؟!

الدستور يصف البرلمان بأنه هيئة رقابة على أداء الجهاز التنفيذي.. لكن هاتوا قضية فساد واحدة من القضايا التي هزت البلاد درسها المجلس.. ابتداء من قضية الخليفة وانتهاء بقضيتي سوناطراك والطريق السيار؟ وقضية الاحتياطات الفلاحية..!

المجلس كمؤسسة أولى للرقابة يعطل بهذا الشكل ويعاق عن أداء مهامه ثم يقال إننا سنحارب الفساد بواسطة عقد ندوة؟!

أغلب الظن أن مثل هذه الندوة لن تكون إلا حالة للتخويف الذي لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة في محاربة الفساد.. بل يراد منها إعطاء الانطباع بأن البلد يحارب الفساد.. ولكن الحقيقة أن الجزائر كسلطة اختارت طريقة الحكم بالفساد والمفسدين!

هل يمكن أن تتجرأ هكذا ندوة على طرح مسألة الفساد السياسي الذي هو رأس الفساد في البلاد.. من تزوير الانتخابات إلى تزوير الحياة السياسية إلى تزوير الأحزاب والجمعيات.. إلى تزوير حتى المرشحين.. وصولا إلى تزوير مؤسسات الدولة بالكامل!

هل كان المجلس الشعبي الوطني يسكت عن المستويات الخطيرة التي وصل إليها الفساد في البلاد لو لم يكن هذا المجلس هو نفسه جاء بواسطة الفساد؟ من الفساد الحزبي إلى فساد المرشحين إلى الفساد الذي صاحب الانتخابات.. إلى فساد الممارسة النيابية بطرق مخالفة للدستور؟!

إذا أرادت الدولة أن تحارب الفساد فعليا.. فعليها أن تبدأ أولا بمحاربة الفساد السياسي الذي هو رأس كل فساد.. ومحاربة الفساد السياسي تبدأ من إجراءات حقيقية سياسية تضع مؤسسات الشعب الدستورية تحت السلطة المباشرة برقابة الشعب عن طريق السماح بقيام حياة سياسية حقيقية كفيلة بتكوين أحزاب سياسية بفرز نواب حقيقيين للشعب يعينون السلطة ويراقبونها.. تحت رقابة الشعب.. وليس مؤسسات نيابية عن السلطة الفاسدة في مواجهة الشعب!

عندما تقتنع السلطة بأن محاربة الفساد بفعالية لا بد أن تكون عبر مراقبة أجهزة يختارها الشعب وليس أجهزة تعينها السلطة.. عندما يحدث ذلك يمكن أن نقول بأننا وضعنا الأساس لبدء عملية مكافة الفساد.

أما محاربة الفساد بواسطة سلطة لا تسأل عما تفعل من طرف الشعب ثم تدعي أنها تحارب المفسدين فهذا لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة.

عندما نسمع بأن بلدا بحجم مصر السكاني يثير غبارا كثيفا في مسألة فساد ضيعت فيها البلاد 200 مليون دولار فقط أدرك حجم مأساة الفساد في بلادنا وأنا أسمع أن موظفا صغيرا في وزارة أخذ 200 مليون أورو رشوة في مشروع واحد؟!

وبعد عراك بين الزمر الفسادية على مستوى الإعلام تسجل القضية ضد فاعل مجهول.. ويحال الملف إلى الأرشيف!؟ والخلاصة أن ملف محاربة الفساد ملف جدي أكبر من أن تحاربه مثل هذه السلطة التي تسير البلاد الآن!

والأفضل أن نقول: إن النية أصبحت قائمة كي تقول السلطة للمفسدين حسّنوا أداء فسادكم أكثر.. فلا تمارسوا الفساد بطريقة مكشوفة كما هو الحال الآن؟!

هذا هو القصد من مثل هذه الندوات.. لأن من يحارب الفساد بجدية يتخذ الإجراءات ولا يعقد الندوات؟!

روحي يا بلادي روحي بالسلامة.
 
السلام عليكم و رحمة الله
يا اخي !! و الرب المعبود اخبرني اي اطباء سيتخرجون من جامعات فاشلة طغت عليها الرشوة و اصبحت الكلمة الاولى و الاخيرة ل"سي فلان" ؟؟
هل تستطيع ان تاتمن طالبا فاشلا لم يحظر حتى حصة ولم ينجح سوى لكونه ابن "سي فلان" على حياة امك او ابيك !!
بربكم اخبروني هل سيعالج هذا المريض المحاط باطباء لا يجيدون تعقيم الجراح !
هل سيعالج في مستشفى لا يوجد فيه لا خيط ولا ابرة !!
ان ابسط الوسائل غير متوفرة و الاطباء غير مؤهلين بالاضافة الى انهم لا يعطون ادنى قيمة لحياة المرء الماثل بين يديهم !
فيُقتل المريض لغفلة الطبيب و تموت المريضة لسهو الممرضة
و الادهى من ذلك ان مرتكب هذه الاخطاء القاتلة لا يعاقب و لا يحقق معه اصلا !
لقد اصبحنا في زمن لا تهم فيه حياة المرء و لا يعطى لها اعتبار و كل ما يطمح له الجميع هو تلك الاوراق اللامعة التي سلبت العقول و طمست معنى كلمة انسان !
هذا ما يدفعنا للتساؤل
ا ليس حريا بالدولة ان تداوي شريانها قبل ان تتجه لصرف اموالها على المهرجانات و الحفلات التي لا ضرورة لها !
ا ليس المرء في حاجة امس لهذه المرافق اكثر من حاجته الى دور السينيما التي صرفت عليها امواله !!
اواجب ان يموت المرء لخطا غيره ! اواجب ان لا يهتم الطبيب للروح التي يداويها !
اواجب ان يموت سكان القرى النائية في سيارات الاسعاف
اواجب ان تخونهم الدقائق و يغادرون هذا العالم على عتبة المستشفى
والله يا اخي ان اللسان ليعجز و ان العين لتدمع في مثل هذه المواقف
و تغادر الكلمات الى اجل مسمى !

سامحيني أختي لن أطيل الكلام كثيرا لأأني صراحة والله لم أجد الكلمات لأرد عليك لأن ردك يشفي غليلي و يوضح الصوره حول القطاع الصحي أكثر مما يوضحه موضوعي ....فلقد لممتي على كل الجوانب حول الوضع الكارثي و دخول مفهوم "المعرفيه"في كل القطاعات الحساسه أفقدها ثقتها عند المواطن
و هز صورتها عند المريض ...
فبارك الله فيك أختي سيمو :re_gards: :re_gards:
 
إقرأ هذا المقال يا عقيد اللمة و سوف تعرف جيدا كيف يسير هذا البلد و أين تذهب أموال الشعب.
المقال منقول من الفايس بوك حول المؤتمر الذي انعقد حول مكافحة الفساد في الجزائر.


روحي يا بلادي روحي بالسلامة.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دوله عنوانها التسييـر بالفساد لا ننتظر منها الكثير
لن أزيد على كلامك لأن أي موضوع أجتماعي تضع فيه هذا المقال تجده كرد مناسب له
حسبنا الله و نعم الوكيل
بارك الله فيك أخي سامي​
 
صدقت اخي والله قطاع الصحة يعاني كثيرا في بلادنا من اهمال سوء التسيير اخطاء طبية .........
لا ندري الى متى سنتخلف ولا احد يؤدي عمله باكمل وجه خاصة عندما يتعلق الامر بحياة انسان
بارك الله فيك عقيد موضوع من واقعنا المرير
تحياتي

 
أبدأ ردي ونقاشي من سؤالك الأخير يا عقيد
فأين يكمن المشكل يا ترى ؟؟؟
أظن أنه يكمن في اعتقاد الطبيب
الذي أصبح مؤخرا يعتقد أم الطب تجارة
هنا ينتهي تعليقي ونقاشي فما قلته يحمل كل
المشكلة ويمكن أن نبدأ مناقشة الحلول من تلك
النقطة المزرية التي اختارها الطباء ...
مشكور أخي يوسف على الموضوع
سلامي

 
صدقت اخي والله قطاع الصحة يعاني كثيرا في بلادنا من اهمال سوء التسيير اخطاء طبية .........
لا ندري الى متى سنتخلف ولا احد يؤدي عمله باكمل وجه خاصة عندما يتعلق الامر بحياة انسان
بارك الله فيك عقيد موضوع من واقعنا المرير
تحياتي


مرحبا بيك أختى صفية
نقص وضعف الـتأطير أثاء الدراسه انعكس على على واقع القطاع الحساس
فحساب من أوصلنا الى هذا على الله
الله يمهل و لا يهمل
شكراا أختى صفية​

أبدأ ردي ونقاشي من سؤالك الأخير يا عقيد
فأين يكمن المشكل يا ترى ؟؟؟
أظن أنه يكمن في اعتقاد الطبيب
الذي أصبح مؤخرا يعتقد أم الطب تجارة
هنا ينتهي تعليقي ونقاشي فما قلته يحمل كل
المشكلة ويمكن أن نبدأ مناقشة الحلول من تلك
النقطة المزرية التي اختارها الطباء ...
مشكور أخي يوسف على الموضوع
سلامي

أهلا بيك أختى ألهام
نعم نور العله في الطيب و تفكير الطبيب و ذات الطبيب
فالتغير نحو الأحسن يبدأ من لب العلة و علة قطاعنا الصحى هو الطبيب و الممرض و الجراح
فالتحسيس بالمسؤوليه الكبيره هي النقطة التي يجب تكوين الطبيب عليها بعد تكوينه في مجاله
بارك الله فيك نور الإلهام
 
للأسف قطاعنا الصحي ليس بصحي
يمكن أن نقول لقد تجاوز مرحلة العناية المركزة
ليس بشفاءه ولكن بموته

مستشفيات الجزائر خالية من أدنى وسائل العلاج
ظروف العمل فيها أدنى من الضعيف
حتى لو جاء أكثر الأطباء ذكاءا وذهاءا وخبرة لما تمكن من التعايش فيها
لا نتكلم هنا عن استدعاء أطباء من الخارج وتوفير كل الإمكانيات وكل الشروط لإنجاح عملهم وتوفير الراحة اللازمة لهم
نتكلم عن احضار طبيب أجنبي ورميه في واحد من مستشفيات الجزائر العادية
الأكيد أنه لن يتمكن من التعايش

لن أقول كل الأطباء ملائكة( لأنه لا يمكن الجزم بخلو أي قطاع من منعدمي الضمير) ولكن الأغلب يريدون الأفضل لمرضاهم ولو كان بيدهم تحسين الظروف لما حرموهم

تحسين القطاع واجب من واجبات الدولة ولكننا نرى في السنوات الاخيرة التراجع لادنى المستويات فلا تجديد للاجهزة القديمة ولا تطوير للمستشفيات باحدث التقنيات حتى وصلنا إلى مرحلة شديدة من الركود شح الأدوية واختفاء البعض من أكبر مستشفيات البلاد
الأدرينالين غير متوفر ,أكثر من دواء غير متوفر في الصيدليات
أدوية مرضى السرطان منعدمة تسببت بكارثة في حق هاته الشريحة التي تحتاج منا اهتمام ومواساة فقوبلت بغلق أبواب الأمل في وجهها

كيف يسهل التشخيص من دون توفر الراديو السكانير وحتى التحاليل
الجراح الشاب يعاني فترة دراسته معناة لا يمكن وصفها من كثرة التعب والجري وبالمقابل شح في المعلومات وأساتذة غير مبالين

قطاع الصحة يحتاج لمن يملك الرغبة الحقيقية في احياءه والنية الصادقة في رفع الغبن عنه ودولتنا لها اهتمامات كثيرة غير صحة مواطنيها
فليذهب المال في مهرجان وهران السينمائي فهو أحق من أرواح الأبرياء

ثم يأتي من يلومني حين أسأل هل بلادنا بخير؟
مللت من هاته التناقضات

في الأخير عذرا على الإطالة
وشكرا لصاحب الموضوع على هاته الإلتفاتة لقطاع يعتبر شريان كل دولة

بارك الله فيكم أخي

في أمان الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top