- إنضم
- 30 أفريل 2009
- المشاركات
- 2,298
- نقاط التفاعل
- 164
- النقاط
- 79
يقول الرائع امل دنقل في رائعته ''لا تصالح''
لا تصالح
و لو منحوك الذهب
أ ترى حين أفقأ عينيك
ثم اثبت مكانهما جوهرتين
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
بعض الاشياء/الاحاسيس تكون عندنا بسعة الكون و صفاء السماء و ثقل الجبال
يحدث احيانا ان تجور علينا الظروف فتجعل من الاخر الذي احببناه و الفناه و عاشرناه زمانا يخطأ فينا
قد يكون الخطأ احيانا خطأ برىء في حين مرات اخرى يكون متعمد و الانكى انه احايين اخرى يكون مع سبق الاصرار و الترصد
و الاكيد في كل هذا انه كلما كان من اخطا في حقنا قريب/محبوب كلما كان جرحه غائر
اذكر زمانا شاهدت مسلسل قصة البسوس او الحرب التي دارت رحاها قديما بين قبيلة بكر و تغلب عقب مقتل كليب بن ربيعة التغلبي على يد جساس بن مرة البكري(ابن اخت البسوس)، هاته الاخيرة التي كانت السبب في ملىء راس ابن اختها بالانتقام عقب مقتل ناقتها ''سراب'' على يد كليب
و ان كليب عندما طعنه جساس خط في حائط لا تصالح و جاء بعدها اخوه الزير سالم و راى اخاه ميتا و قرا الرسالة التي تركها له و قامت حرب للثار و التي دامت 40 سنة
40 سنة من اجل كلمة لا تصالح
فإلى اي مدى يكون للصلح عندك مطرح؟
و ما هي النقطة التي عندها يفيض الكأس و تقول الآن لا تصالح؟
كثر من يسامحون لكن لا يصالحون، أليست هذه ايضا عدم مسامحة ديبلوماسية؟
و اخيرا ماذا لو انت المخطأ و قابلك الاخر بهذا الجفاء و قال لك لا اصالح؟
حللوا و ناقشوا لكم الكلمة
لا تصالح
و لو منحوك الذهب
أ ترى حين أفقأ عينيك
ثم اثبت مكانهما جوهرتين
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
بعض الاشياء/الاحاسيس تكون عندنا بسعة الكون و صفاء السماء و ثقل الجبال
يحدث احيانا ان تجور علينا الظروف فتجعل من الاخر الذي احببناه و الفناه و عاشرناه زمانا يخطأ فينا
قد يكون الخطأ احيانا خطأ برىء في حين مرات اخرى يكون متعمد و الانكى انه احايين اخرى يكون مع سبق الاصرار و الترصد
و الاكيد في كل هذا انه كلما كان من اخطا في حقنا قريب/محبوب كلما كان جرحه غائر
اذكر زمانا شاهدت مسلسل قصة البسوس او الحرب التي دارت رحاها قديما بين قبيلة بكر و تغلب عقب مقتل كليب بن ربيعة التغلبي على يد جساس بن مرة البكري(ابن اخت البسوس)، هاته الاخيرة التي كانت السبب في ملىء راس ابن اختها بالانتقام عقب مقتل ناقتها ''سراب'' على يد كليب
و ان كليب عندما طعنه جساس خط في حائط لا تصالح و جاء بعدها اخوه الزير سالم و راى اخاه ميتا و قرا الرسالة التي تركها له و قامت حرب للثار و التي دامت 40 سنة
40 سنة من اجل كلمة لا تصالح
فإلى اي مدى يكون للصلح عندك مطرح؟
و ما هي النقطة التي عندها يفيض الكأس و تقول الآن لا تصالح؟
كثر من يسامحون لكن لا يصالحون، أليست هذه ايضا عدم مسامحة ديبلوماسية؟
و اخيرا ماذا لو انت المخطأ و قابلك الاخر بهذا الجفاء و قال لك لا اصالح؟
حللوا و ناقشوا لكم الكلمة