القـــــــــــ و الممحــــاة ـــــــــــلمـ

النورس

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أوت 2008
المشاركات
3,099
نقاط التفاعل
865
النقاط
176
الجنس
ذكر
حواربين قلم وممحاه​


الممحاة والقلم ...؟؟




كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..



الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟

القلم: لستُ صديقكِ!


الممحاة: لماذا؟

القلم: لأنني أكرهكِ.


الممحاة: ولمَ تكرهني؟

قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.


الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .

القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!


الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .

القلم: هذا ليس عملاً!


الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .

القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .


الممحاة: لماذا؟

القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو


قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!


الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟

القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي


الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .

قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!


الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!


قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.


قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!


فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان




أحبتـــي


لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب؟ ألا يستحق

الشكر ؟



لم لا نكون شموعاً ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع

منقول للأمانة
 
آخر تعديل:
شكرا لكل من دفعني الى تغيير اخطائي
وابدال سلبياتي ايجابيات
ارفع له قبعتي امتنانا
موضوع جميل
ومعناه كبير
شكرا
تقبل مروري

 
موضوع رائع اخي فيه عبرة كبيرة والله يستاهل التقييم
+1
 
كل الشكر
 
قصة جميلة و هادفة ما رايك لو وضعت اسمي بينهما اهههههههههههه
 
الممحاة: مادا تريد أن تمحو.....يا قلم
القلم : أريد أن أمحو دكرى كانت هنا في أيام مضت .....
الممحاة: و الأكيد أنها دكرى حملت لك من الألم الشئ الكبير حتى استعجلت في محو أثارها ....
القلم : على العكس ....هي دكرى حملت من الفرح و السرور الى قلبي ما لم أعهده قط ........
الممحاة: و لم تريد محوها ادن؟
القلم : لأنني انتظر...و انتظر.....
أقول في قرارة نفسي ..متى يمكن لهده الدكرى الجميلة ان تتكرر يا ترى ؟.....و أنا على جمر الانتظار اتحرق شوقا .....لأعيش دكراي بنفس التفاصيل و بنفس النشوى التي عشتها سابقا
لأدرك يائسا أن أجمل الدكريات يستحيل أن تتكرر .....فهي تبقى دائما دكرى ...
لكن لم تبقى عالقة في الدهن ؟ ....
حتى تزيد من أوجاعنا ؟ ...أوجاع تفرزها خلاصة فكرنا : أننا لن نعيش مثل تلك اللحظات الجميلة في حياتنا .......
فقومي بعملك يا ممحاة و احدفي ما يؤرقني حتى و ان كانت دكرى جميلة .....
الممحاة : جاري حدف هده الدكرى الجميلة المؤلمة .........


--------------------------
حوار فور خير من تاعك هههه


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top