واجب النصيحة .. أين نحن منه؟!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ورواد اللمة الجزائرية حياكم الله جميعًا وطيَّب الله أوقاتكم

يقول صلى الله عليه وسلم-: (الدِّين النصيحة) وكررها -عليه الصلاة والسلام- ثلاثًا، والنصيحة حق المسلم على أخيه المسلم. فمن واجب المسلم نحو أخيه أن يبذل له النصيحة إن رأى منه خطأ وأن يُقوِّمه إن رأى منه اِعوجاجًا.
ولو تأملنا سير من سبقنا من أهل الصلاح لرأينا أنهم كانوا لا يتوانون عن أداء النُصح لبعضهم البعض وكانوا يحيون حياة طيِّبة خالية من الرذائِل والمُنكرات.
أما في وقتنا الحاضر فقد بدأ هذا الواجب بالتلاشي شيئًا فشيئًا حتى بِتنا نفتقد للناصح ولمن يقبل النُصح، فانتشر المُنكر وقلَّ المعروف، حيث أصبحنا نُشبه بني إسرائيل الذين ذمَّهم الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيلـه ولعنهم لأنهم أخلُّوا بهذا الواجب، حيث قال: (
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).
وبالرغم من أن ديننا يحضنا على تغيير المنكر باليد فإن لم نتمكن فباللسان فإن لم نتمكن فبالقلب وذلك أضعف الإيمان كما قال -صلى الله عليه وسلم-، فأغلبنا اليوم بات يلجأ لأضعف الإيمان حتى وإن كان بإمكانه الإنكار باليد أو باللسان.
فما الذي أوصلنا لهذا الحال؟
بتنا نرى أخطاءً كثيرة تُحيط بنا وأناس قد يُؤدون بأنفسهم للتهكلة ولا نقول لهم لا لحاجة في أنفسنا؛ إما خوفًا من عدم تقبل الآخر للنصح أو لضعف فينا أو لأننا مُقصِّرين في حق الله أو خوفًا من القول أننا نحسد أو نغار أو أو أو
فهل ما نفعله صحيح؟ ولماذا بات الآخر لا يتقبل النُصح؟ هل لقلَّة الثقة في الناصح أو أن هوى نفسه يغلبه أو ماذا بالتحديد؟

وما دفعني لكتابة الموضوع وطرح هذه المسألـة مواقف عديدة مررتُ بها أو عايشتها من مقربين مني، وسأذكر منها موقفين قريبين جدًا وفي مسألة حسّاسة جدًا وهي مسألة الزواج:
- الأول: فتاة تقدّم لها شاب وتمت الخِطبة وهذا الشاب سُمعته ليس بالجيِّدة، هناك من نصح أهلها ونصحها هي لكنهم لم يعملوا بالنصيحة.
- أما الموقف الثاني: فتاة أخرى تقدّم إليها شاب سُمعته أيضًا سيِّئة لكن لم يجرئ أحد على أن يُخبر والدها، والكل يقول: ما دخلي أنا، أكيد سيُقال أني أبتغي الإفساد أو لأن لي بنات لم يتزوجن أو أو أو!!!
فهل يا تُرى هذه الأعذار مقبولة؟!

وكسؤال أخير: هل أنتَِ ناصح (ة)؟ وهل تتقبّل النُصح؟أترك لكم المجال للنقاش الهادف .. في اِنتظار آراءكم القيِّمة

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما ذكرتِه صحيح
تلاشت النصيحة إمَّا للخوف من الرفض وهذا ليس بعذر مقنع
إمّا لانعدام روح المسؤولية عند المسلم الذي لا يرى انه مسؤول عن أخيه المسلم ولا يرى انه ملزم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
وأيضا السبب في ذلك أن المجتمع تفكك نوعا ما
ففي الماضي -ليس بالبعيد - لما كانت الخالة تنصح ابنة اختها او العم او الخال ينصح ابن اخته او اخيه على أمر ما او يصوبه لفعل معين كانت الأم والاب وإن اشتكى لهما ابنائهما اوقفوهم عند حدهم وافهموهم انهم على حق وانهم في منزلة الوالدين كما يقول المثل: "الخال والعم والدين"
أما اليوم فلما الخال ينصح ابنة اخته انه لابد ان تلبس ذلك الثوب او ان لا تصاحب تلك الفتاة فيأتي الاب و الام ويتخاصمان مع الناصح الذي ما أراد إلاّ الخير وأحيانا كثيرة تصل بهم الى القطيعة !..
أمر آخر و هو أيضا يحدث أحيانا هو ان المنحرف يتلاعب بالكلام و يوهم الشخص انه في ضلال وخطأ فيأتيه بوسوسة على شكل نصيحة والانسان الضائع يزيد ضياعا ....
ربما لم اعرف كيف اصوغ ردي و اخلطت الافكار إلا أني حاولت قدر الامكان ان اجد سببا لما نحن فيه الآن
بارك الله فيكِ على الموضوع:regards01:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما ذكرتِه صحيح
تلاشت النصيحة إمَّا للخوف من الرفض وهذا ليس بعذر مقنع
إمّا لانعدام روح المسؤولية عند المسلم الذي لا يرى انه مسؤول عن أخيه المسلم ولا يرى انه ملزم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
وأيضا السبب في ذلك أن المجتمع تفكك نوعا ما
ففي الماضي -ليس بالبعيد - لما كانت الخالة تنصح ابنة اختها او العم او الخال ينصح ابن اخته او اخيه على أمر ما او يصوبه لفعل معين كانت الأم والاب وإن اشتكى لهما ابنائهما اوقفوهم عند حدهم وافهموهم انهم على حق وانهم في منزلة الوالدين كما يقول المثل: "الخال والعم والدين"
أما اليوم فلما الخال ينصح ابنة اخته انه لابد ان تلبس ذلك الثوب او ان لا تصاحب تلك الفتاة فيأتي الاب و الام ويتخاصمان مع الناصح الذي ما أراد إلاّ الخير وأحيانا كثيرة تصل بهم الى القطيعة !..
أمر آخر و هو أيضا يحدث أحيانا هو ان المنحرف يتلاعب بالكلام و يوهم الشخص انه في ضلال وخطأ فيأتيه بوسوسة على شكل نصيحة والانسان الضائع يزيد ضياعا ....
ربما لم اعرف كيف اصوغ ردي و اخلطت الافكار إلا أني حاولت قدر الامكان ان اجد سببا لما نحن فيه الآن
بارك الله فيكِ على الموضوع:regards01:

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ على المرور الطيِّب .. أفكاركِ واضحة ..
كل ما ذكرتِ من الأسباب هي فعلا ما نُشاهده، لكن هل هي أعذار مقبولة؟ أم أنها فقط مجرد مخرج نتحجج به لنبرِّء ذمتنا -إن صح التعبير-؟
ذكرتِ مسألة مهمة بتنا لا نراها وهي نصيحة الخال والعمة، في السابق كان الخال والعم في مكان الوالد أما اليوم فالله المستعان. لا أحد يُنكر منكرًا ولا يأمر بمعروف.
ودومًا أطرح سؤالاً ولا أجد له جوابًا:
ما الذي أوصلنا إلى هنا؟!!
أحسن الله إليكِ
:regards01:

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأضع احتمالا وأخاف أن يكون هو الغالب
ولكنه نتيجة ماعاينته في المجتمع ورأيته
البعض لاينصح كي يقع الاخر في الخطأ أكثر وأكثر
البعض فعلا يريدون لنا الخطأ ويستلذون بتلك النتائج الكارثية التي تنتج من جراء صمت الاخرين
وهذا مرض تكون نتيجة الحسد والغل والامبالاة
وأغلبه يكون بين افراد العائلة الواحدة والأصدقاء ان صح تسميتهم

وبعض التصرفات مردها خوف اي طرف من ردة فعل الاخر فــ "النية الناقصة "ان صح التعبير
صارت طبع في النفوس البشرية ما ان هممت بنصح احدهم
حتى ظن انك تغارين منه او تحسدينه
فالكل صار يلزم الصمت وورده " راه كبير ويعرف صوالحو"او "مادخلنيش"" او خاطيني"

اما بالنسبة لي فأقول مايتوجب عليا قوله ولكن للاقربون فقط
تقبلو ام لم يتقبلو تلك مشكلتهم
ولعل لي تجربة في هذا الخصوص حصلت لي هنا في المنتدى وسأكون شجاعة وأذكرها
هو انه ونتيجة حبي في الله لعضوة هنا حدث ونصحتها في شيء مصيري
وكان نصح لله اولا ثم لحبي لها ثانيا
ولانها محترمة جدا في المنتدى نصحتها خوفا عليها
ولكن كان ردها قاسيا جدا جداا جداا
حتى أنني احتفظت به ولايزال موجودا عبارة عبارة حرفا حرفا
كي أتذكره كلما هممت بنصح من هم في عالم افتراضي كما يسمونه
ولكن الحمدلله لحد الان لست نادمة ولا متأسفة لا على النصيحة ولا على رأيي

دمت ساطعة يامميزة
:)
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اولا مرحبا بك اختي طال غيابي عن المنتدى لذلك هناك وجوه كثيرة لم ارها منذ مدة وانت واحدة منهم اشكرك جزيل الشكر على مواضيعك المميزة دائما دمت متالقة اختي .
بالنسبة لموضوع النصيحة اختي انا اصدقك كل القول الذي قلتيه لكن في وقتنا الحالي القلة القليلة التي تقبل النصيحة حقيقة هناك مواقف تجعل الاخرس يتكلم من تجاوزات وغيرها وانا واحدة من الناس التي لا تسكت في مثل هته المواقف وصدقيني في كثير من المرات القى تجاوبا الا في مرات قليلة لكن ان تنصحي شئ وان يؤخذ بالنصيحة شيء اخر لذلك هناك من الناس من يسمع ويرمي بالكلام عرض الحائط لذلك تشعرين بنوع من الياس يجعلك تعزفين عن نصيحتك
وهناك من الناس من يعتبر النصح اهانة , وهناك من يشتمك وتصل بهم الى حد القول"" تعلمت حرف وليت تفتي "" اختي لذلك اصبح الناس يرون المنكر ويصفقون له لكن هذا ليس حقا وليس من شيمنا ويجب ان نتناصح فالحقيقة مرة لكنها اريح ’ الحقيقة لا نفهمها في وقتها لكن مع مرورالزمن نعرف قيمة الشخص الذي نصحنا ونقف له اكبارا وشكرا لانه اخرجنا من مازق كنا سنغرق فيه لولا النصيحة التي شاء الله ان ناخذها بعين الاعتبار .
الكلام في موضوعك طويل وعريض لم يحضرني الان الا ما قلته واتمنى انني لم اخرج عن الموضوع وقد اوصلت فكرتي البسيطة الى القراء الاعزاء ويبقى مجرد راي من انسان مبتدئ في دروس الحياة .
 
أهلا بكِ أختي روز وبارك الله فيكِ على الرد الطيِّب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأضع احتمالا وأخاف أن يكون هو الغالب
ولكنه نتيجة ماعاينته في المجتمع ورأيته
البعض لاينصح كي يقع الاخر في الخطأ أكثر وأكثر
البعض فعلا يريدون لنا الخطأ ويستلذون بتلك النتائج الكارثية التي تنتج من جراء صمت الاخرين
وهذا مرض تكون نتيجة الحسد والغل والامبالاة
وأغلبه يكون بين افراد العائلة الواحدة والأصدقاء ان صح تسميتهم

هؤلاء أقل ما يُقال عنهم أنهم مرضى لأن الإنسان السوي لا يتمنى السوء لغيره
ويُؤسفنا حقًا أن يكون هناك مجتمعنا هذا الصِنف خصوصًا وأن ديننا يحث على مكارم الأخلاق



وبعض التصرفات مردها خوف اي طرف من ردة فعل الاخر فــ "النية الناقصة "ان صح التعبير
صارت طبع في النفوس البشرية ما ان هممت بنصح احدهم
حتى ظن انك تغارين منه او تحسدينه
فالكل صار يلزم الصمت وورده " راه كبير ويعرف صوالحو"او "مادخلنيش"" او خاطيني"


في هذه أوافقكِ تمامًا، وخصوصًا نحن الجزائِريين رُبما النية الناقصة علامة خصوصية لنا
وحقيقة كما ذكرتُ في الموضوع أكثر ما يُؤسفني هو حالات الزواج، ما لاحظته أنه لا يوجد من ينصح، والكل يخاف من أن يُقال أن سبب نصحه هو الغيرة.
وبرأيي لا يوجد أحد ينصحك إلاَّ ويكون يحمل لك حُبًا في قلبه، كما أعتقد أن النصيحة لا تصدر إلاَّ من مُحِب.
والله أعلم


اما بالنسبة لي فأقول مايتوجب عليا قوله ولكن للاقربون فقط
تقبلو ام لم يتقبلو تلك مشكلتهم
ولعل لي تجربة في هذا الخصوص حصلت لي هنا في المنتدى وسأكون شجاعة وأذكرها
هو انه ونتيجة حبي في الله لعضوة هنا حدث ونصحتها في شيء مصيري
وكان نصح لله اولا ثم لحبي لها ثانيا
ولانها محترمة جدا في المنتدى نصحتها خوفا عليها
ولكن كان ردها قاسيا جدا جداا جداا
حتى أنني احتفظت به ولايزال موجودا عبارة عبارة حرفا حرفا
كي أتذكره كلما هممت بنصح من هم في عالم افتراضي كما يسمونه
ولكن الحمدلله لحد الان لست نادمة ولا متأسفة لا على النصيحة ولا على رأيي

وأنا مثلكِ تمامًا أختي روز، لا أستطيع السكوت عن الخطأ
والحمد لله دومًا أسعى للنُصح مع أنني أحوج الناس للنصيحة، حتى وإن كان لي من الآثام ما الله به عليم لكن عندما أرى الخطأ لا أستطيع أن أسكت مادام في مقدوري بذل النصيحة.
سواء كان ذلك في الواقع أو في هذا العالم الاِفتراضي. ومن ينصح برأيي يجب دومًا أن يتوقع أي ردة فعل من الآخر، المهم أنه يسعى أن تكون نصيحته خالصة لله. وأنا على يقين أن النصيحة الخالصة لله ستأتي بثمارها لا محالة.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكِ أختي



دمت ساطعة يامميزة
:)

بوركتِ .. دُمتِ طيِّبة
:regards01:
(سلامي للأميرة :regards02:)

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اولا مرحبا بك اختي طال غيابي عن المنتدى لذلك هناك وجوه كثيرة لم ارها منذ مدة وانت واحدة منهم اشكرك جزيل الشكر على مواضيعك المميزة دائما دمت متالقة اختي .
بالنسبة لموضوع النصيحة اختي انا اصدقك كل القول الذي قلتيه لكن في وقتنا الحالي القلة القليلة التي تقبل النصيحة حقيقة هناك مواقف تجعل الاخرس يتكلم من تجاوزات وغيرها وانا واحدة من الناس التي لا تسكت في مثل هته المواقف وصدقيني في كثير من المرات القى تجاوبا الا في مرات قليلة لكن ان تنصحي شئ وان يؤخذ بالنصيحة شيء اخر لذلك هناك من الناس من يسمع ويرمي بالكلام عرض الحائط لذلك تشعرين بنوع من الياس يجعلك تعزفين عن نصيحتك
وهناك من الناس من يعتبر النصح اهانة , وهناك من يشتمك وتصل بهم الى حد القول"" تعلمت حرف وليت تفتي "" اختي لذلك اصبح الناس يرون المنكر ويصفقون له لكن هذا ليس حقا وليس من شيمنا ويجب ان نتناصح فالحقيقة مرة لكنها اريح ’ الحقيقة لا نفهمها في وقتها لكن مع مرورالزمن نعرف قيمة الشخص الذي نصحنا ونقف له اكبارا وشكرا لانه اخرجنا من مازق كنا سنغرق فيه لولا النصيحة التي شاء الله ان ناخذها بعين الاعتبار .
الكلام في موضوعك طويل وعريض لم يحضرني الان الا ما قلته واتمنى انني لم اخرج عن الموضوع وقد اوصلت فكرتي البسيطة الى القراء الاعزاء ويبقى مجرد راي من انسان مبتدئ في دروس الحياة .

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي وصال .. أحمد الله إليكِ عودتكِ
أوافقكِ تمامًا في كل ما تفضلتِ به وهذا ما آل إليه حالنا والله المستعان
غياب الناصح وفي المقابل عدم تقبل النُصح وهذا برأيي سبب فساد المجتمع
أسأل الله أن يوفقكِ أختي واستمري في النُصح حتى وإن قُوبِلتِ بالرفض فأجركِ على الله، ولعل نصيحة منكِ تكون سببًا في خير كثير.
شفاكِ الله ..
:regards01:
 
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
فهل يا تُرى هذه الأعذار مقبولة؟!
في راي ان اعطاء الاعذار دليل الفاشل على فشله :)

ولماذا بات الآخر لا يتقبل النُصح؟
ربما لاننا لا نقتنع بالنصيحة التي نعطيها
فينتج كل هذا التردد....
والله اعلم

 
وعليكم السلآم
إنه كآن أصحآب السبت 3 طوآئف
طآئفة عَصوا وطآئفة صمتُوا وطآئفة نهوْا

فمن صمت قآل لمن نهى
أتعظُون قومآ الله مُهلكم أو معذبهم عذآبـآ أليمآ
فثبتهم الله بالقًول الثآبت حتى قَالوا :
نعظهم حتى يعذُرنا الله يَوم القيآمة ويرحمنآ فِ الدنيآ من عذآبهم
ولعلهم يتَقون
حتى إذآ جآء أمر الله جعل الصآمتين والمعتدين قردة خنآزير
ونجى الله الذين آمنوا وكآنوا يتقون برحمته إذ أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر لنعم مآ كانوا يفعلون
 
حنا بالجزايريين
واحد صغير ينصح واحد كبير يقولو لكبير ريح راني كبير عليك ونعرف خير منك
واحد يشوف في واحد يظلم فالناس يقول سلامت راسي خليني منو
زوج يشوفو في واحد يظلم في طفلة خلينا منها مهيش اختي وماتكونليش
واحد فالسوق يشوف في واحد يسرق يقول خليني يك ماسرقنيش انا
واحد ينصح واحد ما اداش الصلاة نتاعو صحيحة واش يقولو ..واش رجعت عالم.. ولا واش رجعت امام...(مقولة عند الجميع)
واحد ينصح طفل صغير اقرا مليح واش يقولو الصغير لي قرى قرى بكري الناس الكل اي تدور
وحدة تلبس القبقاب فالدار والليلة كاملة رايحة جاية تقولها جارتها لي تحت علاه تقولها داري وندير واش نحب
ومزال ومزال رانا بعاد لا ناصح ولا منصوح كل واحد ويغني بغناه كيما يقولو
شكرا على الموضوع مع تحياتي
 
السلاام عليك اختي .. وبارك الله فيك فعلا موضوع توجيهي نصحي مميز ..
لان النصيحة ذكرت اكثر من مرة في القران وفي الاحاديث النبوية لاهميتها
وكما ذكر في موضوعك ان من ابرز سيمات المؤمن هو الامر بالمعروف ونهي عن المنكر يعني النصح سواء بالاجاب او بالسلب ..

لكن هذا كله مجرد كلام والواقع شيئ آخر تماما .. بالفعل اصبحنآ أمة " تخشى وتخاف النصح " ..لان النفوس ساد عليها الشك والريبة ونزعت منها العفوية والنية الطيبة ..

وهذا شيئ مؤسف على كل واحد فينا لان يتداركه مع من حوله ..
بوركتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top