سندس الجزائر
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 9 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 966
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 37
هل تعاني من التشويش حول مجريات حياتك ؟
هل تجد نفسك غارقا في التفكير كل يوم تقريبا عن معنى وجودك؟
هل شعرت يوما بأن هناك شيء ما ينتظرك؟
حسنا، يبدو أن هناك شيء ما ولكنك لم تبحث جيدا! وهو يدعى الحياة الأبديّة.
وهذه هي هديتنا لك،
وهي متوفرة لكل شخص يرغب بالحصول عليها،
ويقبلها،
ويقبل معنى الحياة.
حسنا لا بد أنك عندما قررت قراءة هذه المقالة كانت لديك شكوكك حول مصادقينا.
لكن، ماذا لو أخبرتك بأنّ هناك بالتأكيد طريقة للعيش إلى الأبد؟ حيث لن تشعر بالألم. حيث لن تعرف الحزن؟
حيث لا شيء يمنعك من العيش بالطريقة التي لطالما تخيلتها؟
حسنا، هذا المكان موجود، وأنت مدعو إليه.
أنها السماء وهي مملكة الله.
إن الحياة التي نتحدث عنها هي الحياة الصادقة،
التي تجعلنا نفكر بأننا مجرد كائنات خلقنا لنقوم بمهمات عديدة على الأرض،
منها الإحسان إلى الآخرين،
والتعامل مع الأخر كأنه أخ لنا،
ولأننا ولدنا من أرحام، فجيب أن نحافظ عليها،
ونصونها،
ونتعامل مع عائلاتنا وأصدقائنا بالحسنى ـ والطيب واللين والعقلانية، وننبذ الخصومات والمشاكل، والتعلق بماديات الحياة الفانية. قل لا للكذب، لا للنفاق، لا للقتل، لا للفقرـ لا للمخدرات ولا للحروب. المطلوب منا حقا هو معرفة أخطائنا في الدنيا، وتحديد مقدرتنا وصفاتنا الجيدة. وأن نطلب من الله أن يسامحنا على ما اقترفنا من ذنوب، ونتجنب تكرار هذه المعاصي في عقولنا وقلوبنا.
إذا كنت وحيدا،
والحياة لا تعني لك شيء مطلقا،
خذ كتاب الرحمن وتفقد فيه معاني الحياة،
وستعرف بأن لحياتك معنى، تبنى هدفا ساميا ونبيلا في هذه الحياة وقم بالعمل عليه،
هل لديك القدرة على التعليم، علم الناس من حولك على شكر الأمور التي أصبحت في نظرهم بديهية، قدم المساعدة المادية أو المعنوية للآخرين وإذا لم تكن قادرا على أي من هذه الأمور، يكفي أن تكون إيجابيا، ومتفائلا، وتخفف من متاعب الآخرين في هذه الحياة، كن كالشجرة المثمرة، يستظل بظلها، وتطعم الجائع، ويتشبث بها الغريق. كن مؤمنا بخالقك وخالق هذه السموات. وعندها ستحيا حياة أبدية، في عقول وقلوب كل الناس من حولك..
ولكم كل الودّ
منقول
هل تجد نفسك غارقا في التفكير كل يوم تقريبا عن معنى وجودك؟
هل شعرت يوما بأن هناك شيء ما ينتظرك؟
حسنا، يبدو أن هناك شيء ما ولكنك لم تبحث جيدا! وهو يدعى الحياة الأبديّة.
وهذه هي هديتنا لك،
وهي متوفرة لكل شخص يرغب بالحصول عليها،
ويقبلها،
ويقبل معنى الحياة.
حسنا لا بد أنك عندما قررت قراءة هذه المقالة كانت لديك شكوكك حول مصادقينا.
لكن، ماذا لو أخبرتك بأنّ هناك بالتأكيد طريقة للعيش إلى الأبد؟ حيث لن تشعر بالألم. حيث لن تعرف الحزن؟
حيث لا شيء يمنعك من العيش بالطريقة التي لطالما تخيلتها؟
حسنا، هذا المكان موجود، وأنت مدعو إليه.
أنها السماء وهي مملكة الله.
إن الحياة التي نتحدث عنها هي الحياة الصادقة،
التي تجعلنا نفكر بأننا مجرد كائنات خلقنا لنقوم بمهمات عديدة على الأرض،
منها الإحسان إلى الآخرين،
والتعامل مع الأخر كأنه أخ لنا،
ولأننا ولدنا من أرحام، فجيب أن نحافظ عليها،
ونصونها،
ونتعامل مع عائلاتنا وأصدقائنا بالحسنى ـ والطيب واللين والعقلانية، وننبذ الخصومات والمشاكل، والتعلق بماديات الحياة الفانية. قل لا للكذب، لا للنفاق، لا للقتل، لا للفقرـ لا للمخدرات ولا للحروب. المطلوب منا حقا هو معرفة أخطائنا في الدنيا، وتحديد مقدرتنا وصفاتنا الجيدة. وأن نطلب من الله أن يسامحنا على ما اقترفنا من ذنوب، ونتجنب تكرار هذه المعاصي في عقولنا وقلوبنا.
إذا كنت وحيدا،
والحياة لا تعني لك شيء مطلقا،
خذ كتاب الرحمن وتفقد فيه معاني الحياة،
وستعرف بأن لحياتك معنى، تبنى هدفا ساميا ونبيلا في هذه الحياة وقم بالعمل عليه،
هل لديك القدرة على التعليم، علم الناس من حولك على شكر الأمور التي أصبحت في نظرهم بديهية، قدم المساعدة المادية أو المعنوية للآخرين وإذا لم تكن قادرا على أي من هذه الأمور، يكفي أن تكون إيجابيا، ومتفائلا، وتخفف من متاعب الآخرين في هذه الحياة، كن كالشجرة المثمرة، يستظل بظلها، وتطعم الجائع، ويتشبث بها الغريق. كن مؤمنا بخالقك وخالق هذه السموات. وعندها ستحيا حياة أبدية، في عقول وقلوب كل الناس من حولك..
ولكم كل الودّ
منقول