أ تصالح؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

تسنيم الهناء

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 أفريل 2009
المشاركات
2,298
نقاط التفاعل
164
النقاط
79


يقول الرائع امل دنقل في رائعته ''لا تصالح''

لا تصالح
و لو منحوك الذهب
أ ترى حين أفقأ عينيك
ثم اثبت مكانهما جوهرتين
هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:


بعض الاشياء/الاحاسيس تكون عندنا بسعة الكون و صفاء السماء و ثقل الجبال

يحدث احيانا ان تجور علينا الظروف فتجعل من الاخر الذي احببناه و الفناه و عاشرناه زمانا يخطأ فينا

قد يكون الخطأ احيانا خطأ برىء في حين مرات اخرى يكون متعمد و الانكى انه احايين اخرى يكون مع سبق الاصرار و الترصد

و الاكيد في كل هذا انه كلما كان من اخطا في حقنا قريب/محبوب كلما كان جرحه غائر

اذكر زمانا شاهدت مسلسل قصة البسوس او الحرب التي دارت رحاها قديما بين قبيلة بكر و تغلب عقب مقتل كليب بن ربيعة التغلبي على يد جساس بن مرة البكري(ابن اخت البسوس)، هاته الاخيرة التي كانت السبب في ملىء راس ابن اختها بالانتقام عقب مقتل ناقتها ''سراب'' على يد كليب

و ان كليب عندما طعنه جساس خط في حائط لا تصالح و جاء بعدها اخوه الزير سالم و راى اخاه ميتا و قرا الرسالة التي تركها له و قامت حرب للثار و التي دامت 40 سنة

40 سنة من اجل كلمة لا تصالح

فإلى اي مدى يكون للصلح عندك مطرح؟

و ما هي النقطة التي عندها يفيض الكأس و تقول الآن لا تصالح؟

كثر من يسامحون لكن لا يصالحون، أليست هذه ايضا عدم مسامحة ديبلوماسية؟

و اخيرا ماذا لو انت المخطأ و قابلك الاخر بهذا الجفاء و قال لك لا اصالح؟


حللوا و ناقشوا لكم الكلمة

 





الأخطاء أنواع ودرجات... كما أن مقام الأفراد في قلوبنا متفاوتة
قد أسامحه لأني أحبه..وقد أعجز لان الخطأ المقترف كان كبيرا في حقي..ومؤلما
الصلح مطروح كحل في بعض الاحيان..وكضرورة في بعض الأحيان...وكتعبير عن حب ومودة كثيرين في أحيان كثيرة...
ولكن قد يتوقف القلب عن المسامحة إن عوملت بعض الامور المحظورة عندي بطريقة غير لائقة
أما عن المصالحة الدبلوماسية تكون أكثر شي بالنسبة لي
لمن أتعامل معهم بشكل يومي
مع أناس لا تجمعني معهم لا مودة ولا محبة
مجرد أعمال ومشاغل فألجأ للدبلومسية بدل تشغيل العواطف
وإن أخطأت في حق شخص مآ..ورفض مصالحتي
فسأحترم رأيه وقرراه ولن أجادله وله مطلق الحرية..

مساحة مميزة تسنيم لاحرمت هكذا تواجد
+







 
أهلا بيك تسنيم
موضوعك رائع جدا
يقول ابن تيمية " الصلح واجب والعفو مندوب "
والصلح هنا معناه عكسي
أي عدم العفو هوا الواجب، والصلح مندوب
فمتى كان في عدم الصلح مصلحة من ردع ذاك الشخص وتأديبه كان خيرا وأفضل
لأن الناس ليسو كلهم كرماء، بل فيهم الأبله الذي يظن أن العفو منقصة وضعف
فهذا الصنف من الناس لا يصلح معهم العفو والمسامحة، لن العفو والمسامحة يزيد من طغيانهم
أما اللبيب الكريم إذا أخطأ فليس من الحكمة عدم مصالحته ومسامحته
فمسامحته تكسره أفضل من عدم مصالحته لأنه كريم ورجل

ان شاء الله فكرتي وصلت
احسنت تسنيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي تسنيم على طرحكِ القيِّم.
كنتُ منذ فترة طرحتُ موضوعًا يصبُّ في نفس الخانة وكان حول الإعتذار ومدى قدرة الإنسان على الإعتذار.
أوافقكِ الرأي في تفريقكِ بين المصالحة والمسامحة، فقد يعفو الإنسان ويصفح ولكن لا يُصالح، إذ أنه في بعض الأوقات إن كان الخطأ عظيم يصعب العودة لما كان عليه الحال قبله، فقد تسامحي من أخطأ ولكن لا تصالحيه.
بالنسبة لي أحمد الله أن أعطاني القدرة على العفو وعلى المسامحة وعلى المصالحة حتى، سواء اعترف صاحب الخطأ أو لم يعترف مع أن الخطأ قد يترك أثر عظيم وجرح عميق بالنفس. لكن الزمن كفيل بمحوه والنسيان يكون خير دواء.
أما إن أخطأتُ في حق أحدهم فلله الحمد أملك أيضًا القدرة على الإعتذار والتراجع، وإن لم يُقبل اعتذاري فأكتفي بالإنسحاب وبالإستغفار لي ولمن أذنبتُ في حقهم خصوصًا إن كان الذنب الذي ارتكبتُه عظيمًا.
لكن يبقى دومًا إشكالاً لم أجد له جواب؛ وهو أن الله -سبحانه وتعالى- بالرغم من أنه خالقنا ورازقنا والمُنعم علينا وكل ما نحن فيه هو بفضل ومنَّة منه وهو ليس بحاجة لنا ومع ذلك إن نحن أخطأنا واعترفنا بذنوبنا واستغفرنا غفر لنا، فما بال بني آدم لا يغفرون ولا يُسامحون؟؟
موفقة أختي وشكرًا لكِ مجددًا


 
بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله مسائكي اختي هاجر

بعيدا عن الشعر وشعارات التصالح والتسامح لنا في الاسلام العزوة فهو دين التاخي بامتياز
ينبذ الحقد والضغينة ويقوي روابط الود والتالف وهو دين المبادئ الانسانية السمحة والتصالح قبل كل شئ رائع لو يكون مع الذات قبل العباد فهو الاهم لكن الواقع هنا يثبت العكس ويعزز ما تفضلت بطرحة في موضوعك
هنا لن اعمم وساكتفي بالحديث عن نفسي انا يا عزيزتي و للاسف سريعة الغضب بطيئة الرضى هذا ما يجعل مبدا المسامحة قائم لكن التصالح بعيد جدا عن مبادئ قد اعفو عمن اخطا بحقي لكني لن انسى ابدا حجم الاساءة
ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يعود من اساء كما كان قبلا خاصة وان قلنا انه شخص قريب
اما اذا حدث العكس رغم انه مستبعد لاني الا احب ان اظلم غيري فكيف اظلم فاني لن اسعى جاهدة للتصالح بقدر ما يهمني ان يسامحني من اخطات بحقه

نسال الله ان يوفقنا لما فيه خير وسداد امرنا
والسلام
 
آخر تعديل:

الأخطاء أنواع ودرجات... كما أن مقام الأفراد في قلوبنا متفاوتة
و العلاقة اكيد هنا طردية
خطأ اكبر- محبوب اكثر- جرح اعمق


قد أسامحه لأني أحبه..وقد أعجز لان الخطأ المقترف كان كبيرا في حقي..ومؤلما
ا و ليس الحب فيتو للمحبوب؟
الصلح مطروح كحل في بعض الاحيان..وكضرورة في بعض الأحيان...وكتعبير عن حب ومودة كثيرين في أحيان كثيرة...
اي منه ما هو من ارادتنا و منه ما هو محتم علينا، معقول
ولكن قد يتوقف القلب عن المسامحة إن عوملت بعض الامور المحظورة عندي بطريقة غير لائقة
ا يعني ذلك ان دراسة الاسباب الدافعة للخطأ قد تقلل من وقع الالم؟
و ان كلفنا انفسنا عناء البحث عن الاسباب ا لا يعني ذلك ان هؤلاء اعزاء على قلوبنا لذا نحن نبحث لهم عن اعذار
فلما لا نسامحهم و نرحمهم و نرحم انفسنا مادام بعض من قلوبنا عندهم؟

أما عن المصالحة الدبلوماسية تكون أكثر شي بالنسبة لي
لمن أتعامل معهم بشكل يومي
مع أناس لا تجمعني معهم لا مودة ولا محبة
مجرد أعمال ومشاغل فألجأ للدبلومسية بدل تشغيل العواطف
هذي معقولة و طبيعية جدا
يعني اننا ندخر الالم و التفكير و حتى الفرح لمن هم احباب قلوبنا
نعم اكيد
وإن أخطأت في حق شخص مآ..ورفض مصالحتي
فسأحترم رأيه وقرراه ولن أجادله وله مطلق الحرية..
ا لا يبغي منك الموقف لشخص هو غالي على قلبك بعضا من المحاولة و التكرار حتى يحن قلبه
ا و تسمحين لحريته ان تلغي امسا كان بالامس حافل بالمسرات المتبادلة؟


مساحة مميزة تسنيم لاحرمت هكذا تواجد
+
و التميز لك هو دائما عنوان

اختصرت الحديث و اجملته في عدة نقاط هي لب الحديث

لكن سؤالي:

كيف هو الحال لو كان كلما اخطئنأ في حق الغير تركناه و لم نجادله و احترمنا حرية قراره في الابتعاد عنا؟
و كيف هو كذلك لو اخذنا كل خطا في حقنا محمل قطيعة؟

أ لا نكون هنا قد وأدنا الحب/الود الذي هو اساس تعاملاتنا مع الغير؟



 
أهلا بيك تسنيم
و بيك اهلا
موضوعك رائع جدا
يقول ابن تيمية " الصلح واجب والعفو مندوب "
والصلح هنا معناه عكسي
أي عدم العفو هوا الواجب، والصلح مندوب
فمتى كان في عدم الصلح مصلحة من ردع ذاك الشخص وتأديبه كان خيرا وأفضل
لأن الناس ليسو كلهم كرماء، بل فيهم الأبله الذي يظن أن العفو منقصة وضعف
فهذا الصنف من الناس لا يصلح معهم العفو والمسامحة، لن العفو والمسامحة يزيد من طغيانهم
يعني هنا انت تتفق مع مقولة'' من أمن العقوبة اساء الادب''
و حقيقة هناك كثيرا من هذه الفئة، يأخذون دوما الصلح على اساس انه ضعف و كلما سامحناهم ظنوا انهم في مامن لانهم يعلمون كرم اخلاقنا في مسامحتهم
لكن مع هذا ارى انك تذهب الى اننا يجب ان نجرب الصلح مع الغير و لو مرة و من ذلك يتحدد موقفنا في المرات القادمة ان كان صلح او قطيعة؟
أما اللبيب الكريم إذا أخطأ فليس من الحكمة عدم مصالحته ومسامحته
فمسامحته تكسره أفضل من عدم مصالحته لأنه كريم ورجل

و الا ترى بقولك هذا انك رجعت الى العقدة الانسانية في اننا دوما نحب ان نعذب الاخر و لو كرما/ و لو حبا/ و لو مسامحة؟
احيانا يحدث حتى ان الخطأ في حقنا صغير لكن علمنا بان الاخر يحبنا/مرتبط بنا يدفعنا الى تظخيم الامور فقط لنعذبه و نتركه يترجانا
لما يعود ذلك بنظرك؟


ان شاء الله فكرتي وصلت
اي نعم وصلت 10/10

احسنت تسنيم

بارك الله فيك ماكانش و بربي يكون هههههه
ننتظر منك عودة للرد على التساؤلات
+
 
دائما أقول أن الصلح لا يعني بالضرورة النسيان
...
هناك أخطاء قد يقع فيها المرء ويجد فيها سهولة
المسامحة والمصالحة فمهما عظمت تلك الأخطاء
تبقى أخطاء عرضية يمكن للواحد أن ينساها فيسامح
ويصالح وتستمر الحياة ...
لكن بالمقابل هناك أخطاء كبيـــرة قد لا يسامح عليها
الانسان ولا يصالح أيــضا ...
لا تصالح ... أظنني أستعملها وقت ما يبلغ السيل الزبــى
ويكون الجرح عميقا جــدا ... وكلما كان من آذاني قريب
مني كلما زاد الجرح وجعــا وكلما زادت درجة معاملتي له
بدقــة في هذه المواضيع فدائما ما نتوقع أن يأتينا الجرح
من الغرباء لا من نحبهم وبيننا وبينهم عـــشرة ...
أعود وأقول ... قد أسامح لكن لا أصالــح
وأقول دوما أسامح عدوي لكني لا أنسى اسمــه
وكل من يجرحني = عدوي ...
قد أنتقم وقد لا أفعــل
لكني أعلم أن من يؤذيني كثيــرا
أتشدد معه كثيــرا
وقطعا لن أصالحه
...
مشكورة على الطرح المميز
سلامي ... لي عدوة ربما
للتعقيب ...
الى اللقاء
 



لآزلت أجهل سبب تلك الإبتسامة حين أقرأ ردودك بالغة الذكاء
التي تجعلني استشعر كل حواسي للرد عليك..:)


هل امتهنتي يوما منهجا لقراءة الافكار والأحوال..؟

و العلاقة اكيد هنا طردية
خطأ اكبر- محبوب اكثر- جرح اعمق

نعم في تلك الحالة وجب نتصنع حواجز مانعة
تعالي لنتفق على تسميتها بالكرامة مثلا..؟


ا و ليس الحب فيتو للمحبوب؟
لن يكون له حق الفيتو
قد أدع المنطق يتدخل ليفصل النزاع القائم


اي منه ما هو من ارادتنا و منه ما هو محتم علينا، معقول
كي تمشي المركب في كثير من الاحيان يصبح التصالح أكثر من معقول


ا يعني ذلك ان دراسة الاسباب الدافعة للخطأ قد تقلل من وقع الالم؟
بل تقلل من فرص التصالح

و ان كلفنا انفسنا عناء البحث عن الاسباب ا لا يعني ذلك ان هؤلاء اعزاء على قلوبنا لذا نحن نبحث لهم عن اعذار
فلما لا نسامحهم و نرحمهم و نرحم انفسنا مادام بعض من قلوبنا عندهم؟

التسامح في بعض المواقف مجلبة للألم ،،آجلا
والرأفة بنا وبهم ستغدو سلاحا نصوبه لأنفسنا مستقبلا
إذ سيأتي علينا يوم ونصبح غير قادرين على قول كلمة لا في وجوههم..
هل أخطأت هنا..؟


ا لا يبغي منك الموقف لشخص هو غالي على قلبك بعضا من المحاولة و التكرار حتى يحن قلبه
ا و تسمحين لحريته ان تلغي امسا كان بالامس حافل بالمسرات المتبادلة؟

في كثير من الموقف يخلق البعض كي يسامحوا وفقط
والبعض الآخر خلقوا كي يطلبون السماح والتصالح
معادلة تصح إن التزم كل طرف بواجباته




اختصرت الحديث و اجملته في عدة نقاط هي لب الحديث

لكن سؤالي:

كيف هو الحال لو كان كلما اخطئنأ في حق الغير تركناه و لم نجادله و احترمنا حرية قراره في الابتعاد عنا؟

عزيزتي من استطاع أن يضعك في الهامش
ألى يستحق الهامش هو أيضا..؟


و كيف هو كذلك لو اخذنا كل خطا في حقنا محمل قطيعة؟

أ لا نكون هنا قد وأدنا الحب/الود الذي هو اساس تعاملاتنا مع الغير؟



ليس كل خطأ يقترف يعني أننا سنبادله القطيعة...
وليس كل نسيان وعدم تجاوب منا هو تنكر وقطيعة أيضا..
بعض الناس يكونون في البعد أحسن ..وأجمل وأنقى

قد تقترب منهم وتصالحم فتصطدم بنياتهم المسبقة
 

السلام عليكم

بورك فيك أختي هاجر على الطرح القيم ... و أشكر اختي روز على التثبيت للنفع ...

أرى أن الموضوع أشمل و أعقد مما تخيلته عليه للمرة الاولى ... فهو يتفرع لعدة محاور و جب الخوض فيها جميعا ...

التصالح و التسامح و النسيان و التعايش .. هي أحاسيس و مراحل نخوضها كل مرة في فترة من حياتنا ..



لكل وخز في قلبنا و في نفسنا ردة فعل ... قد تنتهي بالنسيان و قد تبقى جرحا ثائرا .. رغم تصالحنا و تعايشنا ...







سأحاول العودة ان شاء الله



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيكِ أختي تسنيم على طرحكِ القيِّم.
و فيك اللهم بارك
كنتُ منذ فترة طرحتُ موضوعًا يصبُّ في نفس الخانة وكان حول الإعتذار ومدى قدرة الإنسان على الإعتذار.
أوافقكِ الرأي في تفريقكِ بين المصالحة والمسامحة، فقد يعفو الإنسان ويصفح ولكن لا يُصالح، إذ أنه في بعض الأوقات إن كان الخطأ عظيم يصعب العودة لما كان عليه الحال قبله، فقد تسامحي من أخطأ ولكن لا تصالحيه.
او ليس بمسامحته اعتراف منا ان الخطأ وارد و ان الله عفو يحب العفو فلما نتجنب ان نكمل نضج عقولنا بمصالحة لتكون مسامحة تامة و ليست منقوصة؟
و أ لا ترين اننا احايين كثيرة تحتمنا ربما الظروف/حتمية التعامل مع الغير ان نصالحهم رغم اننا في دواخلنا لم نسامحهم على جرحهم لنا
فلما قد نصالح من لا نحبه لاننا غير قادرين على تجاهله في حين اننا لا نصالح من نحبهم
ا و ليس الحب اسمى من المعاملات الرسمية؟

بالنسبة لي أحمد الله أن أعطاني القدرة على العفو وعلى المسامحة وعلى المصالحة حتى، سواء اعترف صاحب الخطأ أو لم يعترف مع أن الخطأ قد يترك أثر عظيم وجرح عميق بالنفس. لكن الزمن كفيل بمحوه والنسيان يكون خير دواء.
و ربما في شخصيتي الشيء الكثير مما في شخصيتك
لكن ''بيناتنا'' و نحن نصب في نفس التعامل ا لا تحسين احايين كثيرة ان اولائك الذين سامحناهم لم يكونوا اهلا للمصالحة و لا حتى المسامحة و اننا كثيرا ما نعذب انفسنا في الخفاء لما نحن هكذا في حين هم اكثر جفاء علينا بمعاودتهم جرحنا كل مرة؟
ا ترين ان هذا اسراف في الطيبة و كل اسراف مذموم؟

أما إن أخطأتُ في حق أحدهم فلله الحمد أملك أيضًا القدرة على الإعتذار والتراجع، وإن لم يُقبل اعتذاري فأكتفي بالإنسحاب وبالإستغفار لي ولمن أذنبتُ في حقهم خصوصًا إن كان الذنب الذي ارتكبتُه عظيمًا.
ربما ذاك ايضا الشيء المطابق لي
فكضرورة حتمية من يرى انه معطاء مسامحة لابد و ان يكون كثير الاعتذار
و الحمد لله اننا مسلمون يكفينا استغفارنا و شعورنا بالذنب ليرحمنا الرحمان من وقع محاسبة انفسنا
لكن يبقى دومًا إشكالاً لم أجد له جواب؛ وهو أن الله -سبحانه وتعالى- بالرغم من أنه خالقنا ورازقنا والمُنعم علينا وكل ما نحن فيه هو بفضل ومنَّة منه وهو ليس بحاجة لنا ومع ذلك إن نحن أخطأنا واعترفنا بذنوبنا واستغفرنا غفر لنا، فما بال بني آدم لا يغفرون ولا يُسامحون؟؟
ربما/اكيد لاننا بشر و درجة الكمال هي ابعد ما يكون عنا و ان تلك الخصائص هي لله جل و علا
موفقة أختي وشكرًا لكِ مجددًا



الشكر لك اختي على التواجد و المناقشة العميقة
حيا الله حظورك و ادامك الله هكذا طيبة، لكن من دون اسراف *-*
+
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله مسائكي اختي هاجر
و مساؤك اسعد بعطر الرضى


بعيدا عن الشعر وشعارات التصالح والتسامح لنا في الاسلام العزوة فهو دين التاخي بامتياز
ينبذ الحقد والضغينة ويقوي روابط الود والتالف وهو دين المبادئ الانسانية السمحة والتصالح قبل كل شئ رائع لو يكون مع الذات قبل العباد فهو الاهم لكن الواقع هنا يثبت العكس ويعزز ما تفضلت بطرحة في موضوعك
ايوه اختي هو ذاك
ان ديننا دين تسامح حق و غفران و مغفرة الا ان الواقع ابد ليس كما الشعارات للاسف

هنا لن اعمم وساكتفي بالحديث عن نفسي انا يا عزيزتي و للاسف سريعة الغضب بطيئة الرضى هذا ما يجعل مبدا المسامحة قائم لكن التصالح بعيد جدا عن مبادئ قد اعفو عمن اخطا بحقي لكني لن انسى ابدا حجم الاساءة
ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يعود من اساء كما كان قبلا خاصة وان قلنا انه شخص قريب
هو مبداك و نحن نحترمه
لكن ا لا ترين انك اقررت بلسانك ان بعض الخلل فيك بقولك انك سريعة الغضب و مفاده انه قد يكون الخطا ليس مقصودا و ربما هو ليس بذاك الحجم الذي يولد القطيعة الا ان غضبك يطوّر الاحداث الى حيث لا تصالح
لا و زدتي الى سرعة الغضب انك بطيئة الرضى يعني انت مبدأ الخطا عندك مرفوض تماما وكيف ذلك و كل يوم نحن في خناق بعضنا حبا و كراهية/سلما و انتقام؟

اما اذا حدث العكس رغم انه مستبعد لاني الا احب ان اظلم غيري فكيف اظلم فاني لن اسعى جاهدة للتصالح بقدر ما يهمني ان يسامحني من اخطات بحقه
لا شيء مستبعد يا اخية فو الله كثير الاخطاء تاتي هكذا دون قصد منّا، فليس هناك من يحب ان يجرح محبوبه/قريبه عمدا

نسال الله ان يوفقنا لما فيه خير وسداد امرنا
والسلام

امين للدعاء
شكرا لتواجدك الجميل و الذي اثرى النقاش و خدمته الى ابعد
على امل ان نراك هنا ثانية هي اختك هاجر تحييك على صراحتك و سماحة كرمك
و عليك السلام
 
دائما أقول أن الصلح لا يعني بالضرورة النسيان
بداية قوية
...
هناك أخطاء قد يقع فيها المرء ويجد فيها سهولة
المسامحة والمصالحة فمهما عظمت تلك الأخطاء
تبقى أخطاء عرضية يمكن للواحد أن ينساها فيسامح
ويصالح وتستمر الحياة ...
اهاه جميل
يعني انت حددتي حجم الخطا بدرجته(عرضي ام عظيم)، لكن ما قولك في درجة قرب المخطأ فينا؟

لكن بالمقابل هناك أخطاء كبيـــرة قد لا يسامح عليها
الانسان ولا يصالح أيــضا ...
لا تصالح ... أظنني أستعملها وقت ما يبلغ السيل الزبــى
اي حد هو هذا الذي يوصلك للزبى، هل من تفصيل في النقطة؟

ويكون الجرح عميقا جــدا ... وكلما كان من آذاني قريب
مني كلما زاد الجرح وجعــا وكلما زادت درجة معاملتي له
بدقــة في هذه المواضيع فدائما ما نتوقع أن يأتينا الجرح
من الغرباء لا من نحبهم وبيننا وبينهم عـــشرة ...

الا ترين ان هذا سوء تقدير منّا/منّا كلنا اننا نظن دوما ان الجرح من البعيد هو الذي يجب ان يكون اكبر و ان من هم اقرب لنا لا يجب ان يكون جرحهم غائر
ا و لسنا نحن من اعطينا هذا القريب مساحة اكبر حتى نجده يجول و يصول حولنا فعلا و قولا و يقلل من مقدار الحذر؟
ا ليس الخطا من الاول خطانا اننا قربناهم اكثر من اللزوم؟

أعود وأقول ... قد أسامح لكن لا أصالــح
وأقول دوما أسامح عدوي لكني لا أنسى اسمــه
وكل من يجرحني = عدوي ...
معادلة قاسية هذه يا نور
كل من جرحني =عدوي
ا تهون العشرة و ينسينا جرح كل ما عشناه و الفناه و خلدناه ذكريات لمجرد خطا ربما هو بريء فيصير من كانوا احبابا لنا بالامس هم اعداء اليوم؟

قد أنتقم وقد لا أفعــل
لكني أعلم أن من يؤذيني كثيــرا
أتشدد معه كثيــرا
وقطعا لن أصالحه
انتقم؟!!!!!!
اذا انت بينتي تبيانا كبيرا ان لا مصالحة، لكن لم تخبرينا ماذا لو كنت انت المخطاة و نادمة و ترتجين مصالحة او مسامحة كاقل تقدير و قابلك الاخر بذات تشددك و قال لك لا اصالح
كيف هو الحال انذاك؟
...
مشكورة على الطرح المميز
سلامي ... لي عدوة ربما
للتعقيب ...
الى اللقاء

الشكر لك و لتواجدك السمح و مناقشتك الراقية المفيدة
شكرا لصراحتك
نحن ننتظر منك عودة و عودات
في امان الله
+
 
ممتنة لك

لآزلت أجهل سبب تلك الإبتسامة حين أقرأ ردودك بالغة الذكاء
التي تجعلني استشعر كل حواسي للرد عليك..:)

:shay:

هل امتهنتي يوما منهجا لقراءة الافكار والأحوال..؟
ليس تماما لكني دوما اجتهد في فهم الاخر طالما انا عاجزة على فهم نفسي، خاصة ان هناك اخر هو افضل من يترجم ذواتنا :)

ي م
نعم في تلك الحالة وجب نتصنع حواجز مانعة
تعالي لنتفق على تسميتها بالكرامة مثلا..؟

نتصنع حواجز لمن لا نعرفهم و لمن نعرفهم، اي حياة ستكون بعدها وسط كل هذه المتاريس؟
اه هم الكرامة قولي للود السلام
ا ليس الحب يبنى اصلا بتخلينا على هذه المفردة الجعفيل التي لا تروح على نفسها فرصة التواجد بين الاحباب؟

لن يكون له حق الفيتو
قد أدع المنطق يتدخل ليفصل النزاع القائم

و هل يخدمنا المنطق في مطلق الاحوال لفظ النزاع؟ و ''هل'' هنا عندي انا شخصيا تفيد النفي

كي تمشي المركب في كثير من الاحيان يصبح التصالح أكثر من معقول

يعني عجز الحب و قهرته الكرامة ثم تاتي المصلحة تحتم المصالحة؟!!!

بل تقلل من فرص التصالح

اذا نحن نبحث عن اذكاء نار عدم المصالحة بذلك و ليس اخمادها
ا لا يستحق هذا القريب منّا النظر في اسبابه لما حتمته الظروف ليدوس علينا اولى من ندرس الاسباب لنرى هل عدم مصالحتنا معقولة
ا نبحث هنا عن مبررات لانفسنا لما قررنا عدم المصالحة فقط لنتصالح مع ذواتنا متى ما توسدنا ليلا او اختلينا بانفسنا؟


التسامح في بعض المواقف مجلبة للألم ،،آجلا

نعم ادرك جيدا طعمه، خاصة اجلا كما تفضلتي فتركيز الالم يزداد كلما اكتشفنا معطيات جديدة كانت غائبة علينا حينها و سبقتنا السنتنا تعلنها مسامحة دون ان تتقصى الحقيقة جيدا
والرأفة بنا وبهم ستغدو سلاحا نصوبه لأنفسنا مستقبلا
إذ سيأتي علينا يوم ونصبح غير قادرين على قول كلمة لا في وجوههم..
هل أخطأت هنا..؟
لا ابدا كلوا للاسف صواب
و الاكثر خطرا هو يوم يكثر الضغط و يولد انفجار فلا يبقى لا للمسامحة و لا المصالحة و لا حتى التجاهل مجال و تعلن انذاك الثورة خاصة مع انسان الالفية الثالثة اين الثورات عنده تطهى بمجرد نية الطهو.....


في كثير من الموقف يخلق البعض كي يسامحوا وفقط
والبعض الآخر خلقوا كي يطلبون السماح والتصالح
معادلة تصح إن التزم كل طرف بواجباته

قد يكون فعلا البعض خلق ليسامح و البعض الاخر كي يطلب السماح و هنا المعادلة شبه محلولة مادام هناك طالب و مانح و هي الحياة نتبادل فيها الادوار
لكن كيف هو الحال اليوم و الكل يرى نفسه مظلوم مهظوم الحقوق و ينتظر من الاخر ان يكون المانح؟


عزيزتي من استطاع أن يضعك في الهامش
ألى يستحق الهامش هو أيضا..؟


هو هرمون الكرامة عاود الحديث ثانية و انا لا اجيد التعامل معه لاني اعرفه جيدا و انه كثير العناد(;



ليس كل خطأ يقترف يعني أننا سنبادله القطيعة...
وليس كل نسيان وعدم تجاوب منا هو تنكر وقطيعة أيضا..
بعض الناس يكونون في البعد أحسن ..وأجمل وأنقى

قد تقترب منهم وتصالحم فتصطدم بنياتهم المسبقة

لا اعرف ان اميز النقاء و الجمال الا ان تقاطعت معهم، ابدا لم تستهويني المظاهر
كنت صغيرة و كنت كثيرة الاحتدام مع امي كانت تهوى ان تضع دبدوبي الكبير فوق السرير ليرى الناس كم هو جميل و ''غالي'' الا اني كنت احب ان اجره في كل الاماكن التي تطالها قدمي كي احس بمتعة مرافقته لي و ان لي لعبة تؤنسني لا غرض للزينة البلهاء

و لست ابني علاقاتي معهم تبعا لنياتهم انا فقط اتبع نيتي معهم

او الم تعد ''النية'' ذاك الشيء الذي زرعوها فينا قديما بكل اصرار و يلحون دائما انها مجلبة للسلاك
''مول النية اذا ما ربح يسلك على خير''

شكرا لانك صالحتيني بغير قصد على كثير الاشياء التي كنت معها في قطيعة

 

السلام عليكم

بورك فيك أختي هاجر على الطرح القيم ... و أشكر اختي روز على التثبيت للنفع ...

و فيك اللهم بارك، نبهتني شكرا روز للتثبيت

أرى أن الموضوع أشمل و أعقد مما تخيلته عليه للمرة الاولى ... فهو يتفرع لعدة محاور و جب الخوض فيها جميعا ...

التصالح و التسامح و النسيان و التعايش .. هي أحاسيس و مراحل نخوضها كل مرة في فترة من حياتنا ..

تركيبة رهيبة ، كل مصطلح هو في حد ذاته تحدي كيف و ان اجتمعت لتقرر من ستكون سيدة الموقف؟


لكل وخز في قلبنا و في نفسنا ردة فعل ... قد تنتهي بالنسيان و قد تبقى جرحا ثائرا .. رغم تصالحنا و تعايشنا ...


سأحاول العودة ان شاء الله

بل ارجو منك عودة
لاني اعلم يقينا انك ستثري الطرح
هي ارواحنا متشابهة و اريد رايك بالتاكيد

نورتني وخيي
 
او ليس بمسامحته اعتراف منا ان الخطأ وارد و ان الله عفو يحب العفو فلما نتجنب ان نكمل نضج عقولنا بمصالحة لتكون مسامحة تامة و ليست منقوصة؟
هي طبيعة البشر أختي، وهي الفطرة التي فطره الله عليها. وتبقى النفس ضعيفة وأمارة بالسوء.
و أ لا ترين اننا احايين كثيرة تحتمنا ربما الظروف/حتمية التعامل مع الغير ان نصالحهم رغم اننا في دواخلنا لم نسامحهم على جرحهم لنا
صح، الجرح يبقى خصوصًا إن كان عميقًا، عن نفسي أسامح كثيرًا وأصالح وتعود الأمور بيني وبين من آساني لطبيعتها ولكن لا أخفيكِ يبقى في داخلي أثر لذلك الجرح مع أنني قد أكون سامحته. ربما هي إزدواجية، لم أجد لها تفسير.
فلما قد نصالح من لا نحبه لاننا غير قادرين على تجاهله في حين اننا لا نصالح من نحبهم
ا و ليس الحب اسمى من المعاملات الرسمية؟
لأننا نحبَّهم فجرحهم يكون أعمق. لأن المحب ينتظر ممن يحبهم كل معاملة حسنة، ولما يأتي منهم العكس يؤثر فينا ذلك كثيرًا، ولأننا نحبهم يجب أن نسامحهم ونعفو عنهم.

و ربما في شخصيتي الشيء الكثير مما في شخصيتك
لكن ''بيناتنا'' و نحن نصب في نفس التعامل ا لا تحسين احايين كثيرة ان اولائك الذين سامحناهم لم يكونوا اهلا للمصالحة و لا حتى المسامحة و اننا كثيرا ما نعذب انفسنا في الخفاء لما نحن هكذا في حين هم اكثر جفاء علينا بمعاودتهم جرحنا كل مرة؟
ا ترين ان هذا اسراف في الطيبة و كل اسراف مذموم؟


فعلاً هو إسراف في الطيبة وهو مذموم، صدقيني أحيانًا بتُّ أكره هذه الطيبة الزائدة لأنها جلبت لي الكثير من المتاعب، ولكن أعود وأحمد ربي على هذه النعمة وعلى أنني لستُ أنا من أوذي غيري.

الشكر لك اختي على التواجد و المناقشة العميقة
حيا الله حظورك و ادامك الله هكذا طيبة، لكن من دون اسراف *-*
+

بارك الله فيكِ أختي وأعجبني قولكِ: دون إسراف.
ربي يحفظك ..

 
السلام عليك

موضوع شيق

ربما نصالح من عذبنا أو جرحنا أو أساء لنا

لكن لا ننسى ما سببه لنا

فما فائدة التصالح اذا كنا لا ننسى

لهذا التصالح يكون جزئي و ليس كليا
 
نحن لن نأخذ من هذه الدنيا غير أعمالنا، فلماذا لانفارق الحياة قلب صاف مسامحين الكل ومتصالحين مع أنفسنا قبل مصالحة الغير، عن نفسي وأقولها بكل صراحة، أنا أسامح الكل حتى الذين ظلموني وأتصالح مع الكل، ومرات يخطئون في حقي ولكن أادر بطلب السماح وأتاصلح معهم وأبذل مجهودا من أجل ذلك، لأني أعرف أنني لن آخذ غير عملي فلماذا أغادر الدنيا بقلب حاقد العكس سأغادرها إن شاء الله بقلب صاف.

أطلت الكلام مشكورن على الموضوع.
 
هو مبداك و نحن نحترمه
لكن ا لا ترين انك اقررت بلسانك ان بعض الخلل فيك بقولك انك سريعة الغضب و مفاده انه قد يكون الخطا ليس مقصودا و ربما هو ليس بذاك الحجم الذي يولد القطيعة الا ان غضبك يطوّر الاحداث الى حيث لا تصالح
لا و زدتي الى سرعة الغضب انك بطيئة الرضى يعني انت مبدأ الخطا عندك مرفوض تماما وكيف ذلك و كل يوم نحن في خناق بعضنا حبا و كراهية/سلما و انتقام؟


سلام الله عليكي اختي

شكرا على المتابعة والجهد المبذول
ان اعترفت بسرعة غضبي اختي هذا لا يعني اني اغضب لاتفه الاسباب فهناك فرق بين الغضب وبين الانزعاج من شئ ففي الاول تكون القطيعة اذا كان الخطب جلل واخبرتك انه قد اسامح لكن لا اتصالح ولا انس الاساءة اما في حال انزعاجي من شئ فردة فعلي اختي تكون في شكل عتاب ولوم
ربما قصرت كلماتي في ايضاح الفكرة الان وقد فعلت اتمنى ان تلقى الصدى لديك
بوركتي مرة اخرى
والسلا عليكم
 
من نزع يده من يدي نزعت يدي من يده مسامحة
ومن مد بيده الى الصفح والصلح مددت يدي مصالحة
من نحن حتى لا نسامح ومن نحن حتى لا نصالح ؟
ما نحن سوى بشر تاهت بهم السبل في آخر الزمان
وهل لقول الله تعالى من ممار ؟
-والصلح خير -
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top